لا أؤمن بهذا الإله ... خـوان أريـاس
الحلقة الاولى:
إلهـى شـابٌ
------------------
إلـهى نضـير فى نضـارة الصـباح...
إلـهى ليس فيه تغـيـير ولا ظـل دوران...
لـذا فهـو شـاب أبـدًا...
إلـهى لا أثـر فيـه لبـذور المـوت...
إلـهى لا يمكـن الشيخـوخـة أن تنـال منـه...
هـو كمـال واكتمـال, هـو بـلـوغ دائـم الشـاب...
هـو نهـار شمسـه لا تغـيب...
هـو شبـاب أبـدى...
لـذا فإنـه الحـياة...
[ صَنَعَ اَلْكُلَّ حَسَناً فِي وَقْتِهِ وَأَيْضاً جَعَلَ اَلأَبَدِيَّةَ فِي قَلْبِهِمِ اَلَّتِي بِلاَهَا لاَ يُدْرِكُ اَلإِنْسَانُ اَلْعَمَلَ اَلَّذِي يَعْمَلُهُ اَللَّهُ مِنَ اَلْبِدَايَةِ إِلَى اَلنِّهَايَةِ] [ الجامعة 3: 11]...
الشبـاب هـو التشـبُّـه بإلـهى...
لـذا فإنـه يـرقـد, فى أعـمـق أعـماق كـلّ مخـلوق, رغـبةٌ سـريـة فى الشبـاب...
لـذا فإنـه مـا من أحـد يحـب تخطـّى عـتبـة الشيخـوخـة...
لـذا فإن كـلّ من يقـترب مـن الشيخـوخـة يتـألم بلا هـوادة...
لـذا فثمـّة جاذبيـة عجـيبـة تـدفـع بالشيـخ نحـو الشاب, ويشـدّه إليـه حـنين يمـتزج بالحسـد, فيـه العـذوبـة وفيـه المـريرة...
الشبـب اكـتمـال الأحـلام, ورشـد, وبـلـوغ فى العـطـاء والخـيال والأمـل والجمـال...
هـو أن يقـول الحبّ: " نعـم"..
أسهـل عـلى الشـاب من الشيـخ أن يبـذل حـياتـه...
أسهـل عـلى الشاب من سواه أن يكـون بـطـلاً وينـدفـع متحـمّسـًا فى سبـيل فكـرة أو عـقـيدة...
الشـاب يمـوج فيـه الحبّ ويغـلى عـنيـفـًا فـتيّـًا...
ليس الشبـاب عـبورًا ولا هـو تمـرين أو إبتـداء, بـلّ هـو زمـن السمـو حيث تـأخـذ الحيـاة مـعنـاها...
إنـه وقـت القـرارات الحـاسمـة وأقـصى حـدود العـفـوية...
إنـه خـير الأوقـات لسمـاع صـوت المسيـح يقـول لنـا:
[ فَإِنَّ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَلِّصَ نَفْسَهُ يُهْلِكُهَا وَمَنْ يُهْلِكُ نَفْسَهُ مِنْ أَجْلِي يَجِدُهَا ] [ متى 16 : 25 ]...
[ فَإِنَّ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَلِّصَ نَفْسَهُ يُهْلِكُهَا وَمَنْ يُهْلِكُ نَفْسَهُ مِنْ أَجْلِي وَمِنْ أَجْلِ اَلإِنْجِيلِ فَهُوَ يُخَلِّصُهَا ] [ مرقس 8: 35]...
[ فَإِنَّ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَلِّصَ نَفْسَهُ يُهْلِكُهَا وَمَنْ يُهْلِكُ نَفْسَهُ مِنْ أَجْلِي فَهَذَا يُخَلِّصُهَا ] [ لـوقـا 9: 24 ]...
لـذا فـلن يُـقيَّـضَ لأحـد أن يكـون حيـًّا مخـصـابـًا, ما لم يحـافـظ, فى خـضـمّ تسارع الزمـن القـاسى, عـلى بطـولة الشباب وعـفـويته وحـيويته...
لـن يمِـتّ إلى الإلـوهـة بِصِـلة إلا مـن يرفـض فى قـرارة نفسـه التخـلّى عـن شبابه...
