• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

قصص للصغار والكبار ع النوم ( عام ) + ( مربيين )

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • قصص للصغار والكبار ع النوم ( عام ) + ( مربيين )

    بقدم هالموضوع لمربيين التعليم المسيحي للعمر الصغير .. وانشالله بيكون فيها عبر يقدروا يربطوها باللقاء الديني ..
    وبقدمو لكل ماما وبابا بيحبوايحكوا قصص لولادون قبل النوم .. لان متل ما منعرف .. القصص الحلوة قبل النوم بتخلي الولاد يحلموا احلام حلوة وما ينسوا تاني يوم ابدا العبر يلي رح يسمعوها .. وبتعمل تقرب بين الاهل والولاد على كافة الاصعدة .. انشالله يعجبكون

    منبلش باول قصة الارنبة فرفورة الذكية
    كان ياما كان بقديم الزمان كان فيه غابة كبيرة وكان فيها أسد قوى وكانت حيوانات الغابة تقدم كل يوم أحدها للأسد ليأكله لأنه ملك الغابة وقد حكم عليهم بهذا الحكم
    وفى يوم من الأيام إجتمعت الحيوانات لبحث هذا الأمر وإيجاد حل لتلك المشكلة وهنا قامت الأرنبة فرفورة وقالت لهم لدى حل لكم ففرحو جميعا وسألها القرد هيا هاتى الحل فسكتت قليلا فقالت سأذهب اليوم ليأكلنى الأسد وهنا نهق الحمار وقال أهذا هو الحل لقد تفوقتى على غبائى فنظرت إليه وقالت له سوف تعلم بالحل بعد أن أعود من عند الأسد فضحك الثعلب وقال لها هل ستعودين حقا من عند الأسد ولكن كيف؟؟!! ثم صاح الديك وقال لهم دعوها تجرب فلن نخسر شيئا وإتفق الجميع على الحل وطلبو من الأرنبة أن تسرع ولا تتأخر عن الأسد حتى لا يغضب وينتقم منهم ولكنها تباطأت عن عمد وأخذت تتزين ووضعت وردة فى شعرها ثم حملت معها بعض الخس لتأكله فى الطريق وذهبت
    وصلت الأرنبة لبيت الأسد وعندما إقتربت منه وجدته غاضبا جدا لأنها تأخرت عليه وأقبل عليها يسألها لماذا تأخرت وهنا سكتت الأرنبة الذكية وقالت له لا أريد أن أخبرك حتى لا تغضب فزمجر الأسد وصاح صيحة قوية أخبرينى بسرعة فقد فقدت أعصابى فقالت له الأرنبة : وأنا فى طريقى إليك ممرت على النهر وكنت أريد شرب الماء وعندما إقتربت ونظرت للماء وجدت أسدا آخر أكبر مثلك وقال لى لماذا لم تستأذنى قبل شرب الماء ألا تعلمين أنى ملك هذه الغابة فقلت له كيف إن هناك مولاى الأسد فى الناحية الأخرى وهو الملك الحقيقى للغابة وأنا ذاهبة لتحيته الآن ولأقدم له نفسى وجبة إفطاره فنظر إلى غاضبا وقال إذا إذهبى إليه وقولى له أن يأتينى حالا لو كان حقا ملك الغابة قبل أن آتى إليه وأمزقه بأنيابي.
    وهنا إزداد غضب الأسد وقال للأرنب سأذهب إليه هذا الجبان وألقنه درسا لن ينساه هيا معى لتدلينى على مكانه وسار الأسد مع الأرنبة حى وصلا للنهر وهنا قالت له الأرنبة إنظر يامولاى فى الماء ستجده وعندما نظر الأسد للاء وهو غاضب رأى صورته فظن أنها الأسد الآخر وقفز للماء لينتقم منه فغرق وهنا ضحكت الأرنبة وعادت للحيوانات لتخبرهم بالحكاية فصفقو لها وهنؤها على ذكائها وأقامولها حفلا كبيرا وأحضرو لها كثيرا من الخس والجزر والفستق واللوز

    وتوتة توتة خلصت الحتوتة حلوة ولا فتفوتةةةةةةةةةةةة

    ( كتير حلو ندخل اصوات بالقصة بتعمل تأثير حلو للولاد )



    سلام الرب

    ميمو
    ما دام يسوع بقربي .... فمم أخاف

    دعني ابحث عن ذاتي
    فمرآتي مظلمة

  • #2
    من تدخل فيما لا يعنيه لقي ما لا يرضيه

    كان يا مكان بقديم الزمان وسالف العصر والاوان لحتى كان كان هناك ثور أسود اللون قد عاد
    إلى القبو متعباً من كثرة العمل، والفلاحة في الحقول. وجلس في زاوية القبو يزفر تعباً شاكياً.
    وتطلع الحمار نحو الثور، وقال له:- ما بك يا صديقي الثور لا تتكلم ولا تتحرك كأنك ميت..؟؟
    قال الثور:- إنني تعب جداً يا صديقي، فالأراضي واسعة والفلاح لا يرحم.
    قال الحمار:- ألا تستطيع الهرب منه، وعدم الذهاب إلى الشغل معه؟
    فأجاب الثور:- ومن يستطيع الهرب من الإنسان؟ ألا تراه كيف يسخِّرني لأعماله وحاجاته، وسيذبحني يوم لا يعود له مني نفع. ألديك حيلة تريحني من العمل؟
    قال الحمار:- تمارض اليوم ولا تأكل علفك، وعندما يأتي صاحبنا قبل طلوع الفجر، تظاهر بأنك لا تستطيع الوقوف أو السير، فيتركك ويمضي بدونك، فترتاح من هذا التعب الشديد.
    وكان صاحبهما يفهم لغة الحيوان، فسمع كل ما دار بينهما من حديث.
    وفي صباح اليوم التالي، نزل الفلاح إلى القبو، فوجد الثور نائماً ويتوجع. فتركه وأخذ الحمار بدلاً عنه.
    وراح الفلاح يفلح طوال النهار على الحمار الذي تعب تعباً شديداً.
    وعند المساء أعاده إلى القبو، وهو لا يستطيع حراكاً.وتقدم الثور من الحمار يسأله عن صعوبات العمل، وحسن التدبير والاختيال.
    فقال الحمار:- يا صديقي الثور، سمعت صاحبنا الفلاح يقول لولده: “إذا بقي الثور هكذا مريضاً فسنذبحه قبل أن يموت”. فالأفضل لك أن تأكل علفك وتعود إلى عملك.
    ورضي الثور بهذا الحل.
    فقال الحمار في نفسه:- حقيقة، من تدخل فيما لا يعنيه نال ما لا يرضيه. ومن تقع حيلته عليه يكون حمـــاراً.


