• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

عجائب للقديس يوحنا الروسي

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • عجائب للقديس يوحنا الروسي

    جمعها الأب يوحنا فرنيزوس، خادم كنيسة القديس في بروكوبي - آفيا

    نقلتها إلى العربية سعاد رزوق

    في مستشفى القديس سابا للسرطان


    في مستشفى القديس سابا الكبير في أثينا، كانت إحدى الأمّهات تجاهد ضد بلاء البشرية الذي هو السرطان. وقد كانت حالتها مستعصية حتى أنّ الأطباء قالوا لأولادها بأن يأخذوا أمهم إلى البيت: "لا تُتعِبوا أنفسكم بعد الآن بأن تأتوا إلى المستشفى لكي تعتنوا بوالدتكم! ما من أمل لها بالعيش. خذوها إلى البيت لأنها إن ماتت هنا فسوف تربكون أنفسكم بمعاملات المستشفى وإجراءاته ". لقد كانت العائلة من كافالا في شمال اليونان.
    عند تبلغهم رأي الأطباء، راح أبناؤها الخمسة المجتمعين حول سريرها بالبكاء، فهي والدتهم أصل حياتهم، وللإنسان أم واحدة في هذه الحياة. وفي تلك اللحظة، مرّت أمام باب الغرفة حيث كانوا مجتمعين، امرأة لا يعرفونها فرأت المشهد المأساوي وفهمت ما الذي يحصل. وسألت الأبناء: "أهذه أمكم؟ اصغوا إليّ! لا تتوقفوا عند هذا، فالله وقديسوه فوق العلم والأطباء. كل ما هو بشري قد فعلتموه. لقد ذهبت حديثاً في رحلة حج إلى مقام القديس يوحنا الروسي في بروكوبي في آفيا، حيث يوجَد جسده المقدس كاملاً من دون فساد، وقد أخذت القليل من الزيت من القنديل المعلق فوق رفات القديس لكي أرسم بها علامة الصليب على أحد أقربائي وهو مريض هنا في هذه المستشفى، وسوف أفعل الشيء نفسه لوالدتكم والله سوف يُعيل".
    إن بعض الكلمات المصحوبة بقليل من العطف والتعزية تستطيع أن تريح كثيراً، وتساعد مَن هو في ألم أو في حزن. حتى الجلوس بصمت بقرب شخص متألم يعطي الشجاعة. وبقطعة من القطن رسمت السيدة الغريبة إشارة الصليب على جبهة المريضة ورحلت. صحيح أن القوة الإلهية تنتقل حتّى من خلال الأشياء والمواد التي تستعمل في العبادة، كالذخائر والماء المقدس والزيت لأن للكنيسة إيمان مطلق بقوة المسيح على الشفاء. إن هذه الطريقة المتواضعة لنقل قوة الله غير المادية وغير المخلوقة إلى أجسادنا وأمراضنا بواسطة رسم علامة الصليب مستخدمين الزيت والماء المبارَكَين قد وضعها آباء الكنيسة "كالشفاء الأعظم والأكثر لياقة بالله" (القديس يوحنا الذهبي الفم). من الممكن فهمها كعمل يعكس إيماناً عميقاً حيث أن شخصاً ما قد يشعر بعدم استحقاقه للطلب من المسيح نفسه أو من أحد قديسيه أن يأتي إلى معونته ولكنه يؤمن أن قوة المسيح الشفائية سوف تنتقل في هذه الطريقة البسيطة. أليس صحيحاً أن المسيح ينتقل من خلال مواد الخبز والخمر البسيطة؟
    بالعودة إلى المرأة المريضة، بعد برهة قصيرة بعد أن رسمت السيدة الغير المعروفة إشارة الصليب عليها، فتحت عينيها. وإذ رأت أن أولادها يبكون أومأت برأسها إلى أحدهم لأن يقترب منها. فاقتربت منها ابنتها الكبرى فقالت لها والدتها هامسة: "لماذا تبكين يا ابنتي؟"
    "أمي لقد مرّت أيام عديدة منذ فقدت وعيَك وما عدتِ تكلمت معنا. وأنتِ تسألينني عن سبب بكائي؟"
    "نعم يا ابنتي، ولكن منذ برهة قصيرة، أتى جندي شاب وقال لي أن اسمه القديس يوحنا الروسي ورسم إشارة الصليب على جبيني وقال لي أنني سوف أعود إلى الحياة".
    وبالرغم من أن مرضها كان "مستعصياً"، فقد تعافَت الأم وعاشت مع أولادها ورأت أولاد أولادها كما سمح الله وقديسوه.

