الكنوز الحكمة والعلم ( كو 2 : 3 ) والرومانية ( اللاتينية ) هى لغة السياسة وهذه شهدت ان المسيح المصلوب هو ملك اسرائيل ملك القديسين ملك الملوك ورب الارباب .
ومازالت صور الصلبوت حتى الان عليها عنوان مكتوب بالحروف اللاتينية هكذا :-
وهذه الحروف الاربعة هى اوائل الكليمات الاربع التالية :-
وترجمتها " يسوع اناصرى ملك اليهود " مع العلم بانه لا يوجد حرفJ فى اللاتينية وكان يستخدم بلا منه حرف I.
ويبدو انه كان من تقاليد الجيش الرومانى انه اذا نفذ حكم الموت فى اى متهم بواسطة جنود فان ملابس المحكوم عليه ومقتنياته تصبح من نصيب الذين نفذوا الحكم ، ومع ان كثيرين من الجنود كانوا موجودين عند الصلب للحراسة وحفظ الامن وادخال الرعب فى قلوب المشاهدين الا ان عمليه تنفيذ الصلب من دق المسامير ونصب خشبه الصليب وتثبيتها كان من نصيب اربعة من هؤلاء الجنود الرومان ، هؤلاء الاربعة كان من حقهم ان يقتسموا كل مقتنياته ن وبالنسبة للرب يسوع فلا يملك مقتنيات الا الثياب التى يلبسها اذ لم يكن له اين يسند رأسه ( مت 8 : 20 )
بعد ان انتهوا من عمليه الصلب بكل غلظة وقسوة تفرغوا لتقسيم الغنيمة وهى الملابس لان المحكوم عليه بالصلب كان يجرد من ملابسه قبل صلبه امعانا فى تحقيره .
بعد ان قسموا الغنيمة الى اربعة اقسام وهم جلوس تحت جذع خشبة الصليب بلا مخافة ولا حياء وجدوا ان القميص لا ينفع فيه التقسيم لانه منسوج كله من فوق بغير خياطة ففضوا الاشكال بان القوا عليه القرعة فصار لواحد منهم فعلوا كل هذا وهم يمزحون ويستهزئون ويشتمون المسيح الاله المتجسد يصنع الكفارة والفداء للعالم اجمع .
ويقول معلمنا يوحنا الرسول واصفا تقسيم الثياب المقدسة " ثم ان العسكر لما كانوا قد صلبوا يسوع اخذوا ثيابه وجعلوها اربعة اقسام لكل عسكرى قسم واخذوا القميص ايضا وكان القميص بغير خياطة منسوجا كله من فوق ، فقال بعضهم لبعض لا نشقه بل نقترع عليه لمن يكون ، ليتم الكتاب القائل اقتسموا ثيابى بينهم وعلى لباسى القوا قرعة هذا ما فعلهه العسكر " ( يو 19 : 33، 34 ) وقد وردت هذه النبوة فى المزمور الثانى والعشرين الذى يصف الام الرب يسوع بكل دقة هكذا " يقتسموا ثيابى بينهم وعلى لباسى يقترعون "
وتقسيم الثياب الى اربعة اقسام يرمز الى اربعة جهات المسكونة التىشملها خلاص المسيح والتى اليها وصلت وانتشرت كلمة الانجيل وبشارة الخلاص وتأسست فيها الكنيسة ... اما القميص الذى بلا خياطة المنسوج كله من فوق لا يشق ولا يقسم فهو يشير الى الكنيسة الواحدة الوحيدة التى تلتزم الا يكون فيها انشقاقات ولا انقسامات لانها جسد المسيح السرى .
ومنسوج كله من فوق يشير الى الكنيسة ذات الطبيعة السمائية التى تأست بحلول الروح القدس من السماء على التلاميذ فى يوم الخمسين .
