إنه لمن الواجب أن نقوم بإظهار الحقيقة وبيان الكذب من الحق لواجب أن دافع عن ديننا وإلهنا لواجب أن نرد على كل تساؤل ونقف في وجه كل من يحاول أن يشوه صورة مخلصنا الفادي ويشرفني أن أقوم بدراسة بسيطة لإظهار الكذب والنفاق الذي ظهر في كتاب شيفرة دافنشي هذا الكتاب الذي حصد أكثر من 36 مليون نسخة إلى أكثر من 44لغة ومازال العدد في تزايد ولكن مهما كثرت القصص وكبرت الروايات فإن شمس الحق لاتغرب أبدا ولاتموت أبدا وقد قال ربنا ومخلصنا يسوع المسيح :"أنا نور العالم" ونور ربنا يضيئ لنا حياتنا وسيبقى مشرقا دائما حتى انقضاء الدهر آمين.
الرواية:
تبدأ الرواية بمقتل أمين متحف اللوفر في باريس ويتم اكتشاف الضحية وهي محاطة بالرموز والألغاز الغريبة حيث يتم استدعاء عالم الرموز من جامعة هارفرد الأمريكية "روبرت لانغدون" وذلك من أجل محاولة فك الرموز ثم تساعده حفيدة الضحية العالمة "صوفي نوفو" حيث يكتشفان انتساب أمين المتحف إلى إحدى الجمعيات السرية والتي تدعى "جمعية سيون الدينية" والتي كان من ضمن أعضائها السير "اسحق نيوتن"و"بوتيشلي"و"ليوناردو دافنشي" وآخرين ويبدأ التحقيق في الجريمة ليتم التوصل إلى أحد أعظم الأسرار الذي بقي مكتوما عليه لعدة قرون.
تبدأ الرواية بمقتل أمين متحف اللوفر في باريس ويتم اكتشاف الضحية وهي محاطة بالرموز والألغاز الغريبة حيث يتم استدعاء عالم الرموز من جامعة هارفرد الأمريكية "روبرت لانغدون" وذلك من أجل محاولة فك الرموز ثم تساعده حفيدة الضحية العالمة "صوفي نوفو" حيث يكتشفان انتساب أمين المتحف إلى إحدى الجمعيات السرية والتي تدعى "جمعية سيون الدينية" والتي كان من ضمن أعضائها السير "اسحق نيوتن"و"بوتيشلي"و"ليوناردو دافنشي" وآخرين ويبدأ التحقيق في الجريمة ليتم التوصل إلى أحد أعظم الأسرار الذي بقي مكتوما عليه لعدة قرون.
رحلة مابين الحقيقة والخيال والإجابة لبعض التساؤلات:
الصفحة الأولى من الرواية:
"حقيقة:جمعية سيون الدينية (Priory of sion) جمعية سرية أوروبية تأسست سنة 1099 إنها منظمة حقيقية.
اكتشفت مكتبة باريس الوطنية في عام 1975 مخطوطات رقية عرفت باسم الملفات السرية تتضمن هذه المخطوطات أسماء أعضاء في جمعية سيون الدينية من ضمنهم السير إسحق نيوتن وبوتيشلي وهيكتور هيجو وليوناردو دافنشي
السلطة الأسقفية في الفاتيكان المعروفة باسم "أبوس داي" هي طائفة كاثوليكية متشددة جدا وقد كانت محور مواضيع الجدل الحديث بسبب تقارير عن الإكراه والممارسات الخطرة المعروفة بالإماتة الجسدية أتمت أبوس داي لتوها بناء مقرات رئيسية وطنية بكلفة 47مليون دولار في Lexington Avenue 243 في نيويورك
كل أوصاف الأعمال الفنية وفن العمارة والوثائق والطقوس السرية الواردة في هذه الرواية هي أوصاف دقيقة وصحيحة".
الصفحة الأولى من الرواية:
"حقيقة:جمعية سيون الدينية (Priory of sion) جمعية سرية أوروبية تأسست سنة 1099 إنها منظمة حقيقية.
اكتشفت مكتبة باريس الوطنية في عام 1975 مخطوطات رقية عرفت باسم الملفات السرية تتضمن هذه المخطوطات أسماء أعضاء في جمعية سيون الدينية من ضمنهم السير إسحق نيوتن وبوتيشلي وهيكتور هيجو وليوناردو دافنشي
السلطة الأسقفية في الفاتيكان المعروفة باسم "أبوس داي" هي طائفة كاثوليكية متشددة جدا وقد كانت محور مواضيع الجدل الحديث بسبب تقارير عن الإكراه والممارسات الخطرة المعروفة بالإماتة الجسدية أتمت أبوس داي لتوها بناء مقرات رئيسية وطنية بكلفة 47مليون دولار في Lexington Avenue 243 في نيويورك
كل أوصاف الأعمال الفنية وفن العمارة والوثائق والطقوس السرية الواردة في هذه الرواية هي أوصاف دقيقة وصحيحة".
جمعية سيون الدينية:
تقول الرواية إن جمعية سيون الدينية أسسها أحد الملوك الفرنسيين واسمه غودفري بعد احتلاله للقدس سنة 1099 وإن هذه الجمعية ما تزال موجودة حتى هذا اليوم والبرهان على ذلك اكتشاف أوراق في مكتبة باريس الوطنية والتي أطلق عليها فيما بعد "الملفات السرية".
تقول الرواية إن جمعية سيون الدينية أسسها أحد الملوك الفرنسيين واسمه غودفري بعد احتلاله للقدس سنة 1099 وإن هذه الجمعية ما تزال موجودة حتى هذا اليوم والبرهان على ذلك اكتشاف أوراق في مكتبة باريس الوطنية والتي أطلق عليها فيما بعد "الملفات السرية".