    سلام الرب

    ميمو
    ما دام يسوع بقربي .... فمم أخاف

    دعني ابحث عن ذاتي
    فمرآتي مظلمة

    Comment


    • #3
      رد: قصص للصغار والكبار عالنوم ( عام ) + ( مربيين )

      توتة توتة خلص الحتوتة ...حلوة ولا فتفوته...حلوة
      حبك.. رسالة من الزمان

      Comment


      • #4
        رد: قصص للصغار والكبار عالنوم ( عام ) + ( مربيين )

        ميرسي جنيفر عمرورك
        وهي قصة جديدة منتعلم فيها اهمية النقط عالحروف
        سامرٌ تلميذ صغير، في الصفِّ الأوَّل..‏ يقرأ جيِّداً، ويكتبُ جيّداً.. لولا النقطة!‏
        يراها صغيرة، ليس لها فائدة..‏ فلا يهتمُّ بها، عندما
        يكتب‏
        وينساها كثيراً،
        فتنقص درجته في الإملاء‏
        يعجبُ سامر، ولا يعرف السبب!‏ يأخذ دفتره، ويسأل
        المعلِّمة:‏
        أين أخطأت؟!‏
        فتبتسم المعلِّمةُ، وتمدُّ إصبعها، وتقول:‏ -هذه الغين.. لم تضع لها نقطة‏ وهذه الخاء.. لم تضع لها نقطة‏
        وهذه، وهذه..‏ يغضب سامر، ويقول:‏ من أجل نقطة صغيرة،
        تنقصين الدرجة؟!‏
        قالت
        له:النقطة الصغيرة، لها فائدة كبيرة ‏ قال سامر كيف؟!‏
        قالت المعلمة هل تعرف الحروف؟ ‏قال: أعرفها جيداً‏
        ... قالت المعلِّمة:‏ اكتب لنا: حاءً وخاء
        كتب سامر على السبّورة: ح خ‏ .... قالت المعلِّمة:‏ ما
        الفرق بين الحاء والخاء؟
        تأمّل سامرٌ الحرفين، ثم قال:‏ الخاء لها نقطة، والحاء ليس لها نقطة
        ... قالت المعلّمة:‏ اكتبْ حرفَ العين، وحرف الغين
        كتب سامر على السبورة: ع غ‏ ... قالت المعلمة ما الفرق
        بينهما؟
        الغين لها نقطة، والعين بلا نقطة‏ ... قالت المعلّمة:‏
        هل فهمْتَ الآن قيمَةَ النقطة
        ظلَّ سامر صامتاً، فقالت له المعلّمة:‏ اقرأ ما كتبْتُ لكم على السبورة‏
        أخذ سامر يقرأ:‏
        ماما تغسل‏
        ركض الخروف أمام
        خالي‏ وضعَتْ رباب الخبزَ في الصحن... قالت المعلِّمة:‏اخرجي يا ندى، واقرئي ما كتب سامر‏
        أمسكَتْ ندى، دفترَ سامر، وبدأَتْ تقرأ، بصوت مرتفع:‏
        ماما تعسل
        ركض الحروفُ أمام
        حالي‏ وضعَتْ ربابُ الحبرَ في الصحن‏
        ضحك التلاميذ، وضحك سامر‏ .... هدأ التلاميذ جميعاً، وظلّ سامر
        يضحك..‏ قالت المعلِّمة:‏ هل تنسى النقطة بعد الآن؟‏
        قال سامر: كيف أنساها، وقد جعلَتِ الخبزَ حبراً،‏
        والخروفَ حروفاً
        وهيك منشوف اديش النقطة مهمة لدروسنا اصحكون تنسوهاااااااا
        وتوتة توتة خلصت الحتوتة
        سلام الرب
        ميمو
        ما دام يسوع بقربي .... فمم أخاف

        دعني ابحث عن ذاتي
        فمرآتي مظلمة

        Comment


        • #5
          الحجر اللي ما بيعجبك بيفجك

          كان يا مكان بقديم الزمان
          كان الأرنب الصغير يقفز بين النرجس وأعواد الحشائش في تيه وغرور
          يقفز تارة ويركض أخرى ...وبينما هو يركض تبدى أمامه حيوان يسير متثاقلا وكأنه يحمل الكرة الأرضية على ظهره
          ضاق الأرنب بمن يعترض طريق جموح ركضه ويحد من تباهيه بسطوة سرعته
          فصرخ قائلا : ابتعدي عن وجهي يا سلحفاة أخذت من الحيوان أبشع صفاته
          أخذت من الضفدع قبح الجلد ومن الطير عقفة منقاره تحملين على ظهرك بيتا كأنه سنام جمل أجرب ما أشنع ما جمع فيك قبح منظر وبطء حركة وبلادة تعبير وثقل دم
          سمعت الحيوانات مقالة الأرنب فكتمت في قلبها وجدا من سؤ ماجمع من صفات
          وسالت عن السلحفاة من مقالة لأرنب فردت تدافع عن نفسها
          ما أنا وأنت إلا خلق من صنع الله وما كان لي أو لك في أشكالنا يد ولا حيلة
          ضحك الأرنب قائلا : انظري إلى نعومة فروي ورشاقة ساقي وحسن عيني وظرف قفزاتي لتعلمي أن الله خلقك لأحمده على ما أعطاني وحرمك منه
          وما خلقت يا بغيضة المنظر إلا ليهزأ منك من هو مثلي
          مضت السلحفاة ترفل بخزي الذل وقد أخذ منها رد الأرنب كل مأخذ
          .................
          وفي أحد الأيام وبينما الأرنب يقفز ويلعب في الغابة على عادته شاهده ذئب قد أكل الجوع أحشائه دفعه يأسه من الجوع أن يغامر بغزو تلك الغابة المنيعة وكان الأرنب قد شعر بوجوده وتفرس في ضعف قوته ووهن عزيمته فأخذ يدنو منه متحديا حتى وقف منه على بعد قفزات عديدة
          وقال له : أيها المسكين أي عقل أوهمك بأنك نائل من لحمي قضمة وأنت على هذا الحال من الضعف والتعب ..أما ترى امتلاء جسدي وهزال جسدك وانتظام تنفسي وانقطاع نفسك ..وسرعة ركضي وبطء حركتك
          قال الذئب: أما ترى يأس حالي وترف حالك
          والله إني كنت أشاور نفسي بالعدول عن مطاردتك ولكن بعد مر كلامك لا أجد لنفسي إلاموتي أو موتك
          مسكين أنت أي غرور يدفع بأرنب أن يتحدى ذئبا وأن ضعف جسده

