{ إفرحوا لا لشهوة نلتموها ، بل افرحوا لشهوة أذللتموها}.
بركة الرب تحل عليكم يا اخوتي وترعاكم بالنعمة والسلام يوماً بعد يوم .آمين .
أرجو في هذه العجالة أن أوفق في الإجابة على بعض التساؤلات التي تشغل بال الشباب .
وعذراً لضيق الوقت الذي لم يساعدني لأتفرغ أكثر واكون معكم لوقت أطول . أرجو من الرب أن يدبر لهذا .
وعذراً لضيق الوقت الذي لم يساعدني لأتفرغ أكثر واكون معكم لوقت أطول . أرجو من الرب أن يدبر لهذا .
كلمات عن الشهوة :
متى 5 : 26 كل من ينظر الى امرأة ليشتهيها فقد زنىبها في قلبه
الشهوة انواع ، لكل شهوة بداية منها :
الزنا يبدأ بشهوة النظر ، والسرقة بشهوة الإقتناء أو شهوة المال . والكذب بشهوة تبرير الذات، أو تبرير شيئ ما . والقتل يبدأ بشهوة الإنتقام ، او شهوة أخرى تدفع إليه . فمن حارب الشهوات وانتصر عليها فقد انتصر على جميع الخطايا .
وقد قال الرسول الحبيب بولس( اما الشهوات الشبابية فاهرب منها )2 تي 2 : 22 .
الشهوة لا تشبع . إذا ضعف انسان أمام شهوة ، يخدع نفسه ويقول : من الأفضل أن اشبع هذه الشهوة ، حتى اقضي على هذا الإشتياق واستريح . ولكن الشهوة لا تشبع ابداً . وما اجمل قول الرب في (يوحنا 4 : 13 ) من يشرب من هذا الماء يعطش ...) وكلما شرب سيعود ويعطش ولن يرتوي.
كما جاء في سفر الجامعة 1: 8 (العين لا تشبع من النظر والاذن لاتمتلئ من السمع ) .
1 كو 6: 18 اهربوامن الزنى . كل خطية يفعلها الانسان هي خارجة عن الجسد. لكن الذي يزني يخطئ الى جسده.
الزنا يبدأ بشهوة النظر ، والسرقة بشهوة الإقتناء أو شهوة المال . والكذب بشهوة تبرير الذات، أو تبرير شيئ ما . والقتل يبدأ بشهوة الإنتقام ، او شهوة أخرى تدفع إليه . فمن حارب الشهوات وانتصر عليها فقد انتصر على جميع الخطايا .
وقد قال الرسول الحبيب بولس( اما الشهوات الشبابية فاهرب منها )2 تي 2 : 22 .
الشهوة لا تشبع . إذا ضعف انسان أمام شهوة ، يخدع نفسه ويقول : من الأفضل أن اشبع هذه الشهوة ، حتى اقضي على هذا الإشتياق واستريح . ولكن الشهوة لا تشبع ابداً . وما اجمل قول الرب في (يوحنا 4 : 13 ) من يشرب من هذا الماء يعطش ...) وكلما شرب سيعود ويعطش ولن يرتوي.
كما جاء في سفر الجامعة 1: 8 (العين لا تشبع من النظر والاذن لاتمتلئ من السمع ) .
1 كو 6: 18 اهربوامن الزنى . كل خطية يفعلها الانسان هي خارجة عن الجسد. لكن الذي يزني يخطئ الى جسده.
متى 5 : 27 - قد سمعتم انه قيل للقدماء لا تزن. 28 واما انا فاقول لكم ان كل من ينظر الى امرأة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه
يقول القدّيس أغسطينوس: [إن الخطيّة تكمل على ثلاث مراحل : إثارتها ، التلذّذ بها ، ثم إرضائها . ]
فالناموس قد حرّم إرضاء الخطيّة أي تنفيذها، لكن الرب يسوع جاء ليقتلع جذورها بمنع الخطيّة من المرحلة الأولى. إن كانت الخطيّة تبدأ بالإثارة خلال النظرة الشرّيرة، ليتقبّلها الفكر ويتلذذ بها ثم تدخل إلى الإرضاء بالتنفيذ العملي، فإنه يسهل على المؤمن أن يواجهها في مرحلتها الأولى قبل أن يكون لها موضع في الذهن أو لذّة خلال الممارسة للخطأ.
