يقول الوحي المقدس على لسان الرسول القديس بولس عن بني اسرائيل :الرسول بولس يتحدث عن شعب اسرائيل في زمانه والذين صلبوا المسيح .. وبانه غير مرفوض وسيؤمن بالمسيح ..!
ويقول الوحي بأنه اخيراً سيخلص اسرائيل ( رومية 25:11و26)
فهم قد فقدوا " امتيازات " البنوة والشعب .. ولكنهم لم يفقدوا الانتماء والبنوة !
فهم كالابن الضال .. فقد امتيازات البيت والبنوة .. ولكنه لم يفقد البنوة !! ( لوقا 15)
وحين ستعود اسرائيل الى حضن يسوع .. سيقول عنهم :
{ لأان ابني هذا كان ميتاً فعاش وكان ضالاً فوجد } ( لوقا 24:15)
لماذا لم يؤمن اليهود بالمسيح ؟
هذا عمل الرب .. ولا احد يحق له السؤال عن الأزمنة والاوقات التي جعلها الاب في سلطانه !
فايمانهم أمر قطعي لا شائبة فيه بنص الكتاب :
{ .. هوذا بيتكم يترك لكم خرابا . لاني اقول لكم انكم لا ترونني من الان حتى تقولوا مبارك الآتي باسم الرب } ( متى 39:24)
ومن هم الذين سيقولوا ؟؟؟!!!
فاليهود سيؤمنون بالرب يسوع قبل مجيئه الثاني .. وبعد ان يقولوا مبارك الاتي باسم الرب .. سيروننه في مجيئه الثاني ليخلصهم ويفيدهم من يد اعدائهم ومن الضيقة العظيمة .. اذ سينزل على جبل الزيتون ويبدأ ملكه الابدي الى ابد الابدين ..
وان كانوا رفضوه اولاً .. الا انهم سقبلونه اخيراً .. لانهم شعبه والرب لم ولن يرفض شعبه كما قال الوحي بفم بولس الرسول ..
وعدم ايمانهم له سبب اوضحه الكتاب المقدس !
والسبب موجود في الكتاب المقدس وبالتحديد:
الاصحاح التاسع والعاشر والحادي عشر من رسالة رومية ..
{ فاقول ألعل الله رفض شعبه . حاشا . لاني انا ايضا اسرائيلي من
نسل ابراهيم من سبط بنيامين . 2 لم يرفض الله شعبه الذي سبق فعرفه . ام لستم تعلمون ماذا يقول
الكتاب في ايليا كيف يتوسل الى الله ضد اسرائيل قائلا 3 يا رب قتلوا انبياءك وهدموا مذابحك وبقيت انا وحدي وهم يطلبون
نفسي . 4 لكن ماذا يقول له الوحي . ابقيت لنفسي سبعة آلاف رجل لم يحنوا
ركبة لبعل . 5 فكذلك في الزمان الحاضر ايضا قد حصلت بقية حسب اختيار النعمة . 6 فان كان بالنعمة فليس بعد بالاعمال . وإلا فليست النعمة بعد نعمة .
وان كان بالاعمال فليس بعد نعمة . وإلا فالعمل لا يكون بعد عملا . 7 فماذا . ما يطلبه اسرائيل ذلك لم ينله . ولكن المختارون نالوه .