حقيقة جمعية سيون الدينية:
لقد اكتشف المؤرخ بول ماير (Paul Maier) أن الملفات السرية التي تم اكتشافها وضعت خلسة من قبل شخص يدعى بيير بلانتارد (Pierre Plantard) سنة 1956 وقد تم اكتشاف خدعته في التسعينات من القرن الماضي وذلك من خلال فيلم وثائقي عرضته قناة ال BBC وقد كشفت جريدة نيويورك تايمز أن بلانتارد هو شخص ذو أصحاب سوابق في مجال الخداع واعتراف أحد المتآمرين مع بلانتارد بمساعدته في تزوير الوثائق وزج اسماء الأعضاء فيها ومن ضمنهم السير اسحق نيوتن وبوتيشلي وليوناردو دافنشي.
لقد اكتشف المؤرخ بول ماير (Paul Maier) أن الملفات السرية التي تم اكتشافها وضعت خلسة من قبل شخص يدعى بيير بلانتارد (Pierre Plantard) سنة 1956 وقد تم اكتشاف خدعته في التسعينات من القرن الماضي وذلك من خلال فيلم وثائقي عرضته قناة ال BBC وقد كشفت جريدة نيويورك تايمز أن بلانتارد هو شخص ذو أصحاب سوابق في مجال الخداع واعتراف أحد المتآمرين مع بلانتارد بمساعدته في تزوير الوثائق وزج اسماء الأعضاء فيها ومن ضمنهم السير اسحق نيوتن وبوتيشلي وليوناردو دافنشي.
منظة الأبوس داي:
تشير الرواية إلى أن منظمة الأبوس داي قد اتهمها الناس بممارسة أعمال قاسية جدا من غسل الدماغ وإجبار الرهبان فيها على ممارسة أعمال عنيفة ضد أجسامهم.
تشير الرواية إلى أن منظمة الأبوس داي قد اتهمها الناس بممارسة أعمال قاسية جدا من غسل الدماغ وإجبار الرهبان فيها على ممارسة أعمال عنيفة ضد أجسامهم.
حقيقة منظمة الأبوس داي
ان منظمة الأبوس داي هي منظمة موجودة ضمن الكنيسة الكاثوليكية وهي جمعية محافظة جدا ولا يوجد فيها رهبان –على عكس الرواية-لأن جميع أعضائها تقريبا هم من العلمانيين وأقل من 3% من أعضاءها هم كهنة وبالتالي ما جاء في الرواية عنها هو غير صحيح.
ان منظمة الأبوس داي هي منظمة موجودة ضمن الكنيسة الكاثوليكية وهي جمعية محافظة جدا ولا يوجد فيها رهبان –على عكس الرواية-لأن جميع أعضائها تقريبا هم من العلمانيين وأقل من 3% من أعضاءها هم كهنة وبالتالي ما جاء في الرواية عنها هو غير صحيح.
جمعية فرسان الهيكل:
يقول لانغدون في الصفحة 158إن جمعية سيون السرية أسست درعا عسكريا هو مجموعة مكونة من تسعة فرسان دعيت بتنظيم فرسان المسيح الفقراء وهيكل سليمان المعروفة أكثر باسم فرسان الهيكل.
وتقول الرواية بأن فرسان الهيكل ذهبوا إلى القدس تحت مظلة حماية الحجاج المسيحيين على الطرقات أثناء سفرهم إلى الأرض المقدسة ولكن ما كانوا يسعون إليه هو وثائق السانغريال المخبئة تحت قبر هيرودوس وأنهم استخدموا هذه الوثائق لإبتزاز الفاتيكان ولتحقيق ثروة طائلة في جميع أنحاء أوروبا, وتقول الرواية إن البابا كليمنت الخامس قرر أن يتخلص منهم وأن يستولي على ثروتهم بالإضافة إلى الأسرار التي يمتلكونها ضد الفاتيكان لذلك قام بترتيب الأمور مع الملك فيليب الرابع لاعتقال جميع فرسان الهيكل وأن يتم إحراقهم على الأوتاد وهكذا تم القضاء على فرسان الهيكل على الرغم من أن البعض منهم نجحوا في الفرار.
يقول لانغدون في الصفحة 158إن جمعية سيون السرية أسست درعا عسكريا هو مجموعة مكونة من تسعة فرسان دعيت بتنظيم فرسان المسيح الفقراء وهيكل سليمان المعروفة أكثر باسم فرسان الهيكل.
وتقول الرواية بأن فرسان الهيكل ذهبوا إلى القدس تحت مظلة حماية الحجاج المسيحيين على الطرقات أثناء سفرهم إلى الأرض المقدسة ولكن ما كانوا يسعون إليه هو وثائق السانغريال المخبئة تحت قبر هيرودوس وأنهم استخدموا هذه الوثائق لإبتزاز الفاتيكان ولتحقيق ثروة طائلة في جميع أنحاء أوروبا, وتقول الرواية إن البابا كليمنت الخامس قرر أن يتخلص منهم وأن يستولي على ثروتهم بالإضافة إلى الأسرار التي يمتلكونها ضد الفاتيكان لذلك قام بترتيب الأمور مع الملك فيليب الرابع لاعتقال جميع فرسان الهيكل وأن يتم إحراقهم على الأوتاد وهكذا تم القضاء على فرسان الهيكل على الرغم من أن البعض منهم نجحوا في الفرار.
