• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

تأمل في سفر أشعيا 15:49-16

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • تأمل في سفر أشعيا 15:49-16


    هل تنسى المرأة رضيعها، ولا ترحم ابن بطنها ، حتى هؤلاء ينسين وأنا لا أنساك. هو ذا على كفيّ نقشتك أسوارك أمامي دائما ً.
    بشرى سارة يزفها الرب لكل من يؤمن به.
    هو يعرف عندما خلق المرأة، كم وضع في قلبها من الحنان تجاه ثمرة حشاها، كم تقاسي من آلام وسهر لترى طفلها. تحنو عليه برأفة وحنان هو مضرب الأمثال. إنها غريزة الأمومة التي غرسها الرب لكي يتشربه الإنسان ويستمر معه طوال حياته.
    مع كل هذا يخبرنا الرب، أن المرأة قد تنسى رضيعها يوماً ما وقد لا ترحمه، إنها مسألة مستحيلة لا يمكن تخيلها ، وهكذا لو تم هذا المستحيل لا ينسانا الرب.
    وعد إلهي صادق، ينادي به إله المراحم ، من جيل إلى جيل: لو نسيت أم رضيعها أنا لا أنساكم.
    الله يتعامل معنا بكل أنواع الرأفة والمحبة والمودة واللطف والحنان، يرعانا في جميع مراحل حياتنا، كيف ينسى من اشتراهم من اللعنة بدم ابنه الكريم. كيف يتغافل عنا وابنه الوحيد قائم عن يمينه واسطة لعهد جديد لله مع البشر. كيف ينسى منظراً بشعاً على الصليب، عندما نظر من سماء قدسه ابنه الوحيد البريء من كل شر وإثم يرفع خطايا البشرية كلها مسمراً إياها على الصليب، ليوقف الموت الناتج عنها والذي شمل البشرية دهوراً ليعطي بدلاً منها حياة أبدية لكل من يؤمن به. لا ولن ينسانا حتى لو تحقق المستحيل ونسيت أم أولادها هو لن ينسانا.
    أسماء المؤمنين لم يكتبها بالحبر، لأن الحبر أياً كان تمحوه السنين، ولم يكتبها على ورق ، لأنه يبلى بمرور الأعوام، لقد نقش أسماء كل المؤمنين به، نقشها في كفه العزيزة لكي لا يطالها محو أو إزالة أو تغيير.
    ما أعظم مراحمك يا إلهنا القدير. كم ننساك ونتغافل عنك كم نزوغ هنا وننحرف عنك هناك، كم يلهينا العالم عنك، وأنت أنت كما كنت أمس واليوم وإلى الأبد. نحن نؤمن بك ونعيش لك، بك نحيا ونتحرك ونوجد، بك سر الحياة، مراحمك علينا أكثر من جيل آبائنا، وحنانك علينا لا نظير له. نحن نزوغ عن عهدك ونصم آذاننا عن سماع صوتك، لكنك لا تنسانا، أسماؤنا منقوشة على كفك تنظرها عيناك كل حين. فكيف تنسانا؟.
    لو بنينا حول حياتنا أسواراً من مشتهيات العالم وبنينا أبراجاً من الملذات فوقنا، أنت تنظر إلينا وتحزن لأجل معاصينا، وتنتظر لحظة رجوعنا إليك، لتضمنا بدفء حنانك الأبوي، لتنسى آثامنا ومعاصينا كأن لم تكن، ولا تنسانا.

