• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

لنسأل الرب غفران خطايانا قبل أن نطلب منه الخيرات الأرضية - القديس يوحنا الذهبي الفم

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • #61
    Originally posted by ابو جان View Post
    معقول؟؟
    كل شخص حمل صليبه وتبع يسوع فات من الباب الضيق .. كل شخص احب الرب من كل قلبه فات من الباب الضيق .. كل شخص زار سجين او مريض او سقى عطشان كأس ماء فات من الباب الضيق .. كل شخص احب قريبه كنفسه فات من الباب الضيق .. كل شخص عرف المحبة الغير مشروطة فات من الباب الضيق .. بس كل شخص عندو قدرة معينة وعلى قد هالقدرة بتكون وزناتنا
    عفواً ، مع أن كلامك جميل و لا غبار عليه ، يبقى كلاماً ، بحد ذاته ، نظريّاً . لهذا ليس مستغرباً سماعه كثيراً ( أو ما يُكافئه في الأديان الأخرى ) في خطابات رجال الدين .
    مثلاً ماذا تقصد بـ حمل صليبه .
    فعائلتي ، على سبيل المثال ، كان على جميع أفرادها التبرّأ مني لأنني ، بالرغم من تفوقي في المدرسة و من ثمّ في الجامعة و خاصة في المجالات العلميّة ، لم أهتم يوماً في جمع ثروة أو أن أصبح مشهوراُ ( عن طريق العمل في شركات عالميّة مثلاً ) أو حتّى أن أتزوج أو ، على الأقل ، أن أبحث عن علاقات جنسية عابرة ليتأكّدوا أنني رجل طبيعي . لهذا ، قيل عنّي الكثير كما كان يحدث لـ يسوع ، حتّى أن بعضهم كان يضع العقبات في حياتي ، من وراء ظهري و لسنين عديدة ، و كلّهم أمل أن أستسلم يوماً و أتبع نصائحهم لأتصرّف مثلهم .

    و كيف لانسان أن يتبع يسوع عمليّاً ؟
    فما أسهل أن يقول انسان : أنا آمنت بأنّ يسوع مخلّصي و أحبّ الربّ من كل قلبي ؟ أليس هذا ما نسمعه أيضاً من أي مؤمن في العالم تجاه معبودِه ؟
    لكن من الصعب جدّاً أحياناً أن يعيش تلميذ يسوع ( ليس أن يعرف فقط ) المحبّة غير الخاضعة لأي شروط ، كأن يكون السجين أو المريض الذي يحتاج لمن يقف معه أو العطشان الذي يحتاح لمن يُسقيه كأس ماء... عدوّا في نظر النظام و المجتمع الذي يعيش فيه .

    لكن ، و كما ذكرتَ لي أعلاه ، كل انسان لا يمكن أن يتجاوز قدرته ( المُعطاة له بالوكالة من قبل القدرة الخالقة ) مهما كانت ارادته
    قويّة و صادقة في محبّة الآخرين دون تمييز .

    Comment


    • #62
      كيف ، برأيك ، شرحتُ لطلابي الصغار الثالوث الأقدس كحقيقة فعليّة و ليس سرّاً من المستحيل لأي انسان ادراكه في الحياة اليوميّة ؟
      هيك صعبتا علي كتير
      بس ممكن حسب ردودك السابقة اتوقع انك شبهت الاب والابن والروح القدس بعائلة مكونة من اب وزوجتو وابنهم



      مثلاً ماذا تقصد بـ حمل صليبه
      (يحمل صليبه) بالنسبة الي بتعني نعيش حياة روحية قد مافينا ونبتعد عن الحياة الارضية (الاهواء والشهوات) المادية قد مافينا طبعا كل واحد حسب وزناتو .. ومتل ماقلنا ربنا (كونوا كاملين كما ان اباكم السماوي كامل)


      كيف لانسان أن يتبع يسوع عمليّاً ؟
      فما أسهل أن يقول انسان : أنا آمنت بأنّ يسوع مخلّصي و أحبّ الربّ من كل قلبي ؟
      متل ما ذكرت ب حمل الصليب .. نكون كاملين .. وحتى نكون كاملين بدنا نعبر من الباب الضيق وبدنا نحمل صليبنا .. اما فكرة انو حدا يقول (أنا آمنت بأنّ يسوع مخلّصي و أحبّ الربّ من كل قلبي) كتير عميقة .. لانو لما انا فعلا امن بيسوع وبحبو من كل قلبي اول شي رح اعملو جرب قد ما فيني اعرفو ولما اعرفو منيح رح اعرف شو بدو (نكون كاملين .. محبة غير مشروطة .. نحمل صليبنا .. نختار الباب الضيق .. الخ) وهون رح اضطر احمل صليبي .. بس اذا قلتلك انا امنت وبحبو من بعيد لبعيد .. هاد بكون كلام سطحي او منقوص .. لهيك لما حكيت عن حمل الصليب كان قصدي انو نعرف ربنا وبمجرد ما نعرفوا رح نحبوا ونبدا نتبع تعاليمو