حقيقة فرسان الهيكل:
بما أن جمعية سيون لم تكن متواجدة أبدا فإنه من غير الممكن أن تكون قد أسست فرسان الهيكل ولكن في الحقيقة كان يوجد مجموعة تدعى فرسان الهيكل
حسب ماكتب المؤرخون إن جمعية فرسان الهيكل تأسست سنة 1118م على يد شخص يدعى هيو دي بانيز "Hugh De Payens" وكانت مهمتهم هي حماية الحجاج إلى الأرض المقدسة وأن ثروتهم جائت نتيحة هدايا الحجاج وليس عن طريق ابتزاز الكنيسة وأنهم بالنهاية عادوا إلى أوروبا ليس لأنهم وجدوا وثائق سرية وكنوز ولكن لأنه عندما سقطت القدس في أيدي المسلمين أثناء الحملة الصليبية تم طرد جميع المسيحيين منها
وقد كتب المؤرخ البريطاني مالكولم باربر "Malcolm Barber " وغيره من المؤرخون بأن الملك فيليب هو من أجبر البابا على قمع فرسان الهيكل ليستولي على أموالهم وليس البابا هو من اعتقلهم وأحرق بعضهم على الأوتاد كما جاء في الرواية.
بما أن جمعية سيون لم تكن متواجدة أبدا فإنه من غير الممكن أن تكون قد أسست فرسان الهيكل ولكن في الحقيقة كان يوجد مجموعة تدعى فرسان الهيكل
حسب ماكتب المؤرخون إن جمعية فرسان الهيكل تأسست سنة 1118م على يد شخص يدعى هيو دي بانيز "Hugh De Payens" وكانت مهمتهم هي حماية الحجاج إلى الأرض المقدسة وأن ثروتهم جائت نتيحة هدايا الحجاج وليس عن طريق ابتزاز الكنيسة وأنهم بالنهاية عادوا إلى أوروبا ليس لأنهم وجدوا وثائق سرية وكنوز ولكن لأنه عندما سقطت القدس في أيدي المسلمين أثناء الحملة الصليبية تم طرد جميع المسيحيين منها
وقد كتب المؤرخ البريطاني مالكولم باربر "Malcolm Barber " وغيره من المؤرخون بأن الملك فيليب هو من أجبر البابا على قمع فرسان الهيكل ليستولي على أموالهم وليس البابا هو من اعتقلهم وأحرق بعضهم على الأوتاد كما جاء في الرواية.
الكتاب المقدس:
حسب ما جاء في الرواية "يقول تيبينغ للمحققين:الكتاب المقدس هو نتاج الإنسان يا أعزائي وليس من عند الله لم يسقط الكتاب المقدس من الغيوم بطريقة سحرية لقد اخترع الإنسان الكتاب المقدس كسجل تاريخي لأزمنة الإضطرابات وإن هذا الكتاب قد تطور عبر الترجمات والإضافات والتنقيحات والتعديلات التي لاتعد ولاتحصى لايوجد في التاريخ أي نسخة محددة عن هذا الكتاب أبدا".
حسب ما جاء في الرواية "يقول تيبينغ للمحققين:الكتاب المقدس هو نتاج الإنسان يا أعزائي وليس من عند الله لم يسقط الكتاب المقدس من الغيوم بطريقة سحرية لقد اخترع الإنسان الكتاب المقدس كسجل تاريخي لأزمنة الإضطرابات وإن هذا الكتاب قد تطور عبر الترجمات والإضافات والتنقيحات والتعديلات التي لاتعد ولاتحصى لايوجد في التاريخ أي نسخة محددة عن هذا الكتاب أبدا".
حقيقة الكتاب المقدس:
إنه من اللحظة التي تحدث فيها تيبينغ عن الكتاب المقدس أصبح من الواضح أنه ليس خبيرا-على لرغم من أنه شخصية خيالية- وجهله الكبير بالتاريخ حيث من المفترض به أن يكون مؤرخا عظيما ومشهورا.
فحين نتكلم عن الكتاب المقدس تاريخيا فإن الكتاب المقدس هو كتاب فريد تمت كتايته على مدى1500 سنة بواسطة أكثر من 40 كاتبا مختلفا ينحدرون من كل مجالات الحياة على سبيل المثال:كان موسى قائدا سياسيا تدرب في جامعات مصر وداود كان شاعرا وموسيقيا وملكا وكان يشوع قائدا وجنرالا عسكريا ولوقا كان طبيبا وبولس كان معلما يهوديا
لقد تمت كتابته في أمكنة مختلفة في قصر وسجن وزنزانة وصحراء,لقد كتب بثلاثة لغات اللغة العبرية واليونانية وبعض الأقسام القصيرة باللغة الآرامية لقد كتب في ثلاث قارات مختلفة وفي أوقات مختلفة وليس في "أوقات ال في "أوقات الضطراب" كما يقول تيبينغ على سبيل المثال سليمان كتب في زمن السلم والإزدهار.
ومن أكثر عبارات تيبينغ سخافة-بالنسبة لكونه مؤرخا على الأقل وهو لايعرف الكتاب المقدس-عبارة "سجل تاريخي"حيث أن بعض الأقسام من الكتاب هي أقسام تاريخية وأما الأقسام الأخرى فهي شعر وأمثال ورسائل شخصية وذكريات ومقطوعات هجائية وسير ذاتية وشرائع ونبوات واستعارات.وبالتالي إن تيبينغ جاهل بما هو الكتاب المقدس وكيف تمت كتابته وعما يتكلم.
إنه من اللحظة التي تحدث فيها تيبينغ عن الكتاب المقدس أصبح من الواضح أنه ليس خبيرا-على لرغم من أنه شخصية خيالية- وجهله الكبير بالتاريخ حيث من المفترض به أن يكون مؤرخا عظيما ومشهورا.
