• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

إنكم إن غفرتم للناس زلاتهم يغفر لكم أبوكم السماوي زلاتكم

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • إنكم إن غفرتم للناس زلاتهم يغفر لكم أبوكم السماوي زلاتكم

    "إنكم إن غفرتم للناس زلاتهم يغفر لكم أبوكم السماوي زلاتكم وإن لم تغفروا للناس زلاتهم فأبوكم أيضاً لا يغفر لكم زلاتكم" (متى6: 14).

    إنّ طَلَب السيد يسوع المسيح مزدوج: أن نشعر بزلاتنا، وأن نسامح الآخرين.
    فمعرفة الإنسان بخطيئته ضرورية ليسهُل عليه مسامحة سواه، لأنه بنظره إلى خطيئته الخاصّة يسامح القريب إن سقط. يجب أن نسامح الآخرين ليس بالقول بل بالفعل ومن القلب حتى لا نحوّل السيف إلينا بواسطة الحقد. فالذي يهيننا لا يسبّب لنا الضرر بقدر ما نسبّبه لأنفسنا باندفاعنا إلى الغضب وتعريض ذواتنا للدينونة من الله.

    فإذا أحببنا الذين يهينوننا فإن شرَّهم يقع على رؤوسهم ويعانون الآلام بسبب هذا، وبالعكس إذا غضبنا نعاني الآلام وحدنا.

    لذلك، لا تقلْ إن فلاناً أهانَك وألحق بك شرّاً عظيماً. كلّما أكثرت الكلام، تبدّد بجلاءٍ إحسانَ عدوك إليك، لأنّه بتعديه يعطيك سبيلاً للتخلّص من خطاياك.

    فبمقدار ما تكون الإهانة عظيمة تكون سبباً لتطهير نفسك من الأعمال غير المشروعة. فلا أحد يقدر أن يهيننا إذا أردنا، لأن ألدّ أعدائنا يقدّم لنا المنفعة بعداوته.

    ولماذا نتكلم عن البشر؟ فإبليس يقدّم لنا الواسطة لنتمجّد أيضاً، كما رأينا هذا في أيوب المعذّب كثيراً، وإذا كان إبليس نفسه يسبّب لنا المجد، فلماذا نخاف العدو؟

    لنوجّه انتباهنا إلى الخيرات التي نحصل عليها، إذا تحملّنا الإهانة بصبر. من لا تغضبه الإهانة، يفضّله محبوه. ومن يبتعد عن الغضب لا يكرهه مخالطوه.

    ومن لم يجرّب العداوة بنفسه لم يجرّب الحزن أيضاً. ومن لا يعادي القريب ليس له أعداء، ويحصل على رحمة الله. فإن أبغضنا الآخرين نقاصِص أنفسنا.

    وإن أحببناهم نحسنُ إلى أنفسنا. إذاً لا نضمر العداوة لأحد حتى نستحق محبة الله. وحتى إن كنا مدينين بوزنات عديدة يتحنن العلي ويرحمنا.

    وإن كنا خاطئين نحصل على تركِ خطايانا. وإن كنا أبراراً ندخل السماء بسهولة. هل أهانك القريب؟ تساهلْ معه ولا تضمر له البغض، اذرفْ الدموع وابكِ، لأنك لم تسخِط الله بل قريبَك.

    إنك بإحتمالِك الإهانة تعمل عملاً مبروراً، تذكّروا أن السيد المسيح لما كان ذاهباً ليموت على الصليب كان مسروراً وصلّى من أجل الذين صلبوه،

    فيجب على تابعيه أن يتشبّهوا به، لأن الإهانة الموجّهة إلينا تنفعنا، فلا ينبغي أن نحزن لأجلها. هل القريب افترى عليك أمام الآخرين؟

    إنه بعمله هذا سبّب لنفسه القصاص وعرّض ذاته للمسؤولية، لا لأجل أعماله فحسب بل لأنه أدانك أيضاً. وإذا لم يقنعك هذا القول فتذكّر أنّ الشيطان نفسه قد افترى على الله وعلى البشر الذين خلقهم وأحبّهم كثيراً.

