الغالبية تعتبر معلوماتها الدينية سطحية والمفاهيم الروحية صعبة الفهم وانا منهم .
لذلك عندما أكتب قد أتعرض للخطأ والخطيئة معا فأنا إنسان أولا وأخيرا فتحملوا جهالتي وضعفي وصلوا لأجلي لأحقق أهدافي في توعية الناس روحيا بفهمي المحدود والمعرض للخطأ.
منذ بدء الخليقة تعامل الله مع العقل البشري كخامة جديدة لم تنل حدا من الخبرة للحكم على الأشياء وليس لدى ذلك العقل حسن التصرف فآدم بعد العصيان لم يعرف كيف يتصرف عند اكتشافه هو وحواء أنهما عريانان لم يعرفا كيف يستران جسديهما.
وقايين عندما قتل أخاه لم يدر ما يفعل ولما امتدت البشرية قبل الأنبياء كانت التصرفات همجية وسادت شريعة الغاب في جميع تصرفاتهم.
لذلك تعامل الله مع عقل الإنسان بأسلوب التدرج في المعرفة حتى الوصول للمسيح حينها يكتمل العقل وتتضح الصور.
والرموز بدأت منذ بدء الخليقة فمثلا الآيات الأولى لسفر التكوين تقول وقال الله ليكن نور فكان نور كيف يكون النور والشمس قد خلقها الله في اليوم الرابع؟.
لا بد أن نفهم اليوم ما هو هنا أنه ليس يوما شمسيا بل هو فترة زمنية معينة، فهو قد يعني أي فترة زمنية ما عدا أن يكون يوما شمسيا.
كذلك عند طرد آدم من الفردوس تكلم الرب بكلمات صعبة لم يفهمها آدم عندما قال الله (من نسل المرأة يخرج الذي يسحق رأس الحية) أين هو نسل المرأة والنسل عادة ينسب للرجل بعد ذلك بأجيال فهم رجال الله بوحي الروح القدس أن امرأة معينة ستلد الخلاص لجنس البشر ومات هؤلاء الرجال على هذا الإيمان.
ثم وضح الله أن تلك البركة بالخلاص تأتي من نسل إبراهيم حين خاطبه قائلا (بنسلك تتبارك جميع قبائل الأرض).
وتستمر الرمزية في التعامل مع عقل البشر في سفر الخروج واللاويين والعدد.
فخباء الشهادة وتابوت العهد وجرة المن ومائدة خبز الوجوه وقدس الأقداس وخروف الفصح والأعشاب المُرة التي تؤكل معه والمحرقة كلها رموز لم يفهم الشعب القديم إلا تطبيقها بدون معرفة دلالاتها إلا عندما تحققت في العهد الجديد وهذا هو فك لتلك الرموز كمثال.
1- خباء الشهادة أو خيمة الاجتماع ترمز لمكان سكنى الله بين الجماعة الله يسكن رمزيا في تلك الخيمة وهو رمز لحضور الله بيننا في شخص السيد المسيح له المجد.
2- أما تابوت العهد فكان رمزا لحضور الله وسط الجماعة لكنه في الحقيقة يرمز لشيء أكثر دقا فتابوت العهد حوى داخله لوحي الوصايا التي هي عهد بينه الله والشعب القديم لذا فهو رمز لوالدة الإله التي حوت العهد الجديد بين الله والناس عندما حوت السيد في حشاها البتولي أي حوت نار اللاهوت ولم تحترق بنعمة خاصة من الله بحلول الروح القدس عليها.
3- جرة المن: ترمز لوالدة الإله أيضا تلك الجرة حملت المن الذي سد جوع الشعب في البرية وعلّق المخلص على ذلك في إنجيل يوحنا (آباؤكم أكلوا المن في البرية وماتوا. أنا الخبز الحي الذي نزل من السماء يأكل منه الإنسان ولا يموت). هنا وضح الرمز المن يرمز للخبز الحي يسوع المسيح أما جرة المن التي حوت المن فترمز لوالدة الإله التي حوت خبز الحياة.
