المرأة في المسيحية
كثيرا ما نسمع من هنا وهناك من ينادي بحقوق المرأة وحفظ كرامة المرأة خصوصا في الميادين والسباقات الانتخابية لرئاسة أو برلمان هذا ينادي بحرية العمل وآخر بسوق العمل والكثير يتشدق بما لا يعرف وتضيع الحقائق ولا يدري المرء من يصدق .
لن أتشعب بالموضوع وسأتحدث مسيحيا وإنجيليا بصورة بحته .
لقد كرّم السيد المسيح له المجد المرأة بعد أن كانت عند اليهود محتقرة ومرذولة لا حول لها ولا قوة تعمل ليلا ونهارا ولا تنال الشكر وعند أي خلاف مع زوجها أو غضب أحد والديه منها ببساطة من زوجها كتاب طلاق وتطلق لبيت أهلها .
لقد كرّم الله المرأة بشخص البتول القديسة إذ اصطفاها أما لابنه الوحيد فكان اختيارها شرفا ما بعده شرف وقد صرحت العذراء مريم بذلك في نشيدها إذ قالت ( فها منذ الآن تطوبني جميع الأجيال ) .
ففي شخص السيدة العذراء نكرم كل امرأة في المسيح فتكرم الأم والأخت والزوجة وكل من حولنا من النساء لأن العذراء شرّفتهن جميعا .
في إنجيل متى الأصحاح الأول نطالع عجبا نرى تسلسل نسب المسيح الأرضي وقد اشتمل على أربع نساء ثامار وراحاب وراعوث المؤابية وبتشبع التي كانت لأوريا ، وهي سابقة ليست موجودة قي الأنساب عند الشرقيين لا بالأمس ولا حتى اليوم وهذا بداية التكريم .
نجد نساء كن معه يخدمنه أينما حل ورحل بل ويصرفن من أموالهن على الخدمة والكرازة منهن مريم المجدلية ومريم أم يوسي وسمعان وسالومة كن جميعهن مساعدات ومساندات له في الخدمة .
ونجد السيد له المجد يترفق بالخاطئات من النساء . فالزانية التي أمسكوها بذات الفعل رفض عقابها لإشفاقه على الخطاة وغفر لها وعاهدته ألا تعود للخطيئة . بل ونرى أبعد من ذلك فالمرأة الخاطئة التي بلّت قدميه الطاهرتين بالعطر ودموعها لم يغفر لها فقط بل أمر الرسل بأن حيثما كرز بالإنجيل يخبر بما صنعته هذه إكراما أو تذكارا لها حيث تقيم الكنيسة لدينا هذا التذكار يوم الأربعاء العظيم المقدس .
وقد قدّرت النساء هذا التكريم فنجد يوم حدث القيامة يتحدث الرسول مرقس عن نساء ذهبن إلى القبر فجرا يحملن الحنوط الذي أعددنه ليدهن جسد يسوع وكن يفكرن ويتحاورن في الطريق من يدحرج لنا الحجر عن باب القبر لكنه لم يذكر أنهن استعنّ بالرسل أو استأجرن رجالا للمساعدة كان هذا التفكير وهن يسرعن مجدات .
لم يغلبهن ضعف النساء بالخوف لوحدهن من زيارة القبر والظلام باق بعد بل أسرعن مجدات مع كل هذه الأفكار .
وكانت المفاجأة والمكافأة على حد سواء ما لم يتوقعن حدوثه ونتائجه .
قام الرب فاتكا بأعدائه المنظورين ( اليهود والحراس الرومان ) وغير المنظورين ( الشيطان سيد العالم وسلطان ظلام الخطيئة ) وهن متحيرات تمت بشارتهن من الملاك وهكذا كانت البشرى الأولى بقيامة الرب وهو الحدث الأعظم والأكبر للمسيحية على لسان هؤلاء النسوة وليس هذا فقط بل تكليفهن ببشارة الرسل الخائفين خلف الأبواب المغلقة فهن أول من حمل البشرى للعالم كله .
وتستمر المسيرة بعد صعود الرب فنجد العذراء والنسوة مع الرسل حين حلّ الروح القدس فنلن الامتلاء والتقديس . كذلك نجد النساء في عمل الكرازة أمثال فيبي وثقلا خادمات مع الرسول بولس ونجد بريسكيلا وزوجها أكيلا يفتحان بيتهما كنيسة . وتستمر المسيرة أيضا عبر الكنيسة الأولى فالشماسات دورهن فاعل في الكنيسة في مساعدة الأسقف والكاهن في أمور النساء خصوصا في المعمودية وهنالك الآلاف من الشهيدات على مر العصور اللواتي جاهدن ببسالة ومتن ولم ينكرن الإيمان بالمسيح وحتى اليوم نجد للمرأة مطلق النشاط والعمل في الكنيسة فهنالك واعظات ومرتلات ومرشدات مدارس أحد ولا شيء يمنع من أن تكو ن في لجان المالية للكنيسة ومدرسات وغير ذلك .
ولا ننسى القوانين المسيحية الوضعية الكنيسة ترث المرأة نفس حصة الرجل في كل شيء .ونسمع الرسول بولس بصرح بأن لا عبد ولا حر ليس غني ولا فقير ولا ملك ولا جندي ولا ذكر ولا أنثى لأنكم واحد في المسيح .
