أبينا البار يوانيكيوس الكبير 846 م

[Karmah]

أبينا البار يوانيكيوس الكبير /846 م / :
ولد في بلاد بيثينية دخل الجندية وأضحى من خيرة الأبطال ، عافت نفسه تلك الحياة فقام وتركها وانفرد في البرية ليعيش عيشة النساك الأبطال ويتجند للمسيح ، فقضى فيها سنين طويلة في حياة الوحدة والانفراد ، يشدد على نفسه في الصوم والصلاة وأنواع قهر النفس ، حتى صار من كبار النساك في تلك الأيام حتى صار الرهبان وأفواج الناس يأتونه طالبين شفاعة بركاته ، شرفه الله بصنع العجائب ن فكن يشفي المرضى ويخرج الشياطين ، حتى ذاع صيته في كل البلاد ، تنبأ عن الكثير من الملوك ، والبطاركة الذين كان الله مزمعاً أن يدهوهم إلى البطريركية أو إلى صولجان الملك في القسطنطينية ، علم بوفاته قبل موته ، فترك خلوته وترهب ، وبعد ثلاث أيام رقد بالرب رقود الأبرار .