          انقض الذئب على الأرنب مطاردا
          فأخذ الأرنب يراوغ في جريه ضاحكا ساخرا من تعثر الذئب وسقوطه تارة بعد أخرى
          ولكن الذئب أمضى قسمه ولم يتوقف عن مطاردة الأرنب حتى أخرجه من الغابة والجأه إلى ساحل البحر
          حينها أسقط في يد الأرنب فليس له عودة إلى الغابة إلا عبر مخالب الذئب أو الغرق في البحر حينها دفعه غروره أن يتحاذق على الذئب
          فقال له : يا ملك الوحش ومخيف الإنس هل لك أن تنسى سؤ مقالي وأنا أضمن لك وجبة عند كل مطلع شمس
          ضحك الذئب وقال: وهل ظننت أني أعول على رزق كفله لي أرنب وأترك رزقا حباني به الله
          وأخذ الذئب يقترب وقد سال لعابه وضمن فوزه بفريسته والأرنب المغرور يستجدي الصفح ويبكي بأعلى نوح حينها سمع صوتا من البحر ينادي
          أين رشاقة ساقيك وسرعة قدميك مما أنت فيه الآن
          التفت الأرنب إلى الصوت لطلب العون فوجد تلك السلحفاة تنظر إليه بعين الحزن
          فقال ساعديني يامن أسأت إليها ولا تشمتي بحاليقالت السلحفاة وكيف لحقير مثلي أن يساعد عظيما مثلك ..قال الأرنب : لا أدري
          قالت السلحفاة اقفز على ظهري أعبر بك البحر والتف بك منه حول الغابة
          وقفز الأرنب فوق ظهر السلحفاة وقد أعجزه سؤ صنع لسانه عن التفوه بكلمة

          وهيك منشوف يا حلوين انو ما بيصير نقلل من قيمة اي حدا بحياتنا والحجر اللي ما بيعجبك بيفجك

          توتة توتة خلصت الحتوتة

          سلام الرب

          ميمو
          ما دام يسوع بقربي .... فمم أخاف

          دعني ابحث عن ذاتي
          فمرآتي مظلمة

          Comment


          • #6
            رد المعروف

            وينكون يا حلوين .. ايجتكون قصة جديدة

            كان سمير يحب أن يصنع المعروف مع كل الناس ، ولايفرق بين الغريب والقريب فــي معاملته الانسانية .. فهو يتمتع بذكاء خارق وفطنة . فعندما يحضر الى منزله تجده رغم عمره الذي لا يتجاوز الحادية عشرة .. يستقبلك ، وكأنه يعرفك منذ مدة طويلة .. فيقول أحلى الكلام ويستقبلك أحسن استقبال وكان الفتى يرى في نفسه أن عليه واجبات كثيرة نحو مجتمعه وأهله ، وعليه أن يقدم كل طيب ومفيد . ولن ينسى ذلك الموقف العظيم الذي جعل الجميع ينظرون اليه نظرة إكبار .. ففي يوم رأى سمير كلبا يلهث .. من التعب بجوار المنزل . فلم يرض أن يتركه .. وقدم له الطعام والشراب وظل سمير يفعل هذا يوميا ، حتى شعر بأن الكلب الصغير قد شفيّ ، وبدأ جسمه يكبر ، وتعود اليه الصحة . ثم تركه الى حال سبيله .. فهو سعيد بما قدمه من خدمة إنسانية لهذا الحيوان الذي لم يؤذ أحدا ولا يستطيع أن يتكلم ويشكو سبب نحوله وضعفه . وكان سمير يربي الدجاج في مزرعة أبيه ويهتم به ويشرف على عنايته وإطعامه وكانت تسلية بريئة له
            وذات يوم إنطلقت الدجاجات بعيدا عن القفص واذا بصوت هائل مرعب يدوي في أنحاء القرية وقد أفزع الناس. حتى أن سميرا نفسه بدأ يتراجع ويجري الى المنزل ليخبر والده . وتجمعت الأسرة أمام النافذة التي تطل على المزرعة .. وشاهدوا ذئبا كبير الحجم ، وهو يحاول أن يمسك بالدجاجات و يجري خلفها ، وهي تفر خائفة مفزعة وفجأة .. ظهر ذلك الكلب الذي كان سمير قد أحسن اليه في يوم من الأيام .. و هجم على الذئب وقامت بينهما معركة حامية .. وهرب الذئب ، وظل الكلب الوفي يلاحقه حتى طرده من القرية وأخذ سمير يتذكر ما فعله مع الكلب الصغير وهاهو اليوم يعود ليرد الجميل لهذا الذي صنع معه الجميل ذات يوم ، وعرف سمير أن من كان قد صنع خيرا فإن ذلك لن يضيع .. ونزل سمير الى مزرعته ، وشكر الكلب على صنيعه بأن قدم له قطعة لحم كبيرة ..جائزة له على ما صنعه ثم نظر الى الدجاجات ، فوجدها فرحانة تلعب مع بعضها وكأنها في حفلة عيد جميلة



            وهيك منشوف انو المنيحة ما بتضيع بحدا .. واعملوا منيح وكتروا

            وتوتة توتة خلصت الحتوتة

            ميمو
            ما دام يسوع بقربي .... فمم أخاف

            دعني ابحث عن ذاتي
            فمرآتي مظلمة

            Comment


            • #7
              رد: قصص للصغار والكبار عالنوم ( عام ) + ( مربيين )

