رد: عبادة الشيطان ( ثانوي ) + ( جامعي )
متل ما قلت الي رجعة
بس يا ريت تقرو هدول
هالكلام 100000000% صحيح و يا ريت تنسو انو العضو الكاتبو مبند لأنو حكيو متل الدهب
نظراً للفهم الخاطيء المتولد لدى الكثيرين عن موسيقى الميتل عموماً بل موسيقى البلاك ميتال تحديداً كتبت هذا المقال تصحيحاً لمفاهيم و حقائق الكثير ممن يرمون باتهامات لا سند لها ، أولاً و كتمهيد سأتحدث عن عبادة الشياطين
عبادة الشياطين هي ديانة قديمة كانت متواجدة منذ و قبل أول أيام الكنيسة الأوروبية الأولى ، لم يكن لها أي طقوس أو توجهات وحشية بل بالعكس كانت مسالمة للغاية و تبحث عن حوار العقل و المنطق (مع ان منطقهم كان زي وجيههم) ، تقوم افكار الأجيال المعاصرة لنشأة الكنيسة على مبدأ معارضة الديانة المسيحية ككل نظراً لوجود أمور لا يتفقون معها في هذه الديانة و تكتمل المعارضة بعبادة الشيطان عدو الديانة المسيحية الأول (و هي فكرة قائمة منذ الأزل حيث كان الفراعنة مثلاً يعتبرون آلهة أعدائهم شياطين و العكس) و بالتالي اعتبروا الشيطان بالنسبة لهم المنقذ الذي يتحدى العبودية و يمنحهم الحرية ليعارضوا القوانين الموضوعة للبشرية (و انما تستعبدهم شهواتهم) ، و بسبب أفكارهم و ما يدعون له حاربتهم الكنيسة و تمادى بعض افرادها في اطلاق تهم لا أساس لها من الصحة منها الاضحيات البشرية و الطقوس الشيطانية التي تشبه طقوس الشعوذة و الدجل و حبهم للوحشية و الخراب و الدمار ، و مع انتشار الشائعات و تصديقها تولد بسببها (و بسبب السلبية و التوتر في العلاقات بين الأطراف) آثار عكسية لشائعات الكنيسة منها أن ظهر تيار جديد لعبادة الشيطان يطبق اشاعات الكنيسة بحذافيرها !!
بالنسبة لربط الموسيقى بعبادة الشيطان فلا يوجد ما يثبت هذا الشيء في وثائق عبدة الشياطين الأوائل ، و إن وجد شيء من ذلك في كتابات الجيل الجديد منهم فلذلك يرجع لكونهم استجابوا للضغوطات و الشائعات الجديدة أيضاً و جعلوا هذه الموسيقى هي موسيقاهم (مع ان عدداً كبيراً منهم يستخدم انماطاً موسيقية مختلفة منها الموسيقى الالكترونية كبعض فناني و فرق التيكنو و الريف مثلاً) ، موسيقى الهيفي ميتال باختصار هي نمط موسيقي يمنح جميع الأطراف المتفاعلة معه من فنانين و مستمعين حرية أكثر من الانماط الأخرى في التعبير و الأداء ، و بسبب هذه الحرية انخرط عبدة الشياطين الباحثين عن حريتهم في اوساط عشاق و فناني هذه الموسيقى ، بينما تعود جذور هذه الموسيقى لفرق نشأ معظم أفرادها في أوساط و في أسر محافظة و متقيدة بتعاليمهم الدينية بل ان بعضهم التحق بمدارس دينية كاثوليكية ، و بسبب عدة عوامل منها طيش الشباب و التطورات المحيطة بهم و النزعة الرائجة آنذاك نحو مزيد من التحرر ثار شباب المجتمع على قيمه فخرج هؤلاء بموسيقى لا تتقيد بضوابط المجتمع و تتحدى قيمه ، و من أهم تلك الفرق فرقة بلاك ساباث التي يتجه السواد الأعظم من خبراء الميتال الى نسب الفضل في اختراع هذا النمط الموسيقي إليها ، بالرغم من مواضيع أغاني الفرقة المثيرة للجدل حاول أفرادها تصحيح الفكرة المنتشرة عنهم باستخدام صلبان يرتدونها ليعبروا عن انتمائهم الديني رغم المعصية و مع ذلك باءت محاولاتهم بالفشل ، فأدى الضغط من منتقدي الفرقة و متهميها بالشيطانية من جهة و من الجمهور المتعطش للمزيد من الحرية من جهة أخرى إلى توقف الفرقة عن ادعائاتها بالانتماء الى الدين و الاستسلام للرأي العام ، و بغض النظر عن انتماء الفرقة الديني حقيقة ، سادت فكرة ان موسيقى الهيفي ميتل مرتبطة بالشيطان و عبادة الشيطان