    إن ابن الله الوحيد نفسَه تحمّل الشتم والإهانة. ولذلك قال: "إذا كان ربّ البيت قد سمّوه بعلزبول فكيف بالأحرى أهل بيته" (متى25:10).

    والروح الشرير لم يشتم المسيح المخلّص فقط بل افترى عليه بجرائم عظيمة مسميّاً إياه مسكوناً ومرائياً وعدواً لله.

    أمّا القريب الذي أهانك أمام الجميع فقد ثلم شرفَه وشان عرضَه وأعدّ لك الأكاليل. فاحزنْ، إذاً، لأجل مَن أهانَك وافرحْ من أجل نفسك لأنك تمثّلت بالله الذي "يطلع شمسه على الأشرار والصالحين" (متى45:5).

    وإن كنت عاجزاً عن التشبّه بالله، وهذا لا يعسر على النشيطين الصالحين، فاقتدِ بيوسف العفيف الذي تحمّل المصائب الكثيرة من إخوته ثم أحسَنَ إليهم ولم يذكر سيئاتهم.

    انظر إلى موسى الذي رأى الله وكان يصلّي من أجل اليهود الذين سبّبوا له شروراً كثيرة. انظرْ إلى رسول الأمم الذي احتمل الإهانات والإضطهادات من اليهود ثم أراد أن يحمل عنهم اللعنة.

    اعتبر رئيس الشمامسة استيفانوس الذي رُجِم بالحجارة، ومع هذا فقد صلّى لمسامحة خطايا قاتليه.

    فليتذكرْ كلٌّ منا هذا وليكفّ عن بغضه حتى يتركَ الله لنا ما علينا بنعمة سيدنا يسوع المسيح المحبّ البشر الذي له مع الآب والروح القدس المجد والملك والشرف والسجود من الآن والى دهر الداهرين، آمين.
    +++
    القديس يوحنا الذهبي الفم


    المصدر: صفحة القديس يوحنا الذهبي الفم
    يـا نـبـع الـمـحـبـة وحـدك سـاكـن قـلبـي، لا تتخـلـى عنا عينـك ع وطـنـا بالايـام الـصـعـبـي

    وينك يا يسـوع وطـنا موجوع، وطنا ياربـي نسيتو المحبة ويانبع المحبة وحدك ساكـن قلبـي

  • #2
    باختصار شديد ، في حال لا يشعر انسان بفرح دائم ( حتي و جسده يتألّم ) بينما يعيش المحبة الصادقة تجاه كل من يعيش معهم و يقابلهم دون تمييز ، لن يهمّه شخصيّاً سماع تعاليم يسوع عن المحبّة ( أي سماع... علم الواقع للحياة الروحيّة الذي كشفته القدرة الخالقة للبشرية عن طريق تجسّد الكائن الالهي ، يسوع المسيح ) .
    أرجو المعذرة ان كنتُ بالغتُ في صراحتي .

    Comment


    • #3
      بالعكس .. كل الشكر لصراحتك .. بس كيف بدنا نعيش الفرح الدائم اذا ماعرفنا ربنا؟؟
      يـا نـبـع الـمـحـبـة وحـدك سـاكـن قـلبـي، لا تتخـلـى عنا عينـك ع وطـنـا بالايـام الـصـعـبـي

      وينك يا يسـوع وطـنا موجوع، وطنا ياربـي نسيتو المحبة ويانبع المحبة وحدك ساكـن قلبـي

      Comment


      • #4
        Originally posted by ابو جان View Post
        بالعكس .. كل الشكر لصراحتك .. بس كيف بدنا نعيش الفرح الدائم اذا ماعرفنا ربنا؟؟
        أحاول جاهداً دون جدوى ايجاد الرابط بين الفرح الذي يشعر به الانسان عندما يعيش المحبة الصادقة دون تمييز و بين معرفة يسوع .