              كانت نباتات البطيخ الأخضر تملأ ذلك الحقل الكبير وهي فرحة بأنها نضجت وأصبحت جاهزة للقطاف وكل بطيخة
              كانت تتخيل مصيرها: هل ستقع في يد مسافر عطشان.؟... أم ستنتقل على العربات إلى البعيد من البلدان؟. هل سيقطفها الصغار من
              الصبيان ليأخذوها إلى بيوتهم ويأكلوها مع وجباتهم؟...أم ستأتي الفلاحات النشيطات لقطفها وجمعها ثم.
              توزيعها على أهل القرية جميعاً من المساكين العطشانين؟
              كل ثمار البطيخ بألوانها الخضراء الزاهية كانت تضحك، ما عدا واحدة منها هي أضخمها وأكبرها حجماً.. كانت قشرتها قد أصبحت
              سميكة وصفراء، وتكاد تنفجر من كثرة نضجها وامتلائها
              قالت البطيخات لهذه البطيخة الأم.
              أنت لم يقطفك أحد الموسم الماضي... أليس كذلك
              قالت
              أنا مثلكن... زرعوني هذا الموسم، لكن بذرتي كانت كبيرة وقوية، ونمَوَتُ بسرعة أكثر منكن. .
              وهم زرعوني لغاية غير الغاية التي من أجلها زرعوكن.
              قالت البطيخات الشابات بفضول:
              هيه... قصي علينا قصتك... ثم ما هي هذه الغاية؟
              قالت البطيخة الأم أكبر البطيخات:
              قصتي هي أنني سأظل في مكاني هنا حتى أنفجر وتخرج بذوري مني.
              صاحت بطيخة صغيرة بفزع
              ولماذا؟ ألا تذهبين معنا وتنفعين الناس. وينتهي الأمر؟ وإلا لماذا خلقنا؟ ضحكت البطيخة الكبيرة أم البطيخات، وقالت
              إنني أنتظر هنا صديقي الطائر الطيب... ذلك الرسول الأمين الذي سينقل بمنقاره ما استطاع من بذوري، ثم يطير بها إلى مسافة بعيدة
              ويرميها في أرض لا تعرف البطيخ.. فأنبت من جديد هناك وأكون سعيدة بسعادة الناس بي.
              قالت البطيخات الشابات :كان الله في عونك... ستظلين هنا وحدك مع ريح الليل، وشمس النهار... وربما هطلت الأمطار عليك فأفسدت كل شيء
              قالت البطيخة الأم:
              وماذا تظنين أنت ومثيلاتك أيتها البطيخات الشابات؟ من أين أتيتن إلى هذا المكان ولم يكن يعرف البطيخ أبدا إنه الطائر الطيب العجيب
              هذا الذي حمل أول بذرة وألقاها في بلاد بعيدة.. وكانت مغامرته مفيدة وسعيدة... وهكذا يفعل
              قالت بطيخة ناضجة أكثر من سواها:
              دعينا من هذا الكلام.. إنه من الوهم أو الأحلام... أنهم يزرعوننا بذوراً... ولم نسمع هذه الحكاية إلا منك
              هزت البطيخة العجوز برأسها، وقالت
              صحيح... إنها حكاية... لكنني أحبها، وأتشوق أن تحصل معي... ولعل الطائر الطيب سيرسل بدلاً منه آخرين من المزارعين الطيبين
              يأخذونني... ويستغلون بذوري لأعود فأنبت مع كل بذرة من جديد
              ونظرت البطيخات كل منها إلى الأخرى وتشاورن... من تريد أن تبقى مع البطيخة الأم لتغدو من جديد هي الأم؟
              وبينما هن كذلك رفرف طائر فوق حقل البطيخ.. ولم يعرف اسمه أحد.. ولم يعرف سره أحد.. وأخذ يهبط ويطير فوق حقل
              البطيخ، وهو يزقزق بحبور... ويبحث بين التراب عن البذور
              سلام الرب

              ميمو
              ما دام يسوع بقربي .... فمم أخاف

              دعني ابحث عن ذاتي
              فمرآتي مظلمة

              Comment


              • #8
                رد: قصص للصغار والكبار ع النوم ( عام ) + ( مربيين )

                جبتلكون حكاية جديدة يوبييييييييييييييييي

                كان هناك غابة جميلة يعيش سكانها في نظام ومحبة, ويتعاونون مع بعضهم البعض ويتجاورون في مودة وإخاء, وفي يوم من الأيام خرجت الحيوانات تفتش عن طعامها في كل أنحاء الغابة, وتجدّ في سعيها في هدوء وأمان.
                وإذا بصوت الأسد يزمجر بالغابة ويملؤها رعباً, فخافت الحيوانات وتركت ماكانت تبحث عنه, وصار همها أن تتوارى عن أعين الأسد الغاضب والجائع.
                وبينما كان الأسد يقفز من مكان لآخر بحثاً عن طعام يسكت فيه جوعه, وجد سلحفاة صغيرة لم تستطع الاختباء لأنها بطيئة الحركة, فأوقفها الأسد وقال لها: أليس في الغابة حيوان أكبر منك يسكت جوعي؟
                فقالت السلحفاة: إنني ياسيدي الأسد مسكينة فجميع الحيوانات تستطيع الاختباء إذا داهمها خطر أما أنا فلا.
                فقال لها الأسد:اسكتي أيها الصغيرة, سآكلك رغماً عنك فإنني لم أجد أرنباً أو غزالاً, ووجدتك في طريقي فهل أتركك وأنا أتضور جوعاً?؟؟
                فقالت السلحفاة:إنك لن تشبع ياسيدي إذا أكلتني, بل على العكس سيتحرك الجوع فيك أكثر.
                فصاح فيها الأسد: لن تستطيعي إقناعي, سآكلك يعني سآكلك.
                فردت عليه السلحفاة بأسى: رضيت بما قدره الله لي ولكن قبل أن تأكلني لي عندك رجاء.
                فقال لها الأسد: ماهو؟ فأجابته السلحفاة: لا تعذبني قبل أكلي, فإني أرضى أن تدوسني بقدميك, أو أن تضربني بجذع شجرة ضخمة...ولكني أرجوك ألا ترميني بهذا النهر.
                فضحك الأسد وقال لها: سأفعل عكس ما طلبت مني, بل سأرميك أيتها المخلوق الحقير... فتظاهرت السلحفاة بالبكاء والخوف, فأخذها الأسد ورمى بها في النهر, ولكن السلحفاة الذكية ما لبثت أن ضحكت وقالت للأسد: يالك من حيوان غبي ألا تعرف أنني أعيش في الماء ولا أخاف منه لأني أجيد السباحة؟
                ليس العبرة في ضخامة الأجسام وإنما العبرة في فطنة العقول, وهكذا استطاعت السلحفاة أن تنجو من الأسد بفضل ذكائها


                سلام الرب

                ميمو
                ما دام يسوع بقربي .... فمم أخاف

                دعني ابحث عن ذاتي
                فمرآتي مظلمة

                Comment


                • #9
                  الدب دبدوب


                  أنا دب صغير، بني اللون. أنا دبدوب: بطل؟ بطل؟! أنا بطل.. يعيش البطل! يعيش! يعيش! يعيش!

                  وفجأة سمع صوت أمه تناديه: دبدوب! يا دبدوب! أين أنت يا حبيبي يا دبدوب؟

                  أوه! هذه أمي! أنا واثق أن عندها مطلباً! يا ألله! كيف أستطيع أن أتهرب من تنفيذ مطلبها؟!
                  عادت الأم تناديه: تعال يا دبدوب! تعال حالاً ساعدني في حمل السلّم! إنه يكاد يسقط من يدي!
                  سلّم؟ وهل أنا متفرغ لمثل هذه الأعمال (لنفسه)؟، ثم لأمه: ماذا تريدين يا أمي؟
                  قول أسرع! عجل! يكاد السلم يفلت من يدي ويحطم كل شيء..
                  حسنا! أنا قادم.. قال دبدوب.
                  أسرع! أسرع يا دبدوب!
                  قلت لك أنا قادم يا أماه.
                  (وقع السلم، يسمع صوت وقوعه).
                  ما هذا؟ ماذا حدث يا أمي؟
                  ماذا حدث؟ سقط السلم وحطم كل شيء! أنا حين أناديك يا دبدوب أكون بحاجة ماسة جداً إليك! أتسمع ما أقول؟
                  ن..ن.. نعم يا أمي.. أنا أسمع..
                  ولماذا لم تأت حالا؟
                  اعتقدت أنك تطلبين مني عملاً أستطيع أن أنجزه بعد حين!
                  قال الأم بغضب: دبدوب! تصرفاتك لا تعجبني أبداً.
                  أنا آسف يا أمي!
                  أنا آسف يا أمي؟ أليس عندك عبارة أخرى غير أنا آسف يا أمي؟ لقد سمعت هذه العبارة أكثر من مليون مرة. وبحياتك كلها لم تتعلم أن تلبي ندائي بسرعة!
                  أنا آسف يا أمي!
                  أرجوك لا تقل أنا آسف. قم وساعدني في جمع ما تحطم!
                  حالا: حالا وسريعا يا أمي!

