الأقبــــــــــــــــاط ودير صدنايا
ذكرت المؤرخة أيريس حبيب المصرى (1) أن هناك ميمراًُ برقم الميمر 13كتب فى كتاب السيدة الطاهرة
ذكرت المؤرخة أيريس حبيب المصرى (1) أن هناك ميمراًُ برقم الميمر 13كتب فى كتاب السيدة الطاهرة
العذراء مريم والدة الإله مخلص العالم ما نصه : " الميمر الثالث عشر : أيقونة السيدة العذراء صيدنايا وضعه القديس الأنبا كيرلس أسقف أورشليم - يقرا فى 10 توت " .
والأيقونة التى أشتهرت خلال التاريخ موجودة فى دير سيدة صيدنايا البطريركى العام ( الصورة المقابلة دير صيدنايا البطريركى الذى لأخوتنا السريان الأرثوذكس ). ويروي المؤرخون أن الإمبراطور البيزنطي يوستنيانوس الأول عندما أراد الدفاع عن بلاده ضد الفرس ، مر بطريقه عبر سوريا فوصل صحرائها فى هذه المنطقة حيث عسكر الجند مع خيولهم و معداتهم ولكن ما لبث أن فتك بهم العطش نظراً لقلة المياه ولكن ظهرت له السيدة العذراء وأرشدته إلى ينبوع مياه أنقذته هو وجنوده من الموت عطشاً وطلب منها أن يصنع شيئاً فقالت له أبنى مكاناًَ لأبنى , ثم ظهرت له فى حلم مرة أخرى وأرشدته عن شكل البناء .
أيقونة الشاغورة أشهر أيقونة فى العالم :
ويوجد في دير ثيدنايا أيقونة السيدة العذراء، ويؤكد أخوتنا السريان أنها إحدى النسخ الأصلية للأيقونات الأربع التي رسمت بيد الرسول لوقا البشير حيث ذكر التقليد أنه كان رساما وأسم هذه الأيقونة باللغة السريانية " شاهورة أو شاغورة " التى تعنى " المعروفة و الذائعة الصيت " ومنها جاءت الكلمة العربية " الشهيرة أو المشهورة " حيث أن اللغة العربية أخذت كثير من اللغات الأخرى , ويحتوى الدير أيضا على أيقونات أخرى للسيدة العذراء أو غيرها يرجع تاريخها إلى القرن الخامس و السادس والسابع بعد ميلاد المسيح.
ولم تكن هذه الأيقونة موجودة وقت بناء الدير و يروى أن راهباً ربما كان يونانيا ًجاء زائراً الأماكن المقدسة في أورشليم، فمر بسوريا و بات ليلته في دير صيدناي ا. فكلفته رئيسة الدير فى هذا الوقت بان يشترى لها من المدنية المقدسة أيقونة جميلة و نفيسة للعذراء مريم . فلما و صل الراهب إلى فلسطين نفذ إرادة الرئيسة. وبرجوعه اصطحب معه الأيقونة المطلوبة . و في طريق عودته فوجئ مع كل القافلة بهجوم وحوش ضارية ثم بلصوص قتلة، وكان إبان هذه الأخطار الهائلة يستنجد دوماً بحماية العذراء وهو يحمل أيقونتها العجائبية . فنجا من تلك الأخطار مع كل مرافقيه.
ولما وصل إلى الدير طمع فى الإحتفاظ بالأيقونة عندما رأى قوتها العجيبة فى طريق رجوعه ، فقال للرئيسة : " اننى لم أتمكن من شراء الأيقونة المطلوبة " ... ولكنه عندما هم في الصباح بالسفر إلى بلاده، شر بأن قوة غير منظورة تحول دون خروجه من باب الدير. وبعد عدة محاولات فاشلة عرف أن الرب قصد كل هذا حتى تكون هذه الأيقونة سبب بركة لهذه البلاد ولم ير أبداً من تسليم الأيقونة إلى الرئيسة معترفاً لها بأنه كان يريد الاحتفاظ بالصورة العجائبية التي كانت سبباً لنجاته من الموت المحتم . وهكذا بقيت تلك الأيقونة المقدسة في الدير منذ ذلك الزمن إلى يومنا هذا لتبارك السيدة العذراء من خلال من يقصدها كل محتاج إلى معونة أو من فى ضيقة أو شدة أو مرض أو حتى لمجرد البركة .. وهكذا أيها القارئ العزيز لا يترك الرب نفسه بلا شاهد .