لـذا فإنـه يصـعب قبـول إلـهى الشاب ( إلـهى الوثـّاب, إلـهى الشاب رغـم العـوائـق, إلهـى الشاب بالـذات ) عـلى جميـع الـذين نبـذوا وراء ظـهـورهم الشباب وخـير ما فيـه, وراحـوا يسعـون وراء التـعـزية الرخـيصة, فسقـطـوا على إلهـى خمـولهم وتـقـهـقـرهم , وقـد عـدّوهـا فـضـيلة من الفـضائـل...
وإنهـم لـيريـدون أن يفكّـر إلهـى كما يفكّـرون, وأن يشعـر كمـا يشعـرون, وأن بنـظـر إلى الدنيـا وكـلّ ما فيهـا من خـلال عـيونهم المطـفـأة...
وإنهـم ليسمّـون خـبرة ما قـد لا يكـون إلا خـيبة...
ويسمّـون اخـتمـارًا ورشـدًا ما قـد لا يكـون إلا تعـبـًا...
ويسمّـون فـطـنة وحـذرًا ما ليس إلا تـقـيدًا بالتـقـاليد...
ويسمّـون خـصبـًا ما قـد لا يكـون إلا تشـبثـًا بآخـر نبـضـات الحـياة إلا أن إلهـى شاب, أبـدًا...
وإذا ما شاخ المـرء قـلبـًا, فالله يظـلّ فـتـيًا...
لـذا فإن إلهـى لا يـزال قـريبـًا من الذين هـم أقـرب إلى الشباب ...
[ أَرْجُلُهُمْ إِلَى اَلشَّرِّ تَجْرِي وَتُسْرِعُ إِلَى سَفْكِ اَلدَّمِ اَلزَّكِيِّ. أَفْكَارُهُمْ أَفْكَارُ إِثْمٍ. فِي طُرُقِهِمِ اغْتِصَابٌ وَسَحْقٌ. طَرِيقُ اَلسَّلاَمِ لَمْ يَعْرِفُوهُ وَلَيْسَ فِي مَسَالِكِهِمْ عَدْلٌ. جَعَلُوا لأَنْفُسِهِمْ سُبُلاً مُعَوَّجَةً. كُلُّ مَنْ يَسِيرُ فِيهَا لاَ يَعْرِفُ سَلاَماً... فَرَأَى أَنَّهُ لَيْسَ إِنْسَانٌ وَتَحَيَّرَ مِنْ أَنَّهُ لَيْسَ شَفِيعٌ. فَخَلَّصَتْ ذِرَاعُهُ لِنَفْسِهِ وَبِرُّهُ هُوَ عَضَدَهُ. فَلَبِسَ اَلْبِرَّ كَدِرْعٍ وَخُوذَةَ اَلْخَلاَصِ عَلَى رَأْسِهِ ] [ أشعـياء 59: 7 , 8, 16, 17]...
[ فِي قَلْبِ اَلإِنْسَانِ أَفْكَارٌ كَثِيرَةٌ لَكِنْ مَشُورَةُ اَلرَّبِّ هِيَ تَثْبُتُ ] [ امثال 19: 21]...
[ لأَنْ مِنَ اَلْقَلْبِ تَخْرُجُ أَفْكَارٌ شِرِّيرَةٌ: قَتْلٌ زِنىً فِسْقٌ سِرْقَةٌ شَهَادَةُ زُورٍ تَجْدِيفٌ ] [ متى 15: 19 ]...
إلهـى شاب لأنـه دائـم الرجـاء...
لأنـه يحسن تبـيّن ما يكمـن فى الأمـور من صـلاح...
لأنـه يستـطيـع التـقـاط همسات الحيـاة الخـفـية التى تتـفـتّـق براعـمها فى كـلّ صـوب ليظـلّ العـالم عـلى شبابـه...
[ اَلَّذِي نَجَّانَا مِنْ مَوْتٍ مِثْلِ هَذَا، وَهُوَ يُنَجِّي. اَلَّذِي لَنَا رَجَاءٌ فِيهِ أَنَّهُ سَيُنَجِّي أَيْضاً فِيمَا بَعْدُ ] [ 2 كورونثوس 1: 10]...
[ الَّذِينَ ارَادَ اللهُ أنْ يُعَرِّفَهُمْ مَا هُوَ غِنَى مَجْدِ هَذَا السِّرِّ فِي الأُمَمِ، الَّذِي هُوَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ ] [ كولوسى 1: 27 ]...
إلهـى يـدرى أن النـصـر فى النهـاية هـو حـليف الحياة...