                  قام دبدوب بمساعدة أمه وهو يعتذر ويعدها أنه سيلبي طلباتها في الحال، ولن يكون دباً مهملاً بعد الآن..

                  قال دبدوب لأمه: هذا وعد شرف يا أمي!

                  ضحكت الأم وقالت: ذكرتني يا دبدوب بقصة الدجاجة النشيطة.
                  ماذا فعلت الدجاجة يا أمي؟..
                  لماذا أحكيها لك أنا؟ دع الراوية تحكيها لك، وأنا أمثل معها الأدوار المطلوبة.
                  حسنا! أنا سامع..

                  حكيت الأم: عاشت دجاجة صغيرة مع بطة وإوزة. وكانت كل من البطة والإوزة مضرب مثلٍ في الكسل.

                  قالت الإوزة: لا، أنا لا يمكن أن ألبي طلبات الدجاجة دائما.. فهي تطلب إلي أن أقوم بأعمال وأعمال.. هذا كثير!

                  قالت البطة: وأنا أيضا.. لا أستطيع أن ألبي طلباتها! إنها كثيرة الطلبات!
                  وقالت الدجاجة: هه! ماذا سأعمل؟ أنا مضطرة أن أعمل كل شيء في المنزل! أمري للهَ!

                  وفي أحد الأيام سألت الدجاجة: من منكما تشعل لي النار؟

                  قالت البطة: نشعل النار؟ الحقيقة أنا البطة لا أقدر.
                  وقالت الإوزة: الصراحة.. أنا الإوزة.. لا أستطيع. أنا مشغولة.. هل أنا متفرغة لطلباتك؟
                  أجابتهما الدجاجة: كما تريدان، أنا أقوم بنفسي بإشعال النار.
                  (تنفخ).. ها قد أشعلت النار، والآن.. من منكما ستحضر الكعكة للفطور؟
                  أوه.. أنا البطة لن أحضر شيئا، فأنا مشغولة.
                  وأنا الإوزة لن أحضر شيئا، فأنا أيضا مشغولة.
                  أه.. لا بأس.. أنا أحضر الطعام.

                  وفعلاً، قامت الدجاجة بتحضير كعكة صغيرة للفطور. وحين كانت تخبز الكعكة سألت الدجاجة: والآن.. من يعد المائدة منكما؟

                  أنا البطة أعتذر، لا يمكنني أن أعد المائدة، فأنا تعبة جداً، رأسي يؤلمني.
                  وأنا الإوزة لا أستطيع أن أعد المائدة، فأنا تعبة ورأسي يؤلمني.
                  لا بأس قالت الدجاجة.. أنا أقوم بإعداد المائدة بنفسي.

                  أعدت الدجاجة المائدة، وأنزلت الكعكة، ووضعتها في طبق، وحملتها إلى المائدة، ورتبت كل شيء، وسألت: والآن يا بطة، ويا إوزة، من يأكل هذه الكعكة؟

                  قالت البطة أنا آكل الكعكة!

                  قالت الإوزة آكل الكعكة.. آكلها كلها!
                  قالت الدجاجة: إنكما لن تأكلا منها شيئا!
                  قالت البطة والإوزة معا: إلى أين تأخذين الكعكة؟
                  أجابت الدجاجة: هذا أمر لا يعنيكما، لم تساعدني أي منكما فكيف أطعمكما؟

                  حملت الدجاجة الكعكة وذهبت بها إلى مكان بعيد وجلست لتأكلها. ولكن رائحة الكعكة كانت شهية للغاية، فشمها الثعلب كما شم رائحة الدجاجة، فأمسك بالدجاجة، فأخذت تصيح: أتركني، أتركني يا ثعلب! أرجوك!

                  وضعها الثعلب في كيس وحملها على ظهره وأخذها إلى البيت ليطعمها لأولاده. وراحت الدجاجة تفكر وهي في الكيس: أه، سأعطس.. هه! أين منديلي؟ كان في جيبي! (عطست)..

                  ضحك الثعلب وقال: إنها سمينة.. لكنني تعبت.. فلأسترح قليلا هنا قرب الحجارة..

                  أنزل الكيس ووضعه على الحجارة واستراح قليلا، فيما كانت الدجاجة تقول: حين مددت يدي إلى جيبي لأبحث عن المنديل، وجدت المقص الذي أستعمله في الخياطة. إذن سأقص الكيس وأخرج منه وأضع مكاني حجرا. وهكذا فعلت.

                  حمل الثعلب الكيس إلى بيته ولم يعرف حقيقة ما جرى إلى حين فتح الكيس ووجد فيه حجراً بدلاً من الدجاجة!

                  في تلك الأثناء، كانت الدجاجة قد عادت إلى بيتها، وراحت تقول لرفيقتيها البطة والإوزة: أهكذا فعلتما؟ لم تساعداني، فأخذت طعامي بعيدا عنكما، وكاد يأكلني الثعلب لو لم أكن متيقظة!

                  قالت البطة: أنا آسفة يا صديقتي الدجاجة! من الآن فصاعداً سأفعل ما تطلبينه حالا، وسأساعدك لكي تبقي معنا.
                  وقالت الإوزة: أعذرينا! لن نكون خاملتين بعد الآن. سنعاونك دائما كي تبقي معنا.

                  دبدوب يضحك ويقول لأمه: كانت البطة والإوزة تفعلان كما أفعل أنا. صدقيني يا أمي، من الآن فصاعداً لن أتهامل، وسأحضر كل ما تطلبين مني لكي تبقي معي وأبقى أنا معك.

                  فرحت الأم وقالت: عافاك يا دبدوب يا أحلى وأطيب دب


                  شفتولي دبدوب الشاطر

                  سلام الرب

                  ميمو
                  ما دام يسوع بقربي .... فمم أخاف

                  دعني ابحث عن ذاتي
                  فمرآتي مظلمة

                  Comment


                  • #10
                    رد: قصص للصغار والكبار ع النوم ( عام ) + ( مربيين )

                    كل هدول يــــــــــــــا مامي
                    حمــاة الديــــــار عــلــيكــم ســـلام

                    سأجعل الصلبان في كل مكان وأبني كنيسة.
                    لا يدع قدمك تزلُ لا ينعس ولا ينام حافظك.
                    سامحني أبتي لأنني أخطأت.
                    الإيمان يجمع البشرية قاطبة أما الدين فيفرقها.