      انا معك انو ما بكفي قول بحب ربنا وامنت في وبس لازم اشتغل متل ما قلنا ربنا (فليضئ نوركم قدام الناس ويروا اعمالكم فيمجدوا اباكم الذي في السموات) لازم يقترن الايمان بالعمل .. بس كمان حسب ظروفنا ووزناتنا .. منرجع لموقف اللص يلي بمجرد ايمانو باخر كم دقيقة من حياتو دخل الفردوس .. وما لازم نقول اي يالله هلا رح عيش حياتي على كيفي وبس تقرب ساعتي بتوب وبامن لانو ربنا عطانا مثل يلي بنى مستودعات وقال لنفسو ارتاحي .. وربنا قلو اليوم تأخد نفسك منك .. مين منا بيعرف ايمت ساعتو!!
      لهيك لازم يكون العمل المقترن بالايمان مستمر وثابت خلال حياتنا.
      متل ما قلنا معلمنا يوحنا:
      وَالْعَالَمُ يَمْضِي وَشَهْوَتُهُ، وَأَمَّا الَّذِي يَصْنَعُ مَشِيئَةَ اللهِ فَيَثْبُتُ إِلَى الأَبَدِ.

      يـا نـبـع الـمـحـبـة وحـدك سـاكـن قـلبـي، لا تتخـلـى عنا عينـك ع وطـنـا بالايـام الـصـعـبـي

      وينك يا يسـوع وطـنا موجوع، وطنا ياربـي نسيتو المحبة ويانبع المحبة وحدك ساكـن قلبـي

      Comment


      • #63
        أحبُّ أوّلاً التعليق على ما سمعته منك الآن قبل الشرح العملي بما يتعلّق بالثالوث الأقدس في وقت لاحق .

        سأبدأ بسوأل و أحاول معك الجواب عليه .
        من أوائل الأسئلة الهامة التي سألتُها لنفسي في سن المُراهقة : لماذا خُلِقتُ ؟ بعبارة أخرى ، لأي هدف قرر خالقي أن أكون موجوداً في هذه الحياة المؤقّتة ؟

        يقول لي أصدقائي من المسلمين : خلقنا الله لكي نعبده . ( بالمناسبة ، لست متأكّداً حتى الآن ماذا يمكن أن يكون جواب مؤمن باليهوديّة . )

        هل حقّاً ، يمكن أن تحتاجني القدرة الخالقة لأيّ غرض ؟ من منظور العالم المادي ، هي قد تحتاجني بالفعل كما يحتاج الانسان الرجال الآليين الذين يصنعهم و ذلك لخدمته في مجالات عدّة .
        فهل ، مثلاً ، يبحث خالقي مجداً لم يحصل عليه بعد و لهذا خلق الانسان و ميّزه عن جميع المخلوقات الأخرى لكي يُكمّل البشر ما يَنقصُه من مجدٍ ( أو من أي شيء آخر ) ؟

        أنا شخصيّاً أفضّل أن أكون ملحداً على أن أرى خالقي غير كامل و يبحث عن الكمال من خلال خدمة مخلوقاته المتواصلة له كالعبادة الجماعيّة و ما شابه .
        فلو سَمِعتُ يسوع في وصيّته العظمى الأولى يقول ـ اعبد الربّ إلهك ـ أو ـ اعبدوا الربّ إلهكم ـ عوضاً عن ـ أحبب الربّ إلهك ـ لعلمتً منذ البداية أنّه لا يعرفني و بالتالي لا يعرف خالقي .

        فإذا كان الحال ، بالنسبة لي على الأقل ، أن خالقي لا يحتاجني لأيّ هدف أو غاية له في ذاته ، فالسوأل يكرر نفسه ... لماذا خُلِقتُ إذاً ؟

        حتّى لو خلق الكون من باب الترفيه أو من باب الخطأ لحين يقرّر فناء ما خلقه ، فهذا يعني كأنّه يشعر بالملل و كملك يجلب مهرّجين للترفيه عنه لفترة من الزمن أو يُخطِئ أحياناً فلا يكون هناك سبب محدد فيما يفعل . في كلتا الحالتين ، لن يكون الهدف من وجودي أي معنى حقيقي مميّز و كـأني مجرّد كائن حيّ مثل كل الكائنات الحيّة الأخرى من خلايا و نباتات و حيوانات...