فحين نتكلم عن الكتاب المقدس تاريخيا فإن الكتاب المقدس هو كتاب فريد تمت كتايته على مدى1500 سنة بواسطة أكثر من 40 كاتبا مختلفا ينحدرون من كل مجالات الحياة على سبيل المثال:كان موسى قائدا سياسيا تدرب في جامعات مصر وداود كان شاعرا وموسيقيا وملكا وكان يشوع قائدا وجنرالا عسكريا ولوقا كان طبيبا وبولس كان معلما يهوديا
لقد تمت كتابته في أمكنة مختلفة في قصر وسجن وزنزانة وصحراء,لقد كتب بثلاثة لغات اللغة العبرية واليونانية وبعض الأقسام القصيرة باللغة الآرامية لقد كتب في ثلاث قارات مختلفة وفي أوقات مختلفة وليس في "أوقات ال في "أوقات الضطراب" كما يقول تيبينغ على سبيل المثال سليمان كتب في زمن السلم والإزدهار.
ومن أكثر عبارات تيبينغ سخافة-بالنسبة لكونه مؤرخا على الأقل وهو لايعرف الكتاب المقدس-عبارة "سجل تاريخي"حيث أن بعض الأقسام من الكتاب هي أقسام تاريخية وأما الأقسام الأخرى فهي شعر وأمثال ورسائل شخصية وذكريات ومقطوعات هجائية وسير ذاتية وشرائع ونبوات واستعارات.وبالتالي إن تيبينغ جاهل بما هو الكتاب المقدس وكيف تمت كتابته وعما يتكلم.
تجميع الكتاب المقدس:
هنا جب أن نميز بين العهد القديم والعهد الجديد وبيان الأخطاء الواردة في الرواية لكل منهما على حدة.
في الرواية يذكر براون (بلسان تيبينغ):إنه لم يكن يوجد في التاريخ نسخة محددة من الكتاب المقدس,<لكنه يقول بعد ذلك>:إن الكتاب المقدس الذي نعرفه في الوقت الحالي كان هو نفس الكتاب منذ زمن الإمبراطور الروماني قسطنطين.
هنا جب أن نميز بين العهد القديم والعهد الجديد وبيان الأخطاء الواردة في الرواية لكل منهما على حدة.
في الرواية يذكر براون (بلسان تيبينغ):إنه لم يكن يوجد في التاريخ نسخة محددة من الكتاب المقدس,<لكنه يقول بعد ذلك>:إن الكتاب المقدس الذي نعرفه في الوقت الحالي كان هو نفس الكتاب منذ زمن الإمبراطور الروماني قسطنطين.
أولا:عندما يتعلق الأمر بالعهد القديم فإن البرهان يدعم بكل وضوح الموقف القائل بأن الكتب العبرية-كما نعرفها تم تجميعها واعترف بها قسطنطين بفترة طويلة-وذلك منذ بداية القرن الرابع قبل الميلاد تقريبا حيث إن الأسفار الأخيرة التي اعترف بها اليهود بأغلبية ساحقة على أنها أسفار موثوق بها-والتي كتبها أنبياء الله الحقيقيون-كانت أسفار ملاخي الذي كتب في الفترة مابين 450-430 قبل الميلاد وأخبار الأيام والثاني الذي كتب في قبل القرن الرابع قبل الميلاد تظهر هذه الأسفار في الترجمة اليونانية للأسفار العبرية المعروفة بالترجمة السبعينية التي تم عملها في الفترة الواقعة ما بين العام 250ق.م والعام150ق.م بكلمات أخرى تم تجميع أسفار العهد القديم وترجمت إلى اللغة اليونانية ليس من قبل الفاتيكان وليس من قبل الإمبراطور قسطنطسين وليس حتى من قبل المسيحيين الأوائل ولكن منذ أكثر من مئة عام قبل ميلاد يسوع نتيجة إجماع أجيال وأجيال من معلمي الدين اليهودي وعلمائهم
في الرواية يذكر براون بأن قسطنطين فوض ومول كتابا مقدسا جديدا حيث قام بحذف الأناجيل التي تتحدث عن الميزات البشرية للمسيح واهتم كثيرا بالأناجيل التي جعلته الها.
في الرواية يذكر براون بأن قسطنطين فوض ومول كتابا مقدسا جديدا حيث قام بحذف الأناجيل التي تتحدث عن الميزات البشرية للمسيح واهتم كثيرا بالأناجيل التي جعلته الها.
حسب الجدول الذي يبين كلا من التاريخ اليبرالي والتاريخ المحافظ للكتابة الأصلية لأسفار العهد الجديد توصل المؤرخون إلى أن الأناجيل الأربعة التي يتضمنها العهد الجديد كانت قد كتبت ضمن فترة40-50 سنة من وقت يسوع
على سبيل المثال كان يوجد شخص يدعى ايريانوس وكان اسقف ليون ومن الممكن أنه كان من أهم علماء اللاهوت في القرن الثاني الميلادي كان قد تعلم وهو شاب على يد بوليكاربوس الذي كان تلميذا ليوحنا الرسول أحد الأثني عشر كتب في وثيقة تدعى ضد الهرطقات:"نشر متى إنجيله بين العبرانيين(أعني اليهود) بلغتهم في حان كان بطرس وبولس يكرزان بالإنجيل في روما" وبما أن المؤرخين يعرفون أن بولس الرسول كان في روما من عام 60 إلى 64م فإنه من المرجح أن متى أنهى إنجيله في هذه الفترة مستخدما الملاحظات والمعلومات التي تم جمعها عبر السنوات التي سار بها-هو نفسه-أي متى مع يسوع
على سبيل المثال كان يوجد شخص يدعى ايريانوس وكان اسقف ليون ومن الممكن أنه كان من أهم علماء اللاهوت في القرن الثاني الميلادي كان قد تعلم وهو شاب على يد بوليكاربوس الذي كان تلميذا ليوحنا الرسول أحد الأثني عشر كتب في وثيقة تدعى ضد الهرطقات:"نشر متى إنجيله بين العبرانيين(أعني اليهود) بلغتهم في حان كان بطرس وبولس يكرزان بالإنجيل في روما" وبما أن المؤرخين يعرفون أن بولس الرسول كان في روما من عام 60 إلى 64م فإنه من المرجح أن متى أنهى إنجيله في هذه الفترة مستخدما الملاحظات والمعلومات التي تم جمعها عبر السنوات التي سار بها-هو نفسه-أي متى مع يسوع
المسيحية والوثنية والصراع بينهما:
جاء في الرواية الصفحة 232" قرر الإمبراطور الروماني في العام325 م أن يوحد روما تحت ديانة واحدة هي المسيحية بعد ذلك قالت صوفي-هي إحدى الشخصيات في الرواية- لماذا يريد إمبراطور وثني اختيار المسيحية دينا رسميا للإمبراطورية"ويأتي في الصفحة ذاتها "إن الديانة الرسمية لروما في زمن قسطنطين كانت عيادة الشمس".
