خـوان أريـاس
لا أؤمن بهذا الإله
لا أؤمن بهذا الإله
الحلقة الخامسة:
إلهى رقيق
---------------------
---------------------
إلهى ليس إلهـًا قاسيـًا, مُغْـلَق القلب, عـديم الشعـور والإحساس...
[ هُوَذَا فَتَايَ اَلَّذِي اِخْتَرْتُهُ حَبِيبِي اَلَّذِي سُرَّتْ بِهِ نَفْسِي. أَضَعُ رُوحِي عَلَيْهِ فَيُخْبِرُ اَلأُمَمَ بِالْحَقِّ. لاَ يُخَاصِمُ وَلاَ يَصِيحُ وَلاَ يَسْمَعُ أَحَدٌ فِي اَلشَّوَارِعِ صَوْتَهُ. قَصَبَةً مَرْضُوضَةً لاَ يَقْصِفُ وَفَتِيلَةً مُدَخِّنَةً لاَ يُطْفِئُ حَتَّى يُخْرِجَ اَلْحَقَّ إِلَى اَلنُّصْرَةِ. وَعَلَى اِسْمِهِ يَكُونُ رَجَاءُ اَلأُمَمِ ] [ متى 12: 18 ـ 21]...
إلهى رخص رقـيق...
أنـا من جبلته...
إنه تأنس, وجعلنى شريكـًا فى طبيعته الإلهية...
[ كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإِلَهِيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى، بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ،
اللَّذَيْنِ بِهِمَا قَدْ وَهَبَ لَنَا الْمَوَاعِيدَ الْعُظْمَى وَالثَّمِينَةَ لِكَيْ تَصِيرُوا بِهَا شُرَكَاءَ الطَّبِيعَةِ الإِلَهِيَّةِ، هَارِبِينَ مِنَ الْفَسَادِ الَّذِي فِي الْعَالَمِ بِالشَّهْوَةِ ] [ 2 بطرس 1: 3, 4]...
يريدنى أن أتذوق الألوهـة, فيحبنى على تفاهتى...
إلهى جعـل الحب رخصـًا...
إلهى شارك أفراح البشر, عـرف الصـداقة وما توفـره الأرض والأرضيات من سعادة...
إلهى عرف الجوع والتعب والألم...
إلهى كان حساسًا...
[ وَبَكَى يَسُوعُ ] [ يوحنا 11: 35]...
إلهى غضب...
وكان وديعـًا كالطفـل...
إلهى ارتعـد أمام الموت...
إلهى حوته أم فى أحشائها ورضع حنان المـرأة...
[ يَا يُوسُفُ ابْنَ دَاوُدَ لاَ تَخَفْ أَنْ تَأْخُذَ مَرْيَمَ امْرَأَتَكَ لأَنَّ الَّذِي حُبِلَ بِهِ فِيهَا هُوَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ. فَسَتَلِدُ ابْناً وَتَدْعُو اسْمَهُ يَسُوعَ لأَنَّهُ يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُم ] [ متى 2: 3, 4]...
[ وَكَانَ خَاضِعاً لَهُمَا. وَكَانَتْ أُمُّهُ تَحْفَظُ جَمِيعَ هَذِهِ اَلأُمُورِ فِي قَلْبِهَا ] [ لوقا 2: 51]...
إلهى أبرأ المرضى والمتألمين...
[ وَعِنْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ جَمِيعُ الَّذِينَ كَانَ عِنْدَهُمْ سُقَمَاءُ بِأَمْرَاضٍ مُخْتَلِفَةٍ قَدَّمُوهُمْ إِلَيْهِ فَوَضَعَ يَدَيْهِ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ وَشَفَاهُمْ ] [ لوقا 4: 40]...
إلهى اضطهـدوه,
إلهى هللوا له...
[ أُوصَنَّا لاِبْنِ دَاوُدَ! مُبَارَكٌ الآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ! أُوصَنَّا فِي الأَعَالِي! ] [ متى 21: 9]...
إلهى أحبّ كلّ ما يمت إلى البشر, إلا الخطيئة...