        برأيك ، هل وَصَلتُ أنا إلى طريق مسدود أم هناك باب لم أفتحه بعد ؟




        Comment


        • #64
          برأيك ، هل وَصَلتُ أنا إلى طريق مسدود أم هناك باب لم أفتحه بعد ؟
          في باب المحبة .. خلقني لانه احبني
          وبظن اعطانا وشاركنا القدرة على الخلق بسبب محبتو النا .. لهيك صار فينا نحن كمان نخلق (لما الرجل والمرأة يتزوجو ويجيبو ولاد)
          يـا نـبـع الـمـحـبـة وحـدك سـاكـن قـلبـي، لا تتخـلـى عنا عينـك ع وطـنـا بالايـام الـصـعـبـي

          وينك يا يسـوع وطـنا موجوع، وطنا ياربـي نسيتو المحبة ويانبع المحبة وحدك ساكـن قلبـي

          Comment


          • #65
            Originally posted by ابو جان View Post
            في باب المحبة .. خلقني لانه احبني
            وبظن اعطانا وشاركنا القدرة على الخلق بسبب محبتو النا .. لهيك صار فينا نحن كمان نخلق (لما الرجل والمرأة يتزوجو ويجيبو ولاد)
            جوابك ممتاز ، وأنا أيضاً خلقني بمحبّة . لكن ، يا تُرى ، ما هو التطبيق العملي لهذه المحبة ؟
            هل ذلك يعني أن يستطيع الانسان أن يفرح و يفتخر لكونه مثل خالقه يستطيع أن يصنع أطفالاً بشريّة قبل أن يموت ؟ ( في هذه الحالة ، لم أستفد شخصيّاً من هكذا محبّة ، لأنني لم أتزوّج و لم أنجب أي طفل ) .

            لكن ، ألم يُعطي الخالق أيضاً قدرة الانجاب ( أي قدرة الخلق كما تُحبّ أن تراها ) لكل الكائنات الحيّة الأخرى ؟ فلِمَ لَم يكتفي الخالق بهذه المحبّة تجاه الكائنات غير البشريّة فأضاف إليها ما يُعرف بالجنس البشري ؟

            و هل تعلم أنّ ملايين الناس في العالم يؤمنون بما معناه ـ زينة الحياة المال و البنون ـ ؟
            لكنّي لا أذكر قولاً لـ يسوع في الانجيل مُكافئاً لمثل تلك العبارة ، أو حتّى مختصراً لها على الأقل وذلك بحذفه لـ كلمة ـ المال ـ منها ؟

            ---

            أعتقد حان الوقت الآن لنعود ثانيةً إلى الباب الذي لم يُفتح بعد .

            طبعاً ، المفتاح السحري له هي كلمة ـ المحبّة ـ .
            و كما ذكرتَ لي أعلاه ، لم يبقى لي من أهداف ممكنة ، و التي من أجلها خُلِقتُ ، سوى أنّ خالقي أحبّ أن يشاركني محبّته و ذلك بأن يُقدّم لي هديّة . لكن في الوقت ذاته ، لم ينسى أن يجعلني أيضاً حر بالكامل بأن أتجاهلها أو أقبلها وأعمل على الحفاظ بها .

            كما نعلم ، الهدية الأكبر من ملك على الأرض ، و ان كان أنانيّاً ، تكون عادة أشياء ثمينة جدّاً ، كـ حليّ من ذهب و مجوهرات فريدة ، لتعكس هديتّه هذه مدى عظمة و غِنى مملكته .
            فيا ترى ، ماذا يمكن أن تكون هديّة خالقي لي ان أرادها بمستوى محبّته اللامحدودة ؟

            هي ، ببساطة ، إعطائي الوسيلة ( و هي الروح الحيّة على صورته ) و أيضاً الفرصة لكي أغذّيها بدوري بالمحبّة الكاملة تجاه الآخرين ، فتبقى هي أيضاً خالدة في ملكوته بعد موت جسدي .

            أمّا في حال تجاهلتها ( أو لم تتح لي الظروف ادراك هذه الروح أو تغذيتها ) سيكون لي مجرّد دور ما في العالم المادي الفاني ، و من ثمّ أعود ، آجلاً أو عاجلاً ، بعد موت جسدي إلى حالة اللاوجود التي كنتُ فيها قبل ولادتي ( دون ربح أو خسارة ، أي ما أعطي لي بالمجّان سيتمّ استعادته أيضاً بدون مقابل ) .

            Comment


            • #66
              هل ذلك يعني أن يستطيع الانسان أن يفرح و يفتخر لكونه مثل خالقه يستطيع أن يصنع أطفالاً بشريّة قبل أن يموت ؟
              يفرح نعم .. اما يفتخر كلا
              لما قلت شاركنا القدرة عالخلق قصدت فيها احدى نعم ربنا الكتيرة هيه الاطفال .. بس مو شرط الكل يتزوج ويجيب ولاد .. متل ما قلنا ربنا (في اشخاص ولدوا من بطون امهاتهم خصيان واشخاص الناس خصوهم واشخاص خصوا انفسهم لاجل ملكوت السموات) بس ما ننسى انو ربنا قال (ليس الجميع يقبلون هذا الكلام انما الذين اعطي لهم)
              وكمان القديس بولس حكى عن فكرة الزواج (رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 7)



