• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

زهير دعيم - مكتبته الايمانية - متجدد

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • #21
    رد: قصّتي مع الحياة

    Originally posted by صبحى السواح View Post
    ربنا يوفقك ترنيم ويكون معكى لتعطينا اكثر واكثر
    الله يسلمك ويخليلنا ياك اخونا صبحي
    منووووووورنا وربنا اسعدنا بوجودك معنا
    شكرا لذوءك ولطفك

    Comment


    • #22
      رد: قصّتي مع الحياة

      ترنيم يسلم ايديكي عالإغناء
      و شو رأيك تجمعيلنا ياهن مع نبذة عن الكاتب بموضوع خاص بالمكتبة ؟

      الرب يكون معك
      أن أحب امرأة واحدة .. خير من أن تحبني نساء الأرض جميعاً ..

      صار وقت الجد و هالمرة عن جد .
      فـ من له عينان .. فليقرأ منيح .

      ( المطر ما بيحلا إلا هون على هالمنتدى .. فأكيد أنا هون )
      هل عندَكِ شك أنك أحلى و أغلى امرأة في الدنيا ؟
      برأيي ما لازم تشكي نهائياً
      كلما قدَّسكِ المطرُ .. اذكريني

      Comment


      • #23
        رد: قصّتي مع الحياة

        سيّدي نرنو اليك

        يا ماشيًا فوق الماء
        نرنو اليكْ
        يا شافيًا كلّ داء
        نحن رهنُ يديكْ
        احملنا سيّدي في الضّيقِ..
        على كتفيكْ

        ألسْتَ الماءَ الحيّ ؟
        ألستَ النّورَ والطّريقَ ..
        وكلّ ضيّ
        أليسَ الحبّ لديكْ
        والدم القاني ...ينزفُ من كفيكْ

        تعبانُ أنا في غُربتي
        أشفقْ عليَّ
        حزينٌ أنا في كُربتي
        أقبلْ اليَّ
        وخذني على منكبيكْ
        لألقيَ كلّ همّي ..
        كلَّ همّي عليكْ

        أنتَ تِرياقي وبلسمْ
        أنتَ للضّحكةِ مبسمْ
        أنتَ شِعري ..
        أنتَ حِسيَّ
        أنتَ في وجداني مرسمْ
        آتي اليكْ
        ساجدًا ......راكعًا ...
        بين يديكْ

        هالكلمات بتأثر و بتخلي كل واحد فينا يرجع لنفسو و يتذكر
        الرب عاضدي و مخلصي ممن أخاف
        ترنيم ربنا يكون معك مشكورة
        سبحانو العاطي يا سبحانو
        تيوعي الخاطي ع إيمانو
        سبحانو جاي بعيد أعيادو
        يحكيلنا حكاية عن ميلادو
        يا سبحانك جينا

        Comment


        • #24
          رد: قصّتي مع الحياة

          Originally posted by نبيذومطر View Post
          ترنيم يسلم ايديكي عالإغناء
          و شو رأيك تجمعيلنا ياهن مع نبذة عن الكاتب بموضوع خاص بالمكتبة ؟

          الرب يكون معك
          الله يسلمك مطر ويخليك
          فكرة حلوة راح حاول
          شكرا لمشاركتك منوووووووور

          Comment


          • #25
            رد: قصّتي مع الحياة

            Originally posted by abir View Post
            هالكلمات بتأثر و بتخلي كل واحد فينا يرجع لنفسو و يتذكر
            الرب عاضدي و مخلصي ممن أخاف
            ترنيم ربنا يكون معك مشكورة
            بيسعدني كثير انو الكلمات تأثر وتلمس قلبك ياعبير
            الرب يكون معك ويغمرك بمحبته الكبيرة دوم
            نووووووووورتينا عبير وشكرا لمشاركتك الحلوة

