- ما احوجنا من وقت الى اخر ان نجدد افكارنا ومفاهمنا من جهة الخدمه وشخصية الخادم ومواصفاته الاصيلة حتى لا نعيش مجالات خدمتنا فى ركود او ضحاله لا تتفق مع طموح الملكوت والساعين اليه
- ان كثيرين يخدمون فلى الكنائس وميادين الخدمه لكن هل تفرح السماء بهؤلاء جميعا" كخدام اصلاء حقيقيين ؟ ان هناك بلا شك مواصفات سامية تميز حياة الخادم الاصيل الذى نرجوه ونأمله لكل كنيسه وفى كل حقول الخدمة
بداية نقول ان الكنيسة تحتاج الى خدام وخادمات كنسيين حقيفيين بمعنى انهم شبعوا من حب الكنيسه ورضعوا من لبنها واستقوا من ينابيع صلواتها وأسرارها وتربوا فى احضانها وعشقوا كل ما فيها من حياة ليتورجيه جميله اذ هى عروس المسيح
الخدمه ليست تدريس الدروس العقيديه والطقسيه كأمور مفروضه ومكرره فى منهج الخدمة والتعليم
ولا هى الزهو والافتخار الداخلى او الخارجى او التظاهر الشكلى او الانهماك فى الوان متعدده لخدمة الكنيسه بدون الدخول الى عمق هذه الخدمات وتحقيق الهدف الالهى منها
لكن كنيسة الخادم هى تذوق واختبار عملى حى يعيشه الخادم كل يوم من خلال عبادات الكنيسه المفلرحه وهكذا نأخذ من الكنيسه نعمة الجوهر والتطبيق معا" فنعيش فيها أعضاء حيه مرتبطين بالرأس الرب يسوع "الذى فيه كل البناء مركبا" معا" ينمو هيكلا" مقدسا" فى الرب " (اف 2 : 21 )
ملامح الحياة الكنسية فى شخصية الخادم
1- الخادم الكنسى : انسان له شهاده خاصه واضحة ومعروفة من خلال ارتباطه المستديم بالليتورجيا المقدسه كانسان يؤمن بتقديس الروح القدس له من خلال الاسرار والافخارستيا وهو متعطش وملهوف من خلال التوبه والاعتراف
2- يسند هذا المفهوم الاشتراك القلبى المفرح فى خدمة التسبيح والسهر الروحى ليس كروتين ولا كمجرد خادم يسدد خدمة معينه مطلوبه منه انما كعابد حقيقى يرتبط بعلاقه شخصيه مع وليمة الرب المهياْة كل يوم فى الكنيسه المقدسة " تهيىء فدامى مائدة تجاه مضايقى " ( مز 23 :5 )
3- الخدام والخادمات الكنسيون يعيشون بايمانهم وحياتهم بعقيدة ارثوذكسيه سليمه غير مشوبه فيها تعليم الانجيل الصافى وفكر الاباء الاصيل وكتاباتهم الدسمة المسلمه لنا عبر التقليد الكنسى والتسليم الرسولى وتعليم الاباء
نلخص من هذا ان شخصية الخادم الكنسى شخصية متكاملة فى حياته وتعليمه هو لا يفصل فى حياته بين الجانب الروحى او العقيدى او الطقسى فهى كلها اركان اساسية فلا البناء الكنسى الارثوذكسى
فلنقارن انفسنا وخدمتنا على قباس حياة وخدمة القديس اسطفانوس شهيد الكنيسه وشماسها البكر (أ ع6 : 5 - 8 ) وغلى ضوء ما ذكر مثلا" عن فيبى معاونة بولس الرسول وخادمة الكنيسه التى فى كنخريا ( رو 16 : 1 , 2 )
4- الخادم الكنسى يفهم معنى الاخوة والبنوة والمحبة والابوة فهو لا يستريح للانعزاليه والتقوقع والانكماش ولا يفرح بالكبرياء والتمرد والتسلط بل يشعر ان خدمته محمولة على صلوات اخوته الشمامسة والخدام وانه شريك معهم فى الجسد الواحد وفى حمل الصليب