        عندما مات أبي و أنا في سن التاسعة أرسلتني أمي إلى عائلة مسلمة في لبنان لبضعة شهور ( اذ لم يبقى لدينا منزل بعد وفاته ، قصة طويلة ) . عاملني الأب المسلم ( كان صديقاً لأبي ) كأحد أطفاله بكل محبّة و كنت أجده يفرح كلما طلبت منه شيئاً . بعد ذلك ، انتقلنا جميعاّ إلى منزل جدّي في حلب حيث عاملني أعمامي ( وهما يعرفان المسيح جيّداً ، الواحد كاهن و الآخر عضو بارز في جمعية خيريّة مسيحيّة ) كيتيم عليه الطاعة العمياء تعويضاً عن ثمن الأكل و الملبس .

        لهذا أتساءل ماذا تعني لك عمليّاً عبارة ـ معرفة الربّ ـ .






        Comment


        • #5
          الله محبة .. ومعرفة الرب بتعنيلي اني عيش المحبة .. احبب الرب الهك من كل قلبك واحبب قريبك كنفسك .. اذا ماعرفت الرب مارح اعرف حبو ولا رح اعرف حب قريبي
          يـا نـبـع الـمـحـبـة وحـدك سـاكـن قـلبـي، لا تتخـلـى عنا عينـك ع وطـنـا بالايـام الـصـعـبـي

          وينك يا يسـوع وطـنا موجوع، وطنا ياربـي نسيتو المحبة ويانبع المحبة وحدك ساكـن قلبـي

          Comment


          • #6
            Originally posted by ابو جان View Post
            الله محبة .. ومعرفة الرب بتعنيلي اني عيش المحبة .. احبب الرب الهك من كل قلبك واحبب قريبك كنفسك .. اذا ماعرفت الرب مارح اعرف حبو ولا رح اعرف حب قريبي

            على فكرة ، و كما ذكرت لك في بدايات حوارنا ، ما حدث معي كان العكس .
            فقد أدركت ، قبل معرفتي بحقيقة تعاليم يسوع ، بوجود كائن حي بداخلي بحاجة لمحبة الغير و ذلك بعكس ما يتطلّبه جسدي الحيّ .
            لهذا ، في بداية سن المراهقة ، كنتُ أجد تعاليم الكنيسة لا علاقة لها بطبيعتي . و كون الكنيسة تعلّم رعاياها بـ اسم يسوع المسيح ، قررت أن أبرهن لنفسي ، بقراءة كلام يسوع مباشرة من الانجيل ، أن يسوع الذي يُعتبر مُلهماً للكنيسة هو أيضاُ غريب عنّي و بذلك يمكنني أن أستمر في تغذية روحي بفرح المحبةّ الذي أحتاجه ، تاركاُ الكنيسة و المسيح لغيري . لكن لدهشتي العظيمة ، وجدت نفسي في كثير مما يقوله يسوع ، أي وجدّته يعرف عنيّ أكثر من أي انسان في العالم . فعرفت حينها أن يسوع هو بحق ابن القدرة التي خلقتني و قد تجسّد ليقدم لي كل ما أحتاج إلى معرفته كي لا أخسر فرح المحبّة في أي موقف قد اتعرّض له . و هذا ما حدث ، اذ كأي انسان آخر وجدت نفسي ، مع مرور الزمن ، في مواقف صعبة جدّاً .

            Comment


            • #7
              اي كل حدا وعندو تجربتو الخاصة وليس بالضرورة كلنا نوصل من نفس الطريق .. بس المهم نعرف نوصل لبداية الطريق
              يـا نـبـع الـمـحـبـة وحـدك سـاكـن قـلبـي، لا تتخـلـى عنا عينـك ع وطـنـا بالايـام الـصـعـبـي

              وينك يا يسـوع وطـنا موجوع، وطنا ياربـي نسيتو المحبة ويانبع المحبة وحدك ساكـن قلبـي

              Comment


              • #8
                قد يمكنك الآن تخيّل كيف أفادتني ( كوني رجل عمليّ و منطقيّ ) نصيحة يسوع التالية في كشف أمورٍ ( دائماً لمعرفتي الشخصية فقط ) من الصعب التأكّد منها عادة بصورة قطعيّة .
                لا تقاوموا الشر بمثله ، بل من لطمك على خدك الأيمن ، فأدر له الخد الآخر .

                Comment

                Working...
                X