            Comment


            • #26
              ننتظر زيارة يسوع

              ننتظر زيارة يسوع

              نفرح كثيرا عندما يَعِدنا احد الزعماء السياسيين بزيارة لبيتنا ، فننتظر هذه الزيارة على أحرّ من الجمر ، ونروح نُرتّب البيت ونحضّر ونجهّز أنفسنا وبيتنا وأهل بيتنا لهذا الحَدَث العظيم !!
              نخطّط الامور بدقّة ، لحظة لحظة ، ونحاول رسم ابعاد الحدث قبل أن يحدث ، نحذف هنا ونضيف هناك ونلوّن ونمحو ، كلّ هذا لكي يبقى للزيارة وقع وطعم ومعنى .. لذا نلبس أجمل الحُلل ونزيّن البيت ...اليس الزعيم بشحمه ولحمه قادم وآتٍ ؟!. أليس مُستحقًّا أن ينال الإكرام والتبجيل وهو هو الذي يقود موكب البلد وبيده الحلّ والرّبط والميزانيات والقوانين ؟!
              ولكن هل سأل احدنا كيف علينا ان نستقبل يسوع عندما يزورنا ؟
              وهل يأتي ربّ المجد بموكبٍ مَهيبٍ دائمًا تحفُّه هالات التكريم أم يأتي بشكل آخَر مختلف ؟ يأتي بتواضع ....يأتي تارة بثياب فقير او مُتسوّله او مُشرَّد او طفل يتيم او معوق او أرملة ؟!
              لا أظن يسوع -_ربّ المجد – يأتي بهالات المجد دائما ، رغم أنّ المجد يعلو به ويسمو ويفتخر أنه منه وبه ، ولكن يسوع يأتي في كثير من الأحيان مُتخفيًّا ليلمس مدى ايماننا ، يأتينا كأحد الأصاغر ليختبر محبتنا للبشر ، المحبة الحقيقية التي برهنها لنا بالصّليب ، المحبة المُضحّية التي لا تطلب بديلا ، المحبة السامية فوق كلّ المصالح ، المحبة الرفيعة ، الهامسة والفاعلة :
              محبة الكلّ
              محبة المُتمرّدين
              محبة الشامتين
              محبة الظالمين
              محبة غليظي الرّقاب
              محبة الأعداء
              أترانا ندعو يسوع لزيارتنا ؟ وان دعوناه كيف سنستقبله ؟ وكيف سيأتي ومتى وهل يفي بالوعد؟
              كثيرا ما ندعوه ونظن انه لا يلبّي ولكنه يأتي ويعود حزينا فصاحب الدّعوة اقفل الباب في وجهه ، طرده ، شتمه وزجره....

              من أجمل ما قرأت ما كتبه الشاعر ادوين ماركهام ، من أنّ اسكافيًّا جهّز نفسه لزيارة من الربّ كان يحلم بها ، وعندما جاءت امرأة مُسنّة ساعدها الاسكافيّ وحمل عنها أغراضها وأعطاها طعامًا ، وعندما قرع متسوّل بابه اكرم وفادته ، وعندما جاء اليه قارعا طفلٌ ضائعٌ أعاده الاسكافيّ الى بيته ....
              وفي هدوء الليل سمع الاسكافي صوتا يقول : افرحْ لانني اتممت وعدي لك ، لقد حضرت ثلاث مرات الى بابك اللطيف .
              كنتُ المتسوّل الدامي القدمين
              كنتُ المُسنّة التي اعطيتها طعامًا
              كنتُ الطفل الضائع في الشارع قرب بيتك .
              يسوع يزورنا كثيرا فهلاّ قمنا باستقباله بما يليق به !!