لــم يكتف هؤلاء الجنود الاشرار بتعذيب السيد المسيح قبل موته فقط بل حتى بعد موتهطعنه احدهم فى جنبه طعنة نجلاء ، ويقول معلمنا يوحنا " لكن واحد من العسكر طعن جنبه بحربة وللوقت خرج دم وماء " ( يو 19 : 34 ) ونزول الدم والماء من جنب المخلص له دلالات ورموز فالدم هو الدم المطهر الغافر للخطايا " لانه بدون سفك دم لا تحصل مغفرة " والماء هو الذى رمزت له الصخرة القديمة التى اخرجت ماء للشعب فى البرية فشربوا وارتووا " لانهم كانوا يشربون من صخرة روحية تابعتهم والصخرة كانت المسيح ( 1 كو 10: 4 ) وكان ضرب موسى للصخرة بعصاته الخشبية هو رمز لصلب الرب يسوع على خشبة الصليب ( مز 17: 6 ) ونزول الدم والماء من جسد المخلص عند طعنه دليل قاطع على انه الميت الحى العجيب حتى فى موته . الماء يرمز لمعمودية الماء فى الظروف الطبيعية . والدم يرمز لمعمودية الدم فى اوقات الاضطهاد والاستشهاد .
والكنيسة تمزج الخمر فى الكأس بقليل من الماء ليكون كأس الرب على صورة ما سال على الصليب من جنبه الطاهر .
ولكن ما لبث هؤلاء الجنود المستهزئون ان اصيبوا بهزة عنيفة ارجعتهم الى صوابهم وتعقلهم حينما رأوا الظلمة والزلزله التى حدثت واعترفوا بالمسيح ربا والها ، وفى ذلك يقول معلمنا متى الرسول " اما قائد المئة والذين معه يحرسون يسوع فلما رأوا الزلزلة وا كان خافوا جدا وقالوا حقا كان هذا ابن الله ( مت 27: 54 )
ويذكر لنا سنكسار الكنيسة ان الجندى الذى طعن الرب بالحربة ويسمى لونجينوس آمن بعد ذلك بالمسيح ، واعتمد وصار كارزا ومبشرا بالمسيح فى بلاد الكبادوك موطنه الاصلى ولكن الامبراطور طيباريوس قيصر امر بالقبض عليه وقطع رأسه فنال اكليل الشهادة وتعيد الكنيسة يوم 23 ابيب من كل سنة بعيد استشهاده وفى يوم 5 هاتور بتذكار ظهور رأسه المقدسة باورشليم وخروج نور منها فتح عين سيدة عمياء .
منقول للفائدة Dodi
ومازالت صور الصلبوت حتى الان عليها عنوان مكتوب بالحروف اللاتينية هكذا :-
J.N.R.J.
Jesus Nazarenus Rex Jadaeorum
ويبدو انه كان من تقاليد الجيش الرومانى انه اذا نفذ حكم الموت فى اى متهم بواسطة جنود فان ملابس المحكوم عليه ومقتنياته تصبح من نصيب الذين نفذوا الحكم ، ومع ان كثيرين من الجنود كانوا موجودين عند الصلب للحراسة وحفظ الامن وادخال الرعب فى قلوب المشاهدين الا ان عمليه تنفيذ الصلب من دق المسامير ونصب خشبه الصليب وتثبيتها كان من نصيب اربعة من هؤلاء الجنود الرومان ، هؤلاء الاربعة كان من حقهم ان يقتسموا كل مقتنياته ن وبالنسبة للرب يسوع فلا يملك مقتنيات الا الثياب التى يلبسها اذ لم يكن له اين يسند رأسه ( مت 8 : 20 )
بعد ان انتهوا من عمليه الصلب بكل غلظة وقسوة تفرغوا لتقسيم الغنيمة وهى الملابس لان المحكوم عليه بالصلب كان يجرد من ملابسه قبل صلبه امعانا فى تحقيره .
بعد ان قسموا الغنيمة الى اربعة اقسام وهم جلوس تحت جذع خشبة الصليب بلا مخافة ولا حياء وجدوا ان القميص لا ينفع فيه التقسيم لانه منسوج كله من فوق بغير خياطة ففضوا الاشكال بان القوا عليه القرعة فصار لواحد منهم فعلوا كل هذا وهم يمزحون ويستهزئون ويشتمون المسيح الاله المتجسد يصنع الكفارة والفداء للعالم اجمع .