موسيقى البلاك ميتال هي نمط موسيقي معقد و فني و له نسبة قليلة من العشاق مقارنة بالانماط الباقية من الموسيقى بشكل عام و موسيقى الروك بشكل خاص و الميتل بصورة أكثر تحديداً ، الفكر السائد عن موسيقى البلاك انها موسيقى متخصصة في عبادة الشيطان ، بينما لا تشكل الفرق الشيطانية من هذا النمط نسبة 20% أو أقل ، الفكرة الأكثر انتشاراً هنا هي فكرة معاداة الدين و لا ننكر أنها لا تقل خطورة عن عبادة الشيطان لكنها هي الأخرى لا تمثل نسبة كبيرة حتى من موسيقى البلاك ميتال نفسها !! موسيقى البلاك ميتال تتميز بخصائص موسيقية لا علاقة لها بالكلمات بشكل كبير ، عادة تقوم على تكوين جو من الكآبة و السوداوية و الشراسة ، و غالباً ما يخالطها جو من الرعب ، كما أن للبلاك ميتال انماط موسيقية فرعية تجعل الموسيقى تختلف جذرياً عن البلاك ميتال التقليدي
بالنسبة للكلمات و مواضيع الأغاني فهي متنوعة حسب الفرقة فبعض الفرق التي تتناول الديانات تروج للإلحاد لا عبادة الشيطان و بعض الفرق تروج للعودة لدين الأجداد الوثني و عبادة الأوثان التي عبدها أجدادهم قبل أن تخضعهم الكنيسة و تدخلهم في دينها بقوة السلاح و بعض الفرق تغني عن ديانتها السماوية كالمسيحية أو اليهودية مثلاً و مثل هذه الفرق محاربة من أوساط البلاك ميتل نفسه ، و بعض الفرق تغني بحيادية و تستعرض أفكاراً من الثقافات العالمية و تتحدث في أغانيها من منظور ابناء الثقافة أو الديانة التي يتناولونها فمثلاً فرقة نايل متخصصة في ثقافة الفراعنة و المصريين القدامى و تدين العبودية و تتحدى طواغيت الفراعنة و تمدح أبطال تحدوهم و ماتوا بسبب شجاعتهم و رغبتهم في تحقيق العدالة ، بينما تغني بعض الفرق المتنوعة التوجهات ، و الدين و المواضيع المتعلقة به لا تشكل السواد الأعظم من الميتل بل هي جزء بسيط منه ، فكثير من الفرق تتناول مواضيعها السياسة و الحرب و المجاعات و الأوبئة و الكوارث و نهاية العالم و الجرائم الإنسانية و حقوق الإنسان و التاريخ و التمييز العرقي (منهم من يدعمه و منهم من يحاربه) و النظريات الفلسفية و قصص المحاربين الشعبية و الاساطير و الخرافات و الشعوذة بل تمتد المواضيع لتشمل العلوم و النظريات العلمية بما فيها العلوم الطبية و الطبيعية و علم الفلك و علم الأرض ، و من الأغاني ما يبث أفكاراً تخاطب المستمع و توصيه باتخاذ مواقف أو أعمال معينة مثل تحدي الصعاب و الارتقاء بالذات و الإذعان للحقائق و الإستسلام للقدر و المضي بالحياة و عدم الاستسلام للرغبات أو للضغوطات النفسية حتى ان منها ما يحذر من تعاطي المخدرات ، و هناك أيضاً فرق تسلك اتجاهاً عكسياً تماماً لكل ما تقدم فهذا النمط الموسيقي كما ذكرنا سابقاً غير متقيد باتجاه واحد و يمنح حريات عديدة و غير محدودة للجميع
????: منتدى الشباب المسيحي - سوريا http://www.christian-guys.net/vb/showthread.php?t=72146
في النهاية ، كتبت هذا الموضوع كردة فعل لما قيل عن بعض هواة هذه الموسيقى و بعض فرقنا المحلية في العديد من منتديات الانترنت حتى لا يساء فهمي و فهمهم و اتهم و يتهم غيري من هواة هذه الموسيقى بعبادة الشيطان اضافة الى ذلك أرغب في توحيد النظرة الى الموسيقى فالميتال لا يختلف كثيراً عن اغنياتكم العربية باستثناء ان الرائج من الاغاني العربية تخصص تقريباً في مواضيع محددة جعلت منه حرفياً كما يقال بريداً للزنا .