    أيها الأبناء بمحبة وعناية الله:
    إذ لنا هذا الامتياز العظيم، أن تنقش أسمائنا في كف الله، لا تكتب بل تنقش في كفه، لماذا نبتعد عن رحمته وعن حبه الذي أحبنا هو به أولاً؟ لماذا نتعمد أن نحزنه بمعاصينا التي نمارسها كل يوم؟ لماذا لا ننقش اسمه العظيم في قلوبنا ونحيا له وفيه؟ لماذا نصم آذان قلوبنا عن صوت بشارته المفرحة للقلب والمنقية للضمير.
    إن نسيناه لا ينسانا، أن أخطأنا نحزنه، وبرغم ذلك هو آب حنون طويل الأناة وكثير الرحمة وصادق، غفرانه يسبق غضبه، والقديسون حوله وفي مقدمتهم والدة الإله يشفعون فينا كل حين، ليرعى ضعفاتنا ومشقاتنا. لنتب إليه كل حين ولنرفع نحوه أيادي متشددة لا مسترخية، ونحني له ركب القلب قبل الركب، ونصرخ إليه: أخطأنا إليك فارحمنا، نسيناك فاذكرنا وارث لضعفنا، لنركع أمامه بالتوبة ونسكب النفس والعقل والجسم معاً، هو ينظر لصلاتنا وينهضنا بيد جبارة وحنونة عنده ملء القوة وملء العطف والرأفة، يصفح عن الظلم ، يسرع في الرحمة ويشمل بالبركة ويعتني بكل من يسأل العون منه وبه، لا نتردد من طلب رحماته إنها وسعت السماوات والأرض وهو يستمع لك في كل ما تطلب ولو نسيت الأم أبنائها هو لن ينسانا. آمين
    في كل يوم يصلب الانسان الف مرة ومرة ويصلب الوطن على طريق الجلجلة يسير شعب يحمل المسمار والصليب لانه يعيش في موطنه الحنون كالغريب وزهرة الخلاص في يديه مقصلة وسائر على طريق الجلجلة قد كللته المحنة السوداء بالسواد ومزقته اربا رصاصة الاحقاد
    أنا لا أحد وأنت،من تكون؟هل أنت أيضاً لا أحد وإذاً فثمة إثنان منا، إياك أن تخبرأحدا!وإلاألقوا بنا في المنفى
    وراء كل فوضى واشنطن وتل أبيب

  • #2
    رد: تأمل في سفر أشعيا 15:49-16

    ما أعظم مراحمك يا إلهنا القدير. كم ننساك ونتغافل عنك كم نزوغ هنا وننحرف عنك هناك، كم يلهينا العالم عنك، وأنت أنت كما كنت أمس واليوم وإلى الأبد. نحن نؤمن بك ونعيش لك، بك نحيا ونتحرك ونوجد، بك سر الحياة، مراحمك علينا أكثر من جيل آبائنا، وحنانك علينا لا نظير له. نحن نزوغ عن عهدك ونصم آذاننا عن سماع صوتك، لكنك لا تنسانا، أسماؤنا منقوشة على كفك تنظرها عيناك كل حين. فكيف تنسانا؟.
    لو بنينا حول حياتنا أسواراً من مشتهيات العالم وبنينا أبراجاً من الملذات فوقنا، أنت تنظر إلينا وتحزن لأجل معاصينا، وتنتظر لحظة رجوعنا إليك، لتضمنا بدفء حنانك الأبوي، لتنسى آثامنا ومعاصينا كأن لم تكن، ولا تنسانا.تامل رائع دودي الله يبارك جهودك
    Someone once told me that you have to choose
    What you win or lose
    You can’t have everything
    Don’t cha take chances
    Might feel the pain
    Don’t cha love in vain
    Cause love won’t set you free
    I could stand by the side
    And watch this life pass me by
    So unhappy

    Comment


    • #3
      رد: تأمل في سفر أشعيا 15:49-16

      الله يبارك فيكي كارين وشكرا على الرد الروحاني
      في كل يوم يصلب الانسان الف مرة ومرة ويصلب الوطن على طريق الجلجلة يسير شعب يحمل المسمار والصليب لانه يعيش في موطنه الحنون كالغريب وزهرة الخلاص في يديه مقصلة وسائر على طريق الجلجلة قد كللته المحنة السوداء بالسواد ومزقته اربا رصاصة الاحقاد
      أنا لا أحد وأنت،من تكون؟هل أنت أيضاً لا أحد وإذاً فثمة إثنان منا، إياك أن تخبرأحدا!وإلاألقوا بنا في المنفى
      وراء كل فوضى واشنطن وتل أبيب

