• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

لماذا يسامح الإنسان الآخر؟

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • لماذا يسامح الإنسان الآخر؟


    إن الإنسان عندما يولد لا تكون بذور الشرّ مزروعة في قلبه بينما يقوم الشيطان بتجريب الإنسان مما يؤدي بالإنسان لقول كلام أو فعل ليس من شيمه أو أخلاقه التي تربى عليها.

    وهدف الشيطان من هذه التجارب أن يوقع الإنسان في التهلكة والخطيئة وذلك لأن لمن وجهت إليه الخطيئة إن كانت بالقول أم بالفعل هو الذي يتحكم بمصير كليهما وذلك لأنه:

    1- (إن غضب نتيجة الإهانة إن كانت بالقول أم بالفعل ولم يسامح) فقد نجح الشيطان في مسعاه وجرّ كلا الشخصين للتهلكة لأن الأول أخطأ والثاني غضب والخطيئة والغضب ليسا من شيم عبّاد الله.

    2- (إن سامح الثاني من أخطأ إليه بالقول كان أم بالفعل) فقد فشل الشيطان في مسعاه لأن من سامح الآخر فقد أنقذ كلاهما من الخطيئة القاتلة وفعل المسامحة هو من أفعال الرحمة المضادة للشيطان وهي من أفعال عبّاد الله فيرحل الشيطان عنهما لكي يعود مرة أخرى بتجربة أخرى. لأن الشيطان يحارب المؤمنين دائماً.

    إن الوصول إلى القداسة (الجنة) يشبه السلم الواصل بين الأرض والسماء وكل من يحاول الصعود عليه يواجه عراقيل من إبليس الذي يمنع البشر من الخلاص وكأنما به يضع ملائكته السوداء في طريق صعود المؤمنين على السلم فيحاولون إغواء المؤمنين بالخطيئة فيبدي للبشر بأن الخطايا خفيفة وليست مميتة وذلك بجعل المرء يرى جمال الخطيئة فيبرهجها الشيطان ببرهجات ليخفي الخطيئة وراء بهرجات فارغة وعندما يقع الإنسان في الخطأ يكتشف الجزء المخفي عنه من هذه الخطيئة وهو الموت المحتم.

    قد يتشبه أحياناً ملائكة إبليس بملائكة الله (بما أن إبليس هو ملاك أساساً) فيحاول إسقاط المؤمنين فيجعلهم يظنون أنها رؤى من الله تعالى، وهنا على المرء أن يفرق بين ملائكة إبليس وملائكة الله لأن ما للشيطان يسعى للشر وما لله يقوم بالخير لأن الكأس تنضح ما يوجد داخلها.

    ومن وصل إلى أعلى السلم غير ملتفت إلى إبليس ولا ملائكته الكذابون استقبلته ملائكة الله وهنأته بأكاليل المجد التي أعدها لنا الله في الجنة. لأن ما أعده الله لنا في الجنة (ما لم تسمع به أذن ولم تره عين)
Working...
X