متل ما قلت الي رجعة
بس يا ريت تقرو هدول
هالكلام 100000000% صحيح و يا ريت تنسو انو العضو الكاتبو مبند لأنو حكيو متل الدهب
نظراً للفهم الخاطيء المتولد لدى الكثيرين عن موسيقى الميتل عموماً بل موسيقى البلاك ميتال تحديداً كتبت هذا المقال تصحيحاً لمفاهيم و حقائق الكثير ممن يرمون باتهامات لا سند لها ، أولاً و كتمهيد سأتحدث عن عبادة الشياطين
عبادة الشياطين هي ديانة قديمة كانت متواجدة منذ و قبل أول أيام الكنيسة الأوروبية الأولى ، لم يكن لها أي طقوس أو توجهات وحشية بل بالعكس كانت مسالمة للغاية و تبحث عن حوار العقل و المنطق (مع ان منطقهم كان زي وجيههم) ، تقوم افكار الأجيال المعاصرة لنشأة الكنيسة على مبدأ معارضة الديانة المسيحية ككل نظراً لوجود أمور لا يتفقون معها في هذه الديانة و تكتمل المعارضة بعبادة الشيطان عدو الديانة المسيحية الأول (و هي فكرة قائمة منذ الأزل حيث كان الفراعنة مثلاً يعتبرون آلهة أعدائهم شياطين و العكس) و بالتالي اعتبروا الشيطان بالنسبة لهم المنقذ الذي يتحدى العبودية و يمنحهم الحرية ليعارضوا القوانين الموضوعة للبشرية (و انما تستعبدهم شهواتهم) ، و بسبب أفكارهم و ما يدعون له حاربتهم الكنيسة و تمادى بعض افرادها في اطلاق تهم لا أساس لها من الصحة منها الاضحيات البشرية و الطقوس الشيطانية التي تشبه طقوس الشعوذة و الدجل و حبهم للوحشية و الخراب و الدمار ، و مع انتشار الشائعات و تصديقها تولد بسببها (و بسبب السلبية و التوتر في العلاقات بين الأطراف) آثار عكسية لشائعات الكنيسة منها أن ظهر تيار جديد لعبادة الشيطان يطبق اشاعات الكنيسة بحذافيرها !!
بالنسبة لربط الموسيقى بعبادة الشيطان فلا يوجد ما يثبت هذا الشيء في وثائق عبدة الشياطين الأوائل ، و إن وجد شيء من ذلك في كتابات الجيل الجديد منهم فلذلك يرجع لكونهم استجابوا للضغوطات و الشائعات الجديدة أيضاً و جعلوا هذه الموسيقى هي موسيقاهم (مع ان عدداً كبيراً منهم يستخدم انماطاً موسيقية مختلفة منها الموسيقى الالكترونية كبعض فناني و فرق التيكنو و الريف مثلاً) ، موسيقى الهيفي ميتال باختصار هي نمط موسيقي يمنح جميع الأطراف المتفاعلة معه من فنانين و مستمعين حرية أكثر من الانماط الأخرى في التعبير و الأداء ، و بسبب هذه الحرية انخرط عبدة الشياطين الباحثين عن حريتهم في اوساط عشاق و فناني هذه الموسيقى ، بينما تعود جذور هذه الموسيقى لفرق نشأ معظم أفرادها في أوساط و في أسر محافظة و متقيدة بتعاليمهم الدينية بل ان بعضهم التحق بمدارس دينية كاثوليكية ، و بسبب عدة عوامل منها طيش الشباب و التطورات المحيطة بهم و النزعة الرائجة آنذاك نحو مزيد من التحرر ثار شباب المجتمع على قيمه فخرج هؤلاء بموسيقى لا تتقيد بضوابط المجتمع و تتحدى قيمه ، و من أهم تلك الفرق فرقة بلاك ساباث التي يتجه السواد الأعظم من خبراء الميتال الى نسب الفضل في اختراع هذا النمط الموسيقي إليها ، بالرغم من مواضيع أغاني الفرقة المثيرة للجدل حاول أفرادها تصحيح الفكرة المنتشرة عنهم باستخدام صلبان يرتدونها ليعبروا عن انتمائهم الديني رغم المعصية و مع ذلك باءت محاولاتهم بالفشل ، فأدى الضغط من منتقدي الفرقة و متهميها بالشيطانية من جهة و من الجمهور المتعطش للمزيد من الحرية من جهة أخرى إلى توقف الفرقة عن ادعائاتها بالانتماء الى الدين و الاستسلام للرأي العام ، و بغض النظر عن انتماء الفرقة الديني حقيقة ، سادت فكرة ان موسيقى الهيفي ميتل مرتبطة بالشيطان و عبادة الشيطان
