• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

الفرح أحد ثمار الروح

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • الفرح أحد ثمار الروح

    الفرح أحد ثمار الروح

    إنّ "الفرح" ثاني ثمار الروح ويرتبط مباشرة بالثمرة الأولى "ثمرة المحبّة". فعندما يحبّ الإنسان يفرح. بينما ذاك الذي عنده سمّ الحسد والشرّ لن يختبر مطلقاً الفرح؛ وسيملك قلباً مملوءاً مراً ومرارة. ومن النفس المدنسة سيتولد باستمرار سمّ شرّه، فيجعله قاصراً متمرداً صاحب وجه عابس دوماً. بينما إنسان المحبة ذا القلب الرحب والمزاج الحسن هو إنسان فرح
    أحبب الله لأنّ الفكر المحبّ لله غارق في الفرح، فمن يحبّ الآخر يخدمه بفرح، لأنّ محبته بكلّ أشكالها وكلّ تعابيرها تغذّي فرحه، وعندما يعطي محبةً فهو يفرح، وعندما يتقبل محبة من الآخرين يبتهج أيضاً ويفرح. لهذا يذكر بولس الرسول أنّ الفرح يتأتى ويتوقف على المحبة. وينتشر في هذه النفس أريج المحبة وتنمو زهرة الفرح. ويسقي هذه النفس ينبوع الماء الحي من لدن الله وتفلحها النعمة الإلهية، وهذه تنمو أيضاً في كلّ ّالقلوب المتجددة من الروح القدس
    يقول بولس الرسول لأهل تسالونيكي لأنهم اقتبلوا كلام الانجيل "بفرح من الروح القدس" (1تسا6:1)، أيّ بالمحبة التي ولّدها الروح القدس في قلوبهم. وقال إلى أهل رومية أن ملكوت الله ليس أكلاً وشرباً بل كشف لهم بأنّه: "برٌ وسلام وفرح في الروح القدس" (رومية17:14)، أيّ البر والسلام والفرح الذي يولده الروح القدس
    هذا الفرح هو ثمر الروح القدس، ويقتنيه فقط من يعيش فحوى ومعنى العنصرة، لا يمكن للملحدين أن يفرحوا. فهذا الفرح المسيحي رقيق هادئ لا تشوش فيه، يشبه رقة ونعومة قطرات الندى والتي يداعبها النسيم السماوي، فهو يحلّي ويريح قلب المؤمن، يخفف له صليب الحياة ويقصّر تجاربها، يبعد عنه الألم ويعطيه حيوية في حياته، يجعله يتذوّق على هذه الأرض الغبطة السماوية، ويجعله سعيداً حتى وإن عاش في وادي البكاء. الفرح الآلي
    الروح البشرية عطشى للفرح ومتشوقة له وتريده. الكلّ يطلب الفرح ويسأل عنه. يحارب من أجله بكافة الوسائل الممكنة ويبني أفراحاً مركزية، ينفق الأموال ويخلق صداقات ويطلب التسالي ويرمي نفسه بلاوعي في الملاهي وفي ملذات كثيرة، في حياةٍ من دون حواجز أوقيود أخلاقية، لهدف وتشوق وحيد أن يقتني الفرح ويملئ فراغه الداخلي.
    كل هذا لتذوق هذا الصلاح الذي ضاع في مكان ما، غير معروف في مسيرة حياتنا، وهذه الحقيقة مرّة جداً، وخاصة في أيامنا هذه فالفرح نادر الوجود، وفي قلوب كثيرة غائب بالكليّة ومجهول.
    هناك الكآبة وضعف الأعصاب؛ فالحضارة التقنية والرفاهية الكثيرة والحياة السهلة لا تقدّم أي فرح. لقد أصبحت الحياة أكثر تعباً ومملة. وللأسف بقدر ما يجدّ الإنسان في إثر الفرح بقدر ما الفرح يهرب منه. فهو يطلبه في ينابيع عكرة، في سبل غير موجودة، يطلبه في الخطيئة، في نقود وأموال غير دائمة، في الشهوات الزائلة وفي المجد الكذّاب، في الملذات الوقتية وفي الارتياح القليل الذي يجده المرء لنفسه. فالمال الخادع والتقنيات والضحك والكذب والتكلّف وعمق الخطيئة وكلّ الأمور الوقتية وأساليب العيش الكثيرة قد قتلت الفرح الحقيقي وأخفته
    ارتياح رغباتنا لا تعطي فرحاً حقيقياً مستمراً، بل فرحاً كاذباً فانٍ ومؤذٍ. يتذوق الخطأة الفرح المزيف الذي يخلقونه في الحياة، والذي سرعان ما يتحوّل إلى ملل وضجر، وحزن نفسي. "الشدة والضيق لكلّ امرئ يعمل الشرّ" (رومية9:2)، ألا تصدّق صديقي القارئ أنّ في ضحك وسرور الإنسان الذي يعيش بعيداً عن الله سرور كاذب وخادع، أمّا داخله فتختبئ نفساً مضطربة فارغة؟ تختبئ رواية محزنة فاجعة والتي تثير النفس وتبعدها عن الله
    فرح العالم وقتي كاذب ويختلف كثيراً عن الفرح المسيحي. والإنسان الذي يتمتع بالفرح الكاذب الذي للعالم لا يستطيع أن يتذوق الفرح الذي يعطيه الله له. يظهره فقط من عاش حياة الطهارة والنقاء في حياته. الفرح ليس نتيجة محددة يحظى بمعاهدة الحياة، وليس ثمرة الغنى ولا الراحة في الحياة. قالت إحدى السيدات منذ سنوات عديدة هذه الجملة: "أموال زوجي الكثيرة لا تعطيني أيّ فرح" وهذا عندما لم تعد قادرة على إحصاء أموال زوجها اليوناني
    الفرح هو حالة داخلية، إنّه نتاج سلام الضمير ووليد الحياة البارّة