              Comment


              • #27
                عُرسٌ في الارض وخمرة من السّماء

                عُرسٌ في الارض وخمرة من السّماء


                كثيرًا ما غُصتُ في أعماق اللغة العربيّة باحثًا عن كلمة مُرادفة لكلمة "عُرس" فما وُفّقْتُ إلى معنى واحد ، فهي آنًا النشوة النقية ، وآنًا تحقيق حُلم مُلوّن ، وآونةً التئام قلبين في بوتقة المحبّة ، وأخرى استقرار وطمأنينة ...والقافلة ، قافلة المعاني تطول ويبقى المعنى ناقصًا .
                وها هي مواكب الأعراس قد بدأت في جليلنا ووطننا ، بدأت مع الطيور العائدة ، ومع النِّسرين والسّوسن ، ومع النور المُنثال من نيْسانَ وأيّارَ وإخوتهما .
                بدأت الأعراس تحُطُّ أقدامها الناعمة على دروب بلادنا وربوعنا ، وكم نتمنّاها في كلّ بُقعة من بقاع المسكونة !!
                " وفي اليوم الثالث ، كانَ عُرس في قانا الجليل ، وكانت امّ يسوع هناك، ودُعيَ ايضًا يسوع وتلاميذه الى العُرس " (يوحنا الإصحاح الثاني ).
                ما أجمل الأعراس حقًّا !! وما أحلى مواسم الأفراح ، وما أروع العرس الذي يحضره الربّ بنفسه ، فيباركه، ويُجمّله ، ويُضفي عليه مِسحةً من قداسة ، ومسحات من إلوهية ، وسيلاً من محبة وثبات .
                واتخيّل أحيانًا هذا الربّ الرائع القدّوس ، يجلس حول طاولة الفرح في قانا الجليل ، وحوله تلاميذه ، وهو يرنو الى العرس العتيد ، عرس الحَمَل وكنيسة المفديين ، فيطرب ويزهو وينتشي بالروّح .
                وتدور الخمر ، خمرة الدُّنيا ، فتلعب بالرؤوس ، وتُحرّك المشاعر والأحاسيس ، ثمّ ما تلبث أن تنفد ، فيرتبك العريس ، ويرتبك أهله ، فالحفلة ما زالت في أوجها ، فماذا سيقولون لرئيس المُتكأ وللحاضرين؟.
                وتعلم السيدة بالأمر ، المرأة القدّيسة ، مريم ، الاسم الأحلى والأعطر ، فتفوه بجملةٍ ما زال يتردّد صداها الى اليوم ، وما زال مفعولها ظاهرا حتى السّاعة والى السّاعة ....قالت بفمها الطاهر : " مهما قال لكم فافعلوه ".
                وكانت الآية الأولى ، وكانت الخمر الجديدة ، خمر السّماء ، الجيّدة ، الرائعة، التي تملأ الإحساس والنفوس بنشوة الهية ، فتَهيم الرّوح مُحلِّقَةً، وتروح تُرنّم وتُسبِّح .
                صدقوني ما كان هناك حاجة لذوّاقة للخمر فالفرق شاسع والبون كبير ، بين خمرة الدنيا وخمرة السّماء ،فالاولى أرضيّة ، غير ذات جودة ، والأخرى روحانيّة تسبي النفوس والمشاعر ، وتُحلّق بكَ الى الجبال ، والى الفضاء ، والى السُّحُب .
                وينبري رئيس المُتكأ لائمًا : " كلّ إنسان إنما يضع الخمر الجيّدة أولاً ، ومتى سكروا فحينئذ الدون ، أمّا انتَ –يا عريس-فقد أبقيت الخمر الجيّدة إلى الآن "
                وما درى المسكين – ويا ليته فعل – أنّ الله بذاته وبجوهره ، يحضر العرس ، ويبارك ويسقيهم من خمرة السماء ، وينعشهم بشريعته .
                وما زال الربّ يسوع يحضر الأعراس ، ويبارك ويلوّن بحضوره كلَّ محضر ، ولكنه لا يأتي هكذا وبدون دعوة ، علينا أن ندعوه ، ويقينًا سيُلبّي الدعوة ، وسيكون نقوطه رائعًا ، عظيمًا ....سيكون اضمامة من محبة ، وأخرى من هدأة البال ، واضمامات من سعادة أبديّة ، وسيبقى هذا الربّ العريس السرمديّ يحفظ البيت وأهله ، فانتهزْ اخي الشّاب المُقبل على الفرح ، انتهز الفرصة ، وادعُ يسوع ، واجعل بهذا فرحك مُستديمًا ، سماويًا ، وبيتك ثابتًا مبنيًّا على صخر الدّهور ، واجعل عُرسَكَ عرسين : الأول على الأرض والثاني في السماء ..صدّق فانا قد دعوته فحضّرَ!!