إلهـى لا تشوبـه سيـئات الشباب ولا رذائـل الشيـوخ...
إلهـى يتمتـع بمـزايـا الجمـيع, إلا أنـه, فـوق كـلّ شئ, مشبـّع شبـابـًا لأنـه الشاب إلى الأبـد...
إلهـى هـو مـن يجـعـل سائـر الأمـور جـديدة , أعـنى أنـه يبثـها الشباب...
إلهـى هـو من يطـلـق العـنان فى آخـر الأزمـان, يـوم القـيامة العـامة, لشباب الأجـيال مـدى الأبـد...
[ عَلَى رَجَاءِ اَلْحَيَاةِ اَلأَبَدِيَّةِ، اَلَّتِي وَعَدَ بِهَا اَللهُ اَلْمُنَّزَهُ عَنِ اَلْكَذِبِ، قَبْلَ اَلأَزْمِنَةِ اَلأَزَلِيَّةِ ] [ تيطس 1: 2]...
[ ثُمَّ قَالَ لِي: قَدْ تَمَّ! أَنَا هُوَ اَلأَلِفُ وَاَلْيَاءُ، اَلْبِدَايَةُ وَاَلنِّهَايَةُ. أَنَا أُعْطِي اَلْعَطْشَانَ مِنْ يَنْبُوعِ مَاءِ اَلْحَيَاةِ مَجَّاناً.
مَنْ يَغْلِبْ يَرِثْ كُلَّ شَيْءٍ، وَأَكُونُ لَهُ إِلَهاً وَهُوَ يَكُونُ لِيَ اِبْناً.
وَأَمَّا اَلْخَائِفُونَ وَغَيْرُ اَلْمُؤْمِنِينَ وَاَلرَّجِسُونَ وَاَلْقَاتِلُونَ وَاَلزُّنَاةُ وَاَلسَّحَرَةُ وَعَبَدَةُ اَلأَوْثَانِ وَجَمِيعُ اَلْكَذَبَةِ فَنَصِيبُهُمْ فِي اَلْبُحَيْرَةِ اَلْمُتَّقِدَةِ بِنَارٍ وَكِبْرِيتٍ، اَلَّذِي هُوَ اَلْمَوْتُ اَلثَّانِي ] [ رؤيـا 21: 6 ـ 8]...
إلـهى ليس فيه تغـيـير ولا ظـل دوران...
لـذا فهـو شـاب أبـدًا...
إلـهى لا أثـر فيـه لبـذور المـوت...
إلـهى لا يمكـن الشيخـوخـة أن تنـال منـه...
هـو كمـال واكتمـال, هـو بـلـوغ دائـم الشـاب...
هـو نهـار شمسـه لا تغـيب...
هـو شبـاب أبـدى...
لـذا فإنـه الحـياة...
[ صَنَعَ اَلْكُلَّ حَسَناً فِي وَقْتِهِ وَأَيْضاً جَعَلَ اَلأَبَدِيَّةَ فِي قَلْبِهِمِ اَلَّتِي بِلاَهَا لاَ يُدْرِكُ اَلإِنْسَانُ اَلْعَمَلَ اَلَّذِي يَعْمَلُهُ اَللَّهُ مِنَ اَلْبِدَايَةِ إِلَى اَلنِّهَايَةِ] [ الجامعة 3: 11]...
الشبـاب هـو التشـبُّـه بإلـهى...
لـذا فإنـه يـرقـد, فى أعـمـق أعـماق كـلّ مخـلوق, رغـبةٌ سـريـة فى الشبـاب...
لـذا فإنـه مـا من أحـد يحـب تخطـّى عـتبـة الشيخـوخـة...
لـذا فإن كـلّ من يقـترب مـن الشيخـوخـة يتـألم بلا هـوادة...
لـذا فثمـّة جاذبيـة عجـيبـة تـدفـع بالشيـخ نحـو الشاب, ويشـدّه إليـه حـنين يمـتزج بالحسـد, فيـه العـذوبـة وفيـه المـريرة...
الشبـب اكـتمـال الأحـلام, ورشـد, وبـلـوغ فى العـطـاء والخـيال والأمـل والجمـال...
هـو أن يقـول الحبّ: " نعـم"..
أسهـل عـلى الشـاب من الشيـخ أن يبـذل حـياتـه...
أسهـل عـلى الشاب من سواه أن يكـون بـطـلاً وينـدفـع متحـمّسـًا فى سبـيل فكـرة أو عـقـيدة...