4- خروف الفصح الذي بلا عيب واضح أنه السيد المسيح تبارك اسمه الذي كان بلا خطيئة وشرط إعداده أنه يكون مشويا بالنار دلالة على نار الآلام التي ذاقها المخلص من أجل العالم لمن يؤمن.
5- المنارة ذات السرج السبعة: هي منارة بها سبع مصابيح زيتية موقدة ومادة المنارة السباعية من الذهب الخالص ألا تعني الأسرار السبعة التي تنار بها الكنيسة وتستنير بها نفوس المؤمنين وخاصة سر التوبة وسر الشكر؟.
6- قدس الأقداس يمثل ملكوت الله المغلق أمام الشعب ولا يسمح بدخوله لأحد إلا رئيس الكهنة مرة واحدة في السنة ليقدم ذبيحة الكفارة عن نفسه وعن الشعب وهو مغلق بحجاب. ألا يمثل ذلك أن ملكوت الله بقي مغلقا أمام الإنسان الخاطئ حتى مزق حجابه يسوع المسيح رئيس الكهنة العظيم بذبيحة نفسه الأبدية التي كفّر بها عن خطايا العالم بأسره ورجع وفتح أسرار ملكوت الله للبشر بعد أن أغلقتها خطيئة آدم وأن مفعول تلك الذبيحة الكفارية مستمر حتى اليوم ومفعولها في التنقية والتطهير كما هو إلى الأبد؟.
هذه أمثلة بسيطة من رموز كثيرة ومتعددة هدفها التدرج مع عقل الإنسان لوعي الحقيقة الكاملة في المسيح.
أما في العهد الجديد فيؤكد الرسول بولس أن الرمز قد زال وظهرت الحقيقة كاملة فالمسيح الذي هو شمس العدل قد تحققت فيه كل رموز العهد العتيق وهو الحقيقة المطلقة وبه وحده الخلاص .كما أن كنيسة العهد الجديد أي المؤمنين الحقيقيين بالمسيح قد ورثوا رموز وعهود العهد القديم التي قطعها الله منذ آدم وإبراهيم دون اليهود الذين برفضهم رسالة الخلاص بالمسيح قد تحرر الله من وعوده لآبائهم وأصبحوا بنو الظلمة والوعود لنا نحن الذين قبلنا رب المجد في العهد الجديد.
أما أمثال السيد له المجد فهي ليست رموزا بل هي حقيقة مطلقة أخرى لقد قرر المخلص أكثر من مرة (من له أذنان للسمع فليسمع) ما معنى هذا.
أي من استنار عقله بالإيمان برسالة الخلاص السيدية سيكشف له الروح القدس معنى كل مثل أما الذين قسيت قلوبهم عن المعرفة واستمر في الفرائض التي يؤديها بلا فهم تصبح تلك الأمثال طلاسم لا يعرف منها شيئا وعندما تعسر على التلاميذ فهم مثل الزارع فسره السيد له المجد بالحرف وقال (للناس من خارج أعطي لهم أمثال لكن الحقيقة أنتم مستحقين لها فعرفوها عن طريقه هو).
فالأمثال إذن ليست رموزا إنها تقريب للحقيقة الكاملة لكن فقط للذين يؤمنون ويخلصون بدم الحمل البريء من العيب أي أمثالكم أنتم أيها المؤمنون.
أما سفر الرؤيا فهو للمؤمن فقط إذا أردنا أن نعقد أنفسنا سنتعقد وإذا أردنا الفهم فالروح القدس يفهمنا كل شيء.
ماذا يريد سفر الرؤيا في الجوهر؟
ببساطة إنه سفر يريد أن يُظهر لنا حقيقة ملكوت المسيح الذي آمنا به وهو معد لنا. فهو يرسم صورة رمزية حقيقية لملكوت الله في السماء أن الحياة هنالك طاهرة بكل المقاييس ينعدم فيها الإحساس بالزمان والمكان قمة اللذة فيها أن يعاين المخلوق المستحق لذلك الملكوت وجه الخالق وأن يجلس المخلوق مع الخالق وأن ينضم المخلَصون إلى الأجواق الملائكية في الهتاف والتسبيح للجالس على العرش وأن البخور في السماء يحمل عبقه صلوات القديسين الذين وصلوا الغبطة السماوية فهم يسبحون الله دائما.