كتب المؤرخ ايروين لوتزير (Erwin W.Lutzer) لم يكن هناك ديانة رسمية في روما ولا حتى عبادة للإمبراطور بحد ذاته. كانت الإمبراطورية تتبع سياسة التسامح الديني المتبادل التي تعني أن كل الديانات والطوائف القديمة كان يتم التسامح معها طالما كانت وفية للإمبراطورية ومتسامحة مع بحضها البعض. لم تتبع الإمبراطورية الرومانية سياسة التسامح الديني مع المسيحية لأن أتباعها أعلنوا ولائهم وإخلاصهم ليسوع فقط. ولم يجعل قسطنطين من المسيحية "الديانة الرسمية"لأي شيء على الإطلاق فقد أعلن مرسوم ميلان لعام 313م بكل بساطة أنه سوف يتم التسامح مع العبادة المسيحية لأول مرة
أما بالنسبة لعبادة الشمس: فقد كانت عبادة الشمس تمارس قي روما ولم يكن هناك أي شئ يسمى الديانة الرسمية وحتى لو كان هناك ديانة رسمية فإنها لن تكون عبادة الشمس.
جاء في الرواية الصفحة 232" قرر الإمبراطور الروماني في العام325 م أن يوحد روما تحت ديانة واحدة هي المسيحية بعد ذلك قالت صوفي-هي إحدى الشخصيات في الرواية- لماذا يريد إمبراطور وثني اختيار المسيحية دينا رسميا للإمبراطورية"ويأتي في الصفحة ذاتها "إن الديانة الرسمية لروما في زمن قسطنطين كانت عيادة الشمس".
كتب المؤرخ ايروين لوتزير (Erwin W.Lutzer) لم يكن هناك ديانة رسمية في روما ولا حتى عبادة للإمبراطور بحد ذاته. كانت الإمبراطورية تتبع سياسة التسامح الديني المتبادل التي تعني أن كل الديانات والطوائف القديمة كان يتم التسامح معها طالما كانت وفية للإمبراطورية ومتسامحة مع بحضها البعض. لم تتبع الإمبراطورية الرومانية سياسة التسامح الديني مع المسيحية لأن أتباعها أعلنوا ولائهم وإخلاصهم ليسوع فقط. ولم يجعل قسطنطين من المسيحية "الديانة الرسمية"لأي شيء على الإطلاق فقد أعلن مرسوم ميلان لعام 313م بكل بساطة أنه سوف يتم التسامح مع العبادة المسيحية لأول مرة
أما بالنسبة لعبادة الشمس: فقد كانت عبادة الشمس تمارس قي روما ولم يكن هناك أي شئ يسمى الديانة الرسمية وحتى لو كان هناك ديانة رسمية فإنها لن تكون عبادة الشمس.
المسيحية وشعاراتها ومبادئها
في الصفحة232 من الرواية قال لي تيبينغ:"لا يوجد أي شئ أصلي وحقيقي في المسيحية. إله ما قبل المسيحية ميثرا (Mithras= إله النور وحامي الحقيقة وعدو قوى الظلام عند الفرس-}من الكاتب{) كان يسمى ابن الله ونور العالم وكان قد ولد في 25كانون الأول ومات ودفن في قبر صخري وقام في اليوم الثالث.بالمناسبة يوم 25 كانون الأول هو أيضا يوم ميلاد أوزيريس وأدونيس وديونيسوس. تم تقديم للطفل المولود حديثا الذهب والمر واللبان حتى يوم العطلة المقدس عند المسيحيين سرق من الوثنيين."
-في نفس الصفحة- قال لانغدون "كرمت المسيحية بالأصل يوم السبت اليهودي ولكن قسطنطين غيره كي يتزامن مع يوم الأحد المبجل عند الوثنيين".
-في نفس الصفحة- قال لانغدون "كرمت المسيحية بالأصل يوم السبت اليهودي ولكن قسطنطين غيره كي يتزامن مع يوم الأحد المبجل عند الوثنيين".
حقيقة من سرق مبادئ من؟
في البداية أريد أن أشير إلى الخطأ الذي وقع فيه السير لي تيبينغ في كلامه عن الميثرا فقد كتب العالم المختص بالميثرية ريتشارد جوردون(Richard Gordon) لاموت ولاقيامة لميثرا ولم يدعى ابن الله ولم يدعى نور العالم لاشيء من هذا البتة.