              أمّا في حال تجاهلتها ( أو لم تتح لي الظروف ادراك هذه الروح أو تغذيتها ) سيكون لي مجرّد دور ما في العالم المادي الفاني ، و من ثمّ أعود ، آجلاً أو عاجلاً ، بعد موت جسدي إلى حالة اللاوجود التي كنتُ فيها قبل ولادتي ( دون ربح أو خسارة ، أي ما أعطي لي بالمجّان سيتمّ استعادته أيضاً بدون مقابل ) .
              برأيك مارح يكون في بكاء وصرير اسنان ؟؟


              يـا نـبـع الـمـحـبـة وحـدك سـاكـن قـلبـي، لا تتخـلـى عنا عينـك ع وطـنـا بالايـام الـصـعـبـي

              وينك يا يسـوع وطـنا موجوع، وطنا ياربـي نسيتو المحبة ويانبع المحبة وحدك ساكـن قلبـي

              Comment


              • #67
                Originally posted by ابو جان View Post
                برأيك مارح يكون في بكاء وصرير اسنان ؟؟
                و أخيراً سألت هذا السؤال و أعرف مسبقاً بأنك ستقول لي : لا يمكن أن تتحجج الآن ... فهذه العبارة مذكورة حتّى في كلام يسوع
                في الانجيل .


                لذلك ، هذه المرّة ، سأطلب منك خدمة ، مع أملي أن يكون لديك العهد القديم باللغة العربيّة مع امكانية البحث فيه .


                إنّني أتطلّلع إلى معرفة عدد المرّات ، ولو بالتقريب ، الذي تمّ ذكر عبارة ـ
                صرير الأسنان ـ في تعاليم الأنبياء ( ما قبل مجيء يسوع ) .

                لكن أرجو أن لا تخجل أن تقول لي أن ذلك صعب عليك بعض الشيء في الوقت الحاضر ، لضيق الوقت مثلاً .

                Comment


                • #68
                  اذا ما عندك مانع استخدمت البحث بموقع الانبا تكلا

                  https://st-takla.org/Bibles/BibleSea....php?q=&op=and

                  مو مزكورة عبارة صرير الاسنان بالعهد القديم .. بس ليش اخترت العهد القديم ؟؟
                  يـا نـبـع الـمـحـبـة وحـدك سـاكـن قـلبـي، لا تتخـلـى عنا عينـك ع وطـنـا بالايـام الـصـعـبـي

                  وينك يا يسـوع وطـنا موجوع، وطنا ياربـي نسيتو المحبة ويانبع المحبة وحدك ساكـن قلبـي

                  Comment


                  • #69
                    شكراٌ لمجهودك و لوقتك .

                    الآن ، هل يمكن أن نستنتج معاً أن مفهوم ـ جهنّم ـ حيث يتم التعذيب الأبدي لم يكن مذكوراً في أي من تعاليم الأنبياء قبل مجيء يسوع ؟
                    بعبارة أخرى ، هل ، بحسب معلوماتك ، أن ّ أوّل من ذكر مفهوم ـ العذاب الأبدي في جهنّم ـ في تاريخ البشرية هو يسوع المسيح ؟

                    ليس المهم ان كان الجواب ايجاباً أو سلباً . المهم أن تكون متأكّداً بعض الشيء مما ستقوله لي و تعرفه من خلال تجاربك و بحثك عن المعرفة .
                    شكراً مقدّماً .


                    Comment


                    • #70
                      بظن مفهوم العقاب موجود من زمان كتير (قبل تجسد المسيح) .. من لما بلش الانسان يعرف الخير والشر .. طريقة العقاب ما بتهم .. مثلا الاهل ممكن يعاقبوا اولادهم بطرق كتيرة ومختلفة كتير .. ممكن تنقضا القصة ببهدلة وممكن شدة دان او ضربة كف او ممكن يبطلوا يحكوا مع ابنهم (يطرحوا خارجا حيث البكاء وصرير الاسنان) .. بالعهد الجديد مذكورة فكرة العقاب اكتر من مرة متل:
                      • وَالآنَ قَدْ وُضِعَتِ الْفَأْسُ عَلَى أَصْلِ الشَّجَرِ، فَكُلُّ شَجَرَةٍ لاَ تَصْنَعُ ثَمَرًا جَيِّدًا تُقْطَعُ وَتُلْقَى فِي النَّارِ.
                      • الَّذِي رَفْشُهُ فِي يَدِهِ، وَسَيُنَقِّي بَيْدَرَهُ، وَيَجْمَعُ قَمْحَهُ إِلَى الْمَخْزَنِ، وَأَمَّا التِّبْنُ فَيُحْرِقُهُ بِنَارٍ لاَ تُطْفَأُ».
                      • وَمَنْ قَالَ: يَا أَحْمَقُ، يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ نَارِ جَهَنَّمَ.
                      • وَيَطْرَحُونَهُمْ فِي أَتُونِ النَّارِ. هُنَاكَ يَكُونُ الْبُكَاءُ وَصَرِيرُ الأَسْنَانِ.
                      • خَيْرٌ لَكَ أَنْ تَدْخُلَ الْحَيَاةَ أَعْرَجَ أَوْ أَقْطَعَ مِنْ أَنْ تُلْقَى فِي النَّارِ الأَبَدِيَّةِ وَلَكَ يَدَانِ أَوْ رِجْلاَنِ.
                      • ثُمَّ يَقُولُ أَيْضًا لِلَّذِينَ عَنِ الْيَسَارِ: اذْهَبُوا عَنِّي يَا مَلاَعِينُ إِلَى النَّارِ الأَبَدِيَّةِ الْمُعَدَّةِ لإِبْلِيسَ وَمَلاَئِكَتِهِ،
                      • خَيْرٌ لَكَ أَنْ تَدْخُلَ الْحَيَاةَ أَقْطَعَ مِنْ أَنْ تَكُونَ لَكَ يَدَانِ وَتَمْضِيَ إِلَى جَهَنَّمَ، إِلَى النَّارِ الَّتِي لاَ تُطْفَأُ. حَيْثُ دُودُهُمْ لاَ يَمُوتُ وَالنَّارُ لاَ تُطْفَأُ.
                      • إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يَثْبُتُ فِيَّ يُطْرَحُ خَارِجًا كَالْغُصْنِ، فَيَجِفُّ وَيَجْمَعُونَهُ وَيَطْرَحُونَهُ فِي النَّارِ، فَيَحْتَرِقُ.