                Comment


                • #28
                  آهِ لو تعلمون

                  آهِ لو تعلمون

                  صلبتُكَ يا سيّدي كلّ يوم
                  طعنتُ جنبَكَ في كلِّ صباح
                  سقيتُكَ الخلَّ ظهرًا ومساء
                  ورُحتُ امثِّل البراءة
                  الطّهارة
                  النّقاوة
                  والكلّ لا يرى
                  ولا يسمع
                  وتنطلي عليهم الحكاية
                  انّه ملاك يقولون
                  يمتلئ طهرًا
                  ينضحُ إيماناً وتقوى
                  ويبكي قلبي
                  يتفطّر هذا البلبل الجريح
                  آه لو تعلمون ...
                  آه لو تدرون !!كم أنا نجيس يقول
                  كم أنا بنطيّ
                  كم أنا ناكر للجميل
                  فقبل أن يصيح الدّيك وبعده
                  أنكره
                  أنكر جواز السّفر الوحيد إلى السّماء
                  أمزّقه ...اقطِّعه
                  وأضحك تارةً وأبكي أخرى

                  لسْتُ اذكر ...كم مرة شردتُ في البراري
                  كم مرة وقعت بين أنياب الذئب
                  فجاء ذاك الرّاعي
                  وحملني على منكبيه
                  وداعبني
                  ومسَّدَ شعري
                  وأعادني إلى الحظيرة
                  أتراني بعد اليوم أجحده
                  أتراني بعد اليوم
                  لا أزرعك يا سيدي أملاً
                  في ضميري
                  في حناياي
                  في كلّ ذرةٍ من ذرات وجودي
                  أتراني بعد اليوم
                  أجرؤ ألا افتخر بصليبك
                  هذا الذي يقطرُ فداءً
                  ومحبةً
                  وخلاصًا
                  هذا الذي ما زال
                  يربط الأرض بالسّماء بخيط من دم
                  أتراني أجرؤ
                  ألا اغنّيكَ أغنية الحياة
                  في كلّ صباح !!!

                  سأبقى سيّدي
                  أقبِّل التراب تحت أقدامكَ
                  وأرنِّم مدى الحياة

                  Comment


                  • #29
                    نحنُ جُندٌ ليسوع

                    نحنُ جُندٌ ليسوع

                    نحنُ جُندٌ ليسوع ْ
                    روحُهُ ملءُ الضّلوعْ
                    ذالك الملكُ البهيُّ
                    نورُهُ غطّى الرّبوع


                    ما أحيلاه الهْ
                    نسمعُ دومًا نِداه
                    هو للمِسكينِ أملٌ
                    يبتغي أبدًا رجاهْ

                    مرَّ ليلٌ أو نهارْ
                    يبقى للعُمر كَنارْ
                    يُطربُ كلَّ الحزانى
                    داحِرًا حَجَرَ العِثارْ

                    ذاقَ آلامَ الصّليبْ
                    يسوع فادينا الحبيبْ
                    واشترانا أحبةً
                    بدموعٍ ونحيبْ

                    سوفَ يأتي عن قريبْ
                    صاحبَ الحُبِّ المُذيبْ
                    وإيانا يخطِفُ
                    لعرسِهِ الزّاهي المَهيبْ

                    اسهروا كلّ الليالي
                    ناظرين إلى الأعالي
                    ساجدينّ في خُشوعٍ ٍ
                    لراكبِ الغيمِ المثالي

                    نحنُ جندٌ ليسوعْ
                    روحُهُ ملءُ الضّلوعْ
                    ذالك الملكُ البهيُّ
                    نورُهُ غطّى الرّبوعْ