[ مَنْ مِنْكُمْ يُبَكِّتُنِي عَلَى خَطِيَّةٍ؟ ] [ يوحنا 8: 46]...
إلهى كان من أهـل زمانه...
لبس ما يلبسه جميع الناس, وتكلّم بلغـة بلاده, وعمل بيديه, وجلجل صوته كما دوىّ صوت أنبياءه...
إلهى كان ضعـيفـًا مع الضعـفـاء, وصارمـًا مع المتكبرين...
مات شابـًا لأنه كان صـادقـًا مخلصـًا...
قتلوه لأنه عـلى حـد زعمهم خـان الحقيقة...
[ اُصْلبْه أُصْلُبْه ] [ يوحنا 19: 6]...
إلا أن إلهى مات لا يعـرف الضـغـينة...
مات وهو يعـذر, وذلك أعظم الغـفـران...
[ يَاأَبَتَاهُ اِغْفِرْ لَهُمْ لأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ ] [ لوقا 23: 34]...
إلهى رخص رقـيق...
[ هُوَذَا فَتَايَ اَلَّذِي اِخْتَرْتُهُ حَبِيبِي اَلَّذِي سُرَّتْ بِهِ نَفْسِي. أَضَعُ رُوحِي عَلَيْهِ فَيُخْبِرُ اَلأُمَمَ بِالْحَقِّ. لاَ يُخَاصِمُ وَلاَ يَصِيحُ وَلاَ يَسْمَعُ أَحَدٌ فِي اَلشَّوَارِعِ صَوْتَهُ. قَصَبَةً مَرْضُوضَةً لاَ يَقْصِفُ وَفَتِيلَةً مُدَخِّنَةً لاَ يُطْفِئُ حَتَّى يُخْرِجَ اَلْحَقَّ إِلَى اَلنُّصْرَةِ. وَعَلَى اِسْمِهِ يَكُونُ رَجَاءُ اَلأُمَمِ ] [ متى 12: 18 ـ 21]...
إلهى رخص رقـيق...
أنـا من جبلته...
إنه تأنس, وجعلنى شريكـًا فى طبيعته الإلهية...
[ كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإِلَهِيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى، بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ،
اللَّذَيْنِ بِهِمَا قَدْ وَهَبَ لَنَا الْمَوَاعِيدَ الْعُظْمَى وَالثَّمِينَةَ لِكَيْ تَصِيرُوا بِهَا شُرَكَاءَ الطَّبِيعَةِ الإِلَهِيَّةِ، هَارِبِينَ مِنَ الْفَسَادِ الَّذِي فِي الْعَالَمِ بِالشَّهْوَةِ ] [ 2 بطرس 1: 3, 4]...
يريدنى أن أتذوق الألوهـة, فيحبنى على تفاهتى...
إلهى جعـل الحب رخصـًا...
إلهى شارك أفراح البشر, عـرف الصـداقة وما توفـره الأرض والأرضيات من سعادة...
إلهى عرف الجوع والتعب والألم...
إلهى كان حساسًا...
[ وَبَكَى يَسُوعُ ] [ يوحنا 11: 35]...
إلهى غضب...
وكان وديعـًا كالطفـل...
إلهى ارتعـد أمام الموت...
إلهى حوته أم فى أحشائها ورضع حنان المـرأة...
[ يَا يُوسُفُ ابْنَ دَاوُدَ لاَ تَخَفْ أَنْ تَأْخُذَ مَرْيَمَ امْرَأَتَكَ لأَنَّ الَّذِي حُبِلَ بِهِ فِيهَا هُوَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ. فَسَتَلِدُ ابْناً وَتَدْعُو اسْمَهُ يَسُوعَ لأَنَّهُ يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُم ] [ متى 2: 3, 4]...
[ وَكَانَ خَاضِعاً لَهُمَا. وَكَانَتْ أُمُّهُ تَحْفَظُ جَمِيعَ هَذِهِ اَلأُمُورِ فِي قَلْبِهَا ] [ لوقا 2: 51]...
إلهى أبرأ المرضى والمتألمين...
[ وَعِنْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ جَمِيعُ الَّذِينَ كَانَ عِنْدَهُمْ سُقَمَاءُ بِأَمْرَاضٍ مُخْتَلِفَةٍ قَدَّمُوهُمْ إِلَيْهِ فَوَضَعَ يَدَيْهِ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ وَشَفَاهُمْ ] [ لوقا 4: 40]...
إلهى اضطهـدوه,
إلهى هللوا له...
[ أُوصَنَّا لاِبْنِ دَاوُدَ! مُبَارَكٌ الآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ! أُوصَنَّا فِي الأَعَالِي! ] [ متى 21: 9]...
إلهى أحبّ كلّ ما يمت إلى البشر, إلا الخطيئة...
[ مَنْ مِنْكُمْ يُبَكِّتُنِي عَلَى خَطِيَّةٍ؟ ] [ يوحنا 8: 46]...
إلهى كان من أهـل زمانه...
لبس ما يلبسه جميع الناس, وتكلّم بلغـة بلاده, وعمل بيديه, وجلجل صوته كما دوىّ صوت أنبياءه...
إلهى كان ضعـيفـًا مع الضعـفـاء, وصارمـًا مع المتكبرين...
مات شابـًا لأنه كان صـادقـًا مخلصـًا...
قتلوه لأنه عـلى حـد زعمهم خـان الحقيقة...
[ اُصْلبْه أُصْلُبْه ] [ يوحنا 19: 6]...
إلا أن إلهى مات لا يعـرف الضـغـينة...
مات وهو يعـذر, وذلك أعظم الغـفـران...
[ يَاأَبَتَاهُ اِغْفِرْ لَهُمْ لأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ ] [ لوقا 23: 34]...
إلهى رخص رقـيق...
إلهى ولّى ظهـره للخُلُقـية العـتيقة, خُلُقـية " العين بالعين والسن بالسن", خُلُقـية الثـأر السخيف, لينشئ نوعـًا جـديدًا من الحب...
[ سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: عَيْنٌ بِعَيْنٍ وَسِنٌّ بِسِنٍّ. وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لاَ تُقَاوِمُوا اَلشَّرَّ بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ الأَيْمَنِ فَحَوِّلْ لَهُ الآخَرَ أَيْضاً. مَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَاصِمَكَ وَيَأْخُذَ ثَوْبَكَ فَاتْرُكْ لَهُ اَلرِّدَاءَ أَيْضاً. وَمَنْ سَخَّرَكَ مِيلاً وَاحِداً فَاذْهَبْ مَعَهُ اِثْنَيْنِ. مَنْ سَأَلَكَ فَأَعْطِهِ وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَقْتَرِضَ مِنْكَ فَلاَ تَرُدَّهُ ] [ متى 5: 38 ـ 43]...
إلهى يُطـرح أرضـًا ويعـفـّرون جبينه فى التراب, ويخـونونه, ويخـذلونه, وهو إلى ذلك لا ينـفـك يحبّ...
لـذا فـقـد سار إلهى إلى الموت...
وبين يديه نبتت ثمـرة جـديدة, القيامـة...
[ سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: عَيْنٌ بِعَيْنٍ وَسِنٌّ بِسِنٍّ. وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لاَ تُقَاوِمُوا اَلشَّرَّ بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ الأَيْمَنِ فَحَوِّلْ لَهُ الآخَرَ أَيْضاً. مَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَاصِمَكَ وَيَأْخُذَ ثَوْبَكَ فَاتْرُكْ لَهُ اَلرِّدَاءَ أَيْضاً. وَمَنْ سَخَّرَكَ مِيلاً وَاحِداً فَاذْهَبْ مَعَهُ اِثْنَيْنِ. مَنْ سَأَلَكَ فَأَعْطِهِ وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَقْتَرِضَ مِنْكَ فَلاَ تَرُدَّهُ ] [ متى 5: 38 ـ 43]...
إلهى يُطـرح أرضـًا ويعـفـّرون جبينه فى التراب, ويخـونونه, ويخـذلونه, وهو إلى ذلك لا ينـفـك يحبّ...
لـذا فـقـد سار إلهى إلى الموت...
وبين يديه نبتت ثمـرة جـديدة, القيامـة...
Comment