السجود للايقونات

[alaa_king]

أصل السجود للإنسان وجود صورة الله فيه: - لمّا كان البعض يلومنا لسجودنا لصورتَي المخلص وسيدتنا مريم العذراء[IMG]http://www.orthodoxonline.org/***/components/com_jvcl/assets/images/signal.gif[/IMG] وتكريمنا إياهما، وكذلك صوَر سائر القديسين وخدّام المسيح، ولكن فليفطن هؤلاء أن الله قد صنع الإنسان منذ البدء على صورته الخاصة، وإلاّ ما هو السبب في سجود بعضنا لبعضٍ سوى أننا مصنوعون على صورة الله؟ وعلى ما يقوله باسيليوس المتعمق كثيراً في الإلهيّات: "إن إكرام الإيقونة يعود إلى تمثّله في الأصل"، والمثال هو ما ترسمه الصورة، وهي مشتقّة عنه. فلمن يا ترى كان يسجد الشعب الموسوي حول الخباء الحاوي صورة السماء ورمزها، و بالأحرى صورة الخليقة كلها؟ وهذا هو قول الله لموسى : "انظر واصنع على المثال الذي أنت مراه في الجبل" (خر25: 4، عبرا 8: 5). والكاروبان المظلّلان المغتفر، ألم يكونا صنع أيدي الناس؟ وماذا كان هيكل أورشليم الشهير؟ ألم يكن من صنع الأيدي وقد أتقن الناس زخرفته؟
الممنوع إنما هو عبادة الأصنام والذبائح المقدّمة للشياطين: - والكتاب المقدّس قد تكلّم بتشهير عن الساجدين للمنحوتات والذابحين للشياطين. وكان اليونانيون يذبحون واليهود أيضاً يذبحون. لكنّ ذبائح اليونانيين كانت للشياطين وذبائح اليهود، لله. وكانت ذبيحة اليونانيين مرذولةً ومحكوماً عليها، وذبيحة الصدّيقين مقبولةً لدى الله. فإنّ نوحاً قد أصعد محرقاتٍ لله، "فتنسّم الرب رائحة الرضى" (تك 8: 21) وتقبّل استعداده الطيّب الواصل إليه تعالى. فعلى هذا النحو كانت إذاً أصنام اليونانيين أي تماثيل الشياطين مرذولة وممنوعة.
لم يكن استعمال الإيقونات دارجاً في العهد القديم لأن الله لا يُرى. ـ السبب في دخول هذه العادة في العهد الجديد[IMG]http://www.orthodoxonline.org/***/components/com_jvcl/assets/images/signal.gif[/IMG]. ـ السجود للإيقونات من التقليد[IMG]http://www.orthodoxonline.org/***/components/com_jvcl/assets/images/signal.gif[/IMG] الكنسيّ: - ما عدا ذلك، من يستطيع أن يصنع شبهاً لله الذي لا يُرى والذي لا حسد له ولا حدّ ولا شكل؟... فإن المحاولة لوضع شكل الإله قمّةٌ في الغباوة والكفر! لذلك لم يكن دارجاً في العهد القديم استعمال الإيقونات. غير أنه لما صار الله، بحشا رحمته، إنساناً بالحقيقة لأجل خلاصنا، ليس كما تراءَى لإبراهيم[IMG]http://www.orthodoxonline.org/***/components/com_jvcl/assets/images/signal.gif[/IMG] بهيئة إنسان، ولا كما للأنبياء، بل ذلك أنه بالحقيقة صار إنساناً في الجوهر وعاش على الأرض وتردّد بين الناس واجتراح المعجزات وتألّم وصُلب وقام وصعد وحدث كل هذا بالحقيقة ورآه الناس ودوّنوه لتذكيرنا به وتعليمنا نحن الذين لم نكن حاضرين آنذاك، حتى إذا آمنّا بما لم نره ولم نسمعه، نحظى بتطويب الرب. ولكن لمّا كان لا يعرف الجميع الكتابة وليسوا بمتمرّنين على القراءة، فقد رأى الآباء أن يرسموا هذه التذكارات في ايقونات تمثِّل بعض المآني الشريفة في موجز تذكاريّ. وإننا كثيراً ما لا نكون في حالة التفكير في آلام المسيح نرى ايقونة صلب المسيح فننتقل بالذاكرة إلى الآلام الخلاصية ونرتمي ساجدين، ليس للمادّة، بل للمرسوم فيها، كما نحن لا نسجد لمادة الإنجيل ولا لمادة الصليب، بل لما يوحيان به إلينا. فما الفرق بين صليب لا يحمل مثال الرب وآخر يحمله؟ كذلك قل عن مثال أُمّ الله. فإن الإكرام المقدّم لها يرتفع إلى المتجسّد منها. كذلك أيضاً إنّ مآتي الرجال القديسين يرفعنا إلى الشجاعة والغيرة والتشبّه بفضائلهم وتمجيد الله. وكما قلنا، إن الإكرام الموجّه إلى العبيد المخلصين للسيّد لبرهانٌ على حسن النية نحو السيد العام. وإكرام الايقونة يعود إلى ما تمثّل.
وقد ترك لنا الرسل الكثير مما لم يُكتب فكتب رسول الأمم يقول: "اثبتوا إذاً أيها الإخوة وتمسّكوا بالتقاليد التي تعلّمتموها إما بكلمنا وإمّا برسائلنا"(2تسا 2: 14)، وكتب إلى أهل كورنتوس: "إني أمدحُكم أيها الإخوة لأنّكم تذكرونني في كل شيء وتحافظون على التقاليد كما سلّمتها إليكم"(1 كور 11: 2).

