• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

أبينا في القديسين يوحنا الذهبي الفم رئيس أساقفة القسطنطينية 347 – 407 م

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • أبينا في القديسين يوحنا الذهبي الفم رئيس أساقفة القسطنطينية 347 – 407 م



    ولد يوحنا في مدينة أنطاكية العظمى من أب شريف وأم بارة ، نبع يوحنا في العلوم والفصاحة والبيان ، أنصت إلى صديقه باسيليوس ، فترك الدنيا وتفرغ لعبادة الله وخدمته ، رسمه البطريرك ملاتيوس شماساً رسائلياً ، هرب إلى البرية حتى لا يرتسم أسقفاً على أحد الكراسي الأنطاكية معتبراً أن سر الكهنوت أكثر عظمة منه وبأنه لا يستحقه كما جاء في مؤلفه " الكهنوت " ، وبعد وفاة والدته هجر يوحنا العالم وذهب إلى دير كاسوس ليقضي حياته في العبادة والصلاة والشغل اليدوي والتآمل ، الف كتباً عديدة هناك مبيناً فيها نعيم وبهاء الحياة الرهبانية ، بعدها رسمه البطريرك فلافيانس كاهناً على مذبح أنطاكية ، قضى يوحنا بطريركاً على عاصمة المملكة الرومانية الشرقية ، فكان الفقراء والمساكين والوعظ والإرشاد وإنشاء الأديرة والملاجئ والمياتم أساس عمله ، هو من رتب طقس الذبيحة الإلهية الذي يستعمله الكاثوليك والأرثوذكس ، كما ألف ترانيم كثيرة ، اضطهدته الملكة افذوكيا لأنه دافع عن أحد المظلومين بسببها ، لكن يوحنا بقي ثابتاً في عزيمته حتى أنه أمر بإغلاق باب الكنيسة بوجه الملكة لأنها تأخرت عن الذبيحة الإلهية ، بينما شفى بالمقابل يد الجندي الذي حاول كسر باب الكنيسة وقتها ويبست يده ، استمرت تلك الملكة باضطهاد يوحنا ، فأمرت زوجها بالتوقيع على صك إبعاد يوحنا وعزله ، لكن الملكة عادت ورجت يوحنا أن يعود ٍإلى كرسيه بعد أن ثار الشعب وهدد المملكة ، لكن الملكة عادت وأبعدت يوحنا بحجة منع الشعب من تبجيل تماثيلها الموضوعة في الشوارع ، وهكذا وبأمر من الملكة بدأت رحلة النفي وعناء الطريق القاسية والتي أودت قصداً لبوحنا إلى دنو الجل نتيجة الإرهاق والتعب حتى أسلم الروح ، فدفن في قبر فاسلسكس في كومان ، وبعد ثلاثين سنة تم نقل عظام هذا القديس إلى القسطنطينية في احتفال مهيب ، ومنها إلى رومة حيث دفنت تحت المذبح في كنيسة الفاتيكان ، لقبوه بالرجل الحكيم وبالشمس


    ملقين كل همكم عليه لأنه يعتني بكم



Working...
X