المفتاح الرئيسي للقضية هو التاريخ فحسب البراهين المتوفرة لم يكسب الميثريين موطئ قدم في الإمبراطورية الرومانية إلا بعد سنة100م(من العالم المختص بالميثرية ايدوين ياماوتشي)
كتب الدكتور إيروين لوترز(Erwin Lutzer) في كتابه(Da Vinci Deception) مايلي:
"كانت عبادة الميثرا تتطور باستمرار وتكيف ذاتها لتلبية احتياجات مجموعة أو حضارة محددة. يمكن على نحو مفهوم تفسير هذه الديانة بعدة طرق متنوعة, وإنه من الصعب تتبع تعاليمها. ما يبدو إنه الأكثر ترجيحا هو أن الأساطير الخاصة المتعلقة بولادة ميثرا العجيبة وأنه أصبح /إله مخلص/ تم تشكيلها بعد انتشار القصص عن يسوع وتطورت بعد وصول المسيحية إلى روما في القرن الأول".
أما بالنسبة لما جاء عن قسطنطين بأنه غير يوم العبادة من يوم السبت إلى يوم الأحد فيبدو أن دان براون لم يقرأ الكتاب المقدس ولم يراجع الحقائق التاريخية فقد كتب لوقا:"في أول يوم من الأسبوع إذ اجتمعنا لنكسر الخبز"
علاوة على ذلك أشار بولس الرسول إلى جمع التقدمة في أول يوم من الأسبوع في رسالة كورنثوس الأولى 2:16
يدون سفر الرؤية الذي كتبه يوحنا أن المسيحيين أصبحوا يسمون اليوم الأول من الأسبوع يوم الرب لتمييزه عن يوم السبت اليهودي
إضافة إلى ذلك لا يمكن أن ننسى كتابات المسيحيين الأوائل حيث كتب الشهيد يوستانوس:"وكان هناك اجتماع في اليوم المسمى الأحد في مكان واحد لجميع من يعيشون في المدن أو الريف حيث كان يتم قراءة السير الذاتية للرسل أو كتابات الأنبياء حسب الوقت المتاح"
في البداية أريد أن أشير إلى الخطأ الذي وقع فيه السير لي تيبينغ في كلامه عن الميثرا فقد كتب العالم المختص بالميثرية ريتشارد جوردون(Richard Gordon) لاموت ولاقيامة لميثرا ولم يدعى ابن الله ولم يدعى نور العالم لاشيء من هذا البتة.
المفتاح الرئيسي للقضية هو التاريخ فحسب البراهين المتوفرة لم يكسب الميثريين موطئ قدم في الإمبراطورية الرومانية إلا بعد سنة100م(من العالم المختص بالميثرية ايدوين ياماوتشي)
كتب الدكتور إيروين لوترز(Erwin Lutzer) في كتابه(Da Vinci Deception) مايلي:
"كانت عبادة الميثرا تتطور باستمرار وتكيف ذاتها لتلبية احتياجات مجموعة أو حضارة محددة. يمكن على نحو مفهوم تفسير هذه الديانة بعدة طرق متنوعة, وإنه من الصعب تتبع تعاليمها. ما يبدو إنه الأكثر ترجيحا هو أن الأساطير الخاصة المتعلقة بولادة ميثرا العجيبة وأنه أصبح /إله مخلص/ تم تشكيلها بعد انتشار القصص عن يسوع وتطورت بعد وصول المسيحية إلى روما في القرن الأول".
أما بالنسبة لما جاء عن قسطنطين بأنه غير يوم العبادة من يوم السبت إلى يوم الأحد فيبدو أن دان براون لم يقرأ الكتاب المقدس ولم يراجع الحقائق التاريخية فقد كتب لوقا:"في أول يوم من الأسبوع إذ اجتمعنا لنكسر الخبز"
علاوة على ذلك أشار بولس الرسول إلى جمع التقدمة في أول يوم من الأسبوع في رسالة كورنثوس الأولى 2:16
يدون سفر الرؤية الذي كتبه يوحنا أن المسيحيين أصبحوا يسمون اليوم الأول من الأسبوع يوم الرب لتمييزه عن يوم السبت اليهودي
إضافة إلى ذلك لا يمكن أن ننسى كتابات المسيحيين الأوائل حيث كتب الشهيد يوستانوس:"وكان هناك اجتماع في اليوم المسمى الأحد في مكان واحد لجميع من يعيشون في المدن أو الريف حيث كان يتم قراءة السير الذاتية للرسل أو كتابات الأنبياء حسب الوقت المتاح"
الأنوثة المقدسة:
جاء في الرواية في الصفحة 36 قال لانغدون:"إن الوثنيين القدامى تخيلوا أن عالمهم مكون من نصف ذكوري ونصف أنثوي. كانت آلهتهم وآلهاتهم يعملون معا للحفاظ على توازن القوة . ين ويانغ"
يقول لانغدون"إن الرمز الأصلي للآلهات كان النجمة الخماسية الممثلة النصف الأنثوي لكل الأشياء المفهوم الذي يدعوه المؤرخون الدينيون<الأنوثة المقدسة>أو (الآلهة المقدسة)
ويتابع لانغدون قائلا:"إن النجمة الخماسية ترمز إلى إلى فينوس (آلهة الحب والجنس والجمال الأنثوي)إنه يستمر قائلا أن الألعاب الأولمبية كانت تقام بالأصل كل 8 سنوات تكريما لها بالحقيقة كانت النجمة الخماسية هي تقريبا الرمز المختار للألعاب الأولمبية والحلقات الخمس رمز الألعاب الأولمبية الحالية هي نتيجة تعديل آخر لحظة."
وهذا أصبح مهما للقصة برمتها لأننا سوف نرى في الرواية لاحقا كيف أن الكنيسة غيرت كل ذلك وكيف أنها شطبت بالكامل وعلى نحو أساسي الأنوثة المقدسة.