يجب أن نلاحظ أنه لم يقل "من اشتهى امرأة"، بل "من ينظر إلى امرأة ليشتهيها" أي ينظر إليها بهذه النيّة، فهذه النظرة ليست إثارة للذّة الجسديّة بل تنفيذًا لها، لأنه بالرغم من ضبطها فستتم لو سمحت الظروف بذلك.
وعندما قالت الوصية لا تزنِ . كانت تعني أنه لا يحق لأحد الزوجين أن يمارس الجنس مع طرفٍ ثالثٍ ، فهذا يدعى زنا .
لكن الرب أراد للرجل أن يبلغ كمال الوصية الروحي وأن ينتقل من شريعة الناموس ، إلى شريعة الروح وليقول ليس ممارسة الزنا محرمة فقط ، بل ان تشتهي من ليست زوجتك فإنك تقع في الزنى .
هذا ما اتى الرب لأجله بأن يقود البشرية إلى كمالها الإخير . لتستحق الحياة في الفردوس الأبدي. هذه هي شريعة المحبة والخلاص المسيحية ؟
رو 13: 9 لانه لا تزن لا تقتل لا تسرق لا تشهد بالزور لا تشتهوان كانت وصية اخرى هي مجموعة في هذه الكلمة ان تحب قريبك كنفسك.
يو 1: 17 لان الناموس بموسى اعطي . اما النعمة والحق فبيسوع المسيح صارا.
يقول القدّيس أغسطينوس: [إن الخطيّة تكمل على ثلاث مراحل : إثارتها ، التلذّذ بها ، ثم إرضائها . ]
فالناموس قد حرّم إرضاء الخطيّة أي تنفيذها، لكن الرب يسوع جاء ليقتلع جذورها بمنع الخطيّة من المرحلة الأولى. إن كانت الخطيّة تبدأ بالإثارة خلال النظرة الشرّيرة، ليتقبّلها الفكر ويتلذذ بها ثم تدخل إلى الإرضاء بالتنفيذ العملي، فإنه يسهل على المؤمن أن يواجهها في مرحلتها الأولى قبل أن يكون لها موضع في الذهن أو لذّة خلال الممارسة للخطأ.
يجب أن نلاحظ أنه لم يقل "من اشتهى امرأة"، بل "من ينظر إلى امرأة ليشتهيها" أي ينظر إليها بهذه النيّة، فهذه النظرة ليست إثارة للذّة الجسديّة بل تنفيذًا لها، لأنه بالرغم من ضبطها فستتم لو سمحت الظروف بذلك.
وعندما قالت الوصية لا تزنِ . كانت تعني أنه لا يحق لأحد الزوجين أن يمارس الجنس مع طرفٍ ثالثٍ ، فهذا يدعى زنا .
لكن الرب أراد للرجل أن يبلغ كمال الوصية الروحي وأن ينتقل من شريعة الناموس ، إلى شريعة الروح وليقول ليس ممارسة الزنا محرمة فقط ، بل ان تشتهي من ليست زوجتك فإنك تقع في الزنى .
هذا ما اتى الرب لأجله بأن يقود البشرية إلى كمالها الإخير . لتستحق الحياة في الفردوس الأبدي. هذه هي شريعة المحبة والخلاص المسيحية ؟
رو 13: 9 لانه لا تزن لا تقتل لا تسرق لا تشهد بالزور لا تشتهوان كانت وصية اخرى هي مجموعة في هذه الكلمة ان تحب قريبك كنفسك.
يو 1: 17 لان الناموس بموسى اعطي . اما النعمة والحق فبيسوع المسيح صارا.
فمحبة القريب تحتم عليك ان تحفظ طهارته وان ترشده إلى طاعة المسيح.
والشهوة تنتج خطيئة في بعدها وعمقها .
والشهوة تنتج خطيئة في بعدها وعمقها .
يع 1: 15… الشهوة اذا حبلت تلد خطية . والخطية اذا كملت تنتج موتا.