                      يعني العقاب موجود بس كيف ماعندي فكرة .. ممكن متل ما ذكرت حضرتك وممكن بطرق تانية .. ما كتير بهمنا الموضوع لانو عيونا على ربنا .. عيونا على ملكوتو ونكون معو .. متل فكرة الجنة او الفردوس .. ما حدا بيعرف كيف رح تكون بس الشي المتأكدين منو انو رح نكون معو اما النار رح نكون بعاد عنو

                      يـا نـبـع الـمـحـبـة وحـدك سـاكـن قـلبـي، لا تتخـلـى عنا عينـك ع وطـنـا بالايـام الـصـعـبـي

                      وينك يا يسـوع وطـنا موجوع، وطنا ياربـي نسيتو المحبة ويانبع المحبة وحدك ساكـن قلبـي

                      Comment


                      • #71

                        كما قلتَ ، فكرة أن يتعذّب الانسان بعد موته كانت موجودة بدءاً من الأنظمة الدينيّة الوثنيّة القديمة على اختلافها . و مازالت جميع الأنظمة الدينيّة الحاليّة ، دون اسثناء ، تؤكّد عليها .
                        فمن الطبيعي أن الإنجليين متّى و لوقا على الأقل ( على الأخص متّى ) كانوا يؤمنون بها كواقع لا جدال فيه . لهذا لا أستغرب أنّهما فهما يسوع عندما تكلّم عن النار الأبديّة أنّه يقصد حتماً العذاب الأبدي .

                        إذاً ، أين هي الحقيقة بالنسبة لي ؟

                        أوّلاً ، لا يُمكنني أن أرى نفسي أفضل من خالقي من أيّ ناحية كانت . فأنّني لم و لن أفكر حتّى للحظة أن أعذّب ابني مهما فعل ( لي ابنٌ ليس من جسدي و القصّة طويلة جدّاً ، و الآن تجاوز الأربعين و هو متزوّج ) ، فهل يُمكنني حقّاً أن أصدّق أن محبّتي لإبني يمكن أن تكون أفضل من محبّة خالقي لي ؟ بعبارة أخرى ، الانسان الذي يجد نفسه مستعداً ليعذّب ابناً له لسبب قاهر ما ، فصورة المعبود الذي يؤمن به هذا الانسان ستكون أيضاً كصورته وعلى نحو أعظم ، أي أن معبودِه سَبَقَ و جهّز له جهنم خالدة كي يتعذّب بدوره فيها إلى الأبد في حال عصيانه ما يُعرف بالشرائع الدينيّة .

                        ثانياً ، بالنسبة لي على الأقل ، خالقي هو ربّ خالد واحد أساسه المحبّة الكاملة ( هذا باختصار شديد ، التفصيل لاحقاً في موضوع الثالوث الأقدس ). أمّا العالم الدنيوي ( المادي ) فأساسه العدالة ( التي ، بطبيعتها ، لا يمكن لها أن تتقبّل المحبّة الكاملة ) . فالعالم ( كما خُلِقَ ) عليه أن يتعامل بما يُعرف بـ روح الخير و بـ روح الشر و القوانين التي تتعلّق بهما و التي تُميّز الأول من الثاني . فمن الطبيعي أن نجد المعبود ، في نظام كل دين ، يمثّلُ أعلى درجات روح الخير و لكن هناك دائماً ما يمثّلُ روح الشر الأعظم أيضاً و يُعرف عادة بـ الشيطان أو ابليس أو ما شابه . كما أن مُعظم الأديان الحديثة تقول ، بما معناه ، أن إله الخير قد جهّز أيضاً مكاناً خالداً ليستمتع فيه ( مع حوريات مثلاً و غير ذلك من ملذّات الدنّيا ) كل من أطاعه على الأرض . و جهّز مكاناً خالداً آخر ليتعذّب فيه كل من بقي من البشر لعصيانهم أو الحادهم ، و خلق من أجل هذا المكان شريكاً له في الخلود . عادة ، يُعرَف الملكوت الأبدي لهذا الشريك بـ الجهنّم الخالدة ( حيث سيكون البكاء و صرير الأسنان إلى أبد الآبدين ) . لهذا لم أعد أجد نفسي من هذا العالم ( و قد سبق و أشار يسوع إلى هكذا حالة ) فالخلود هو لملكوت المحبّة الكاملة فقط .