جاء في الرواية في الصفحة 36 قال لانغدون:"إن الوثنيين القدامى تخيلوا أن عالمهم مكون من نصف ذكوري ونصف أنثوي. كانت آلهتهم وآلهاتهم يعملون معا للحفاظ على توازن القوة . ين ويانغ"
يقول لانغدون"إن الرمز الأصلي للآلهات كان النجمة الخماسية الممثلة النصف الأنثوي لكل الأشياء المفهوم الذي يدعوه المؤرخون الدينيون<الأنوثة المقدسة>أو (الآلهة المقدسة)
ويتابع لانغدون قائلا:"إن النجمة الخماسية ترمز إلى إلى فينوس (آلهة الحب والجنس والجمال الأنثوي)إنه يستمر قائلا أن الألعاب الأولمبية كانت تقام بالأصل كل 8 سنوات تكريما لها بالحقيقة كانت النجمة الخماسية هي تقريبا الرمز المختار للألعاب الأولمبية والحلقات الخمس رمز الألعاب الأولمبية الحالية هي نتيجة تعديل آخر لحظة."
وهذا أصبح مهما للقصة برمتها لأننا سوف نرى في الرواية لاحقا كيف أن الكنيسة غيرت كل ذلك وكيف أنها شطبت بالكامل وعلى نحو أساسي الأنوثة المقدسة.
حقيقة الأنثى المقدسة:
فيما يتعلق يتعلق بالنجمة الخماسية فقد تم التأكد عبر المصادر التاريخية الموثوق بها أنه لا يوجد ولا حتى تفسير واحد للنجمة الخماسية ولا عن أصولها حتى ضمن ديانة الويكا (Wica),الديانة الوثنية المعاصرة التي محورها هو النجمة الخماسية فإنه لا يوجد أي معنى علمي واحد متفق عليه.قال الناطق الرسمي باسم ديانة الويكا كير كوهوليان "يبدو أنه لا يوجد أي تقليد يتعلق بمعنى واستخدام النجمة الخماسية, ومما يبدو من الكثير من القرائن أن النجمة الخماسية هي بكل بساطة عبارة عن رموز للزينة ." وقالت متحدثة أخرى باسم ديانة الويكا دورين فالنتيني:"أصل النجمة الخماسية السحرية ذات المسننة ضاع في غياب الزمن."
ولايوجد أي مصدر علمي أو تاريخي يفسر النجمة الخماسية علة أساس أنها تمثل الأنوثة المقدسة
أما بالنسبة للألعاب الأولمبية فإن المصادر التاريخية تؤكد بكل وضوح بأن الألعاب الأولمبية كانت تقام تكريما لزيوس وهذه الحقيقة لا تقبل الجدل أبدا لأنه من الخجل أن يؤكد أي مؤرخ تاريخي عكس ذلك أما فيما يتعلق بالإدعاء القائل بأن الحلقات الأولمبية مرتبطة بالنجمة الخماسية فأنني أجد ذلك غبيا جدا ومضحك في نفس الوقت.
هل كانت الكنيسة الأولى معادية للأنثى؟
جاء في الرواية بأن قسطنطين والكنيسة رتبا الكتاب المقدس عمدا للتخلص من الأنثى المقدسة ووضع الرجال في سدة الحكم والسيطرة حيث نقرأ في الرواية:
" إن قسطنطين وخلفاءه الذكور حولوا العالم بنجاح من عالم وثني تحكمه النساء إلى عالم مسيحي يحكمه الآباء_ثم يتابع_الرجال الأقوياء في الكنيسة المسيحية الأولى خدعوا العالم بترويج الأكاذيب التي تنقص الأنثى وقلبت معايير الأمور لصالح الذكور."
فيما يتعلق يتعلق بالنجمة الخماسية فقد تم التأكد عبر المصادر التاريخية الموثوق بها أنه لا يوجد ولا حتى تفسير واحد للنجمة الخماسية ولا عن أصولها حتى ضمن ديانة الويكا (Wica),الديانة الوثنية المعاصرة التي محورها هو النجمة الخماسية فإنه لا يوجد أي معنى علمي واحد متفق عليه.قال الناطق الرسمي باسم ديانة الويكا كير كوهوليان "يبدو أنه لا يوجد أي تقليد يتعلق بمعنى واستخدام النجمة الخماسية, ومما يبدو من الكثير من القرائن أن النجمة الخماسية هي بكل بساطة عبارة عن رموز للزينة ." وقالت متحدثة أخرى باسم ديانة الويكا دورين فالنتيني:"أصل النجمة الخماسية السحرية ذات المسننة ضاع في غياب الزمن."
ولايوجد أي مصدر علمي أو تاريخي يفسر النجمة الخماسية علة أساس أنها تمثل الأنوثة المقدسة
أما بالنسبة للألعاب الأولمبية فإن المصادر التاريخية تؤكد بكل وضوح بأن الألعاب الأولمبية كانت تقام تكريما لزيوس وهذه الحقيقة لا تقبل الجدل أبدا لأنه من الخجل أن يؤكد أي مؤرخ تاريخي عكس ذلك أما فيما يتعلق بالإدعاء القائل بأن الحلقات الأولمبية مرتبطة بالنجمة الخماسية فأنني أجد ذلك غبيا جدا ومضحك في نفس الوقت.
هل كانت الكنيسة الأولى معادية للأنثى؟
جاء في الرواية بأن قسطنطين والكنيسة رتبا الكتاب المقدس عمدا للتخلص من الأنثى المقدسة ووضع الرجال في سدة الحكم والسيطرة حيث نقرأ في الرواية:
" إن قسطنطين وخلفاءه الذكور حولوا العالم بنجاح من عالم وثني تحكمه النساء إلى عالم مسيحي يحكمه الآباء_ثم يتابع_الرجال الأقوياء في الكنيسة المسيحية الأولى خدعوا العالم بترويج الأكاذيب التي تنقص الأنثى وقلبت معايير الأمور لصالح الذكور."