كما يتطرق لمصير الخطأة الذين ساروا في خطى إبليس فهؤلاء تنتظرهم الهاوية وبحيرة النار والكبريت (رمزيا طبعا ليس هنالك نار وكبريت) لكنه عقاب شديد أساسا للشيطان وليس للإنسان إلا الإنسان الذي سار في خطى الشيطان عندها سيلقى نفس المصير.
أما الحروب فهي دلالة رمزية على استمرار الحرب بين معسكر الخير ومعسكر الشر وأن معسكر الشر قد ينتصر جولة او جولات لكن العبرة في النهاية سينتصر الخير انتصارا باهرا ويباد الشر والشيطان إبادة ليس لها قيامة إلى الأبد.
وللإنسان الخيار ماذا يختار طريقان لا ثالث لهما طريق الخير وطريق الرب ونهايتها الأبدية السعيدة أو الشر والشيطان وطريقها في الدنيا معبدة ومليئة بالورود لكن نهايتها لا تحمد عقباها.
وضح السيد له المجد كل نوع من انواع تلك الطرق وللإنسان أن يختار بملء الإرادة فله حرية مطلقة أي الطرق يسلك.
هذا ملخص سريع لسفر الرؤيا فهو يحاول كشف ملكوت الله ولو جزئيا يحاول الرب كشفه للذين يحبونه بقدر المستطاع فالملكوت عسر الفهم لغاية الآن على عقل البشر. وقد عبر الرسول بولس عن ذلك بقوله (ما لم تره عين ولم تسمع به أذن ولم يخطر على قلب بشر ما أعده الله للذين يحبونه) هل بعد ذلك يبقى للرمز مكان في العهد الجديد.
أرجو ان تتقبلوا إطالتي وتتحملوا جهلي وغبائي ودمتم في رعاية الثالوث الأقدس .
لذلك عندما أكتب قد أتعرض للخطأ والخطيئة معا فأنا إنسان أولا وأخيرا فتحملوا جهالتي وضعفي وصلوا لأجلي لأحقق أهدافي في توعية الناس روحيا بفهمي المحدود والمعرض للخطأ.
منذ بدء الخليقة تعامل الله مع العقل البشري كخامة جديدة لم تنل حدا من الخبرة للحكم على الأشياء وليس لدى ذلك العقل حسن التصرف فآدم بعد العصيان لم يعرف كيف يتصرف عند اكتشافه هو وحواء أنهما عريانان لم يعرفا كيف يستران جسديهما.
وقايين عندما قتل أخاه لم يدر ما يفعل ولما امتدت البشرية قبل الأنبياء كانت التصرفات همجية وسادت شريعة الغاب في جميع تصرفاتهم.
لذلك تعامل الله مع عقل الإنسان بأسلوب التدرج في المعرفة حتى الوصول للمسيح حينها يكتمل العقل وتتضح الصور.
والرموز بدأت منذ بدء الخليقة فمثلا الآيات الأولى لسفر التكوين تقول وقال الله ليكن نور فكان نور كيف يكون النور والشمس قد خلقها الله في اليوم الرابع؟.
لا بد أن نفهم اليوم ما هو هنا أنه ليس يوما شمسيا بل هو فترة زمنية معينة، فهو قد يعني أي فترة زمنية ما عدا أن يكون يوما شمسيا.
كذلك عند طرد آدم من الفردوس تكلم الرب بكلمات صعبة لم يفهمها آدم عندما قال الله (من نسل المرأة يخرج الذي يسحق رأس الحية) أين هو نسل المرأة والنسل عادة ينسب للرجل بعد ذلك بأجيال فهم رجال الله بوحي الروح القدس أن امرأة معينة ستلد الخلاص لجنس البشر ومات هؤلاء الرجال على هذا الإيمان.