واما الباقون فتقسوا 8 كما هو مكتوب اعطاهم الله روح سبات وعيونا حتى لا يبصروا وآذانا
حتى لا يسمعوا الى هذا اليوم . 9 وداود يقول لتصر مائدتهم فخا وقنصا وعثرة ومجازاة لهم . 10 لتظلم اعينهم كي لا يبصروا ولتحن ظهورهم في كل حين 11 فاقول ألعلهم عثروا لكي يسقطوا . حاشا . بل بزلتهم صار الخلاص
للامم لاغارتهم . 12 فان كانت زلتهم غنى للعالم ونقصانهم غنى للامم فكم بالحري ملؤهم . 13 فاني اقول لكم ايها الامم . بما اني انا رسول للامم امجد خدمتي 14 لعلي أغير انسبائي واخلّص اناسا منهم . 15 لانه ان كان رفضهم هو مصالحة العالم فماذا يكون اقتبالهم الا حياة من الاموات . 16 وان كانت الباكورة مقدسة فكذلك العجين . وان كان الاصل مقدسا فكذلك الاغصان . 17 فان كان قد قطع بعض الاغصان وانت زيتونة برية طعّمت فيها فصرت شريكا في اصل الزيتونة ودسمها 18 فلا تفتخر على الاغصان . وان افتخرت فانت لست تحمل الاصل بل الاصل اياك يحمل . 19 فستقول قطعت الاغصان لأطعم انا . 20 حسنا . من اجل عدم الايمان قطعت وانت بالايمان ثبتّ . لا تستكبر بل خف . 21 لانه ان كان الله لم يشفق على الاغصان الطبيعية فلعله لا يشفق عليك ايضا . 22 فهوذا لطف الله وصرامته . اما الصرامة فعلى الذين سقطوا . واما اللطف فلك ان ثبت في اللطف وإلا فانت ايضا ستقطع . 23 وهم ان لم يثبتوا في عدم الايمان سيطعمون . لان الله قادر ان يطعمهم ايضا . 24 لانه ان كنت انت قد قطعت من الزيتونة البرية حسب الطبيعة وطعمت بخلاف الطبيعة في زيتونة جيدة فكم بالحري يطعّم هؤلاء الذين هم حسب
الطبيعة في زيتونتهم الخاصة 25 فاني لست اريد ايها الاخوة ان تجهلوا هذا السر . لئلا تكونوا
عند انفسكم حكماء . ان القساوة قد حصلت جزئيا لاسرائيل الى ان يدخل ملؤ
الامم 26 وهكذا سيخلص جميع اسرائيل . كما هو مكتوب سيخرج من صهيون المنقذ ويرد الفجور عن يعقوب . 27 وهذا هو العهد من قبلي لهم متى نزعت خطاياهم . 28 من جهة الانجيل هم اعداء من اجلكم . واما من جهة الاختيار فهم احباء من اجل الآباء . 29 لان هبات الله ودعوته هي بلا ندامة . 30 فانه كما كنتم انتم مرة لا تطيعون الله ولكن الآن رحمتم بعصيان هؤلاء 31 هكذا هؤلاء ايضا الآن لم يطيعوا لكي يرحموا هم ايضا برحمتكم . 32 لان الله اغلق على الجميع معا في العصيان لكي يرحم الجميع
33 يا لعمق غنى الله وحكمته وعلمه . ما ابعد احكامه عن الفحص وطرقه
عن الاستقصاء . 34 لان من عرف فكر الرب او من صار له مشيرا . 35 او من سبق فاعطاه فيكافأ . 36 لان منه وبه وله كل الاشياء . له المجد الى الابد . آمين}
( رسالة رومية الاصحاح الحادي عشر )
النص المقدس :
{ في ذلك اليوم تكون سكة من مصر الى اشور فيجيء الاشوريون الى مصر والمصريون الى اشور ويعبد المصريون مع الاشوريين . في ذلك اليوم يكون اسرائيل ثلثا لمصر ولاشور بركة في الارض بها يبارك رب الجنود قائلا مبارك شعبي مصر وعمل يدي اشور وميراثي اسرائيل }
( اشعيا 24:19-25)
فالبركة التي في الارض ستأتي من قبل هؤلاء الثلاثة :
ولماذا بالذات اشور ومصر ؟!
لانهما
اولا:
كانتا القوتين العظميتين في الشرق الاوسط ..
ثانياً :
لأنهما أكثر الأمم التي اضطهدت شعب الله المختار ..
فجمع الرب بينهم في خلاصه الذي اعده بالرب يسوع المسيح ..
وقد آمن آشور بالمسيح ..
وآمن القبط بالمسيح ..
وبقي اسرائيل ..
وايضاً سيؤمن بالمسيح .. وتتحقق النبوة المقدسة !
{ فاني لست اريد ايها الاخوة ان تجهلوا هذا السر . لئلا تكونواعند انفسكم حكماء . ان القساوة قد حصلت جزئيا لاسرائيل الى ان يدخل ملؤ الامم وهكذا سيخلص جميع اسرائيل ..} ( رسالة القديس بولس الى رومية 25:11و26)
الشعب الاسرائيلي وحتى وهو في ارض اعداءه ينال العقوبة من الرب بسبب عصيانه وعناده ..