                    Comment


                    • #30
                      لا تقولوا انسى

                      اهداء تاني من الاخ زهير للمنتدى بعنوان :


                      لا تقولوا انسى


                      دايمًا على بالي
                      يا يسوعي الغالي
                      يا فادي عُمري
                      ومغيِّر حالي

                      أنا كُنت الجاني
                      الخاطي والفاني
                      جدّدت شبابي
                      بعمَل ربَّاني

                      يا سعدي وهنايا
                      بأروع هدايا
                      مسيحي الفادي
                      لوَّن مُنايا

                      لا تقولوا انسى
                      عمري ما بنسى
                      بمينا إيماني
                      القارب أرسا


                      إنجيلَك عُنواني
                      عَ الحُبّ صحّاني
                      نوّرلي قلبي
                      وملا كياني


                      يا ناس شوفوني
                      الفرحه بعيوني
                      الشبّ الجليلي
                      محالي ظْنوني


                      زهير دعيم
                      أنا هو القيامة و الحياة , من آمن بي وإن مات فسيحيا

                      Comment


                      • #31
                        رد: زهير دعيم - مكتبته الايمانية - متجدد

                        رائع جداً .. يسلم ايديه و ايدك عالنقل
                        أن أحب امرأة واحدة .. خير من أن تحبني نساء الأرض جميعاً ..

                        صار وقت الجد و هالمرة عن جد .
                        فـ من له عينان .. فليقرأ منيح .

                        ( المطر ما بيحلا إلا هون على هالمنتدى .. فأكيد أنا هون )
                        هل عندَكِ شك أنك أحلى و أغلى امرأة في الدنيا ؟
                        برأيي ما لازم تشكي نهائياً
                        كلما قدَّسكِ المطرُ .. اذكريني

                        Comment


                        • #32
                          رد: زهير دعيم - مكتبته الايمانية - متجدد

                          حلو يسلم ايديكي
                          لن تستطيع أن تمنع طيور الهم أن تحلق فوق رأسك و لكنك تستطيع أن تمنعها أن تعشش في رأسك

                          Comment


                          • #33
                            زهير دعيم - نجوى روحية - إلى عصفورة

                            اهداء آخر من الاخ زهير بعنوان :

                            إلى عصفورة



                            خبّريني
                            يا عُصفورة الآفاق
                            يا ذات الرّيش المشرب بالحُمرة
                            عن هوىً ركب البحيرة
                            والموجات الثائرات
                            وسافر في النفوس
                            يتأبط حزمة أمل
                            خطّها بنجيع لا ينضب
                            سال من قلب كبير
                            انشطر حبًًًّا

                            حطّي على كَتفي
                            يا عصفورة الشّرق
                            يا مجدلية الأيام
                            وشنّفي
                            بمعسول تغريدكِ أذنيَّ
                            وخبّريني
                            عن قصة الطهارة
                            والكتابة فوق التراب
                            وليرمها بحجر
                            وأعيدي
                            على مسمعي المشتاق
                            أحبوا أعداءكم
                            باركوا ..
                            فأنا أذوب هوىً
                            بابن داود
                            بشرقيّ غنّى الآلام والأحلام
                            على وتر المحبّة

                            عصفورتي
                            رسالتي صغيرة
                            حروفها صغيرة
                            حكتها من أنفاس الورد
                            ونسائم الغروب
                            وضحكة نجم وليد
                            يعتلي مدارج الأيام
                            ويقول :
                            هناك تتقمّط الحياة
                            هناك ...
                            في مغارة القلوب
                            يسكن مبدع الحياة
                            والكائن
                            والذي يكون
                            هناك في الجليل ..
                            تركتُ قلبي .



                            زهير دعيم
                            أنا هو القيامة و الحياة , من آمن بي وإن مات فسيحيا

                            Comment


                            • #34
                              رد: زهير دعيم - مكتبته الايمانية - متجدد

                              تسلم إيدك آدمن والشكر متواصل للشاعر زهير دعيم

                              Delight yourself also in the Lord, and He will give you the desires and secret petitions of your heart

                              !! Brothers and will stay until death !!