ويقول معلمنا يوحنا الرسول واصفا تقسيم الثياب المقدسة " ثم ان العسكر لما كانوا قد صلبوا يسوع اخذوا ثيابه وجعلوها اربعة اقسام لكل عسكرى قسم واخذوا القميص ايضا وكان القميص بغير خياطة منسوجا كله من فوق ، فقال بعضهم لبعض لا نشقه بل نقترع عليه لمن يكون ، ليتم الكتاب القائل اقتسموا ثيابى بينهم وعلى لباسى القوا قرعة هذا ما فعلهه العسكر " ( يو 19 : 33، 34 ) وقد وردت هذه النبوة فى المزمور الثانى والعشرين الذى يصف الام الرب يسوع بكل دقة هكذا " يقتسموا ثيابى بينهم وعلى لباسى يقترعون "
وتقسيم الثياب الى اربعة اقسام يرمز الى اربعة جهات المسكونة التىشملها خلاص المسيح والتى اليها وصلت وانتشرت كلمة الانجيل وبشارة الخلاص وتأسست فيها الكنيسة ... اما القميص الذى بلا خياطة المنسوج كله من فوق لا يشق ولا يقسم فهو يشير الى الكنيسة الواحدة الوحيدة التى تلتزم الا يكون فيها انشقاقات ولا انقسامات لانها جسد المسيح السرى .
ومنسوج كله من فوق يشير الى الكنيسة ذات الطبيعة السمائية التى تأست بحلول الروح القدس من السماء على التلاميذ فى يوم الخمسين .
لــم يكتف هؤلاء الجنود الاشرار بتعذيب السيد المسيح قبل موته فقط بل حتى بعد موتهطعنه احدهم فى جنبه طعنة نجلاء ، ويقول معلمنا يوحنا " لكن واحد من العسكر طعن جنبه بحربة وللوقت خرج دم وماء " ( يو 19 : 34 ) ونزول الدم والماء من جنب المخلص له دلالات ورموز فالدم هو الدم المطهر الغافر للخطايا " لانه بدون سفك دم لا تحصل مغفرة " والماء هو الذى رمزت له الصخرة القديمة التى اخرجت ماء للشعب فى البرية فشربوا وارتووا " لانهم كانوا يشربون من صخرة روحية تابعتهم والصخرة كانت المسيح ( 1 كو 10: 4 ) وكان ضرب موسى للصخرة بعصاته الخشبية هو رمز لصلب الرب يسوع على خشبة الصليب ( مز 17: 6 ) ونزول الدم والماء من جسد المخلص عند طعنه دليل قاطع على انه الميت الحى العجيب حتى فى موته . الماء يرمز لمعمودية الماء فى الظروف الطبيعية . والدم يرمز لمعمودية الدم فى اوقات الاضطهاد والاستشهاد .
والكنيسة تمزج الخمر فى الكأس بقليل من الماء ليكون كأس الرب على صورة ما سال على الصليب من جنبه الطاهر .
ولكن ما لبث هؤلاء الجنود المستهزئون ان اصيبوا بهزة عنيفة ارجعتهم الى صوابهم وتعقلهم حينما رأوا الظلمة والزلزله التى حدثت واعترفوا بالمسيح ربا والها ، وفى ذلك يقول معلمنا متى الرسول " اما قائد المئة والذين معه يحرسون يسوع فلما رأوا الزلزلة وا كان خافوا جدا وقالوا حقا كان هذا ابن الله ( مت 27: 54 )
ويذكر لنا سنكسار الكنيسة ان الجندى الذى طعن الرب بالحربة ويسمى لونجينوس آمن بعد ذلك بالمسيح ، واعتمد وصار كارزا ومبشرا بالمسيح فى بلاد الكبادوك موطنه الاصلى ولكن الامبراطور طيباريوس قيصر امر بالقبض عليه وقطع رأسه فنال اكليل الشهادة وتعيد الكنيسة يوم 23 ابيب من كل سنة بعيد استشهاده وفى يوم 5 هاتور بتذكار ظهور رأسه المقدسة باورشليم وخروج نور منها فتح عين سيدة عمياء .
" بركة صلاته فلتكن معنا آمين "
Comment