    حبك أقوى من النسيان

    BaRcEloOoOoNa


    المحبة لا تسقط ابدا



  • #2
    رد: الفرح أحد ثمار الروح

    هناك الكآبة وضعف الأعصاب؛ فالحضارة التقنية والرفاهية الكثيرة والحياة السهلة لا تقدّم أي فرح. لقد أصبحت الحياة أكثر تعباً ومملة. وللأسف بقدر ما يجدّ الإنسان في إثر الفرح بقدر ما الفرح يهرب منه. فهو يطلبه في ينابيع عكرة، في سبل غير موجودة، يطلبه في الخطيئة، في نقود وأموال غير دائمة، في الشهوات الزائلة وفي المجد الكذّاب،


    شكرا هبوش
    يارب تضلي دايماً مبسوطة
    *****************

    with God all things are possible


    *****************



    Comment


    • #3
      رد: الفرح أحد ثمار الروح

      لأنهم اقتبلوا كلام الانجيل "بفرح من الروح القدس

      أنشالله ما في أجمل من هيك نعمة

      كــل عــــام وأنت بــقلبـــي
      يا يســــــوع

      Comment


      • #4
        رد: الفرح أحد ثمار الروح

        الفرح هو حالة داخلية، إنّه نتاج سلام الضمير ووليد الحياة البارّة
        يسلمو على هالموضوع هبوش ويعطيكي العافيه
        حالا تعالو الى المسيح يا من تعبتم بحملكم

        Comment


        • #5
          رد: الفرح أحد ثمار الروح

          الفرح هو حالة داخلية، إنّه نتاج سلام الضمير ووليد الحياة البارّة
          الرب يحميكي و يقويكي هبوش
          بما أنّكِ جعلتِ اهتمامَكِ ملائمًا لتسميتِكِ أحرزتِ الإيمان القويم مسكناً،


          فلذلك يا لابسة الجهاد تفيضين الأشفية وتتشفعين من أجل نفوسنا


          يا باراسكيفي المطابقة لاسمِها.




          best friends
          Infinity and eternity


          Comment


          • #6
            رد: الفرح أحد ثمار الروح

            والإنسان الذي يتمتع بالفرح الكاذب الذي للعالم لا يستطيع أن يتذوق الفرح الذي يعطيه الله له


            يسلمو والرب معك
            دائــــــــــــــــــــــــــــ saso ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــما

            Comment


            • #7
              رد: الفرح أحد ثمار الروح

              Originally posted by nejm View Post
              هناك الكآبة وضعف الأعصاب؛ فالحضارة التقنية والرفاهية الكثيرة والحياة السهلة لا تقدّم أي فرح. لقد أصبحت الحياة أكثر تعباً ومملة. وللأسف بقدر ما يجدّ الإنسان في إثر الفرح بقدر ما الفرح يهرب منه. فهو يطلبه في ينابيع عكرة، في سبل غير موجودة، يطلبه في الخطيئة، في نقود وأموال غير دائمة، في الشهوات الزائلة وفي المجد الكذّاب،


              شكرا هبوش
              يارب تضلي دايماً مبسوطة
              شكرا لمرورك وانشالله انت كمان تضل مبسوط يا احلى نجومة

              Originally posted by رولا View Post
              لأنهم اقتبلوا كلام الانجيل "بفرح من الروح القدس

              أنشالله ما في أجمل من هيك نعمة
              الله يطعمنا هالنعمة يا رولا
              Originally posted by اماني View Post
              الفرح هو حالة داخلية، إنّه نتاج سلام الضمير ووليد الحياة البارّة
              يسلمو على هالموضوع هبوش ويعطيكي العافيه
              يسلمو لمرورك ويخليلي ياكي يا احلى اخت
              Originally posted by cloude View Post
              الرب يحميكي و يقويكي هبوش
              والرب يقويك ويخليلي ياك ابن العم
              Originally posted by saso View Post
              والإنسان الذي يتمتع بالفرح الكاذب الذي للعالم لا يستطيع أن يتذوق الفرح الذي يعطيه الله له



              يسلمو والرب معك
              نورت ساسو والرب معك
              حبك أقوى من النسيان

              BaRcEloOoOoNa


              المحبة لا تسقط ابدا


              Comment


              • #8
                رد: الفرح أحد ثمار الروح

                يسلم دياتك هبوش
                الرب يحميكي ويبارك تعب محبتك
                "انا هو القيامة والحياة , من امن بي وان مات فسيحيا"

                ♥أحببتُ المسيحَ ولم يسعْهُ قلبي, فسلّمتُ لَهُ حياتي كلًّها

                أهواك

                Comment


                • #9
                  رد: الفرح أحد ثمار الروح

                  ويخليلي ياكي يارب
                  كلك زوء امورة
                  حبك أقوى من النسيان

                  BaRcEloOoOoNa


                  المحبة لا تسقط ابدا


                  Comment

                  Working...
                  X