الشـاب يمـوج فيـه الحبّ ويغـلى عـنيـفـًا فـتيّـًا...
ليس الشبـاب عـبورًا ولا هـو تمـرين أو إبتـداء, بـلّ هـو زمـن السمـو حيث تـأخـذ الحيـاة مـعنـاها...
إنـه وقـت القـرارات الحـاسمـة وأقـصى حـدود العـفـوية...
إنـه خـير الأوقـات لسمـاع صـوت المسيـح يقـول لنـا:
[ فَإِنَّ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَلِّصَ نَفْسَهُ يُهْلِكُهَا وَمَنْ يُهْلِكُ نَفْسَهُ مِنْ أَجْلِي يَجِدُهَا ] [ متى 16 : 25 ]...
[ فَإِنَّ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَلِّصَ نَفْسَهُ يُهْلِكُهَا وَمَنْ يُهْلِكُ نَفْسَهُ مِنْ أَجْلِي وَمِنْ أَجْلِ اَلإِنْجِيلِ فَهُوَ يُخَلِّصُهَا ] [ مرقس 8: 35]...
[ فَإِنَّ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَلِّصَ نَفْسَهُ يُهْلِكُهَا وَمَنْ يُهْلِكُ نَفْسَهُ مِنْ أَجْلِي فَهَذَا يُخَلِّصُهَا ] [ لـوقـا 9: 24 ]...
لـذا فـلن يُـقيَّـضَ لأحـد أن يكـون حيـًّا مخـصـابـًا, ما لم يحـافـظ, فى خـضـمّ تسارع الزمـن القـاسى, عـلى بطـولة الشباب وعـفـويته وحـيويته...
لـن يمِـتّ إلى الإلـوهـة بِصِـلة إلا مـن يرفـض فى قـرارة نفسـه التخـلّى عـن شبابه...
لـذا فإنـه يصـعب قبـول إلـهى الشاب ( إلـهى الوثـّاب, إلـهى الشاب رغـم العـوائـق, إلهـى الشاب بالـذات ) عـلى جميـع الـذين نبـذوا وراء ظـهـورهم الشباب وخـير ما فيـه, وراحـوا يسعـون وراء التـعـزية الرخـيصة, فسقـطـوا على إلهـى خمـولهم وتـقـهـقـرهم , وقـد عـدّوهـا فـضـيلة من الفـضائـل...
وإنهـم لـيريـدون أن يفكّـر إلهـى كما يفكّـرون, وأن يشعـر كمـا يشعـرون, وأن بنـظـر إلى الدنيـا وكـلّ ما فيهـا من خـلال عـيونهم المطـفـأة...
وإنهـم ليسمّـون خـبرة ما قـد لا يكـون إلا خـيبة...
ويسمّـون اخـتمـارًا ورشـدًا ما قـد لا يكـون إلا تعـبـًا...
ويسمّـون فـطـنة وحـذرًا ما ليس إلا تـقـيدًا بالتـقـاليد...
ويسمّـون خـصبـًا ما قـد لا يكـون إلا تشـبثـًا بآخـر نبـضـات الحـياة إلا أن إلهـى شاب, أبـدًا...
وإذا ما شاخ المـرء قـلبـًا, فالله يظـلّ فـتـيًا...
لـذا فإن إلهـى لا يـزال قـريبـًا من الذين هـم أقـرب إلى الشباب ...
[ أَرْجُلُهُمْ إِلَى اَلشَّرِّ تَجْرِي وَتُسْرِعُ إِلَى سَفْكِ اَلدَّمِ اَلزَّكِيِّ. أَفْكَارُهُمْ أَفْكَارُ إِثْمٍ. فِي طُرُقِهِمِ اغْتِصَابٌ وَسَحْقٌ. طَرِيقُ اَلسَّلاَمِ لَمْ يَعْرِفُوهُ وَلَيْسَ فِي مَسَالِكِهِمْ عَدْلٌ. جَعَلُوا لأَنْفُسِهِمْ سُبُلاً مُعَوَّجَةً. كُلُّ مَنْ يَسِيرُ فِيهَا لاَ يَعْرِفُ سَلاَماً... فَرَأَى أَنَّهُ لَيْسَ إِنْسَانٌ وَتَحَيَّرَ مِنْ أَنَّهُ لَيْسَ شَفِيعٌ. فَخَلَّصَتْ ذِرَاعُهُ لِنَفْسِهِ وَبِرُّهُ هُوَ عَضَدَهُ. فَلَبِسَ اَلْبِرَّ كَدِرْعٍ وَخُوذَةَ اَلْخَلاَصِ عَلَى رَأْسِهِ ] [ أشعـياء 59: 7 , 8, 16, 17]...