                    أبو ميشيل
                    lord z.k
                    صـــانع الأحــذية

                    Comment


                    • #11
                      رد: قصص للصغار والكبار ع النوم ( عام ) + ( مربيين )

                      وحدة وحدة

                      وبيخلصوا
                      يارب

                      سوريا

                      بحاجة إليك

                      Comment


                      • #12
                        الثوب المغامر

                        شو رايكون بقصة جديدة

                        في واجهة محل يبيع الملابس، عرض ثوب من قماش رقيق وألوان زاهية. وقفت ليلى أمام الثوب وقالت لوالدها: أريد هذا الثوب للعيد، فاشتراه لها. ورجعت ليلى إلى البيت فرحة بثوبها الجديد. وضعت ليلى الثوب مع أثوابها الأخرى في خزانة الملابس، وقالت لنفسها: الثوب الجديد أجمل من الأثواب جميعا، سأرتديه صباح يوم العيد، وأكون أجمل بنت في الحي. نامت وهي تحلم بأنها تدور به، وتطير في الهواء.

                        أما الثوب الجديد، فقد كان يفكر في تلك الفتاة الأخرى التي وقفت أمامه قبل أن تشتريه ليلى. لقد تطلعت إليه تلك الفتاة طويلا، وبدا عليها أنها أحبته كثيراً، لكنها لم تكن تملك نقوداً لشرائه.

                        فكر الثوب في الفتاة الفقيرة، وأحس بحزن شديد من أجلها.

                        قال الثوب لنفسه: إن خزانة ليلى مملوءة بالملابس، أما الفتاة الأخرى فقد وقفت أمامي وهي تلبس ثوبا قديما، ولا شك في أنها لا تملك غيره. يجب أن أغادر هذا المكان، وأن أذهب إلى الفتاة الأخرى قبل أن يأتي العيد. لقد رأيتها واقفة أمام منزلها وحيدة حزينة عندما كانت ليلى تحملني إلى هنا.

                        انتظر الثوب حتى نامت ليلى وكل من في البيت، وخرج من الخزانة ليسير بحذر في الظلام، حتى وصل إلى بيت الفتاة الأخرى. هناك وجد الباب مفتوحا، فدخل بسرعة وأغلقه من خلفه.

                        كانت الفتاة نائمة عندما داعب الثوب وجهها بقماشه الحريري الرقيق.

                        استيقظت الفتاة سريعاَ وهي لا تصدق ما تراه. وحين لمست بيدها الثوب، قفزت من سريرها. احتضنته وقبلته وقالت: " الحمد لله! في صباح العيد سيكون عندي الثوب الجميل لأرتديه مثل باقي البنات".
                        في صباح العيد، خرجت الفتاة إلى الشارع سعيدة بثوبها الجديد, لعبت كثيرا مع صديقاتها ودارت بالثوب وكأنها تطير به في الهواء.

                        أما ليلى فقد بحثت عن الثوب، وعندما لم تجده قالت: " الحمد لله! عندي أثواب أخرى!". وارتدت للعيد ثوبا آخر.
                        وفي مساء العيد كان الثوب وحيداً يحدث نفسه: " لكن ماذا يفعل الأطفال الذين لا يملكون أثوابا جديدة للعيد، والذين لم يذهب إليهم في الليل ثوب مغامر مثلي؟".



                        سلام الرب

                        ميمو

                        ما دام يسوع بقربي .... فمم أخاف

                        دعني ابحث عن ذاتي
                        فمرآتي مظلمة

                        Comment


                        • #13
                          رد: قصص للصغار والكبار ع النوم ( عام ) + ( مربيين )