كلنا اعضاء فى الجسد الواحد نعيش بالقلب الواحد والفكر الواحد من جهة الايمان الواحد من خلال المعمودية الواحده ( مقدمة صلاة باكر )
5- هذه الملامح الأصلية للخادم الكنسى اين تستقر وكيف تنمو ؟
+ فى ضمير الخادم وروحه واعماق قلبه
+ فى عقله وذهنه وتفكيره كمجال حى للتأمل والتفكير الخلاق
+ فى الممارسه المنتظمة والتطبيق العملى المستديم
+ فى اختبارات الكرازة والخدمه والتبشير بمعنى ان تظل الكنيسه للخادم بمثابة خزين دائم وفير يسحب منه الخادم طوال خدمته فينطبق عليه قول الرب يسوع ( كل كاتب متعلم فى ملكوت السموات يشبه رجلا" رب بيت يخرج من كنزه جددا" وعتقاء ) " مت
13 : 52 "
6-الخادم الكنسى يحترم ابوة الكهنوت والسلطان الكنسى ويوقر فى قلبه كل الرتب والطغمات فى طاعة وحب شديدين وينظر للبيعة المقدسة كلها بكل ما فيها انها : السماء على الارض
7- الخادم الكنسى يشتم البخور بمتعه ويقبل الايقونات بلهفة ويسجد امام الهيكل بمخافة ويقدم ميطانية برهبة ويتواجد مع مخدوميه كعابد ويتراىء امامهم كمثال وهكذا يكون فى الكنيسه كمن هو فى السماء بشرا" سماويا" او ملاكا" ارضيا" ( لايستطيع احد ان يقول ان الله ابوه ما لم تكن الكنيسه امه )
8- وختاما" اقول هناك خادم كنسى واخر مجرد خادم فى كنيسه ترى اى الاثنين نختار ؟ اظن ان الكيان الاول هو الاكثر أصاله وعمقا"
صلوا من اجلى انا الخاطى
اذكرونى فى صلواتكم
من فضلكم ارجو التثبيت
- ان كثيرين يخدمون فلى الكنائس وميادين الخدمه لكن هل تفرح السماء بهؤلاء جميعا" كخدام اصلاء حقيقيين ؟ ان هناك بلا شك مواصفات سامية تميز حياة الخادم الاصيل الذى نرجوه ونأمله لكل كنيسه وفى كل حقول الخدمة
بداية نقول ان الكنيسة تحتاج الى خدام وخادمات كنسيين حقيفيين بمعنى انهم شبعوا من حب الكنيسه ورضعوا من لبنها واستقوا من ينابيع صلواتها وأسرارها وتربوا فى احضانها وعشقوا كل ما فيها من حياة ليتورجيه جميله اذ هى عروس المسيح
الخدمه ليست تدريس الدروس العقيديه والطقسيه كأمور مفروضه ومكرره فى منهج الخدمة والتعليم
ولا هى الزهو والافتخار الداخلى او الخارجى او التظاهر الشكلى او الانهماك فى الوان متعدده لخدمة الكنيسه بدون الدخول الى عمق هذه الخدمات وتحقيق الهدف الالهى منها
لكن كنيسة الخادم هى تذوق واختبار عملى حى يعيشه الخادم كل يوم من خلال عبادات الكنيسه المفلرحه وهكذا نأخذ من الكنيسه نعمة الجوهر والتطبيق معا" فنعيش فيها أعضاء حيه مرتبطين بالرأس الرب يسوع "الذى فيه كل البناء مركبا" معا" ينمو هيكلا" مقدسا" فى الرب " (اف 2 : 21 )
ملامح الحياة الكنسية فى شخصية الخادم
1- الخادم الكنسى : انسان له شهاده خاصه واضحة ومعروفة من خلال ارتباطه المستديم بالليتورجيا المقدسه كانسان يؤمن بتقديس الروح القدس له من خلال الاسرار والافخارستيا وهو متعطش وملهوف من خلال التوبه والاعتراف
