إله المحبة ( إعدادي )+( ثانوي )

[Feras]

إله المحبة

كيف تتخيل الله في حياتك؟ كيف تشعر بوجوده؟ كيف يعبر عن حبه لك؟

- كان يوجد ولد صغير عمره 3 سنوات الذي أسر والده خلال الحرب العالمية وكانت أمه دائما تحدثه عن أبوه وأحيانا ًكان يرسل لهم رسائل ليعبر عن حبه الكبير لهم . وعندما عاد بعد سنين عديدة يقول الولد: لا أزال اسمع قلبي يردد فرحاً هذا هو....
هذا الولد الذي صار كاهنا ًيقول : هكذا أتصور الله : أتصوره أبا ًيعرفني و يحبني أما أنا فقد عرفته واكتشفته خلال محبة الذين حدثوني عنه إنه دوما معي لكني لا أعرفه جيدا ً لكن سيأتي اليوم الذي به ألقاه وهو رجائي في تحملي الصعوبات

- اتصوره كما اتصور الهواء الذي اتنفسه ,احيانا لا نشعر بوجوده أو لا نهتم به لكنه دائما موجود وفي الحقيقة لا حياة لنا بدونه

الأب المحب:
*عندما طلب الرسل الى يسوع أن يعلمهم الصلاة طلب منهم أن يبدأوا صلاتهم بـ"أبانا" وهل يدعى الله "أباً"؟… وحدها المسيحية تعيش هذه العلاقة مع الله… فمع المسيح اكتشفنا وجه الأبوّة عند الله
*عندما أراد يوحنا الانجيلي أن يعطينا تحديدا ً واضحا ًلله قال" الله محبة"
*تلك هي البشرى التي جاءنا بها يسوع : الله هو الأب المحب لكل إنسان الأب العطوف الرحيم الذي يصبر على الشر الذي يسعى وراء الانسان الخاطئ ليعيده إليه
*الله هو الأب الذي يحب ابنه ولو كان مسيئا ولو كان فاشلا ً أو كسولا ً أو غليظ الطبع ... الله يحبنا كما نحن وان لم نحب ذواتنا ...الله يحبنا أكثر من حبنا لذاتنا ..وله مشروع شخصي لكل أنسان منا
* الآب حاضر على الإنسان حتى في أدق تفاصيل حياته اليومية
*لذلك يطلب منا يسوع أن نثق بالله كما يثق الطفل الصغير بأبيه
"اسألوا تعطوا...." ,"اي منكم يسأله ابنه خبزا ً فيعطيه حجراً..."
*يطلب منا يسوع ألا نهتم لما نأكل أو نشرب لأن الله يهتم بنا فيطعمنا ويكسينا كطيور السماء وزنابق الحقل
الله محبّة
"الله محبّة"1 يو 4 / 16 الصورة المسيحية لله
* بما أنَّ الله أحبَّنا أولاً (راجع 1 يو 4 / 10). فالمحبّة لَمْ تَعُدْ مجرّد "وصيّة"؛ بل هي الجواب على عطية الحبِّ الذي به الله يَقتربُ إلينا.
* هَلّ بالإمكان حقاً أَنْ نَحبُّ الله دون أن نراه؟
"إذا قال أحدٌ: "أنا أُحبُّ اللهَ" وهو يكرهُ أخاهُ كانَ كاذباً، لأن الذي لا يُحبُّ أخاهُ وهوَ يراهُ، لا يَقدِرُ أن يُحِبَّ الله وهو لا يَراهُ" (1 يو 4 / 20)
*محبة الله تبدأ من محبتنا للقريب
* الحبَّ بين الله لنا لَيسَ مجرّدَ شعور. المشاعر تَأتي وتَذْهبُ. الشعور يُمكنُ أَنْ يَكُونَ شرارةً أولى رائعة، لَكنَّه لَيسَ ملء الحبِّ
*فحب الانسان لله عليه أن يملأ الانسان كله كل حياته وطاقاته وقدراته

يسوع هو الرب الراعي الصالح
*يسوع وفيليبس"أرنا الله وحسبنا.........
*أنا الراعي الصالح يبذل حياته عن الخراف
*هكذا أحب الله العالم حتى أنه بذل ابنه الوحيد كي لا يهلك كل من يؤمن به
اله القداسة:
· القداسة هي اتباع الخير وتجنب الشر والله هو القداسة بالذات
· الله يسكن فينا ليقدسنا ويؤلهنا
· عندما أخذ الرب طبيعتنا البشرية أشركنا طبيعته الالهيه (بمعنى أن طبيعتنا البشرية الضعيفة باتحادها مع الله تكتسب قوة الهية لتهزم الشر وتصنع الخير)
· يستحيل علينا نحن الضعفاء والخطأة الوصول إلى قداسة الله فإننا بدون المسيح لانستطيع أن نفعل شيئا لذلك تنازل الله إلينا ليرفعنا إليه وتعطف علينا بالنعمة ليقدسنا ويؤلهنا .وهذا هو سر الفداء

خاتمة

علينا أن نعترف بتواضع ومهابة بجمال هذه الأبوّة وأن نقبلها بثقة وخضوع. فنجاوب على الحبّ بالحبّ.
والسؤال المطروح على ضمير كلّ مِنّا: هل أريد أن أعمّر العالم بالتجاوب مع حبّ الله أم أريد أن أهدمه بعدم تجاوبي؟

[Molham Haddad]

رد: إله المحبة

أهلين والله بفراسو

[jida]

رد: إله المحبة

حلو كتير فراس

[amooora]

رد: إله المحبة

ربنا يباركك فراس
يعطيك العافيه

[abogabi]

رد: إله المحبة

الله محبة

تسلم إيدك فراس

[نبيذومطر]

رد: إله المحبة(إعدادي)+(ثانوي)

فراس