هادا الموضوع كتبتو ردا ً على مشاركة لأخي الحبيب رافي ..
بعدين لقيت إنو حطّها بموضوع منفصل مشان ما شتت الموضوع اللي إجت ضمنو مشاركتو :
لشو كل هالتشاؤم حبيبنا ..
ما في داعي إلو .. لأنو رب القوات معنا ..
التوبة : التوبة باللغة اليونانية ( ميتانويا ) = تغيير الفكر .. كيف يعني ؟؟؟؟
يعني إنو ننتقل من الحالة اللي فيها محور حياتنا هوّي ( الأنا ) ..
إلى الحالة اللي محور حياتنا هوّي ( أللــــه ) ..
و بالتالي هيي مانها صعود درجة درجة ..
هيي قفزة إلى القمة .. و بعدين : متابعة البقاء في هالقمة ..
و أكيد الحفاظ على البقاء بالقمة بيحتاج من عنا أمرين : عمل و صبر ..
و طبعا ً بيحتاج إلى نعمة بيعطيها الرب للتائبين : لأنه إن لم يبني الرب البيت فباطلا ً يتعب البناؤون ..
و ربنا الحنون على طوووول جاهز يساعدنا .. بس نحنا ناخد قرارنا و نبدأ ..
بيقول الشيخ يوسف الهدوئي - من جبل آثوس :
يسقط الانسان عشرة آلاف مرة ..
الرب يريه سقطاته حتى يتّضع ..
و لكنه يسجّل له انتصاراته ..
شفت كيف .. عشرة آلاف مرة .. و كل مرة منوقّف على رجلينا من جديد و بمعونة الرب منتابع المشوار ..
و الرب بيفرجينا سقطاتنا حتى نتواضع (( مو حتى نيأس )) .. لأنو المسيح قال :
تعلموا مني فإني وديع و متواضع القلب ..
لاحظ إنو أكتر شغلة شدد عليها المسيح هيي التواضع .. أهم من كل الانجازات ..
((( و لكنه يسجّل له انتصاراته .. ))) .. إي هيك الرب الحنون - ابانا الذي في السموات ..
هوّي و فرحان عم يتناسى سقطاتنا العشرة آلاف ..
و عم يسجّل العشرة آلاف مرة اللي رجعنا وقّفنا على رجلينا .. العشرة آلاف مرة اللي رجعنا فيها لحياة التوبة ..
المجد لك يا رب أيها المحبة الكاملة .. ساعدني يا رب إني كون إلك ..
هادا حبيبنا نحنا اللي منقررو ..
نحنا منقرر إنو يكون عنا إرادة أو لأ ..
ممكن تختار الاستسلام و اليأس .. و هيك بتكون سقطت نفس سقطة يهوذا ..
لأنو اللي قضى على يهوذا هوّي اليأس .. مو تسليمو المسيح ..
لأنو لو بعد التسليم رجع و تاب متل بطرس كان صار قديس متل بطرس ..
أما اليأس .. هوّي الفخ الشيطاني المدمر ..
و فينا نختار إنو يكون عنا إرادة للعيش مع أللـه ..
و هون .. ( أبانا الذي في السموات ) لما بيشوف محبتنا إلو .. و هالمحاولة اللي عم نعملها لنكون معو .. تأكد إنو ما بيتركنا ..
لأنو نحنا و خطأة .. أرسل إلنا إبنو الوحيد لينقذنا .. فا .. كيف نحنا و عم نسعى نكون معو و نعيش بحسب مسرّتو ..
خللينا يا أخوة ما نترك لليأس منفذ ..
ما في خطيئة .. ولا أيا خطيئة شو ماكانت .. أكبر من رحمة أللـه .. و من محبة أللـه ..
و بما إنو الشيطان أقوى منا .. فا طريقتنا الوحيدة لنغلب الشيطان و ننتصر عليه هيي إنو نتحد مع اللي أقوى منو .. هيي إنو نتحد مع الرب .. و هادا بيتم حصريا ً بالمناولة :
لأنو المسيح قال :
من يأكل جسدي و يشرب دمي يثبت فيّ و أثبت فيه .