2- يسند هذا المفهوم الاشتراك القلبى المفرح فى خدمة التسبيح والسهر الروحى ليس كروتين ولا كمجرد خادم يسدد خدمة معينه مطلوبه منه انما كعابد حقيقى يرتبط بعلاقه شخصيه مع وليمة الرب المهياْة كل يوم فى الكنيسه المقدسة " تهيىء فدامى مائدة تجاه مضايقى " ( مز 23 :5 )
3- الخدام والخادمات الكنسيون يعيشون بايمانهم وحياتهم بعقيدة ارثوذكسيه سليمه غير مشوبه فيها تعليم الانجيل الصافى وفكر الاباء الاصيل وكتاباتهم الدسمة المسلمه لنا عبر التقليد الكنسى والتسليم الرسولى وتعليم الاباء
نلخص من هذا ان شخصية الخادم الكنسى شخصية متكاملة فى حياته وتعليمه هو لا يفصل فى حياته بين الجانب الروحى او العقيدى او الطقسى فهى كلها اركان اساسية فلا البناء الكنسى الارثوذكسى
فلنقارن انفسنا وخدمتنا على قباس حياة وخدمة القديس اسطفانوس شهيد الكنيسه وشماسها البكر (أ ع6 : 5 - 8 ) وغلى ضوء ما ذكر مثلا" عن فيبى معاونة بولس الرسول وخادمة الكنيسه التى فى كنخريا ( رو 16 : 1 , 2 )
4- الخادم الكنسى يفهم معنى الاخوة والبنوة والمحبة والابوة فهو لا يستريح للانعزاليه والتقوقع والانكماش ولا يفرح بالكبرياء والتمرد والتسلط بل يشعر ان خدمته محمولة على صلوات اخوته الشمامسة والخدام وانه شريك معهم فى الجسد الواحد وفى حمل الصليب
كلنا اعضاء فى الجسد الواحد نعيش بالقلب الواحد والفكر الواحد من جهة الايمان الواحد من خلال المعمودية الواحده ( مقدمة صلاة باكر )
5- هذه الملامح الأصلية للخادم الكنسى اين تستقر وكيف تنمو ؟
+ فى ضمير الخادم وروحه واعماق قلبه
+ فى عقله وذهنه وتفكيره كمجال حى للتأمل والتفكير الخلاق
+ فى الممارسه المنتظمة والتطبيق العملى المستديم
+ فى اختبارات الكرازة والخدمه والتبشير بمعنى ان تظل الكنيسه للخادم بمثابة خزين دائم وفير يسحب منه الخادم طوال خدمته فينطبق عليه قول الرب يسوع ( كل كاتب متعلم فى ملكوت السموات يشبه رجلا" رب بيت يخرج من كنزه جددا" وعتقاء ) " مت
13 : 52 "
6-الخادم الكنسى يحترم ابوة الكهنوت والسلطان الكنسى ويوقر فى قلبه كل الرتب والطغمات فى طاعة وحب شديدين وينظر للبيعة المقدسة كلها بكل ما فيها انها : السماء على الارض
7- الخادم الكنسى يشتم البخور بمتعه ويقبل الايقونات بلهفة ويسجد امام الهيكل بمخافة ويقدم ميطانية برهبة ويتواجد مع مخدوميه كعابد ويتراىء امامهم كمثال وهكذا يكون فى الكنيسه كمن هو فى السماء بشرا" سماويا" او ملاكا" ارضيا" ( لايستطيع احد ان يقول ان الله ابوه ما لم تكن الكنيسه امه )
8- وختاما" اقول هناك خادم كنسى واخر مجرد خادم فى كنيسه ترى اى الاثنين نختار ؟ اظن ان الكيان الاول هو الاكثر أصاله وعمقا"
صلوا من اجلى انا الخاطى
اذكرونى فى صلواتكم
من فضلكم ارجو التثبيت
Comment