                              Comment


                              • #35
                                رد: زهير دعيم - مكتبته الايمانية - متجدد

                                يسلم ايديه و ايديك .. و مشكور لأنو عم يخصنا بجديدو زهير دعيم
                                أن أحب امرأة واحدة .. خير من أن تحبني نساء الأرض جميعاً ..

                                صار وقت الجد و هالمرة عن جد .
                                فـ من له عينان .. فليقرأ منيح .

                                ( المطر ما بيحلا إلا هون على هالمنتدى .. فأكيد أنا هون )
                                هل عندَكِ شك أنك أحلى و أغلى امرأة في الدنيا ؟
                                برأيي ما لازم تشكي نهائياً
                                كلما قدَّسكِ المطرُ .. اذكريني

                                Comment


                                • #36
                                  رد: زهير دعيم - مكتبته الايمانية - متجدد

                                  تسلم ايدك ترنيم
                                  كل يوم بل كل دقيقه وثانيه نصلب المسيح مره اخرى بأعمالنا
                                  ياليتنا نكون جند له ونحيا معه ما احلى العشره وياه
                                  الرب يبارك حياتك
                                  اختى ترنيم
                                  وسلام الرب يكون معك كل ايام حياتك
                                  تذكر فى كل يوم انه اخر ما تبقى لك فى العالم فان ذلك ينقذك من الخطية .



                                  Comment


                                  • #37
                                    أنت فرحُ التائبين - زهير دعيم

                                    اهداء من الاخ زهير بعنوان : أنت فرحُ التائبين




                                    أنت فرحُ التائبين

                                    "ماذا يصنعه بي البشَرْ"
                                    ماذا يفعلُه بي الَقَدَرْ
                                    والربّ معي
                                    سلامُهُ يملأ مسمعي
                                    يداه تمسحُ ادمعي
                                    وروحه الحنّان
                                    يحرسُ مضجعي


                                    أين العدؤُّ؟
                                    أين كلّ الشامتين
                                    أين مَن كفَرَ وسبَّ
                                    ونهبّ أقواتَ البنين
                                    الكلّ ناحوا
                                    الكلّ راحوا
                                    في ثياب البائسين

                                    أنت حِصني
                                    أنتَ سِتري
                                    أنتَ أمل العالمين
                                    أنت ربٌّ
                                    أنتَ حُبٌّ
                                    أنتَ راعيَّ الأمين
                                    أنت للمؤمن سَنَدٌ
                                    أنت للشيطانِ كَمدٌ
                                    أنتَ فرحُ التائبين




                                    أنا هو القيامة و الحياة , من آمن بي وإن مات فسيحيا

                                    Comment


                                    • #38
                                      اعتراف - زهير دعيم

                                      اعتراف




                                      انّني اقِرُّ وأعترف
                                      أنني عاجزٌ...
                                      حتى ولو ملكتُ زمام ونواصي كلّ اللغات في العالم ، وامتلكت أرقَّ الأحاسيس والمشاعر ، وغُصتُ حتى الأعماق في الخَلَجات والنفوس ، وصُلتُ وجُلت في الفلسفات ، فسأبقى عاجزًا...
                                      أن ادوّنَ مقدار جمالك ...
                                      أن ابيّن عظم فدائك ...
                                      أن اسيِّجَ مساحات محبتكَ
                                      أن الوّنَ صليب آلامك
                                      أن احلِّقَ معك الى الجبال ، وأن أحكي عنك يا يسوعي !!.
                                      فاللغات ، كلّ اللغات تصمت عندما تصل الى أقدامك وسيور حذائك .
                                      والأحاسيس، كلّ الأحاسيس تتجمّد وتقف حيْرى أمام فيض حبّك وانهمار حنانك ..
                                      انّي أعترف
                                      أنّ شذاكَ عطرٌ سرمديّ يحلّق بنا إلى اللامحدود
                                      وأن صليبك يشفي حتى ذاك الذي حَجَّر قلبه وباعك وما زال بانبياء كذبة ..
                                      وأنّ دماءَكَ حمراء قانية ، تستطيع أن تُطهّر أكثر البشر حقدًا وضغينة .
                                      وأنّ المجدلية أضحت عروسا في ملكوتك ، ترفل بثياب الطهارة ، كما كل شابّ وصبية ، بثّكَ هواجسه ، وأحلامه ، وطموحاته ، وأسندَ صدره المُتعَب على صدركَ .
                                      وأنّ جبل الزيتون يخضرّ في كل ربيع وينتظر ، وكأني به يقول : "سيعود الذي غرّدَ الانسانية ورفعها الى الأعالي بتجسّدِهِ.
                                      انّي أعترف
                                      أنّك فوق التاريخ
                                      وفوق الحاضر والماضي والمستقبل
                                      وانك فوق العقول
                                      وفوق المشستحيل
                                      وفوق الفوق
                                      وفوق كلّ كائن
                                      ...انّك العريس
                                      انك الحَمَل المذبوح
                                      انك المسيح ..مسيح الربّ

