الكرستولوجيا هي مجال دراسة ضمن الثيولوجيا المسيحية مهتمة بدراسة طبيعة يسوع المسيح، وخاصة كيفية إرتباط الآلوهية والإنسانية في شخص يسوع.
كريستولوجيا تنازليّة و تصاعديّة
منذ منتصف القرن العشرين بدأت الكريستولوجيا تأخذ حيّزًا مهمًّا في حركة الفكر اللاهوتي المسيحي. وبعد أن كانت المسيحانيّة القديمة تنازليّة أي أنها تنطلق من كون يسوع هو المسيح، الكلمة، ابن الله، حيث المُعطى الأوّل لهذا المفهوم اللاهوتي هو:
التعليم العقائدي والمجامع
أما لجهة تعليم الكنيسة العقائدي حول شخص يسوع المسيح فقد عبّرت عنه بقرارات مجمعيّة منذ القرون الأولى والتي تطرّقت إلى سرّ المسيح:
كريستولوجيا تنازليّة و تصاعديّة
منذ منتصف القرن العشرين بدأت الكريستولوجيا تأخذ حيّزًا مهمًّا في حركة الفكر اللاهوتي المسيحي. وبعد أن كانت المسيحانيّة القديمة تنازليّة أي أنها تنطلق من كون يسوع هو المسيح، الكلمة، ابن الله، حيث المُعطى الأوّل لهذا المفهوم اللاهوتي هو:
- التجسّد حيث "في البدء كان الكلمة والكلمة هو الله..." (يو1:1)
- الإيمان الذي ينطلق من فوق نزولاً، حيث ان يسوع الناصري من جوهر الله الآب، ويصل في نهاية مطافه إلى أنّه من جوهر الانسان، أي أنه بشر مثلنا في كل شيء ما عدا الخطيئة.
التعليم العقائدي والمجامع
أما لجهة تعليم الكنيسة العقائدي حول شخص يسوع المسيح فقد عبّرت عنه بقرارات مجمعيّة منذ القرون الأولى والتي تطرّقت إلى سرّ المسيح:
- نيقية 325 والذي عُقِد لمحاربة عدة بِدع نذكر منها:
- مذهب التبنويّة Adoptianisme يدّعي أن يسوع لم يكن إلهًا، بل تبنّاه الله فأصبح إلهًا.
- مذهب آريوس الذي لم يشكّ في إنسانيّة يسوع إنما شكّ في ألوهيّة المسيح وذلك لشدّة إيمانه بتسامي الله وتعاليه.
- أفسس 431 ومحوره هو وحدة الألوهيّة والانسانيّة في شخص يسوع المسيح. ويأتي لاهوته تنازليًّا فينطلق من ألوهيّة المسيح التي أقرّها نيقيا وتساءل عن كيفيّة الاتحاد بين الطبيعتين مع أنّه لم يشكّ في ألوهيّة المسيح ولا في انسانيته. وقد طرح هذا التساؤل نسطوريوس الانطاكي إضافةً إلى أنّه رأى في يسوع المسيح شخصين: الله الكلمة من جهة، ويسوع المسيح من جهة ثانية، مع استقلاليّة كل شخص عن الآخر إضافة إلى رفضه للتجسد وأن تكون مريم أم الله.
- مجمع خلقيدونية 451 الذي حرَم أوطيخا لتعاليمه الخاطئة والتي تركزت حول رفضه أن يكون المسيح من طبيعتين بعد الاتحاد، معتبرًا أن الطبيعة الالهيّة امتصّت الطبيعة البشريّة فلاشتها وزالت الانسانيّة في الألوهيّة.