حسب ما يعترف به المؤرخون فإن الديانة الوثنية لم تكن ديانة تحكمها لا النساء ولا الآباء حتى أنها لم تكن قريبة من نظام إيمان موحد وبدلا من أن يكون هناك أي وثنية واحدة تحكمها المرأة كان يوجد بالواقع عدة أنواع مختلفة من الديانات الوثنية حتى إن البعض من هذه الديانات لم يتواجد فيها أي آلهة.
أما إذا عدنا إلى موضوع الكتاب المقدس والمسيحيين الأوائل المعادين للأنثى فقد كانوا على عكس ذلك تماما فعلى سبيل المثال لا يلقي الكتاب المقدس اللوم على حواء فيما يخص الخطيئة الأصلية وإنه من المضحك التلميح ضمنيا (كما جاء في الرواية) إلى أن قصة الخطيئة الأصلية قد استحدثت في القرون الوسطى أو حتى بعد عصر قسطنطين في حين أن قصة التكوين هي أقدم من كليهما .بل على العكس يقول الكتاب المقدس غير ذلك حيث تقول آية رومية 12:5 إنه بإنسان واحد دخلت الخطيئة إلى العالم وحددت هذا الإنسان بآدم واعتبرت أن الخطيئة هي خطيئة آدم
علاوة على ذلك لو أ، الكتاب المقدس كما هو معروف في عهد قسطنطين معاد للأنثى فلن يكون هناك روايات عن قيادة دبورة أو شجاعة ياعيل أو إخلاص راعوث أو دبلوماسية ابيجايل أو بطولة أستير أو خدمة فيلبي.لو أن الكتاب المقدس كان معاديا للأنثى كنا لن نسمع عن بنات فيلبس المتنبئات أو عن برسكلا زوجة أكيلا أو يوحنة رفيقة بولس في الخدمة.
لو كان الكتاب المقدس الذي لدينا الآن معاديا للأنثى فإننا كنا بكل تأكيد لن نعرف أ، مجوعة تلاميذ يسوع كان فيها نساء ومريم المجدلية كانت واحدة منهن أحد أول المبشرين المدونين في العهد الجديد كان امرأة التي انطلقت إلى قريتها سامراء ونشرت الأخبار السارة لكل مجتمعها.
وفي العقود الأولى من حياة الكنيسة أعلن بولس الرسول على الرغم من نشأته ودراسته في تقليد أبوي ذكوري شامل عن مبدأ كوني للكنيسة "لافرق بين يوناني ويهودي ولا فرق بين إنسان حر وإنسان عبد ولا فرق بين ذكر وأنثى لأنكم جميعا واحد في المسيح يسوع.
حيث تعتبر هذه الرسالة من أقدم الرسائل التي كتبها بولس الرسول حيث كتبت في حوالي عام 49م ونجد فيها رفع بولس من قيمة الأنثى وجعلها مساوية بالقداسة للذكر على أساس اتحاد واندماج مسيحي بيسوع المسيح وكانت تلك عبارة ثورية في ذلك العصر
أما إذا عدنا إلى موضوع الكتاب المقدس والمسيحيين الأوائل المعادين للأنثى فقد كانوا على عكس ذلك تماما فعلى سبيل المثال لا يلقي الكتاب المقدس اللوم على حواء فيما يخص الخطيئة الأصلية وإنه من المضحك التلميح ضمنيا (كما جاء في الرواية) إلى أن قصة الخطيئة الأصلية قد استحدثت في القرون الوسطى أو حتى بعد عصر قسطنطين في حين أن قصة التكوين هي أقدم من كليهما .بل على العكس يقول الكتاب المقدس غير ذلك حيث تقول آية رومية 12:5 إنه بإنسان واحد دخلت الخطيئة إلى العالم وحددت هذا الإنسان بآدم واعتبرت أن الخطيئة هي خطيئة آدم
علاوة على ذلك لو أ، الكتاب المقدس كما هو معروف في عهد قسطنطين معاد للأنثى فلن يكون هناك روايات عن قيادة دبورة أو شجاعة ياعيل أو إخلاص راعوث أو دبلوماسية ابيجايل أو بطولة أستير أو خدمة فيلبي.لو أن الكتاب المقدس كان معاديا للأنثى كنا لن نسمع عن بنات فيلبس المتنبئات أو عن برسكلا زوجة أكيلا أو يوحنة رفيقة بولس في الخدمة.
لو كان الكتاب المقدس الذي لدينا الآن معاديا للأنثى فإننا كنا بكل تأكيد لن نعرف أ، مجوعة تلاميذ يسوع كان فيها نساء ومريم المجدلية كانت واحدة منهن أحد أول المبشرين المدونين في العهد الجديد كان امرأة التي انطلقت إلى قريتها سامراء ونشرت الأخبار السارة لكل مجتمعها.
وفي العقود الأولى من حياة الكنيسة أعلن بولس الرسول على الرغم من نشأته ودراسته في تقليد أبوي ذكوري شامل عن مبدأ كوني للكنيسة "لافرق بين يوناني ويهودي ولا فرق بين إنسان حر وإنسان عبد ولا فرق بين ذكر وأنثى لأنكم جميعا واحد في المسيح يسوع.
حيث تعتبر هذه الرسالة من أقدم الرسائل التي كتبها بولس الرسول حيث كتبت في حوالي عام 49م ونجد فيها رفع بولس من قيمة الأنثى وجعلها مساوية بالقداسة للذكر على أساس اتحاد واندماج مسيحي بيسوع المسيح وكانت تلك عبارة ثورية في ذلك العصر
" هذا الموضوع اشترك به في مسابقة الموضوع المتميز "
هذا الموضوع أنا كاتبو ومعتمد فيه على مراجع كثيرة الللي بدو اياها مشان اكتبلو اياها كلها ومنها بالعربي ومنها بالأنكليزي
Comment