ثم وضح الله أن تلك البركة بالخلاص تأتي من نسل إبراهيم حين خاطبه قائلا (بنسلك تتبارك جميع قبائل الأرض).
وتستمر الرمزية في التعامل مع عقل البشر في سفر الخروج واللاويين والعدد.
فخباء الشهادة وتابوت العهد وجرة المن ومائدة خبز الوجوه وقدس الأقداس وخروف الفصح والأعشاب المُرة التي تؤكل معه والمحرقة كلها رموز لم يفهم الشعب القديم إلا تطبيقها بدون معرفة دلالاتها إلا عندما تحققت في العهد الجديد وهذا هو فك لتلك الرموز كمثال.
1- خباء الشهادة أو خيمة الاجتماع ترمز لمكان سكنى الله بين الجماعة الله يسكن رمزيا في تلك الخيمة وهو رمز لحضور الله بيننا في شخص السيد المسيح له المجد.
2- أما تابوت العهد فكان رمزا لحضور الله وسط الجماعة لكنه في الحقيقة يرمز لشيء أكثر دقا فتابوت العهد حوى داخله لوحي الوصايا التي هي عهد بينه الله والشعب القديم لذا فهو رمز لوالدة الإله التي حوت العهد الجديد بين الله والناس عندما حوت السيد في حشاها البتولي أي حوت نار اللاهوت ولم تحترق بنعمة خاصة من الله بحلول الروح القدس عليها.
3- جرة المن: ترمز لوالدة الإله أيضا تلك الجرة حملت المن الذي سد جوع الشعب في البرية وعلّق المخلص على ذلك في إنجيل يوحنا (آباؤكم أكلوا المن في البرية وماتوا. أنا الخبز الحي الذي نزل من السماء يأكل منه الإنسان ولا يموت). هنا وضح الرمز المن يرمز للخبز الحي يسوع المسيح أما جرة المن التي حوت المن فترمز لوالدة الإله التي حوت خبز الحياة.
4- خروف الفصح الذي بلا عيب واضح أنه السيد المسيح تبارك اسمه الذي كان بلا خطيئة وشرط إعداده أنه يكون مشويا بالنار دلالة على نار الآلام التي ذاقها المخلص من أجل العالم لمن يؤمن.
5- المنارة ذات السرج السبعة: هي منارة بها سبع مصابيح زيتية موقدة ومادة المنارة السباعية من الذهب الخالص ألا تعني الأسرار السبعة التي تنار بها الكنيسة وتستنير بها نفوس المؤمنين وخاصة سر التوبة وسر الشكر؟.
6- قدس الأقداس يمثل ملكوت الله المغلق أمام الشعب ولا يسمح بدخوله لأحد إلا رئيس الكهنة مرة واحدة في السنة ليقدم ذبيحة الكفارة عن نفسه وعن الشعب وهو مغلق بحجاب. ألا يمثل ذلك أن ملكوت الله بقي مغلقا أمام الإنسان الخاطئ حتى مزق حجابه يسوع المسيح رئيس الكهنة العظيم بذبيحة نفسه الأبدية التي كفّر بها عن خطايا العالم بأسره ورجع وفتح أسرار ملكوت الله للبشر بعد أن أغلقتها خطيئة آدم وأن مفعول تلك الذبيحة الكفارية مستمر حتى اليوم ومفعولها في التنقية والتطهير كما هو إلى الأبد؟.
هذه أمثلة بسيطة من رموز كثيرة ومتعددة هدفها التدرج مع عقل الإنسان لوعي الحقيقة الكاملة في المسيح.
أما في العهد الجديد فيؤكد الرسول بولس أن الرمز قد زال وظهرت الحقيقة كاملة فالمسيح الذي هو شمس العدل قد تحققت فيه كل رموز العهد العتيق وهو الحقيقة المطلقة وبه وحده الخلاص .كما أن كنيسة العهد الجديد أي المؤمنين الحقيقيين بالمسيح قد ورثوا رموز وعهود العهد القديم التي قطعها الله منذ آدم وإبراهيم دون اليهود الذين برفضهم رسالة الخلاص بالمسيح قد تحرر الله من وعوده لآبائهم وأصبحوا بنو الظلمة والوعود لنا نحن الذين قبلنا رب المجد في العهد الجديد.