                        ثالثاً ، مع أنّ متّى الإنجيلي بالتحديد ( وكل من اهتمّ بنقل كلام يسوع لأسمعه ) ذكر النار الأبدية لأكثر من 10 مرّات و شدّد على أنّ مهمّتها التعذيب ، ذكر هذه النار ، و أيضاً على لسان يسوع ، لكن بصفتها الحقيقيّة كما سنرى :
                        اتركوهما كليهما ينموان معا حتى الحصاد . وفي أوان الحصاد ، أقول للحصادين : اجمعوا الزوان أولا واربطوه حزما ليحرق . أما القمح ، فاجمعوه إلى مخزني .
                        وكل شجرة لا تثمر ثمرا جيدا ، تقطع وتطرح في النار .
                        إن كان أحد لا يثبت في يطرح خارجا كالغصن فيجف ؛ ثم تجمع الأغصان الجافة، وتطرح في النار فتحترق .
                        يشرح هنا يسوع ، ببساطة ووضوح ، معنى الواقعي لـ ـ النار الأبدية ـ من الناحية الفعليّة . كما نعلم ، اذا تبيّن لانسان أن لديه بعض الأشياء المصنعّة قد أصبحت لا نفع لها على الاطلاق ، يعمد ببساطة ، ان استطاع ، على احراقها بشكل كامل لتعود مكوّناتها إلى ما كانت عليه في الأصل و كأنّها لم تكن موجودة . فهدف حرقها هو اعادتها إلى اللاوجود إلى الأبد ( النار الأبديّة ) وليس لتعذيبها .

                        Comment


                        • #72
                          فهل يُمكنني حقّاً أن أصدّق أن محبّتي لإبني يمكن أن تكون أفضل من محبّة خالقي لي ؟
                          لا مافي اعظم من محبة الله .. بس في نقطتين مالازم ننساهم.
                          النقطة الاولى .. ربنا عاطينا العمر كلو حتى نتوب ونرجع للبيت .. مارح يحاسبنا على غلطنا اليومي متل ما منحاسب ولادنا.
                          النقطة التانية .. نحن عم نشوف الموضوع حسب تفكيرنا البشري .. اذا منشوف الموضوع من زاوية ابعد شوي .. البشر كلهم ولاد الله .. وكل يوم وكل لحظة منعمل خطايا وشر قدام عيون ابونا .. وهو تاركنا بحريتنا الكاملة نختار .. مافيني بالاخر قول حسابو الي ما كان عادل .. يعني حجم الشر الكبير يلي عم نعملوا منستاهل عليه عقاب كبير (برجع باكدلك ماعندي فكرة شو نوع العقاب بس الشي المتأكد منو هو محبة الله ورحمتو وعدلو)

                          يـا نـبـع الـمـحـبـة وحـدك سـاكـن قـلبـي، لا تتخـلـى عنا عينـك ع وطـنـا بالايـام الـصـعـبـي

                          وينك يا يسـوع وطـنا موجوع، وطنا ياربـي نسيتو المحبة ويانبع المحبة وحدك ساكـن قلبـي

                          Comment


                          • #73
                            على فكرة ، لو صدف و وافقت معي بخصوص ـ النار الأبدية ـ كما أفهمها أنا من جوهر رسالة و كلام يسوع ، لعَرَفتُ أنك تمازحني .

                            فكلانا نعلم أن أساس اختلافنا بخصوص جهنّم ( أي خلود الشيطان أو عدمه في الحياة الآخرة ) يعود إلى اختلاف معنى الخطيئة لكل منا .

                            كما تعلم ، بالنسبة لي لا يُخطئ الانسان ان لم تكن هناك ضحيّة متضرّرة بسبب أفعاله أو أقواله . كما لا يمكن للقدرة الخالقة أن تتضرر ، بأي شكل من الأشكال ، بسبب فعل أي انسان ( لكن أنا أحترم أي إله من الممكن أن يعبده الآخرون و إلّا ستكون الضحيّة المتضرّرة ، في حال عدم احترامي لهذا الإله المعبود ، كلّ مؤمن به ) .

                            أمّا مفهوم الخطيئة بالنسبة لك هو أوسع بكثير على ما أظنّ . وقد يكون من الصعب عليك تحديد هذا المفهوم بشكل دقيق و واضح كي لا يكون فيه أي التباس أو شك ( من الناحيّة العمليّة الواقعيّة ).