                          هاي ميمو

                          القصتين حلوين كتير بس انا تفاعلت اكتر مع قصة الثوب

                          الله يخاي كل الاطفال ويحميهن

                          مرسي كتير لاالك

                          بسوع صديقي leya

                          Comment


                          • #14
                            الغزال الحزين

                            ليا بشكر مرمورك الحلو وانشالله تلاقي الباقين حلوين متلك


                            قصة ولا اروع .. بس لا تناموا قبل ما تخلص . والا منكفيها بكرا

                            يُحكَى أنّ حربًا طاحنةً قامت في قديم الزّمان بين مملكتين عظيمتين، نَجَمَ عنها خسائر مادية وبشرية كبيرة. وقد راح ضحية الحرب صياد وزوجته، أتت النار على كوخيهما واحترقا فيه.
                            وكان للصياد المسكين فتاة وفتى. الفتاة اسمها سهاد والفتى اسمه هاد، وقد نجوَا من الموت بأعجوبةٍ، حيث كانا في الغابة يجمعان الحطب.
                            حزنت سهاد على فقدان والديها حزنًا شديدًا. ومضت الأيّام وهي تحاول بصعوبةٍ تدبير أمرها وأمر أخيها. فكانا يتعاونان على جمع الثّمار الجافة التي تسقط على أرض الغابة، أو يقتلعان جذور بعض الحشائش التي تُؤكل ليدفعا عنهما شبح الجوع...
                            وذات يومٍ، جلست الأخت سهاد وقالت لأخيها هاد: يا أخي الحبيب، لقد أصبحت الحياة شاقة، وتكاد لا تُطاق هنا. أظنّ أنّه من الأفضل لنا أن نغادر إلى مكانٍ أوفر غناء وأكثر ماء.
                            هزّ هاد رأسه علامة الإيجاب، فتناولت الأخت راحته وسارا باتجاه المجهول. أخذا يطويان المسافات، يتسلّقان تلالاً ويهبطان أوديةً حتّى أنهكهما التعب، فقال هاد لأخته، وقد شعر بالعطش الشديد: أختي، أختي! أنا عطشان، أريد ماء! فردّت سهاد: اصبر يا أخي الصّغير على الظمأ، فإنّنا بعد حينٍ سنصل إلى نبعٍ تنساب منه مياهٌ غزيرةٌ فتشرب منه ما تشاء. وتابعا سيرهما، والغابة صارت خلفهما، لكنّهما لم يقعا على نبع ماء.
                            ارتفعت الشّمس في قبة السّماء، وصار الهواء أكثر حرارة وجفافًا، واشتدّ عطش هاد الصغير وعيل صبره فوقع نظره على حفرةٍ صغيرةٍ مليئة بالماء، فانكبّ ليشرب بلهفةٍ، فمنعته أخته قائلة: إياك! إياك يا أخي أن تشرب من هذا الماء! فإنّك إن شربت تحولت في الحال إلى جَمَلٍ، لأنّ الحفرة فيها آثار أقدام جمل، فقد سحرتها عجوز لعين.
                            امتنع هاد عن شرب الماء وتحامل على عطشه وتابع السّير. وأخذت الحرارة تزداد، وأصبح الهواء يشتدّ سعيره، والعطش يتملّك من الصّغير ساعةً بعد ساعةٍ. وبعد برهةٍ من الزّمن، اعترضت الطريق حفرةً صغيرةً فيها ماء، فهرع هاد ليشرب. ومرةً أخرى منعته سهاد وقالت: انتبه! لا تشرب من هذه الحفرة واصبر على عطشك يا أخي، فقد مضى الكثير ولم يبق إلاّ القليل. وإذا أنتَ شربت من هذه الحفرة، سوف تنقلب فورًا إلى حصان، لأنّ الساحرة الشريرة أجرت سحرها ووضعت آثار حدوته في الماء.
                            حزن هاد وهو يمشي خلف أخته، وقد أخذت خطواته تتباطأ وأنهك العطش قواه.
                            وبعد حينٍ رأى حفرةً صغيرةً فيها بعض الماء. فهجم عليه يشرب بنهمٍ من دون أن يلتفت إلى تحذير أخته. وما إن استقرّت جرعة الماء في معدته، حتى انتفض في الهواء وانقلب إلى هيئة غزالٍ صغيرٍ.
                            أدركت سهاد أن سحر الساحرة الشريرة قد وقع، فبكت بكاءً مرًا وجلست على العشب حزينةً. وراح الغزال يدور حولها وقد اغرورقت عيناه بالدّموع.
                            حلّ الظلام واحتضنت الأخت أخاها الغزال حتى طلوع الفجر. وعندما استيقظت سهاد، رأت في الأفق شبح فارسٍ يقترب منها، فاضطربت وطوّقت عنق أخيها الغزال خوفًا من مكروهٍ يلحقه الفارس به. لكن الفارس كان أميرًا عظيمًا، تأثّر لمنظر الأخت والغزال. وثارت عاطفة نبيلة في نفسه، فتقدّم منهما وقال: "أيّتها الحسناء، هل تقبلين صحبتي إلى قصري؟ فأنا أمير هذه البلاد، سوف تنعمين بعيشٍ رغيد".
                            أطرقت الفتاة هُنيهةً قبل أن تردّ على الأمير، قائلةً: أقبل عرضك الكريم مع الشّكر، ولكنّ بشرط. استغرب الأمير وقال: وما هو هذا الشرط؟ فأجابت سهاد: إن أنتَ قبلتَ برفقة الغزال لي وعدم مفارقته أبد الدّهر.
                            عاد الأمير إلى قصره مُصطحبًا معه سهاد وأخاها الغزال. وعاش الجميع وسط مظاهر الفرح والبهجة.
                            وذات يومٍ، حضرت إلى القصر ساحرةٌ ماكرة وهي متخفّية في صورة امرأة طيّبة، وقد أوقعت سهاد تحت تأثيرها حين ادّعت لها أنها تستطيع إعادة الأخ الغزال إلى صورته الأولى، ولكن إن هي حفظت السّر ورافقتها إلى كهفها خارج المدينة، ووعدتها أنها ستحضّر العبارات اللاّزمة التي تفوق القوى التي سحرت هاد إلى غزال.
                            انطلت الخدعة على سهاد. وعندما وصلت الساحرة الشريرة بضحيّتها إلى الكهف، دفعتها إلى قعر بئرٍ كبيرة وأغلقت بابها بحجرٍ ضخمٍ. ثم حوّلت الشريرة نفسها إلى صورة سهاد، فارتدت ثيابها وعادت إلى القصر طمعًا بالفوز بقلب الأمير والزّواج منه عندما يحين الأوان.
                            وفعلاً، لم يلحظ الأمير ومَن كان معه في القصر أي اختلافٍ في سهاد الجديدة. وراحت تأمر الخدم وتنهر الحرس ولا أحد يعلم من أمرها شيئًا، وإن كان الجميع باتوا يستغربون تصرّفاتها.
                            أمّا سهاد التعيسة، فقد بقيت في قاع البئر لا أحد يدري بأمرها. الغزال وحده عَرَف أنّ التي في القصر وعلى هيئة أخته ليست سهاد وأدرك أن أمرًا خطيرًا قد حلّ بأخته. وصار، كلّما رأى الأمير، يدور حوله ويثغو ثغاء حزينًا والأمير لا يفهم ما يقصده الغزال. ولشدّة حزنه، امتنع الغزال عن الطعام، وبات لا يقرب العشب ولا الماء بل صار يخرج إلى الكهف قبل الفجر ويقف أمامه ويثغو ثغاء حزينًا ويعود إلى القصر قبل أن يستيقظ أهله.
                            في هذا الوقت، لاحظت الساحرة تبدّل تصرفات الغزال، فشكّت في أمره. وعندما راقبته مراقبةً شديدةً رأته يخرج إلى الكهف ويثغو ثغاء حزينًا، ثم يعود قبل طلوع الشمس، فخشيت أن يفتضح أمرها لدى الأمير، وأضمرت للغزال شرًا مُستطيرًا.
                            ألحّت السّاحرة الشريرة على الأمير بذبح الغزال ودعوة الأمراء والأعيان إلى حفل عشاءٍ فاخرٍ يطلق البهجة في أجواء القصر. ثم أمرت الخدم بإيقاد النار تحت القدور النّحاسية وشحذ السّكاكين لذبح الغزال. اكتشف الغزال أمر ذبحه، فهرب إلى الكهف وأخذ يبكي بكاء مرّا ويطلق أصواتًا حادةً حتى تمكّن من النطق بلغةٍ فصيحةٍ، فهَتَف وقال: أختي الحبيبة سهاد،‍ اخرجي من قاع البئر وساعديني لأتخلّص من يد الساحرة الشريرة. لقد أشعلت النيران ووضعت القدور النّحاسية ملأى بالماء فوقها؛ لقد شحذت السكاكين ودعت أصدقاء الأمير الطّيب إلى حفل هذا المساء وقد زُيّن القصر وسيكون لحمي طعامًا لهم!
                            بلغ صوت هاد مسامع أخته سهاد وهي في أعماق البئر، فصرخت بأعلى صوتها: أخي، أخي الحبيب هاد‍، إن كتفي أختك سهاد مشدودتان بحبلٍ غليظٍ، وإنّ قدميها مربوطتان إلى حجرٍ ثقيلٍ. هي في قاع بئرٍ عميقةٍ لا تقوى على مساعدتك.
                            وخرج صوت سهاد من الكهف عاليًا وقويًا وتردّد صداه في أرجاء الوادي، فبلغ مسامع بعض الجَبَلييّن، فأسرعوا إلى القصر وأبلغوا الأمير بالأمر العجب. فهَرع الأمير إلى الكهف وأخرج سهاد من البئر. وعندها، أسرع الغزال يمرّغ خدّيه على خدي أخته. وهنا حصل الأمر العجيب.‍
                            فعندما امتزجت دموع الغزال الحزين بدموع أخته، عاد إلى صورته الإنسانية، فَسَرَت موجةٌ من الفرح الشّديد في الحشود التي وقفت خلف الأمير. وعاد الجميع إلى القصر، بعد أن أعلمت سهاد الأمير بقصّتها.
                            أمّا الساحرة الشريرة، فقد رُبِطَت إلى حجرٍ ثقيلٍ، وأُلقِيَت في البئر، وصارت الآبار المهجورة حتّى يومنا هذا مدفنًا للسّاحرات الشّريرات.
                            عاش الأمير- بعد أن تزوّج من سهاد- سعيدًا ونَعمَ الجميع بالطّمأنينة، وصار هاد بعد أن أصبح شابًا وزيرًا عند الأمير. وعمّ الخير والسّرور الإمارة كلّها...