عن كتاب: المئة مقالة في الإيمان الأرثوذكسي

[متيلدا جرجس]

رد: السجود للايقونات

على فكرة هذه افكار الانجيلين عن ناحية ايقونات

ممكن ارد لاني بما اني متعقة جدا من ناحية دراسة انجيل

اولا ايقونات هنا اختلاف بفكرة رب لما صلب على خشبة صليب من اجل مغفرة خطايا على صليب فقد لاهوت عن ناسوت صعد روح الى سماء نقل جسد الى قبر ولكنه صعد الى سماء جسدا روحا اذا فلصليب هو مش قصة ايقونة

بل هو معجزة عجيبة علامة مخلص الذي خلص عالم تعتبر هذه معجزة وليس بايقونة

اما عن صور ايقونات لقديسين فالقديسين عندما كانو بيعملو معجزات كانت قوة روح قديس فيهم فعندما نتذكر هوؤلاء قديسين بصور او ايقونات فليس لانن ينسجدهم بل نحبهم لانهم اولاد الله حقيقين قديسين لان روح قدس كانت تعمل فيهم من خلال شفاء مرضى الخ بيعملو معجزات فهم يجب ان نحبهم نتذكرهم كي نسعى مثلهم لمحبة

اما اننا خلقنا على صورة اللله فهذا امر خاطء باننا نعبد بعضنا

الله هو روحا خلق انسان على صورته الهية عندما كان ادم وحواء بملكوت فقط عندما كانو كاملين بروح ولايعلمون هذا عالم
هنا نقطة ركز لان ادم حواء كانو بملكوت يعني اختارهم الله من بين كل مخلوقات وقدسهم خلقهم على صورته الهية ولكن عندما كانو بروح لايعلمون خطئئة لذلك كانو على صوةر الله
اما لما اخطا ادم حواء رب عاقبهم هنا لن يكونو على صورة اله الهية كاملة لانهم خاطئين ولان الله يحبنا بعث ابنه وحيد كي يصلب من اجلنا

لذلك انسان لايعبد انسان لاننا كلنا اولاد ام حواء كلنا كنا اولاد خطئية ادم حواء عبدو خطئية كانو اولاد الله كاملين

لذلك قديسين هم اولاد الله كاملين
لان يسوع قال احبو بعضكم بعضا فهل هذا انسان يعبد انسان
شيئ اخر رب قال كونو كاملين مثلما ابوكم سماوي كامل رب يسوع كان كاملا باللهوت وناسوت صليب هو اكبر دليل على هذا من اجل مغفرة خطايا لذلك كل انسان ممنا ان كان كاملا روحا جسدا فهذا سنكون اولاد الله كاملين ولكن كل شخص خاطىء فهذا ليس ابن الله ولذلك اكيد انسان لن يعبد انسان اخر لانه ليس على صورة الله لانو انسان خاطىء
لذلك يجب ان نكون كاملين مثلما ابونا سماوي كامل

لذلك ارجو ان يركز على هذا اختلاف لايوجد انسان يعبد انسان انسان كامل يكون مثلما ابوه سماوي كامل ولكن انسان خاطءى ليس على صورة ابوه سماوي بل يعتبر صورته خاطىء هذا رد على هذاكلام

لذلك قصة ايقونات عندما نقول ايقونات معناها نشببها بايقونات اصنام

لذلك امر هذا خاطةء ايقونات هي دلائل روحية شهد لها تاريخ صليب هي اكبر معجزة لصلب مسيح يجب ان نذكر هذا لانها معجزة لمغفرة خطايا

ليست ايقونة بل معجزة
اما صور قديسين فهذه ايضا روح قدس يعمل فيهم ليست ايقونات صور قديسين بل لاننا نحبهم ولانهم اولا الله كاملين
فهذه كلها ليست ايقونات بل حقيقية

[alaa_king]

رد: السجود للايقونات

شكرا كتير الك يا متيلدا

[عبد النور]

رد: السجود للايقونات

مرحبا اخوتي واحبائي في المسيح

ليس هدفي أن احكم أنا

على معتقداتكم بالخطأ أو بالصحة

لكن اريد ان اتكلم عن معتقداتي في هذا الموضوع

ان
كلمة الله

وحدها تحكم معتقداتي

ولا سواها

واليكم التالي

نقرأ في سفر أعمال الرسل الاصحاح العاشر:

وَلَمَّا دَخَلَ بُطْرُسُ اسْتَقْبَلَهُ كَرْنِيلِيُوسُ وَسَجَدَ وَاقِعاً عَلَى قَدَمَيْهِ. فَأَقَامَهُ بُطْرُسُ قَائِلاً: «قُمْ أَنَا أَيْضاً إِنْسَانٌ».