                                      أنا هو القيامة و الحياة , من آمن بي وإن مات فسيحيا

                                      Comment


                                      • #39
                                        العتم لمّ تيابو - زهير دعيم

                                        العتم لمّ تيابو


                                        يسوعي يا غالي
                                        يا ابن العلالي
                                        فكري وموّالي
                                        في ليلي ونهاري


                                        مرّيت عَ بتنا مَرّه
                                        وحياتنا كانت مُرّه
                                        غيّرتها وصارت حُرّه
                                        انت يا أغلى دُرّه


                                        العَتم لمّ تيابو
                                        وإبليس كسر نابو
                                        لمّا فتَح بابو
                                        يسوع وصرنا احبابو


                                        ميلاد جديد في قلوبنا
                                        نوَّر بالحُبِّ دروبنا
                                        سامَحنا ومحا ذنوبنا
                                        وبدمو سَتَر عْيوبنا


                                        عَ الوعد دايمًا باقيين
                                        احنا جيوش المُنتصرين
                                        طول العُمر والسّنين
                                        فادينا شَهم وأمين


                                        أنا هو القيامة و الحياة , من آمن بي وإن مات فسيحيا

                                        Comment


                                        • #40
                                          خُذني إلى العُمْقِ - زهير دعيم

                                          خُذني إلى العُمْقِ



                                          في القلبِ سيّدي
                                          في العُمقِ
                                          ازرع كلمتكْ...
                                          واسقها من روحِكَ
                                          وقلْ لي :
                                          إنّي مَعَكْ


                                          أشتاقُ إليكَ
                                          أحِنُّ إلى لمسةٍ...
                                          وهمسةٍ ...
                                          أحبُّ أنْ أسمَعَكْ


                                          أتوقُ ..
                                          إلى نبعٍ يُبرِّدُ أدمعي
                                          يروي صحرائي...
                                          من ماءِ منبعكْ


                                          خُذني بعيدًا ...
                                          خذني إلى العمقِ
                                          إلى الطُّهرِ
                                          فاني أحبُّ الغوصَ
                                          في بحرِ معبدكْ
                                          لا نومَ بعد اليوم
                                          لا ظلاً
                                          لا همًّا ...
                                          يُعكِّر مربعَكْ


                                          فالنورُ قد فاضَ
                                          والحبُّ قد سادَ...
                                          وانتشى ...
                                          من دنِّ مرتعكْ


                                          احملني سيدي
                                          على أكتافك
                                          على يديْكَ القويتينِ
                                          واهمس
                                          ما أسعدَكْ !!



                                          فمعكَ أنا...
                                          أعلو إلى الآفاقِ
                                          أسمو إلى الآمادِ
                                          إلى وطنٍ هناكَ
                                          يُسبِّحُ موقعكْ



                                          زهير دعيم
                                          أنا هو القيامة و الحياة , من آمن بي وإن مات فسيحيا

                                          Comment

                                          Working...
                                          X