                            وتوتة توتة خلثت الحتوتةةةةةةةةةة

                            سلام الرب

                            ميمو
                            ما دام يسوع بقربي .... فمم أخاف

                            دعني ابحث عن ذاتي
                            فمرآتي مظلمة

                            Comment


                            • #15
                              رد: قصص للصغار والكبار ع النوم ( عام ) + ( مربيين )

                              الله حيو

                              لأ لاااااااااااااااااااااااااااا




                              Comment


                              • #16
                                رد: قصص للصغار والكبار ع النوم ( عام ) + ( مربيين )

                                دخلك خرج تحطيلون لغز دافنشي؟؟؟؟ كمان ازا بتحطيلا مؤثرات صوتية بتطلع حلوة
                                الأولاد معاد لعبو شرطة وحرامية صارو يلعبو اسلام ومسيحية

                                انا سوري قمة.....شعاري هو الوحدة....اسمي اكبر بصمة
                                قائد ثورة حقوق الشباب الضائعة في زمن المرأة المتسلطة , ثورة بريئة مالا علاقة ببالاحداث والله

                                Comment


                                • #17
                                  رد: قصص للصغار والكبار ع النوم ( عام ) + ( مربيين )

                                  يسلمو حلوين
                                  الحياة جميلة لدرجة تدعونا للنضال من اجلها
                                  اجمل الايام تلك التي لم نعشها بعد

                                  Comment


                                  • #18
                                    رد: قصص للصغار والكبار ع النوم ( عام ) + ( مربيين )

                                    مجودة
                                    جورجي
                                    على هامان يا لبنان .. بظن وقتا بدي مساعدتك

                                    أقام أحد أغنياء الفلآحين وليمة بمناسبة زواج ابنته، ودعا جيرانه وأصاقاءه لحضور الوليمة . وكان عبا الكريم الفلاح الطيب من بين المدعوين. خرج عبد الكريم من منزله قبل غروب الشمس؛ لأن الطريق إلى القرية التى فيها الوليمة طويل.

                                    وفى أثناء سيره رأى عبل الكريم على جانب الطريق سلة بها بعض التمر الحلو. تخيل عد الكريم الطعام اللذيذ الكثير الذي سيتناوله فى الوليمة، فاقترب من السلة وركلها بقدمه، فانقلبت وتبعثر التمر فى التراب . ضحك عبد الكريم وقال لنفسه : لا حاجه بى اليوم إلى هذا التمر، سوف أتناول فى الوليمة طعاما شهيا كثيرا، أما التمر، فسأتركه لتأكله الماشية والطيور.

                                    واصل عبد الكريم طريقه إلى حفل الزواج . وكانت هناك قناة صغيرة تقطع الطريق، ولا بد لعبد الكريم أن يعبرها إلى الجانب الآخر ليصل إلى مكان الوليمة .ولم يكن هناك جسر قريب يعبر عليه عبد الكريم، اعتاد عبد الكريم أن يقفز من جانب القناة إلى الجانب الآخر؛ لأن الماء فيها لم يكن عميقا، ولأن عرض القناة ل ايزيد على متر واحد.

                                    فوجئ عبد الكريم - فى ذلك المساء - أن الماء قد ارتفع فى القناة ارتفاعا كبيرا واتسع سطحه حتى زاد على ثلاثه أمتار. وأخذ عبد الكريم يسير على شاطئ القناة مرة إلى اليمين، ومرة إلى اليسار، يبحث عن موضع ضيق من القناة يستطيع ان يقفز منه إلى الجانب الآخر، لكنه لم يجد. واصل عبا الكريم السير على الشاطئ مسافه طويله، وكان ارتفاع الماء يزداد فى القناة شيثا فشيئا، وسطحه يزداد اتساعا، بينما أخذت الشمس تميل إلى الغروب .
                                    بدأ الطريق يظلم ، وتذكر عبد الكريم أن هذا اليوم هو بداية الفترة التى تأخذ قريته خلالها نصيبها من الماء لرى الزرع ، فتمتلئ القناة بالماء بسبب فتح السد الذى يأتى بالماء من النهر، وعندما يزداد ارتفاع الماء فى القناة يتسع سطحها ولا يستطيع أحد عبورها.

                                    وقف عبد الكريم حائرا حزينا ينظر إلى ملابسه الجديدة الغالية وقد أحسبالتعب . تصور عبد الكريم كيف سيكون شكله إن هو قفز ووقع فى الماء. وأخير قال : لن أتمكن من عبور هذه القناة، ولن أستطيع الذهاب إلى الوليمة .وهكذا استدار عبد الكريم عائدا إلى بيته .

                                    كان الوقت قد تأخر، سار عبد الكريم والقمر يضىء له الطريق ، بدأ عبد الكريم يشعر بالجوع الشديد، وكلما سار اشتد إحساسه بالجوع . قال عبد الكريم لنفسه : يحسن بى أن أجلس قليلأ، لكن الجلوس معناه جوع أكثر! وفى الوقت نفسه صرت غير قادر على السير.

                                    كان عبا الكريم يشعر بالجوع والتعب ، وتذكر فجأة التمر الأى ألقى به في التراب . أين هو يا ترى؟!. أخذ عبد الكريم يبحث فى ضوء القمر لعله يعثر على ذلك التمر لذى ركله بقدمه، بعد قليل شاهد عبد الكريم السلة، وأخذ يتحسس الارض حول السلة في لهفة شديدة ، ويتناول حبات التمر، ويمسح عنها التراب ، ويأكلها. وكم كان عبد الكريم سعيدا وهو يمضغ ذلك التمر الذى رمى به إلى الأرض منذ ساعات!

                                    وعاد عبد الكريم إلى منزله وهو يقول لنفسه : الا ترم شيئا له فائدة - مهما كان بسيطا - فقد يسعدك أن تجده عندما تحتاج إليه، والذي لا ينفعك اليوم قد تحتاج إليه غدا!.


                                    سلام الرب

                                    ميمو
                                    ما دام يسوع بقربي .... فمم أخاف

                                    دعني ابحث عن ذاتي
                                    فمرآتي مظلمة

                                    Comment

                                    Working...
                                    X