الا ان الرب لا يكرههم ولا يرفضهم .. وحتى وهم يقاسون عقوبته في ارض اعدائه ..
لنقرأهذا النص :
{ ولكن مع ذلك ايضا متى كانوا في ارض اعدائهم ما أبيتهم ولا كرهتهم حتى ابيدهم وانكث ميثاقي معهم . لاني انا الرب الههم . بل اذكر لهم الميثاق مع الاولين الذين اخرجتهم من ارض مصر امام اعين الشعوب لاكون لهم الها . انا الرب }
( لاويين44:26و45)
يعني وحتى وهم يقاسون عقاب الرب .. " فمع ذلك " !
الرب لم يأباهم ولم يكرههم .. بل يذكر ميثاقهم ولا ينكثه ..!
فهم كالابن الضال .. ( فقد امتيازات البنوة ) ولكنه لم يفقد البنوة ..!
فالابن مهمها فعل وعصى وترك البيت .. الا انه يبقى الابن .. لأن البنوة ليست بالعمل انما بالولادة !
فأنا لم اعمل شيئاً لكي أكون ابناً لأبي .. بل انا ابنه بالولادة ..!
والرب له تعامل خاص مع شعبه الاول .. ( وطبعاً شعبه الجديد هم المؤمنين بابنه الحبيب )
دون ان يعني هذا بأن شعبه الاول لم يعد شعبه ولا ابنه ..!
{ لعل الرب رفض شعبه . حاشا } ( رومية 10)
انما هم كذلك .. ولكنهم لا يتمتعون بامتيازات هذه البنوة الان بسبب رفضهم للابن المسيح ..
ولكن بعد ان يسمح الرب بالضيقة العظيمة عليهم وتسمى " ضيق يعقوب " ..
سيسكب عليهم روح النعمة والتضرعات فينظرون الى الذي طعنوه .. وينوحون عليه !
ولكن قبل كل هذا ..
فقد قضى الرب ان يعود بني اسرائيل الى ارضهم ( سواء كان بالحركة الصهيونية او اي حركة اخرى , سواء بمساعدة او دونها ) فمشيئة الرب ستتم ...
فهم لم يرجعوا بسبب برهم وصلاحهم ... انما ارجعهم الرب ليعلن صدق وعوده وتعظيم اسمه وتحقيق نبوات كلمته .. وتمهيداً لعودة ابنه !
{ فتعلمون اني انا الرب اذا فعلت بكم من أجل اسمي } ( حزقيال 44:20)
فلقد عاد الشعب الاسرائيلي الى ارضه في عهد الملك كورش .. والسبب ؟
ان يولد المسيح في { بيت لحم اليهودية } ( ميخا 2:5)
ثم عاد الشعب الاسرائيلي الى ارضه في هذه العودة الاخيرة .. والسبب ؟
لكي يأتي المسيح ليخلص هذا الشعب من ذنوبه واثامه عندما يؤمنون به في الضيقة ( رومية 11:26-25)
{ وتقف قدماه في ذلك اليوم على جبل الزيتون } ( زكريا 4:14)
فكما كانت اسرائيل موجودة في مجيء المسيح اللأول !
هكذا ستكون اسرائيل موجودة في مجيء المسيح الثاني !
اليست هذه عظمة الكتاب المقدس وصدق نبواته القديرة المعجزة ؟!
فالكتاب المقدس واضح بأن للشعب الاسرائيلي عودتان ..
واحدة في عهد الملك كورش .. والثانية التي حدثت في زماننا !
والكتاب المقدس صريح بأن الهجوم الاخير على اورشليم .. سيأتي في " الايام الاخيرة "
اي قرب نهاية العالم .. وفيها يحدد الرب بأن اسرائيل قد عادت الى ارضها ..