************
المــــــــــــــــــراجع
(1) أيريس حبيب المصرى - قصة الكنيسة القبطية - طبعة 1998 - مكتبة كنيسة مار جرجس بأسبورتنج - أسكندرية - الجزء الخامس ص 61
(2) http://www.syriatourism.org/index.php?module=subjects&func=printpage&pageid=19 03&scope=page
والأيقونة التى أشتهرت خلال التاريخ موجودة فى دير سيدة صيدنايا البطريركى العام ( الصورة المقابلة دير صيدنايا البطريركى الذى لأخوتنا السريان الأرثوذكس ). ويروي المؤرخون أن الإمبراطور البيزنطي يوستنيانوس الأول عندما أراد الدفاع عن بلاده ضد الفرس ، مر بطريقه عبر سوريا فوصل صحرائها فى هذه المنطقة حيث عسكر الجند مع خيولهم و معداتهم ولكن ما لبث أن فتك بهم العطش نظراً لقلة المياه ولكن ظهرت له السيدة العذراء وأرشدته إلى ينبوع مياه أنقذته هو وجنوده من الموت عطشاً وطلب منها أن يصنع شيئاً فقالت له أبنى مكاناًَ لأبنى , ثم ظهرت له فى حلم مرة أخرى وأرشدته عن شكل البناء .
أيقونة الشاغورة أشهر أيقونة فى العالم :
ويوجد في دير ثيدنايا أيقونة السيدة العذراء، ويؤكد أخوتنا السريان أنها إحدى النسخ الأصلية للأيقونات الأربع التي رسمت بيد الرسول لوقا البشير حيث ذكر التقليد أنه كان رساما وأسم هذه الأيقونة باللغة السريانية " شاهورة أو شاغورة " التى تعنى " المعروفة و الذائعة الصيت " ومنها جاءت الكلمة العربية " الشهيرة أو المشهورة " حيث أن اللغة العربية أخذت كثير من اللغات الأخرى , ويحتوى الدير أيضا على أيقونات أخرى للسيدة العذراء أو غيرها يرجع تاريخها إلى القرن الخامس و السادس والسابع بعد ميلاد المسيح.
ولم تكن هذه الأيقونة موجودة وقت بناء الدير و يروى أن راهباً ربما كان يونانيا ًجاء زائراً الأماكن المقدسة في أورشليم، فمر بسوريا و بات ليلته في دير صيدناي ا. فكلفته رئيسة الدير فى هذا الوقت بان يشترى لها من المدنية المقدسة أيقونة جميلة و نفيسة للعذراء مريم . فلما و صل الراهب إلى فلسطين نفذ إرادة الرئيسة. وبرجوعه اصطحب معه الأيقونة المطلوبة . و في طريق عودته فوجئ مع كل القافلة بهجوم وحوش ضارية ثم بلصوص قتلة، وكان إبان هذه الأخطار الهائلة يستنجد دوماً بحماية العذراء وهو يحمل أيقونتها العجائبية . فنجا من تلك الأخطار مع كل مرافقيه.
