• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

قصة الخليقة أو عيد الخليقة

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • قصة الخليقة أو عيد الخليقة

    في اليوم السابع، بعدما انتهى الله من فعل الخلق، استراح وأعلن للخليقة كلها، أن هذا اليوم، اليوم السابع، هو يوم عيد الخليقة، وعليها أن تقيم احتفالات متنوعة.
    قررت جميع الخلائق أن تقدِّم لله الخالق أجمل ما عندها، عرفاناً بالجميل لأنه أوجدها من العدم.
    قدَّم السنجاب للخالق سلة مليئة بالجوز والبندق؛ والأرنب باقة من الجزر والفجل الطري؛ والخراف حزمة من الصوف الناصع البياض؛ والبقر حليباً كامل الدسم، لذيذ المذاق... وتشابكت أجنحة الملائكة لتؤلف إكليلاً في السماء يكلل الخليقة، وأنشدت مجد الله!
    كان الإنسان ينتظر دوره ليمثل أمام العرش الإلهي، محتاراً في ما يقدِّم هدية للخالق تليق به، والخليقة كلّها ملكاً له: ما عساي أن أقدِّم لله؟ للزهور عطرها! وللنحل عسلها! وقررت الفيلة أن تقدِّم لله ناباً كبيراً من العاج!...
    وقف الإنسان في آخر رتل المخلوقات ينتظر دوره قلقاً، في حين، كانت الخلائق تمرّ أمام العرش، وتضع هداياها عند أقدمه شاكرة...
    وكلّما اقترب الإنسان من العرش، زاد ارتعاشه وخوفه...
    وأخيراً! مثل الإنسان أمام العزة الإلهية، وأقدم على عمل لم تجرؤ أيّ من الخلائق أن تقوم به... ركض نحو الله، ورمى بنفسه في أحضانه، مردداً بصوت عال: أنا أحبك!
    سمع الرب وكلّ الخليقة معه هذه العبارة الرقيقة.. وفهمت الخلائق أن الإنسان قدَّم لله أجمل هدية.
    انفجر الجميع يرتلون: هللويا، هللويا ، هللويا!
    وكان هذا اليوم، عيد الخليقة.
    وفي اليوم السابع، قام يسوع ابن الله من بين الأموات، وقدّم الخليقة لأبيه السماوي، ومنح العالم حياة أبدية!
    وأنت، أيها الإنسان، إنسان القرن الحادي والعشرين، كيف تشارك الخليقة في عيدها في اليوم السابع من كل أسبوع؟ ما عساك أن تقدِّم لله الخالق الذي يحبك ويرعاك ويقدِّم لك كل ما تحتاج إليه لتكون سعيداً؟
    من يوقف إدماني على عشقكَ؟
    من يوقف سكرتي في عينيك؟
    أبسط صلاتي إليكَ على الليل
    ناراً لمجامرِ العاشقين.
    وأنتظر مع الفجر وجهك. . .
    أنشد لك مع القديسين أناشيد الحب إليك.

  • #2
    رد: قصة الخليقة أو عيد الخليقة

    رائعة .. وتعجز الكلمات



    Delight yourself also in the Lord, and He will give you the desires and secret petitions of your heart

    !! Brothers and will stay until death !!

    Comment


    • #3
      رد: قصة الخليقة أو عيد الخليقة

      كلام جميييييييييييييييييييييل

      Comment


      • #4
        رد: قصة الخليقة أو عيد الخليقة

        حلوة ميرسي
        ريجينا جود غابي

        اجعل قلبنا مثل قلبك

        نحن نحب الحياة

        Comment


        • #5
          رد: قصة الخليقة أو عيد الخليقة

          رائعة ياكريستيان

          فعلا الله لايطلب من الانسان الا قلبه
          "ياابني اعطيني قلبك ولتلاحظ عيناك طرقي"

          يسلموا كريستيان ربنا يحميك ويرعاك دوم

          Comment

          Working...
          X