لنقرأ :
{وكان اليّ كلام الرب قائلا يا ابن آدم اجعل وجهك على جوج ارض ما جوج رئيس روش ماشك وتوبال وتنبأ عليه وقل . هكذا قال السيد الرب . هانذا عليك يا جوج رئيس روش ماشك وتوبال . وارجعك واضع شكائم في فكيك واخرجك انت وكل جيشك خيلا وفرسانا كلهم لابسين افخر لباس جماعة عظيمة مع اتراس ومجان كلهم ممسكين السيوف فارس وكوش وفوط معهم كلهم بمجن وخوذة وجومر وكل جيوشه وبيت توجرمة من اقاصي الشمال مع كل جيشه شعوبا كثيرين معك . استعد وهيّئ لنفسك انت وكل جماعاتك المجتمعة اليك فصرت لهم موقرا. بعد ايام كثيرة تفتقد . في السنين الاخيرة تأتي الى الارض المستردة من السيف المجموعة من شعوب كثيرة على جبال اسرائيل التي كانت دائما خربة للذين أخرجوا من الشعوب وسكنوا آمنين كلهم .} ( حزقيال 1:38-8)
ما أجمل كلمات ابونا مكاري يونان أدام الرب عز صليبه وفخر كهنوته ووسيع علمه .. التي جاءت بصوته الشجي الحنون المبارك في عظته الشهيرة الممسوحة بالروح : ( اهرب الى الجبل )
حين قال : " أمة تمخض في يوم واحد " .. حين اشار الى ما ورد في سفر اشعيا النبي عن امة اسرائيل التي ستؤمن كلها بالرب يسوع المسيح ..
وحينها سينزل لانقاذهم ..
وطبعاً ايمانهم هذا سيحدث بعد عودتهم الى ارضهم .. لأن كلام الكتاب واضح لا يحتاج الى تغبيش ولا تضبيب ..
واضيف الى ما سبق هذه النصوص المقدسة :
الى ان قال الوحي في عدد : 20 من ذات السفر والاصحاح :
{ في آخر الايام تفهمون فهماً } !!
وقال الكتاب عنهم :
وقال الوحي بالروح القدس بأن بني اسرائيل سيرجعون الى ارضهم بواسطة الطائرات والسفن من كل مكان في العالم :
وبينما حرب 1967 تدور توجه الجنرال موشي ديان الى اورشليم والى حائط المبكى المتبقي من هيكل الملك سليمان وقرأ هذا المقطع من سفر عاموس النبي :
ولن يقلعوا من ارضهم قال الرب .. !

حين دخول اورشليم .. تمت نبوة النبي عاموس ( 14:9و15)
{ طوباك يا اسرائيل . من مثلك يا شعباً منصوراً بالرب , ترس عونك وسيف عظمتك } ( سفر التثنية 29:33).
{ فأقول ألعل الله رفض شعبه . حاشا. لأني انا ايضاً اسرائيلي من نسل ابراهيم من سبط بنامين. لم يرفض الله شعبه الذي سبق فعرفه } ( رومية 1:11و2)
ويقول الوحي بأنه اخيراً سيخلص اسرائيل ( رومية 25:11و26)
فهم قد فقدوا " امتيازات " البنوة والشعب .. ولكنهم لم يفقدوا الانتماء والبنوة !
فهم كالابن الضال .. فقد امتيازات البيت والبنوة .. ولكنه لم يفقد البنوة !! ( لوقا 15)
وحين ستعود اسرائيل الى حضن يسوع .. سيقول عنهم :
{ لأان ابني هذا كان ميتاً فعاش وكان ضالاً فوجد } ( لوقا 24:15)
لماذا لم يؤمن اليهود بالمسيح ؟
هذا عمل الرب .. ولا احد يحق له السؤال عن الأزمنة والاوقات التي جعلها الاب في سلطانه !
فايمانهم أمر قطعي لا شائبة فيه بنص الكتاب :
{ .. هوذا بيتكم يترك لكم خرابا . لاني اقول لكم انكم لا ترونني من الان حتى تقولوا مبارك الآتي باسم الرب } ( متى 39:24)
ومن هم الذين سيقولوا ؟؟؟!!!