      Comment


      • #4
        رد: تأمل في سفر أشعيا 15:49-16

        هل تنسى المرأة رضيعها، ولا ترحم ابن بطنها ، حتى هؤلاء ينسين وأنا لا أنساك. هو ذا على كفيّ نقشتك أسوارك أمامي دائما ً.
        بشرى سارة يزفها الرب لكل من يؤمن به.
        هو يعرف عندما خلق المرأة، كم وضع في قلبها من الحنان تجاه ثمرة حشاها، كم تقاسي من آلام وسهر لترى طفلها. تحنو عليه برأفة وحنان هو مضرب الأمثال. إنها غريزة الأمومة التي غرسها الرب لكي يتشربه الإنسان ويستمر معه طوال حياته.
        مع كل هذا يخبرنا الرب، أن المرأة قد تنسى رضيعها يوماً ما وقد لا ترحمه، إنها مسألة مستحيلة لا يمكن تخيلها ، وهكذا لو تم هذا المستحيل لا ينسانا الرب.
        وعد إلهي صادق، ينادي به إله المراحم ، من جيل إلى جيل: لو نسيت أم رضيعها أنا لا أنساكم.
        الله يتعامل معنا بكل أنواع الرأفة والمحبة والمودة واللطف والحنان، يرعانا في جميع مراحل حياتنا، كيف ينسى من اشتراهم من اللعنة بدم ابنه الكريم. كيف يتغافل عنا وابنه الوحيد قائم عن يمينه واسطة لعهد جديد لله مع البشر. كيف ينسى منظراً بشعاً على الصليب، عندما نظر من سماء قدسه ابنه الوحيد البريء من كل شر وإثم يرفع خطايا البشرية كلها مسمراً إياها على الصليب، ليوقف الموت الناتج عنها والذي شمل البشرية دهوراً ليعطي بدلاً منها حياة أبدية لكل من يؤمن به. لا ولن ينسانا حتى لو تحقق المستحيل ونسيت أم أولادها هو لن ينسانا.
        أسماء المؤمنين لم يكتبها بالحبر، لأن الحبر أياً كان تمحوه السنين، ولم يكتبها على ورق ، لأنه يبلى بمرور الأعوام، لقد نقش أسماء كل المؤمنين به، نقشها في كفه العزيزة لكي لا يطالها محو أو إزالة أو تغيير.
        ما أعظم مراحمك يا إلهنا القدير. كم ننساك ونتغافل عنك كم نزوغ هنا وننحرف عنك هناك، كم يلهينا العالم عنك، وأنت أنت كما كنت أمس واليوم وإلى الأبد. نحن نؤمن بك ونعيش لك، بك نحيا ونتحرك ونوجد، بك سر الحياة، مراحمك علينا أكثر من جيل آبائنا، وحنانك علينا لا نظير له. نحن نزوغ عن عهدك ونصم آذاننا عن سماع صوتك، لكنك لا تنسانا، أسماؤنا منقوشة على كفك تنظرها عيناك كل حين. فكيف تنسانا؟.
        لو بنينا حول حياتنا أسواراً من مشتهيات العالم وبنينا أبراجاً من الملذات فوقنا، أنت تنظر إلينا وتحزن لأجل معاصينا، وتنتظر لحظة رجوعنا إليك، لتضمنا بدفء حنانك الأبوي، لتنسى آثامنا ومعاصينا كأن لم تكن، ولا تنسانا.