لأن من سقط في الزنا يكون قد ارتكب خطيئتين . الاولى خطيئة روحية ، والثانية خطيئة جسدية وهي الأفظع .
1 كو 6: 18 اهربوا من الزنى . كل خطية يفعلها الانسان هي خارجة عن الجسد . لكن الذي يزني يخطئ الى جسده.
لأن من سقط في الزنا يكون قد ارتكب خطيئتين . الاولى خطيئة روحية ، والثانية خطيئة جسدية وهي الأفظع .
1 كو 6: 18 اهربوا من الزنى . كل خطية يفعلها الانسان هي خارجة عن الجسد . لكن الذي يزني يخطئ الى جسده.
الوصية العاشرة : تثنية 5 : 21 - خروج 20 : 17 .
لا تشتهي
إمرأة قريبك !!!! ولا تشتهي بيت قريبك ولا حقله ولا عبده ، ولا أمته ، ولا حماره، ولا شيئاً مما لقريبك .
لاحظوا أنه من الملفت أن يتكلم الرب عن المرأة مع حديثه عن البيت والأرض والخادم والخادمة والثور والحمار وأي شيئ؟!!!!
طبعاً بعد فهمنا لفكر الرب ندرك أن لا إهانة فيه للمرأة أبداً بل ملء الكرامة .
إمرأة قريبك !!!! ولا تشتهي بيت قريبك ولا حقله ولا عبده ، ولا أمته ، ولا حماره، ولا شيئاً مما لقريبك .
لاحظوا أنه من الملفت أن يتكلم الرب عن المرأة مع حديثه عن البيت والأرض والخادم والخادمة والثور والحمار وأي شيئ؟!!!!
طبعاً بعد فهمنا لفكر الرب ندرك أن لا إهانة فيه للمرأة أبداً بل ملء الكرامة .
عند المقارنة بين المرأة وما ذكره الله في الوصية نجد أن غاية الإشتهاء هي التملُّك واشباع الرغبة عند الإنسان . أنا اريد هذا البيت لأسكن وافرح أنا . اريد هذه الأرض لأنها تدر الخيرات عليَّ أنا وتنفعني . هذا العبد لأُمارس عليه سطوتي . والأمة لتخدمني. ..إلخ. وكذلك تكون الشهوة إلى المرأة، لتلبية شهوتي أنا .
الشهوة تشيّئ المرأة ( تجعلها شيئاً لإسعاد الرجل فقط كباقي الأشياء .) وليس في هذا حب أو تضحية ومساوات في العلاقة مع المرأة .
لهذا قال الرب لا تشتهي . أي لا تكون نظرتك للمرأة نظرة تملّك وحاجة لتلبية حاجتكَ . إنها كائن مماثل لك بالحقوق والواجبات والمرأة ليست للشهوة بل للحب أن تحبها وتصرخ مع آدم الأول ( هذه لحم من لحمي وعظم من عظمي ) وهذا ما يتفوه به العاشق لحبيبته ويقول .( يا قلبي يا عيوني يا عظامي ...إلخ . وعندها يأتي الجنس ترجمة وتتويجاً لهذا الحب المبني على اساس التعهد والإستمرارية مدى الحياة .
الشهوة تشيّئ المرأة ( تجعلها شيئاً لإسعاد الرجل فقط كباقي الأشياء .) وليس في هذا حب أو تضحية ومساوات في العلاقة مع المرأة .
لهذا قال الرب لا تشتهي . أي لا تكون نظرتك للمرأة نظرة تملّك وحاجة لتلبية حاجتكَ . إنها كائن مماثل لك بالحقوق والواجبات والمرأة ليست للشهوة بل للحب أن تحبها وتصرخ مع آدم الأول ( هذه لحم من لحمي وعظم من عظمي ) وهذا ما يتفوه به العاشق لحبيبته ويقول .( يا قلبي يا عيوني يا عظامي ...إلخ . وعندها يأتي الجنس ترجمة وتتويجاً لهذا الحب المبني على اساس التعهد والإستمرارية مدى الحياة .