                            و بخصوص أننا نرى الأمور بحسب تفكيرنا البشري ، فأنا أرى الأمور من خلال صورة خالقي في كياني ( و قد تجسّد يسوع ليساعدني في ذلك ) . فإن كانت محبّة خالقي لي غير كاملة تكون صورته في داخلي غير كاملة أيضاً . و هذا سيمنعني عمليّاً من أن أثق بخالقي بشكل كامل لأنني بالأصل غير كامل و لأصبحت الوصيّة الأولى العظمى لـ يسوع مجرّد كلام خيالي . لكن الواقع الذي أعيش فيه أثبت لي أن محبّة خالقي لي هي كاملة أي بلا حدود .

                            Comment


                            • #74
                              أعتقد حان الوقت لنرى موقف يسوع المسيح من العدالة التي يطالب بها معظم سكان العالم .

                              لو سألنا : هل كان يسوع مذنباً أم بريئاً عندما حكم عليه كبار اليهود و قادة الرومان بالاعدام صلباً ؟
                              سنسمع الجواب على أنّه كان بريئاً .

                              لو سألنا : هل كان باستطاعة يسوع انقاذ نفسه بطريقة ما من هذا الحكم غير العادل ؟
                              سنسمع الجواب على أنّه كان قادراً على ذلك ، حتّى أن معجزاته في ذلك الوقت أخافت كبار اليهود لدرجة اعتبروا قوتّه تضاهي قوة أمّة اسرائيل بأكملها و ظنّوا أن في موته انقاذ لأمّتهم و نظامهم .


                              لكن يسوع ، القادر على كل شيء ، لم يطبّق العدالة على نفسه . فهو ، بتصرّفه هذا ، يقول لي بما معناه :
                              انتبه ، العدالة ضروريّة لأبناء العالم الفاني فقط ، بينما لا يُعمل بها اطلاقاً في ملكوت السموات .


                              لنتذكّر بأنّه حيث يكون هناك عدالة ، يكون هناك عقاب أيضاً لكل من يُخالف تعاليم تلك العدالة .
                              و حيث لا حاجة لوجود أي عدالة ، لن يكون هناك أيضاّ أي معنى لمفهوم العقاب .

                              لكن في حال أصرّ انسان ما أن العدالة البشرية المعهودة تُطبّق أيضاً في ملكوت السموات ( الملكوت بحسب تعاليم يسوع ) ، هذا يعني أن ، بالنسبة له ، لم يكن يسوع بريئاً كما يُقال فاستحقّ العقاب أو لم يكن قادراً على فعل أي شيء لتطبيق العدالة كونه بريء و تغيير حكم الاعدام الباطل في حقه .

                              Comment


                              • #75
                                يا تُرى ، ماذا قال يسوع بخصوص السلام في العالم ؟

                                Comment


                                • #76
                                  Originally posted by KerimF View Post
                                  أمّا مفهوم الخطيئة بالنسبة لك هو أوسع بكثير على ما أظنّ . وقد يكون من الصعب عليك تحديد هذا المفهوم بشكل دقيق و واضح كي لا يكون فيه أي التباس أو شك ( من الناحيّة العمليّة الواقعيّة ).
                                  فينا نقول ببساطة الخطيئة هيه بعدنا عن الله .. هيه عدم تنفيذ وصايا ربنا .. طبعا كل واحد حسب وزناتو
                                  يـا نـبـع الـمـحـبـة وحـدك سـاكـن قـلبـي، لا تتخـلـى عنا عينـك ع وطـنـا بالايـام الـصـعـبـي

                                  وينك يا يسـوع وطـنا موجوع، وطنا ياربـي نسيتو المحبة ويانبع المحبة وحدك ساكـن قلبـي

                                  Comment


                                  • #77
                                    Originally posted by KerimF View Post
                                    لكن في حال أصرّ انسان ما أن العدالة البشرية المعهودة تُطبّق أيضاً في ملكوت السموات ( الملكوت بحسب تعاليم يسوع ) ، هذا يعني أن ، بالنسبة له ، لم يكن يسوع بريئاً كما يُقال فاستحقّ العقاب أو لم يكن قادراً على فعل أي شيء لتطبيق العدالة كونه بريء و تغيير حكم الاعدام الباطل في حقه .
                                    لا اكيد مو العدالة البشرية يلي رح تطبق .. العدالة الالهية يلي رح تطبق لنوصل للملكوت
                                    يـا نـبـع الـمـحـبـة وحـدك سـاكـن قـلبـي، لا تتخـلـى عنا عينـك ع وطـنـا بالايـام الـصـعـبـي

                                    وينك يا يسـوع وطـنا موجوع، وطنا ياربـي نسيتو المحبة ويانبع المحبة وحدك ساكـن قلبـي

                                    Comment


                                    • #78
                                      Originally posted by KerimF View Post
                                      يا تُرى ، ماذا قال يسوع بخصوص السلام في العالم ؟
                                      طُوبَى لِصَانِعِي السَّلاَمِ، لأَنَّهُمْ أَبْنَاءَ اللهِ يُدْعَوْنَ.