أما أمثال السيد له المجد فهي ليست رموزا بل هي حقيقة مطلقة أخرى لقد قرر المخلص أكثر من مرة (من له أذنان للسمع فليسمع) ما معنى هذا.
أي من استنار عقله بالإيمان برسالة الخلاص السيدية سيكشف له الروح القدس معنى كل مثل أما الذين قسيت قلوبهم عن المعرفة واستمر في الفرائض التي يؤديها بلا فهم تصبح تلك الأمثال طلاسم لا يعرف منها شيئا وعندما تعسر على التلاميذ فهم مثل الزارع فسره السيد له المجد بالحرف وقال (للناس من خارج أعطي لهم أمثال لكن الحقيقة أنتم مستحقين لها فعرفوها عن طريقه هو).
فالأمثال إذن ليست رموزا إنها تقريب للحقيقة الكاملة لكن فقط للذين يؤمنون ويخلصون بدم الحمل البريء من العيب أي أمثالكم أنتم أيها المؤمنون.
أما سفر الرؤيا فهو للمؤمن فقط إذا أردنا أن نعقد أنفسنا سنتعقد وإذا أردنا الفهم فالروح القدس يفهمنا كل شيء.
ماذا يريد سفر الرؤيا في الجوهر؟
ببساطة إنه سفر يريد أن يُظهر لنا حقيقة ملكوت المسيح الذي آمنا به وهو معد لنا. فهو يرسم صورة رمزية حقيقية لملكوت الله في السماء أن الحياة هنالك طاهرة بكل المقاييس ينعدم فيها الإحساس بالزمان والمكان قمة اللذة فيها أن يعاين المخلوق المستحق لذلك الملكوت وجه الخالق وأن يجلس المخلوق مع الخالق وأن ينضم المخلَصون إلى الأجواق الملائكية في الهتاف والتسبيح للجالس على العرش وأن البخور في السماء يحمل عبقه صلوات القديسين الذين وصلوا الغبطة السماوية فهم يسبحون الله دائما.
كما يتطرق لمصير الخطأة الذين ساروا في خطى إبليس فهؤلاء تنتظرهم الهاوية وبحيرة النار والكبريت (رمزيا طبعا ليس هنالك نار وكبريت) لكنه عقاب شديد أساسا للشيطان وليس للإنسان إلا الإنسان الذي سار في خطى الشيطان عندها سيلقى نفس المصير.
أما الحروب فهي دلالة رمزية على استمرار الحرب بين معسكر الخير ومعسكر الشر وأن معسكر الشر قد ينتصر جولة او جولات لكن العبرة في النهاية سينتصر الخير انتصارا باهرا ويباد الشر والشيطان إبادة ليس لها قيامة إلى الأبد.
وللإنسان الخيار ماذا يختار طريقان لا ثالث لهما طريق الخير وطريق الرب ونهايتها الأبدية السعيدة أو الشر والشيطان وطريقها في الدنيا معبدة ومليئة بالورود لكن نهايتها لا تحمد عقباها.
وضح السيد له المجد كل نوع من انواع تلك الطرق وللإنسان أن يختار بملء الإرادة فله حرية مطلقة أي الطرق يسلك.
هذا ملخص سريع لسفر الرؤيا فهو يحاول كشف ملكوت الله ولو جزئيا يحاول الرب كشفه للذين يحبونه بقدر المستطاع فالملكوت عسر الفهم لغاية الآن على عقل البشر. وقد عبر الرسول بولس عن ذلك بقوله (ما لم تره عين ولم تسمع به أذن ولم يخطر على قلب بشر ما أعده الله للذين يحبونه) هل بعد ذلك يبقى للرمز مكان في العهد الجديد.
أرجو ان تتقبلوا إطالتي وتتحملوا جهلي وغبائي ودمتم في رعاية الثالوث الأقدس .
Comment