الوصية لاتحرم النظر إلى المرأة بالمطلق . ( من نظر إمرأة و اشتهاها في قلبه...) أي تمنى أن تكون له جسدياً ليلبي شهوته الجنسية ، فقد زنى . وطبعاً ليس كل من نظر إمرأة فقد اشتهاها .
لم يطلب الرب منا أن نبقي اعيننا مغمضة دائماً لنهرب من رؤية المرأة والوقوع في الشهوة . ولكن يريدنا ان تكون النظرة بحياء . كمن ينظر إلى إحدى محرماته . بأن يكون هو المسيطر على شهواته وأن لا يفلت العنان لمخيلته لتقوده إلى الوقوع في الإشتهاء . هذا ما يطلبه الله.
قد يتساءل البعض
- هل إن نظر إلى فتاة جميلة واشتهاها زوجة له وسعى إلى ذلك ، يسمى هذا زنى ؟
طبعاً لا لأن مقصده الزواج . ونظرته لها من المفترض طبعاً ان تكون ناتجة عن حب. ويشتهي أن يتوجه بزواج منها . فهذا سعي واشتهاء مبارك . مادام يمارس شهوته ضمن الزواج .
واذا كان السعي إلى الزواج لأنه الوسيلة الوحيدة للوصول إلى فتاة ما بهدف إشباع شهوته ،وهو يحمل في فكرة نية التخلي عنها بعد نيل مبتغاه ؟ وهذا نادرالحصول . فيكون هذا زواج غير مكتمل الشروط القانونية لأنه لم يبنى على اساس الحب والإستدامة . ويعتبر هذا غش أوقع به الزوجة . فتعطى كتاب فسخ زواج أوبطلانه . ولا يمكننا ان نسميه زنا . لكن الرب يقول أنه قد جعل امرأته تزني . لأنه سيدفعها إلى الزواج من غيره بعد أن تحصل على كتاب الطلاق . وهذه خطيئة سيدفع عنها حساباً أمام الله . .
أرجو أن أكون قد أجبت عما ترجون أن تعرفوه .
لم يطلب الرب منا أن نبقي اعيننا مغمضة دائماً لنهرب من رؤية المرأة والوقوع في الشهوة . ولكن يريدنا ان تكون النظرة بحياء . كمن ينظر إلى إحدى محرماته . بأن يكون هو المسيطر على شهواته وأن لا يفلت العنان لمخيلته لتقوده إلى الوقوع في الإشتهاء . هذا ما يطلبه الله.
قد يتساءل البعض
- هل إن نظر إلى فتاة جميلة واشتهاها زوجة له وسعى إلى ذلك ، يسمى هذا زنى ؟
طبعاً لا لأن مقصده الزواج . ونظرته لها من المفترض طبعاً ان تكون ناتجة عن حب. ويشتهي أن يتوجه بزواج منها . فهذا سعي واشتهاء مبارك . مادام يمارس شهوته ضمن الزواج .
واذا كان السعي إلى الزواج لأنه الوسيلة الوحيدة للوصول إلى فتاة ما بهدف إشباع شهوته ،وهو يحمل في فكرة نية التخلي عنها بعد نيل مبتغاه ؟ وهذا نادرالحصول . فيكون هذا زواج غير مكتمل الشروط القانونية لأنه لم يبنى على اساس الحب والإستدامة . ويعتبر هذا غش أوقع به الزوجة . فتعطى كتاب فسخ زواج أوبطلانه . ولا يمكننا ان نسميه زنا . لكن الرب يقول أنه قد جعل امرأته تزني . لأنه سيدفعها إلى الزواج من غيره بعد أن تحصل على كتاب الطلاق . وهذه خطيئة سيدفع عنها حساباً أمام الله . .
أرجو أن أكون قد أجبت عما ترجون أن تعرفوه .
ألستم تعلمون ان اجسادكم هي اعضاء المسيح . أفآخذ اعضاء المسيح واجعلها اعضاء زانية . حاشا.
لانكم قد اشتريتم بثمن . فمجّدوا الله في اجسادكم وفي ارواحكم التي هي لله
سراج الجسد هو العين . فمتى كانت عينك بسيطة فجسدك كله يكون نيّرا. ومتى كانت شريرة فجسدك يكون مظلما.
Comment