    عصا المشي

    "وإذا امرأة نازفة دم منذ اثنتي عشرة سنة قد جاءت من ورائه ومست هدب ثوبه لأنها قالت في نفسها إن مسست ثوبه فقط شُفيت". (متى9: 20-21).
    "وطلبوا اليه أن يلمسوا هدب ثوبه فقط. فجميع الذي لمسوه نالوا الشفاء" (متى14: 36).
    "حتى أنهم كانوا يحملون المرضى خارجاً في الشوارع ويضعونهم على فرش وأسرّة حتى إذا جاء بطرس يخيّم ولو ظله على أحد منهم" (أعمال5: 15).


    عندما تدخل كنيسة القديس يوحنا الروسي ترى هوية بسيطة وهزيلة، عصا مشي معلقة أمام مقام القديس كغنيمة الظفر. انها تعود لماريا سياكا، وهي امرأة مسنة من قرية فرنارو بالقرب من آموهوستوس في قبرص. فقد كانت لمدة ثماني عشرة سنة محدودبة الظهر ومنحنية على نحو مضاعف حتى أن المسافة بين وجهها والأرض كانت قصيرة.
    في 11 آب 1978 أتى بها أقاربها في رحلة حج، مع بعض المئات من القبرصيين، إلى كنيسة القديس يوحنا. حملوها لتجسد لرفات القديس المقدسة. وبينما كان تتطلع إلى الرفات المباركة بكت السيدة المسنّة وتوسّلت إلى القديس يوحنا أن يهبها مساعدة إلهية صغيرة لما تبقّى من حياتها. وقد رأى القديس يوحنا عظمة روحها وحزنها وأيضاً إيمانها العميق. وفي تلك اللحظة وأمام أعين جميع الحاضرين، بدا وكأن يداً غير منظورة أمسكت بأكتافها بقوة هائلة وبدأت تدريجياً تُفتّح جسدها. لقد استقام عمودها الفقري وعاد إلى شكله الأصلي ووقفت السيدة المسنة مستقيمة.
    بكى أصدقاؤها القرويون وقرعت أجراس الكنيسة وقدمت صلوات الشكر من قبل الحضور الذين لم يستطيعوا أن يمسكوا دموعهم. مَن كان له الحظ أن يرى حصول هذه العجيبة يستطيع أن يفهم هذه السطور.
    أخيراً سُمع صوت السيدة المسنة قائلة: ماذا أستطيع أن أعطيك يا شابي العزيز ويا قديسي؟ أنا فقيرة. سوف أعطيك عصا المشي التي أملكها التي لن أحتاج إليها لبقية حياتي.
    وقد روت الصحف اليومية في نيقوسيا: "إن ماريا سياكا بعد رحلة الحج إلى كنيسة القديس يوحنا الروسي في اليونان، تستطيع الآن أن ترى وجوه أصدقاءها القرويين بعد عشرين سنة تقريباً من انحنائها حيث لم تكن ترى إلا الأرض فقط. بفضل القديس قد شفيت وهي بصحة تامة".