و قال : ثقوا أني قد غلبت العالم ..
و سفر الرؤيا بيوصف الأشخاص اللي دخلو عالملكوت ( و بالتالي غلبو الشيطان ) بيقول :
و هم غلبوه ( أي الشيطان ) بدمّ الحمل ..
أما دور التوبة بالموضوع .. فا هيي إنو نحنا بالمناولة عم نستقبل المسيح بداخلنا ..
و التوبة هيي عملية التنظيف اللي منقوم فيها .. لننضّف داخلنا .. ليكون لائق نستقبل المسيح ..
و على قول المزمور إنو إذا كانت خطايانا كالقرمز فإنها تبيضّ أكثر من الثلج .. و طبعا ً هادا بالتوبة ..
كل الموضوع بيتوقف على إرادتنا ..
لأنو الرب ما بيقيّد حريتنا ..
نحنا ناخد قرارنا .. و هوّي - بمحبتو - جاهز بكل وقت يساعدنا ..
و ناطرنا على طول متل والد الابن الضال ( الشاطر ) اللي كان كل الوقت عم يتطللع عالدرب ناطر إبنو الحبيب الضال ..
يا رب ..
ارحمني .. و تقبّل توبتي .. و ساعدني بكل مرة بسقط فيها ..
أنا بحب كون معك .. و إلك ..
كتير أحيان بيغلبني الكسل و اليأس ..
فا .. إنتا يا رب .. بما إنك المحبة الكاملة ..
ارحمني و ساعدني ..
أنا بدّي كون إلك .. من كل قلبي ..
لا تتركني إبعد عنك و عن مرعاك أيها الراعي الصالح ..
آمين
بعدين لقيت إنو حطّها بموضوع منفصل مشان ما شتت الموضوع اللي إجت ضمنو مشاركتو :
لتوبة هي بداية رحلة طويله إلي حياة النقاوة فالذي لم يبدأ التوبة حتي الآن ، أي لم يبدأ أول الطريق ، كيف تراه سيصل إذن إلي نهايته .............................
للاسف نحن ككتلة الخشب التي يجرفها التيار التيار......................
للاسف نحن ككتلة الخشب التي يجرفها التيار التيار......................
ما في داعي إلو .. لأنو رب القوات معنا ..
التوبة : التوبة باللغة اليونانية ( ميتانويا ) = تغيير الفكر .. كيف يعني ؟؟؟؟
يعني إنو ننتقل من الحالة اللي فيها محور حياتنا هوّي ( الأنا ) ..
إلى الحالة اللي محور حياتنا هوّي ( أللــــه ) ..
و بالتالي هيي مانها صعود درجة درجة ..
هيي قفزة إلى القمة .. و بعدين : متابعة البقاء في هالقمة ..
و أكيد الحفاظ على البقاء بالقمة بيحتاج من عنا أمرين : عمل و صبر ..
و طبعا ً بيحتاج إلى نعمة بيعطيها الرب للتائبين : لأنه إن لم يبني الرب البيت فباطلا ً يتعب البناؤون ..
و ربنا الحنون على طوووول جاهز يساعدنا .. بس نحنا ناخد قرارنا و نبدأ ..
بيقول الشيخ يوسف الهدوئي - من جبل آثوس :
يسقط الانسان عشرة آلاف مرة ..
الرب يريه سقطاته حتى يتّضع ..
و لكنه يسجّل له انتصاراته ..
شفت كيف .. عشرة آلاف مرة .. و كل مرة منوقّف على رجلينا من جديد و بمعونة الرب منتابع المشوار ..
و الرب بيفرجينا سقطاتنا حتى نتواضع (( مو حتى نيأس )) .. لأنو المسيح قال :
تعلموا مني فإني وديع و متواضع القلب ..