فاليهود سيؤمنون بالرب يسوع قبل مجيئه الثاني .. وبعد ان يقولوا مبارك الاتي باسم الرب .. سيروننه في مجيئه الثاني ليخلصهم ويفيدهم من يد اعدائهم ومن الضيقة العظيمة .. اذ سينزل على جبل الزيتون ويبدأ ملكه الابدي الى ابد الابدين ..
وان كانوا رفضوه اولاً .. الا انهم سقبلونه اخيراً .. لانهم شعبه والرب لم ولن يرفض شعبه كما قال الوحي بفم بولس الرسول ..
وعدم ايمانهم له سبب اوضحه الكتاب المقدس !
والسبب موجود في الكتاب المقدس وبالتحديد:
الاصحاح التاسع والعاشر والحادي عشر من رسالة رومية ..
{ فاقول ألعل الله رفض شعبه . حاشا . لاني انا ايضا اسرائيلي من
نسل ابراهيم من سبط بنيامين . 2 لم يرفض الله شعبه الذي سبق فعرفه . ام لستم تعلمون ماذا يقول
الكتاب في ايليا كيف يتوسل الى الله ضد اسرائيل قائلا 3 يا رب قتلوا انبياءك وهدموا مذابحك وبقيت انا وحدي وهم يطلبون
نفسي . 4 لكن ماذا يقول له الوحي . ابقيت لنفسي سبعة آلاف رجل لم يحنوا
ركبة لبعل . 5 فكذلك في الزمان الحاضر ايضا قد حصلت بقية حسب اختيار النعمة . 6 فان كان بالنعمة فليس بعد بالاعمال . وإلا فليست النعمة بعد نعمة .
وان كان بالاعمال فليس بعد نعمة . وإلا فالعمل لا يكون بعد عملا . 7 فماذا . ما يطلبه اسرائيل ذلك لم ينله . ولكن المختارون نالوه .
واما الباقون فتقسوا 8 كما هو مكتوب اعطاهم الله روح سبات وعيونا حتى لا يبصروا وآذانا
حتى لا يسمعوا الى هذا اليوم . 9 وداود يقول لتصر مائدتهم فخا وقنصا وعثرة ومجازاة لهم . 10 لتظلم اعينهم كي لا يبصروا ولتحن ظهورهم في كل حين 11 فاقول ألعلهم عثروا لكي يسقطوا . حاشا . بل بزلتهم صار الخلاص
للامم لاغارتهم . 12 فان كانت زلتهم غنى للعالم ونقصانهم غنى للامم فكم بالحري ملؤهم . 13 فاني اقول لكم ايها الامم . بما اني انا رسول للامم امجد خدمتي 14 لعلي أغير انسبائي واخلّص اناسا منهم . 15 لانه ان كان رفضهم هو مصالحة العالم فماذا يكون اقتبالهم الا حياة من الاموات . 16 وان كانت الباكورة مقدسة فكذلك العجين . وان كان الاصل مقدسا فكذلك الاغصان . 17 فان كان قد قطع بعض الاغصان وانت زيتونة برية طعّمت فيها فصرت شريكا في اصل الزيتونة ودسمها 18 فلا تفتخر على الاغصان . وان افتخرت فانت لست تحمل الاصل بل الاصل اياك يحمل . 19 فستقول قطعت الاغصان لأطعم انا . 20 حسنا . من اجل عدم الايمان قطعت وانت بالايمان ثبتّ . لا تستكبر بل خف . 21 لانه ان كان الله لم يشفق على الاغصان الطبيعية فلعله لا يشفق عليك ايضا . 22 فهوذا لطف الله وصرامته . اما الصرامة فعلى الذين سقطوا . واما اللطف فلك ان ثبت في اللطف وإلا فانت ايضا ستقطع . 23 وهم ان لم يثبتوا في عدم الايمان سيطعمون . لان الله قادر ان يطعمهم ايضا . 24 لانه ان كنت انت قد قطعت من الزيتونة البرية حسب الطبيعة وطعمت بخلاف الطبيعة في زيتونة جيدة فكم بالحري يطعّم هؤلاء الذين هم حسب
الطبيعة في زيتونتهم الخاصة 25 فاني لست اريد ايها الاخوة ان تجهلوا هذا السر . لئلا تكونوا