ولما وصل إلى الدير طمع فى الإحتفاظ بالأيقونة عندما رأى قوتها العجيبة فى طريق رجوعه ، فقال للرئيسة : " اننى لم أتمكن من شراء الأيقونة المطلوبة " ... ولكنه عندما هم في الصباح بالسفر إلى بلاده، شر بأن قوة غير منظورة تحول دون خروجه من باب الدير. وبعد عدة محاولات فاشلة عرف أن الرب قصد كل هذا حتى تكون هذه الأيقونة سبب بركة لهذه البلاد ولم ير أبداً من تسليم الأيقونة إلى الرئيسة معترفاً لها بأنه كان يريد الاحتفاظ بالصورة العجائبية التي كانت سبباً لنجاته من الموت المحتم . وهكذا بقيت تلك الأيقونة المقدسة في الدير منذ ذلك الزمن إلى يومنا هذا لتبارك السيدة العذراء من خلال من يقصدها كل محتاج إلى معونة أو من فى ضيقة أو شدة أو مرض أو حتى لمجرد البركة .. وهكذا أيها القارئ العزيز لا يترك الرب نفسه بلا شاهد .
************
المــــــــــــــــــراجع
(1) أيريس حبيب المصرى - قصة الكنيسة القبطية - طبعة 1998 - مكتبة كنيسة مار جرجس بأسبورتنج - أسكندرية - الجزء الخامس ص 61
(2) http://www.syriatourism.org/index.php?module=subjects&func=printpage&pageid=19 03&scope=page
************************************************** ****
أيقونة سيدة كازان العجائبية تعود لمسقط رأسها
الايقونة العجائبية تنقل إلى كنيسة في مدينة كازان عاصمة جمهورية تتارستان الاسلامية.
كازان مدينة من مدن روسيا - قام البابا يوحنا بولس الثاني فى عام 2004 م بإعاده ايقونة سيدة كازان الشهيرةالى الكنيسة الارثوذكسية الروسية الى مقرها الاصلي في مدينة كازان على ضفاف نهر الفولغا في احتفال ديني ترأسه بطريرك موسكو الكسي الثاني .
وقال البطريرك الأرثوذكسى خلال الاحتفال الذي اقيم في كنيسة بشارة السيدة في كازان "بنعمة الرب ، لقد احتلت هذه الايقونة مكانة استثنائية ليس في تاريخ كازان فحسب، بل في تاريخ روسيا كلها".
وقد أودعت ايقونة العذراء العجائبية موقتا في كنيسة احتشد فيها اكثر من الف شخص فيما بثت شاشات عملاقة مراسم الاحتفال للمؤمنين الكثر الذين تجمعوا خارج الكنيسة.
وقال رئيس مجلس المفتين في روسيا رافيل كينودين الذي كان مدعوا الى الاحتفال "باسم المسلمين، اهنئ الاخوة الارثوذكس بهذا العيد" منوها بـ"التعددية الدينية" في روسيا , وكازان هي عاصمة جمهورية تتارستان التي تقطنها غالبية مسلمة.
ويصر البطريرك الارثوذكسي على نقل الايقونة الى الدير الذي كانت فيه اصلا بعد اعادة تعميره اذ لا يزال يستعمل حتى الآن كمصنع للتبغ وذلك منذ الإنقلاب الشيوعى فى روسيا .
وقد عرضت هذه اليقونة العجائبية منذ 2004 م في جناح الكسي الثاني الخاص في موسكو بعدما امضت اعواما كثيرة في جناح بابا الفاتيكان , ثم أعيدت الايقونة الى الكنيسة الروسية في اب/اغسطس 2004 م خلال مراسم ضخمة في الكرملين لم يدع يوحنا بولس الثاني اليها رغم انه صاحب المبادرة، وكان الكسي الثاني قال حينها ان الايقونة التي اعادها الفاتيكان ليست الاصلية التي اختفت في مطلع القرن العشرين وانما نسخة من نهاية القرن الثامن عشر بعد أن فحصها خبراء من وزارة الثقافة الروسية ومن الكنيستين الارثوذكسية والكاثوليكية
http://www.middle-east-online.com/?id=32285
راجع هذا الموقع لمزيد من المعلومات
راجع هذا الموقع لمزيد من المعلومات
Comment