لاحظ إنو أكتر شغلة شدد عليها المسيح هيي التواضع .. أهم من كل الانجازات ..
((( و لكنه يسجّل له انتصاراته .. ))) .. إي هيك الرب الحنون - ابانا الذي في السموات ..
هوّي و فرحان عم يتناسى سقطاتنا العشرة آلاف ..
و عم يسجّل العشرة آلاف مرة اللي رجعنا وقّفنا على رجلينا .. العشرة آلاف مرة اللي رجعنا فيها لحياة التوبة ..
المجد لك يا رب أيها المحبة الكاملة .. ساعدني يا رب إني كون إلك ..
للاسف نحن ككتلة الخشب التي يجرفها التيار التيار......................
نحنا منقرر إنو يكون عنا إرادة أو لأ ..
ممكن تختار الاستسلام و اليأس .. و هيك بتكون سقطت نفس سقطة يهوذا ..
لأنو اللي قضى على يهوذا هوّي اليأس .. مو تسليمو المسيح ..
لأنو لو بعد التسليم رجع و تاب متل بطرس كان صار قديس متل بطرس ..
أما اليأس .. هوّي الفخ الشيطاني المدمر ..
و فينا نختار إنو يكون عنا إرادة للعيش مع أللـه ..
و هون .. ( أبانا الذي في السموات ) لما بيشوف محبتنا إلو .. و هالمحاولة اللي عم نعملها لنكون معو .. تأكد إنو ما بيتركنا ..
لأنو نحنا و خطأة .. أرسل إلنا إبنو الوحيد لينقذنا .. فا .. كيف نحنا و عم نسعى نكون معو و نعيش بحسب مسرّتو ..
خللينا يا أخوة ما نترك لليأس منفذ ..
ما في خطيئة .. ولا أيا خطيئة شو ماكانت .. أكبر من رحمة أللـه .. و من محبة أللـه ..
و بما إنو الشيطان أقوى منا .. فا طريقتنا الوحيدة لنغلب الشيطان و ننتصر عليه هيي إنو نتحد مع اللي أقوى منو .. هيي إنو نتحد مع الرب .. و هادا بيتم حصريا ً بالمناولة :
لأنو المسيح قال :
من يأكل جسدي و يشرب دمي يثبت فيّ و أثبت فيه .
و قال : ثقوا أني قد غلبت العالم ..
و سفر الرؤيا بيوصف الأشخاص اللي دخلو عالملكوت ( و بالتالي غلبو الشيطان ) بيقول :
و هم غلبوه ( أي الشيطان ) بدمّ الحمل ..
أما دور التوبة بالموضوع .. فا هيي إنو نحنا بالمناولة عم نستقبل المسيح بداخلنا ..
و التوبة هيي عملية التنظيف اللي منقوم فيها .. لننضّف داخلنا .. ليكون لائق نستقبل المسيح ..
و على قول المزمور إنو إذا كانت خطايانا كالقرمز فإنها تبيضّ أكثر من الثلج .. و طبعا ً هادا بالتوبة ..
كل الموضوع بيتوقف على إرادتنا ..
لأنو الرب ما بيقيّد حريتنا ..
نحنا ناخد قرارنا .. و هوّي - بمحبتو - جاهز بكل وقت يساعدنا ..
و ناطرنا على طول متل والد الابن الضال ( الشاطر ) اللي كان كل الوقت عم يتطللع عالدرب ناطر إبنو الحبيب الضال ..
يا رب ..
ارحمني .. و تقبّل توبتي .. و ساعدني بكل مرة بسقط فيها ..
أنا بحب كون معك .. و إلك ..
كتير أحيان بيغلبني الكسل و اليأس ..
فا .. إنتا يا رب .. بما إنك المحبة الكاملة ..
ارحمني و ساعدني ..
أنا بدّي كون إلك .. من كل قلبي ..
لا تتركني إبعد عنك و عن مرعاك أيها الراعي الصالح ..
آمين
Comment