عند انفسكم حكماء . ان القساوة قد حصلت جزئيا لاسرائيل الى ان يدخل ملؤ
الامم 26 وهكذا سيخلص جميع اسرائيل . كما هو مكتوب سيخرج من صهيون المنقذ ويرد الفجور عن يعقوب . 27 وهذا هو العهد من قبلي لهم متى نزعت خطاياهم . 28 من جهة الانجيل هم اعداء من اجلكم . واما من جهة الاختيار فهم احباء من اجل الآباء . 29 لان هبات الله ودعوته هي بلا ندامة . 30 فانه كما كنتم انتم مرة لا تطيعون الله ولكن الآن رحمتم بعصيان هؤلاء 31 هكذا هؤلاء ايضا الآن لم يطيعوا لكي يرحموا هم ايضا برحمتكم . 32 لان الله اغلق على الجميع معا في العصيان لكي يرحم الجميع
33 يا لعمق غنى الله وحكمته وعلمه . ما ابعد احكامه عن الفحص وطرقه
عن الاستقصاء . 34 لان من عرف فكر الرب او من صار له مشيرا . 35 او من سبق فاعطاه فيكافأ . 36 لان منه وبه وله كل الاشياء . له المجد الى الابد . آمين}
( رسالة رومية الاصحاح الحادي عشر )
أمثلة للأمم التي ستخلص ثم تخلص اسرائيل !
النص المقدس :
{ في ذلك اليوم تكون سكة من مصر الى اشور فيجيء الاشوريون الى مصر والمصريون الى اشور ويعبد المصريون مع الاشوريين . في ذلك اليوم يكون اسرائيل ثلثا لمصر ولاشور بركة في الارض بها يبارك رب الجنود قائلا مبارك شعبي مصر وعمل يدي اشور وميراثي اسرائيل }
( اشعيا 24:19-25)
فالبركة التي في الارض ستأتي من قبل هؤلاء الثلاثة :
مصر
آشور
اسرائيل
آشور
اسرائيل
شعبي
عمل يدي
ميراثي
عمل يدي
ميراثي
ولماذا بالذات اشور ومصر ؟!
لانهما
اولا:
كانتا القوتين العظميتين في الشرق الاوسط ..
ثانياً :
لأنهما أكثر الأمم التي اضطهدت شعب الله المختار ..
فجمع الرب بينهم في خلاصه الذي اعده بالرب يسوع المسيح ..
وقد آمن آشور بالمسيح ..
وآمن القبط بالمسيح ..
وبقي اسرائيل ..
وايضاً سيؤمن بالمسيح .. وتتحقق النبوة المقدسة !
{ فاني لست اريد ايها الاخوة ان تجهلوا هذا السر . لئلا تكونواعند انفسكم حكماء . ان القساوة قد حصلت جزئيا لاسرائيل الى ان يدخل ملؤ الامم وهكذا سيخلص جميع اسرائيل ..} ( رسالة القديس بولس الى رومية 25:11و26)
الشعب الاسرائيلي وحتى وهو في ارض اعداءه ينال العقوبة من الرب بسبب عصيانه وعناده ..
الا ان الرب لا يكرههم ولا يرفضهم .. وحتى وهم يقاسون عقوبته في ارض اعدائه ..
لنقرأهذا النص :
{ ولكن مع ذلك ايضا متى كانوا في ارض اعدائهم ما أبيتهم ولا كرهتهم حتى ابيدهم وانكث ميثاقي معهم . لاني انا الرب الههم . بل اذكر لهم الميثاق مع الاولين الذين اخرجتهم من ارض مصر امام اعين الشعوب لاكون لهم الها . انا الرب }
( لاويين44:26و45)
يعني وحتى وهم يقاسون عقاب الرب .. " فمع ذلك " !
الرب لم يأباهم ولم يكرههم .. بل يذكر ميثاقهم ولا ينكثه ..!
فهم كالابن الضال .. ( فقد امتيازات البنوة ) ولكنه لم يفقد البنوة ..!
فالابن مهمها فعل وعصى وترك البيت .. الا انه يبقى الابن .. لأن البنوة ليست بالعمل انما بالولادة !
فأنا لم اعمل شيئاً لكي أكون ابناً لأبي .. بل انا ابنه بالولادة ..!