[ فِي قَلْبِ اَلإِنْسَانِ أَفْكَارٌ كَثِيرَةٌ لَكِنْ مَشُورَةُ اَلرَّبِّ هِيَ تَثْبُتُ ] [ امثال 19: 21]...
[ لأَنْ مِنَ اَلْقَلْبِ تَخْرُجُ أَفْكَارٌ شِرِّيرَةٌ: قَتْلٌ زِنىً فِسْقٌ سِرْقَةٌ شَهَادَةُ زُورٍ تَجْدِيفٌ ] [ متى 15: 19 ]...
إلهـى شاب لأنـه دائـم الرجـاء...
لأنـه يحسن تبـيّن ما يكمـن فى الأمـور من صـلاح...
لأنـه يستـطيـع التـقـاط همسات الحيـاة الخـفـية التى تتـفـتّـق براعـمها فى كـلّ صـوب ليظـلّ العـالم عـلى شبابـه...
[ اَلَّذِي نَجَّانَا مِنْ مَوْتٍ مِثْلِ هَذَا، وَهُوَ يُنَجِّي. اَلَّذِي لَنَا رَجَاءٌ فِيهِ أَنَّهُ سَيُنَجِّي أَيْضاً فِيمَا بَعْدُ ] [ 2 كورونثوس 1: 10]...
[ الَّذِينَ ارَادَ اللهُ أنْ يُعَرِّفَهُمْ مَا هُوَ غِنَى مَجْدِ هَذَا السِّرِّ فِي الأُمَمِ، الَّذِي هُوَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ ] [ كولوسى 1: 27 ]...
إلهـى يـدرى أن النـصـر فى النهـاية هـو حـليف الحياة...
إلهـى لا تشوبـه سيـئات الشباب ولا رذائـل الشيـوخ...
إلهـى يتمتـع بمـزايـا الجمـيع, إلا أنـه, فـوق كـلّ شئ, مشبـّع شبـابـًا لأنـه الشاب إلى الأبـد...
إلهـى هـو مـن يجـعـل سائـر الأمـور جـديدة , أعـنى أنـه يبثـها الشباب...
إلهـى هـو من يطـلـق العـنان فى آخـر الأزمـان, يـوم القـيامة العـامة, لشباب الأجـيال مـدى الأبـد...
[ عَلَى رَجَاءِ اَلْحَيَاةِ اَلأَبَدِيَّةِ، اَلَّتِي وَعَدَ بِهَا اَللهُ اَلْمُنَّزَهُ عَنِ اَلْكَذِبِ، قَبْلَ اَلأَزْمِنَةِ اَلأَزَلِيَّةِ ] [ تيطس 1: 2]...
[ ثُمَّ قَالَ لِي: قَدْ تَمَّ! أَنَا هُوَ اَلأَلِفُ وَاَلْيَاءُ، اَلْبِدَايَةُ وَاَلنِّهَايَةُ. أَنَا أُعْطِي اَلْعَطْشَانَ مِنْ يَنْبُوعِ مَاءِ اَلْحَيَاةِ مَجَّاناً.
مَنْ يَغْلِبْ يَرِثْ كُلَّ شَيْءٍ، وَأَكُونُ لَهُ إِلَهاً وَهُوَ يَكُونُ لِيَ اِبْناً.
وَأَمَّا اَلْخَائِفُونَ وَغَيْرُ اَلْمُؤْمِنِينَ وَاَلرَّجِسُونَ وَاَلْقَاتِلُونَ وَاَلزُّنَاةُ وَاَلسَّحَرَةُ وَعَبَدَةُ اَلأَوْثَانِ وَجَمِيعُ اَلْكَذَبَةِ فَنَصِيبُهُمْ فِي اَلْبُحَيْرَةِ اَلْمُتَّقِدَةِ بِنَارٍ وَكِبْرِيتٍ، اَلَّذِي هُوَ اَلْمَوْتُ اَلثَّانِي ] [ رؤيـا 21: 6 ـ 8]...
--------------------------------------------------------------------------------------------
Comment