موسيقى البلاك ميتال هي نمط موسيقي معقد و فني و له نسبة قليلة من العشاق مقارنة بالانماط الباقية من الموسيقى بشكل عام و موسيقى الروك بشكل خاص و الميتل بصورة أكثر تحديداً ، الفكر السائد عن موسيقى البلاك انها موسيقى متخصصة في عبادة الشيطان ، بينما لا تشكل الفرق الشيطانية من هذا النمط نسبة 20% أو أقل ، الفكرة الأكثر انتشاراً هنا هي فكرة معاداة الدين و لا ننكر أنها لا تقل خطورة عن عبادة الشيطان لكنها هي الأخرى لا تمثل نسبة كبيرة حتى من موسيقى البلاك ميتال نفسها !! موسيقى البلاك ميتال تتميز بخصائص موسيقية لا علاقة لها بالكلمات بشكل كبير ، عادة تقوم على تكوين جو من الكآبة و السوداوية و الشراسة ، و غالباً ما يخالطها جو من الرعب ، كما أن للبلاك ميتال انماط موسيقية فرعية تجعل الموسيقى تختلف جذرياً عن البلاك ميتال التقليدي
بالنسبة للكلمات و مواضيع الأغاني فهي متنوعة حسب الفرقة فبعض الفرق التي تتناول الديانات تروج للإلحاد لا عبادة الشيطان و بعض الفرق تروج للعودة لدين الأجداد الوثني و عبادة الأوثان التي عبدها أجدادهم قبل أن تخضعهم الكنيسة و تدخلهم في دينها بقوة السلاح و بعض الفرق تغني عن ديانتها السماوية كالمسيحية أو اليهودية مثلاً و مثل هذه الفرق محاربة من أوساط البلاك ميتل نفسه ، و بعض الفرق تغني بحيادية و تستعرض أفكاراً من الثقافات العالمية و تتحدث في أغانيها من منظور ابناء الثقافة أو الديانة التي يتناولونها فمثلاً فرقة نايل متخصصة في ثقافة الفراعنة و المصريين القدامى و تدين العبودية و تتحدى طواغيت الفراعنة و تمدح أبطال تحدوهم و ماتوا بسبب شجاعتهم و رغبتهم في تحقيق العدالة ، بينما تغني بعض الفرق المتنوعة التوجهات ، و الدين و المواضيع المتعلقة به لا تشكل السواد الأعظم من الميتل بل هي جزء بسيط منه ، فكثير من الفرق تتناول مواضيعها السياسة و الحرب و المجاعات و الأوبئة و الكوارث و نهاية العالم و الجرائم الإنسانية و حقوق الإنسان و التاريخ و التمييز العرقي (منهم من يدعمه و منهم من يحاربه) و النظريات الفلسفية و قصص المحاربين الشعبية و الاساطير و الخرافات و الشعوذة بل تمتد المواضيع لتشمل العلوم و النظريات العلمية بما فيها العلوم الطبية و الطبيعية و علم الفلك و علم الأرض ، و من الأغاني ما يبث أفكاراً تخاطب المستمع و توصيه باتخاذ مواقف أو أعمال معينة مثل تحدي الصعاب و الارتقاء بالذات و الإذعان للحقائق و الإستسلام للقدر و المضي بالحياة و عدم الاستسلام للرغبات أو للضغوطات النفسية حتى ان منها ما يحذر من تعاطي المخدرات ، و هناك أيضاً فرق تسلك اتجاهاً عكسياً تماماً لكل ما تقدم فهذا النمط الموسيقي كما ذكرنا سابقاً غير متقيد باتجاه واحد و يمنح حريات عديدة و غير محدودة للجميع
????: منتدى الشباب المسيحي - سوريا http://www.christian-guys.net/vb/showthread.php?t=72146
في النهاية ، كتبت هذا الموضوع كردة فعل لما قيل عن بعض هواة هذه الموسيقى و بعض فرقنا المحلية في العديد من منتديات الانترنت حتى لا يساء فهمي و فهمهم و اتهم و يتهم غيري من هواة هذه الموسيقى بعبادة الشيطان اضافة الى ذلك أرغب في توحيد النظرة الى الموسيقى فالميتال لا يختلف كثيراً عن اغنياتكم العربية باستثناء ان الرائج من الاغاني العربية تخصص تقريباً في مواضيع محددة جعلت منه حرفياً كما يقال بريداً للزنا .
Comment