والرب له تعامل خاص مع شعبه الاول .. ( وطبعاً شعبه الجديد هم المؤمنين بابنه الحبيب )
دون ان يعني هذا بأن شعبه الاول لم يعد شعبه ولا ابنه ..!
{ لعل الرب رفض شعبه . حاشا } ( رومية 10)
انما هم كذلك .. ولكنهم لا يتمتعون بامتيازات هذه البنوة الان بسبب رفضهم للابن المسيح ..
ولكن بعد ان يسمح الرب بالضيقة العظيمة عليهم وتسمى " ضيق يعقوب " ..
سيسكب عليهم روح النعمة والتضرعات فينظرون الى الذي طعنوه .. وينوحون عليه !
ولكن قبل كل هذا ..
فقد قضى الرب ان يعود بني اسرائيل الى ارضهم ( سواء كان بالحركة الصهيونية او اي حركة اخرى , سواء بمساعدة او دونها ) فمشيئة الرب ستتم ...
فهم لم يرجعوا بسبب برهم وصلاحهم ... انما ارجعهم الرب ليعلن صدق وعوده وتعظيم اسمه وتحقيق نبوات كلمته .. وتمهيداً لعودة ابنه !
{ فتعلمون اني انا الرب اذا فعلت بكم من أجل اسمي } ( حزقيال 44:20)
فلقد عاد الشعب الاسرائيلي الى ارضه في عهد الملك كورش .. والسبب ؟
ان يولد المسيح في { بيت لحم اليهودية } ( ميخا 2:5)
ثم عاد الشعب الاسرائيلي الى ارضه في هذه العودة الاخيرة .. والسبب ؟
لكي يأتي المسيح ليخلص هذا الشعب من ذنوبه واثامه عندما يؤمنون به في الضيقة ( رومية 11:26-25)
{ وتقف قدماه في ذلك اليوم على جبل الزيتون } ( زكريا 4:14)
فكما كانت اسرائيل موجودة في مجيء المسيح اللأول !
هكذا ستكون اسرائيل موجودة في مجيء المسيح الثاني !
اليست هذه عظمة الكتاب المقدس وصدق نبواته القديرة المعجزة ؟!
فالكتاب المقدس واضح بأن للشعب الاسرائيلي عودتان ..
واحدة في عهد الملك كورش .. والثانية التي حدثت في زماننا !
والكتاب المقدس صريح بأن الهجوم الاخير على اورشليم .. سيأتي في " الايام الاخيرة "
اي قرب نهاية العالم .. وفيها يحدد الرب بأن اسرائيل قد عادت الى ارضها ..
لنقرأ :
{وكان اليّ كلام الرب قائلا يا ابن آدم اجعل وجهك على جوج ارض ما جوج رئيس روش ماشك وتوبال وتنبأ عليه وقل . هكذا قال السيد الرب . هانذا عليك يا جوج رئيس روش ماشك وتوبال . وارجعك واضع شكائم في فكيك واخرجك انت وكل جيشك خيلا وفرسانا كلهم لابسين افخر لباس جماعة عظيمة مع اتراس ومجان كلهم ممسكين السيوف فارس وكوش وفوط معهم كلهم بمجن وخوذة وجومر وكل جيوشه وبيت توجرمة من اقاصي الشمال مع كل جيشه شعوبا كثيرين معك . استعد وهيّئ لنفسك انت وكل جماعاتك المجتمعة اليك فصرت لهم موقرا. بعد ايام كثيرة تفتقد . في السنين الاخيرة تأتي الى الارض المستردة من السيف المجموعة من شعوب كثيرة على جبال اسرائيل التي كانت دائما خربة للذين أخرجوا من الشعوب وسكنوا آمنين كلهم .} ( حزقيال 1:38-8)
ما أجمل كلمات ابونا مكاري يونان أدام الرب عز صليبه وفخر كهنوته ووسيع علمه .. التي جاءت بصوته الشجي الحنون المبارك في عظته الشهيرة الممسوحة بالروح : ( اهرب الى الجبل )
حين قال : " أمة تمخض في يوم واحد " .. حين اشار الى ما ورد في سفر اشعيا النبي عن امة اسرائيل التي ستؤمن كلها بالرب يسوع المسيح ..