                                      لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا بَلْ سَيْفًا.
                                      يـا نـبـع الـمـحـبـة وحـدك سـاكـن قـلبـي، لا تتخـلـى عنا عينـك ع وطـنـا بالايـام الـصـعـبـي

                                      وينك يا يسـوع وطـنا موجوع، وطنا ياربـي نسيتو المحبة ويانبع المحبة وحدك ساكـن قلبـي

                                      Comment


                                      • #79
                                        Originally posted by ابو جان View Post
                                        فينا نقول ببساطة الخطيئة هيه بعدنا عن الله .. هيه عدم تنفيذ وصايا ربنا .. طبعا كل واحد حسب وزناتو
                                        كلام جميل ، لكن ألم تلاحظ بعد أن جوهر عبارة ـ
                                        الخطيئة هيه بعدنا عن الله ـ نسمعها من كل مؤمن لأي دين لكن بالإشارة إلى معبوده ؟
                                        و إذا سألت مؤمناً من هؤلاء : كيف أو متى تبتعد عن إلهك ؟ سأسمعه يُجيب بما معناه : أبتعد عن إلهي عندما لا أنفّذ شريعته أو وصاياه التي أوحى بها لبعض المُختارين في تاريخ البشريّة .

                                        أحببت أن أشير هنا بأن جوابك لا غبار عليه لكنّه لا يحدد فعليّاً متى أو كيف يُخطئ المؤمن المسيحي في واقع الحياة ؟
                                        و أكرر للأهميّة ، هل تعتقد حقّاً أن من الممكن لإنسان أن يتسبّب بأي ضرر ، بفعل أو قول ، في القدرة ذاتها التي خلقت الكون ( وليس من يلعبُ دور مندوبيها على الأرض ) ؟ مثلأً بأن يَجرحُ كبرياؤها أو يَهين عظمتها ( كما يمكن حدوثه على الأرض تجاه ملك جبّار دنيويّ فان ) .

                                        من ناحيتي ، لا يخطر ببالي حتى التفكير بأنه من الممكن لي ( أي لديّ القدرة على ) أن أغيّر حالة خالقي إلى أسوأ بأي فعل أو قول . لكن ممكن حدوث ذلك تجاه مخلوقات مثلي ، في حال كنت أجهل ما يتوقعونه منّي .


                                        على كل حال ، يبدو لي ، بخصوص مفهوم الخطيئة ، أن الأمور واضحة تماماً لديك بالطريقة التي تؤمن بها و هذا هو المهم .

                                        Comment


                                        • #80
                                          Originally posted by ابو جان View Post
                                          لا اكيد مو العدالة البشرية يلي رح تطبق .. العدالة الالهية يلي رح تطبق لنوصل للملكوت
                                          عفواً ، العدالة تعني دائماً أن هناك قانون محدّد و الذي بموجبه يمكن الحكم ان كان فعلاً ما عادلاً أو غير عادل .

                                          عندما يقول لي شخص بأنّ العمل با
                                          لمحبّة التي أوصى بها يسوع المسيح هو بمثابة أمر إلهي ، أتذكّر المثال التالي .

                                          قال رجل لمن تزوجّها : كوني مطمئنّة جدّاً لأنني سأهتمّ بكِ و أحميكِ دائماً بالرغم من كل الصعوبات . فقد وعدني أبي ، وهو فاحش الثراء ، بأن أكون و ريثه اذا قَبِلتُ الزواج منكِ و أحببتكِ كما يُفترض أن يعامل الزوج الصالح زوجته .

                                          كما يُمكن أن يُصاغ هذا المثال كالآتي :


                                          قال رجل لمن تزوجّها : كوني مطمئنّة جدّاً لأنني سأهتمّ بكِ و أحميكِ دائماً بالرغم من كل الصعوبات . فقد أمرني أبي ، وهو فاحش الثراء ، ليسمح لي أن أكون و ريثه اذا قَبِلتُ الزواج منكِ و أحببتكِ كما يُفترض أن يعامل الزوج الصالح زوجته .

                                          قد تَعتبرُ مُعظم نساء العالم أن هذه الزوجة محظوظة جدّاُ لحصولها على هكذا زوج... لكن هل يمكن القول أن هذا الزوج يُحبّ حقّاً زوجته ؟!

                                          في الواقع ( حتّى في العالم المادي ) ، أي علاقة فيها مصلحة لطرف أو تتمّ بموجب أمر ما لا يمكن أن تكون مثالاً لمحبّة حقيقيّة ( المحبّة التي أعرفها و أعيشها ، و يوافق عليها يسو ع على الأقل ) .


                                          لكن ، في جميع الأحوال ، أتمنّى لك التوفيق في الوصول ، في الحياة الآخرة ، إلى ملكوت الله بحسب قانون العدالة الإلهية ( الذي تعرفه أنت ، اذ أنني أجهله ) .

                                          Comment

                                          Working...
                                          X