        أيها الأبناء بمحبة وعناية الله:
        إذ لنا هذا الامتياز العظيم، أن تنقش أسمائنا في كف الله، لا تكتب بل تنقش في كفه، لماذا نبتعد عن رحمته وعن حبه الذي أحبنا هو به أولاً؟ لماذا نتعمد أن نحزنه بمعاصينا التي نمارسها كل يوم؟ لماذا لا ننقش اسمه العظيم في قلوبنا ونحيا له وفيه؟ لماذا نصم آذان قلوبنا عن صوت بشارته المفرحة للقلب والمنقية للضمير.
        إن نسيناه لا ينسانا، أن أخطأنا نحزنه، وبرغم ذلك هو آب حنون طويل الأناة وكثير الرحمة وصادق، غفرانه يسبق غضبه، والقديسون حوله وفي مقدمتهم والدة الإله يشفعون فينا كل حين، ليرعى ضعفاتنا ومشقاتنا. لنتب إليه كل حين ولنرفع نحوه أيادي متشددة لا مسترخية، ونحني له ركب القلب قبل الركب، ونصرخ إليه: أخطأنا إليك فارحمنا، نسيناك فاذكرنا وارث لضعفنا، لنركع أمامه بالتوبة ونسكب النفس والعقل والجسم معاً، هو ينظر لصلاتنا وينهضنا بيد جبارة وحنونة عنده ملء القوة وملء العطف والرأفة، يصفح عن الظلم ، يسرع في الرحمة ويشمل بالبركة ويعتني بكل من يسأل العون منه وبه، لا نتردد من طلب رحماته إنها وسعت السماوات والأرض وهو يستمع لك في كل ما تطلب ولو نسيت الأم أبنائها هو لن ينسانا. آمين
        ==============================

        آسف بس خلقة النظر ضعيف

        "سلامي امنحكم, سلامي اعطيكم, لا كما يعطي العالم اعطيكم أنا."
        "ثقوا لقد غلبت العالم"
        ======================================

        Comment


        • #5
          رد: تأمل في سفر أشعيا 15:49-16

          ميرسي على التكبير ملهم
          في كل يوم يصلب الانسان الف مرة ومرة ويصلب الوطن على طريق الجلجلة يسير شعب يحمل المسمار والصليب لانه يعيش في موطنه الحنون كالغريب وزهرة الخلاص في يديه مقصلة وسائر على طريق الجلجلة قد كللته المحنة السوداء بالسواد ومزقته اربا رصاصة الاحقاد
          أنا لا أحد وأنت،من تكون؟هل أنت أيضاً لا أحد وإذاً فثمة إثنان منا، إياك أن تخبرأحدا!وإلاألقوا بنا في المنفى
          وراء كل فوضى واشنطن وتل أبيب

          Comment


          • #6
            رد: تأمل في سفر أشعيا 15:49-16

            مميزه دايما بمواضيعك دودى
            الرب يباركك
            تذكر فى كل يوم انه اخر ما تبقى لك فى العالم فان ذلك ينقذك من الخطية .



            Comment


            • #7
              رد: تأمل في سفر أشعيا 15:49-16

              Originally posted by صبحى السواح View Post
              مميزه دايما بمواضيعك دودى
              الرب يباركك

              مرورك المميز صبحي ويباركك
              في كل يوم يصلب الانسان الف مرة ومرة ويصلب الوطن على طريق الجلجلة يسير شعب يحمل المسمار والصليب لانه يعيش في موطنه الحنون كالغريب وزهرة الخلاص في يديه مقصلة وسائر على طريق الجلجلة قد كللته المحنة السوداء بالسواد ومزقته اربا رصاصة الاحقاد
              أنا لا أحد وأنت،من تكون؟هل أنت أيضاً لا أحد وإذاً فثمة إثنان منا، إياك أن تخبرأحدا!وإلاألقوا بنا في المنفى
              وراء كل فوضى واشنطن وتل أبيب

              Comment

              Working...
              X