وحينها سينزل لانقاذهم ..
وطبعاً ايمانهم هذا سيحدث بعد عودتهم الى ارضهم .. لأن كلام الكتاب واضح لا يحتاج الى تغبيش ولا تضبيب ..
واضيف الى ما سبق هذه النصوص المقدسة :
{ ها ايام تأتي يقول الرب واقيم لداود غصن بر فيملك ملك وينجح ويجري حقا وعدلا في الارض . في ايامه يخلص يهوذا ويسكن اسرائيل آمنا وهذا هو اسمه الذي يدعونه به الرب برنا . لذلك ها ايام تأتي يقول الرب ولا يقولون بعد حيّ هو الرب الذي اصعد بني اسرائيل من ارض مصر . بل حيّ هو الرب الذي اصعد وأتى بنسل بيت اسرائيل من ارض الشمال ومن جميع الاراضي التي طردتهم اليها فيسكنون في ارضهم } ( ارميا 5:23-8)
{ في آخر الايام تفهمون فهماً } !!
وقال الكتاب عنهم :
{ من ارض المشرق ومن ارض مغرب الشمس آتي بهم فيسكنون في وسط اورشليم } ( زكريا 7:8)
{ من هؤلاء الطائرون كسحاب وكالحمام الى بيوتها .
ان الجزائر تنتظرني وسفن ترشيش في الاول لتأتي ببنيك من بعيد
وفضتهم وذهبهم معهم لاسم الرب الهك وقدوس اسرائيل لانه قد مجدك وبنو الغريب يبنون اسوارك وملوكهم يخدمونك . لاني بغضبي ضربتك وبرضواني رحمتك . وتنفتح ابوابك دائما . نهارا وليلا لا تغلق . ليؤتى اليك بغنى الامم وتقاد ملوكهم . لان الامة والمملكة التي لا تخدمك تبيد وخرابا تخرب الامم . مجد لبنان اليك يأتي السرو والسنديان والشربين معا لزينة مكان مقدسي وامجد موضع رجلي وبنو الذين قهروك يسيرون اليك خاضعين وكل الذين اهانوك يسجدون لدى باطن قدميك ويدعونك مدينة الرب صهيون قدوس اسرائيل } ( اشعيا 8:60-14)
ان الجزائر تنتظرني وسفن ترشيش في الاول لتأتي ببنيك من بعيد
وفضتهم وذهبهم معهم لاسم الرب الهك وقدوس اسرائيل لانه قد مجدك وبنو الغريب يبنون اسوارك وملوكهم يخدمونك . لاني بغضبي ضربتك وبرضواني رحمتك . وتنفتح ابوابك دائما . نهارا وليلا لا تغلق . ليؤتى اليك بغنى الامم وتقاد ملوكهم . لان الامة والمملكة التي لا تخدمك تبيد وخرابا تخرب الامم . مجد لبنان اليك يأتي السرو والسنديان والشربين معا لزينة مكان مقدسي وامجد موضع رجلي وبنو الذين قهروك يسيرون اليك خاضعين وكل الذين اهانوك يسجدون لدى باطن قدميك ويدعونك مدينة الرب صهيون قدوس اسرائيل } ( اشعيا 8:60-14)
وبينما حرب 1967 تدور توجه الجنرال موشي ديان الى اورشليم والى حائط المبكى المتبقي من هيكل الملك سليمان وقرأ هذا المقطع من سفر عاموس النبي :
{ وارد سبي شعبي اسرائيل فيبنون مدنا خربة ويسكنون ويغرسون كروما ويشربون خمرها ويصنعون جنّات ويأكلون اثمارها . واغرسهم في ارضهم ولن يقلعوا بعد من ارضهم التي اعطيتهم قال الرب الهك} ( عاموس 14:9-15)
ولن يقلعوا من ارضهم قال الرب .. !

حين دخول اورشليم .. تمت نبوة النبي عاموس ( 14:9و15)
{ طوباك يا اسرائيل . من مثلك يا شعباً منصوراً بالرب , ترس عونك وسيف عظمتك } ( سفر التثنية 29:33).
Comment