نرى هنا إن كرنيليوس وقع ساجدا عند قدمي بطرس عندما دخل اليه...

في هذه الحادثة... ورغم أننا لا نتعرض لصورة بل للقديس بشحمه و لحمه...نرى القديس بطرس- رفض أن يتم السجود له..على الرغم من أن كرنيليوس قد سجد له لا على سبيل العبادة لأن كرنيليوس و كما نقرأ كان رجلا تقيا يخاف الله , فقد سجد له اذا على سبيل التكريم و الاحترام , ورغم هذا فان بطرس رفض هذا الفعل رفضا قاطعا قائلا "قم انا أيضا انسان"

و السؤال

اذا كان بطرس نفسه رفض هذه الطريقة من التكريم و هو أولى بالسجود-ان جاز- من الصورة فهل يجوز

للصورة نفسها ؟؟؟

الإكرام بالسجود

لله وحده

ويكون بهذه الطريقة الكتابية

و لكن تاتي ساعة و هي الان حين الساجدون الحقيقيون يسجدون للاب بالروح و الحق لان الاب طالب مثل هؤلاء الساجدين له

24 الله روح و الذين يسجدون له فبالروح و الحق ينبغي ان يسجدوا

ونعلم ان الروح ليس له علاقة نهائيا بالمادة

و لا بد من القول أن المسيحية تنفرد بأنها ترفع أنظار المؤمن وتسمو به إلى عالم الروحيات والسماويات، وأنها تحلق بنفوس اتباعها فوق عالم الماديات والمنظورات، إلى سماء الآب السماوي الذي يطلب منا عبادة غير مقسمة ولا مجزأة.

اما بالنسبة للعهد القديم

على ما يبدو ان الشعب في العهد القديم كان اثناء العبادة بسبب مستواه الفكري البسيط يحتاج الى ال مجسمات وصور والروائح فهو يرى الذبيحة ويلمسها يشتم رائحة البخور في المجمرة يرى الطقس الذي يجريه رئيس الكهنة اثناء الدخول للقدس ويمتع عينيه بجمال الثياب ....... الخ

كان هذا نوع من الرهبة والخوف من شخص الله أي ما يكفي ليبتعد عن الخطية ة يعيش في جو القداسة

لكن الانسان سرعان ما اعتاد على الاشياء بتكرارها فان هذه الرموز فقدت اهميتها بالنسبة للعابد مع مرور الوقت لكن مضمونها النبوي الذي يشير الى شخص المسيح بقي فيها

وعنما جاء المسيح سقطت كل المجسمات

متى جاء الكامل فحينئذ يبطل ما هو بعض

اما بالنسبة الى ان الله يسكن في هياكل مصنوعة بالايدي

فالعهد الجديد يقول

في اعمال الرسل الاصحاح السابع عشر

24 الاله الذي خلق العالم و كل ما فيه هذا اذ هو رب السماء و الأرض لا يسكن في هياكل مصنوعة بالأيادي

ومكتوب

48 لكن العلي لا يسكن في هياكل مصنوعات الايادي كما يقول النبي

49 السماء كرسي لي و الارض موطئ لقدمي اي بيت تبنون لي يقول الرب و اي هو مكان راحتي

اثبتوا إذاً أيها الإخوة وتمسّكوا بالتقاليد التي تعلّمتموها إما بكلمنا وإمّابرسائلنا"(2تسا 2: 14)

يقصد بالتقليد بالتعليم فقد ترحمت ايضا

15فاثبتوا اذا ايها الاخوة و تمسكوا بالتعاليم التي تعلمتموها سواء كان بالكلام ام برسالتنا

ويقصد بتعاليم الانجيل المختصة من جهة المسيح وتعاليمه

لانه كتب قبلها تماما

12 لكي يدان جميع الذين لم يصدقوا الحق بل سروا بالاثم (عبادتهم القديمة الوثنية)

13 و اما نحن فينبغي لنا ان نشكر الله كل حين لاجلكم ايها الاخوة المحبوبون من الرب ان الله اختاركم من البدء للخلاص بتقديس الروح و تصديق الحق

14 الامر الذي دعاكم اليه بانجيلنا لاقتناء مجد ربنا يسوع المسيح

ونعلم ان الكنيسة في زمن الرسل لم يكن فيها

عبادة تقليدية