• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

القديس غريغوريوس النـزينـزي رئيس أساقفة القسطنطينية ( 312 – 389 )

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • القديس غريغوريوس النـزينـزي رئيس أساقفة القسطنطينية ( 312 – 389 )

    القديس غريغوريوس النـزينـزي رئيس أساقفة القسطنطينية ( 312 – 389 ) :
    هو أحد آبائنا القديسين الشرقيين ومن الآئمة بين معلمي المسكونة . ولد في مدينة نزينـز في كباذوكيا من أب وثني فاضل وأم مسيحية تقية . درس في أثينا ونبغ في علم الفصاحة . عافت نفسه حياة أثينا وتبع صديقه باسيليوس حيث عاشا حياة النسك والصلاة على ضفاف نهر الايريس . قاد الله أباه الوثني إلى النصرانية ، حيث جلس على كرسي مطرانية نزينز ، فرسم ابنه غريغوريوس كاهناً في المدينة . ثم رسمه صديقه باسيليوس أسقفاً على مدينة سلزيم ، لكنه عاد إلى أبرشية نزينز بسبب مرض والده الذي رقد ، فقام الأساقفة والشعب يريدون غريغوريوس خلفاً لأبيه لكنه رفض ، أختاره أهل القسطنطينية ليكون أسقفاً عليهم في مواجهة الآريوسية ، فوافق مرغماً ، لكن أسقف القسطنطينية الآريوسي رفض أن يدخل غريغوريوس الكنائس ، فنزل غريغوريوس في منزل أحد أنسبائه ، واتخذ من ردهة فسيحة فيه كنيسة صغيرة له أسماها " القيامة " ، ومنها أخذ يلقي المواعظ الشهيرة والخطابات الإيمانية التي حدت بالكنيسة والأجيال لاحقاً إلى تلقيبه بالثالولوغس أي المتكلم بالإلهيات . طار صيت غريغوريوس وملأ الأسماع . جعله الامبراطور ثاوذوسيوس أسقفاً على الكرسي الأول في المدينة ، لكن غريغوريوس طلب من الإمبراطور إعفائه من المنصب بعد أن وجد روح الانقسام والخصام قد بدأت تدب في المجمع الذي تنعقد لتثبيته نتيجة الخصام بين أساقفة مصر من جهة وبين آباء الكرسي الإنطاكي والقسطنطيني من جهة أخرى . فعاد غريغوريوس إلى حياة النسك والتعبد وإماتة الجسد حتى رقد بسلام .
    من أقواله " بدون نعمة يسوع المسيح لسنا سوى عبيد تفوح منا رائحة الخطيئة " ، وأيضاً " ماذا يا ترى يمكن أن يصيبنا من الشر ؟ يجب أن لا نخاف من شيء على الأرض ، إلا من الخطيئة التي بها نخسر الله ونعمته ، وأما في ما بقي ، فلنترك الأمور تسير كما يريدها الله . فحياتنا هي بين يديه ، وهو يعرف سبب ما ينتابنا من المحن . لتكن حياتنا حياة التأمل والاختلاء والاستسلام لله ، لنطهر نفسنا بالنور الإلهي " كتاباته هي مجموع خطب ورسائل كثيرة وأناشيد رقيقة ، إضافة إلى مواعظه العظيمة التي ثبّت فيها ألوهية يسوع المسيح والروح القدس . رفاته الآن في كنيسة الـﭭاتيكان .


    ملقين كل همكم عليه لأنه يعتني بكم



Working...
X