من يعط المرأة كرامة أكثر من هذا ؟ من يعط المرأة خارج المسيح شرفا أكثر إنها شريعة المحبة محبة الله التي ضاقت بها السماوات والأرض والرب يسوع أكد أن الله منذ البدء ذكرا وأنثى خلقهم ليؤكد الكرامة للمرأة فليت كل النساء تعرف كل واحده مدى ما شرفها المسيح والإنجيل والكنيسة لتدرك دورها أكثر ولتحب الرب أكثر لينعكس ذلك على عمل الكنيسة الخلاصي ولإلهنا المجد إلى الأبد . آمين
لقد كرّم الله المرأة بشخص البتول القديسة إذ اصطفاها أما لابنه الوحيد فكان اختيارها شرفا ما بعده شرف وقد صرحت العذراء مريم بذلك في نشيدها إذ قالت ( فها منذ الآن تطوبني جميع الأجيال ) .
ففي شخص السيدة العذراء نكرم كل امرأة في المسيح فتكرم الأم والأخت والزوجة وكل من حولنا من النساء لأن العذراء شرّفتهن جميعا .
في إنجيل متى الأصحاح الأول نطالع عجبا نرى تسلسل نسب المسيح الأرضي وقد اشتمل على أربع نساء ثامار وراحاب وراعوث المؤابية وبتشبع التي كانت لأوريا ، وهي سابقة ليست موجودة قي الأنساب عند الشرقيين لا بالأمس ولا حتى اليوم وهذا بداية التكريم .
نجد نساء كن معه يخدمنه أينما حل ورحل بل ويصرفن من أموالهن على الخدمة والكرازة منهن مريم المجدلية ومريم أم يوسي وسمعان وسالومة كن جميعهن مساعدات ومساندات له في الخدمة .
ونجد السيد له المجد يترفق بالخاطئات من النساء . فالزانية التي أمسكوها بذات الفعل رفض عقابها لإشفاقه على الخطاة وغفر لها وعاهدته ألا تعود للخطيئة . بل ونرى أبعد من ذلك فالمرأة الخاطئة التي بلّت قدميه الطاهرتين بالعطر ودموعها لم يغفر لها فقط بل أمر الرسل بأن حيثما كرز بالإنجيل يخبر بما صنعته هذه إكراما أو تذكارا لها حيث تقيم الكنيسة لدينا هذا التذكار يوم الأربعاء العظيم المقدس .
وقد قدّرت النساء هذا التكريم فنجد يوم حدث القيامة يتحدث الرسول مرقس عن نساء ذهبن إلى القبر فجرا يحملن الحنوط الذي أعددنه ليدهن جسد يسوع وكن يفكرن ويتحاورن في الطريق من يدحرج لنا الحجر عن باب القبر لكنه لم يذكر أنهن استعنّ بالرسل أو استأجرن رجالا للمساعدة كان هذا التفكير وهن يسرعن مجدات .
لم يغلبهن ضعف النساء بالخوف لوحدهن من زيارة القبر والظلام باق بعد بل أسرعن مجدات مع كل هذه الأفكار .
وكانت المفاجأة والمكافأة على حد سواء ما لم يتوقعن حدوثه ونتائجه .
قام الرب فاتكا بأعدائه المنظورين ( اليهود والحراس الرومان ) وغير المنظورين ( الشيطان سيد العالم وسلطان ظلام الخطيئة ) وهن متحيرات تمت بشارتهن من الملاك وهكذا كانت البشرى الأولى بقيامة الرب وهو الحدث الأعظم والأكبر للمسيحية على لسان هؤلاء النسوة وليس هذا فقط بل تكليفهن ببشارة الرسل الخائفين خلف الأبواب المغلقة فهن أول من حمل البشرى للعالم كله .
وتستمر المسيرة بعد صعود الرب فنجد العذراء والنسوة مع الرسل حين حلّ الروح القدس فنلن الامتلاء والتقديس . كذلك نجد النساء في عمل الكرازة أمثال فيبي وثقلا خادمات مع الرسول بولس ونجد بريسكيلا وزوجها أكيلا يفتحان بيتهما كنيسة . وتستمر المسيرة أيضا عبر الكنيسة الأولى فالشماسات دورهن فاعل في الكنيسة في مساعدة الأسقف والكاهن في أمور النساء خصوصا في المعمودية وهنالك الآلاف من الشهيدات على مر العصور اللواتي جاهدن ببسالة ومتن ولم ينكرن الإيمان بالمسيح وحتى اليوم نجد للمرأة مطلق النشاط والعمل في الكنيسة فهنالك واعظات ومرتلات ومرشدات مدارس أحد ولا شيء يمنع من أن تكو ن في لجان المالية للكنيسة ومدرسات وغير ذلك .
ولا ننسى القوانين المسيحية الوضعية الكنيسة ترث المرأة نفس حصة الرجل في كل شيء .ونسمع الرسول بولس بصرح بأن لا عبد ولا حر ليس غني ولا فقير ولا ملك ولا جندي ولا ذكر ولا أنثى لأنكم واحد في المسيح .
من يعط المرأة كرامة أكثر من هذا ؟ من يعط المرأة خارج المسيح شرفا أكثر إنها شريعة المحبة محبة الله التي ضاقت بها السماوات والأرض والرب يسوع أكد أن الله منذ البدء ذكرا وأنثى خلقهم ليؤكد الكرامة للمرأة فليت كل النساء تعرف كل واحده مدى ما شرفها المسيح والإنجيل والكنيسة لتدرك دورها أكثر ولتحب الرب أكثر لينعكس ذلك على عمل الكنيسة الخلاصي ولإلهنا المجد إلى الأبد . آمين
Comment