    أتكرهني يا قديسي؟

    مرّت ثماني سنوات على زواج السيد يورغوس ك. وزوجته وقد انتظرا كل هذا الوقت على رجاء أن يحصلا على طفل ولكن من دون جدوى حتى صاروا في حزن عميق وألم. فالحياة تبدو حزينة جداً عندما لا تستطيع المرأة أن تصبح أماً وتبقى من دون أولاد. ولكي يشجع امرأته قال زوجها منحنياً بالقرب منها: "اصبري. إنها مشيئة الله. الحزن والدموع لا يغيّرون شيئاً. الأولاد ليسوا هدف الزواج الوحيد، بل قبل كل شيء أن ننمو روحياً ونصير واحداً مع الله على الأرض وفي الأبدية."
    استمرت الزوجة بالصلاة كل يوم من كل قلبها وروحها. فمنذ حداثتها علّمتها والدتها أن تصلي دائماً وكانت تقول لها: "إن الناس الأقوياء يصلّون، فالصلاة تسلّح البشر بالصبر والاحتمال خلال صعوبات الحياة".
    وقد كانت، منذ صغرها، قد زارت القديس بصحبة عائلتها مرات عديدة. وعديدة هي المرات التي كانت تقول فيها للقديس: "يا قديسي العظيم يوحنا، أنا أرجوك وأتضرع إليك أن تشفع لي إلى الله حتى أكون مستحقة أن أصير أماً. لمدة ثماني سنوات، وأنا أسمع جواب البشر والعلم بأني لا أستطيع أن أكون أماً، وإنني لن أضم طفلاً بين ذراعيّ. إن بيتي فارغ وقلبي مملوء حزناً. سأنتظر يا قديسي جواباً من السماء بأن الله سوف يعطيني طفلاً لكي يمتلئ بيتي وقلبي وحياتي بالفرح والسعادة. سأنتظر يا قديسي العظيم".
    وفي مساء الثالث من كانون الأول 1979 كانت السيدة مكتئبة تبكي محاوِلة أن تجمع ذهنها بصلواتها. ولكنها لم تستطع فقد كانت متعبة، وتشعر بضيق ورغبة بالبكاء والصراخ والتهديد. فتحوّلت إلى مزار الأيقونات، وما أن شاهدت أيقونة القديس يوحنا حتى انفجرت بالبكاء قائلة: "ماذا فعلتُ لك بعد كل ذلك يا قديسي؟ أتكرهني؟ لماذا لم يمنحني الله هذه السعادة؟ أتكرهني يا قديسي؟"
    وبعد منتصف الليل، صعد أحد الأشخاص درج بيتهم. فاستيقظ الزوجان وهمس الزوج: "لا تقولي شيئاً. قد يكون أحد الموظفين مخطئاً بالوقت وجاء ليأخذ المفاتيح من المكتب. لا تتكلمي سوف يرحل".
    ثم قُرِع باب غرفتهم وفُتح الباب فظهر وهج في الظلام على صورة القديس يوحنا وصوت: "آرشنرولا، ماذا كنتِ تقولين في صلواتك الليلية؟ إن القديسين لا يكرهون أحداً. ليست مشيئة الله أن لا يكون لكِ طفل. ستمر سنتان أخريان ثم تُعطَين هذه السعادة". ثم اختفى الضوء واضمحل صوت القديس.
    ومرت سنتان وأتى فرح الله بوفرة مع الطفل الأول ثم مع الثاني والثالث. لقد ملأت أصوات الأولاد الحلوة البيت وقلوب والديهم.

    "أولئك صرخوا والرب سمع ومن كل شدائدهم أنقذهم" (المزمور34: 17).



    الموضوع لأبونا الحبيب فادي هلسا على :
    http://vb.orthodoxonline.org/threads/11165
    ملاحظة : أنا .. بلييييييييز بدون جدالات .. أنا بحط رأيي أو معلومة و بسسسس


    مــــــواضــــيـع


  • #2
    رد: عجائب للقديس يوحنا الروسي


    من عجائب القديس يوحنا الروسي - 9


    شفاء النزيف الأنفي


    عانى أحد كهنة كنيسة القديس يوحنا من نزيف أنفي متكرر لمدة تتعدى الخمسة عشرة عاماً. فكان الدم ينسكب فجأة من أنفه وأحياناً بشكل خطير.
    في أحد الأيام، كان الكاهن في طريقه إلى الكنيسة لإقامة القداس، فبدأ النزيف غزيراً قبل وصوله بقليل، حوالي الساعة الرابعة قبل الفجر. فسال الدم على لحيته وبلل جبته وشَعِر بضعف خفيف فذهب يبحث عن ماء ليغسل الدم. في تلك اللحظة، خطرت في فكره إمكانية أن يكون سبب هذا النزيف مرض قاتل فانتقل عقله إلى عائلته، أبنائه الثلاثة وزوجته، فتوجّه إلى القديس يوحنا قائلاً: "يا قديسي، إذا كان مرضي هذا يؤدّي بي إلى الحياة الأبدية، أنت اهتمْ بعائلتي. وإلا، من فضلك، اشفِني كي أقوم بواجباتي الكهنوتية والعائلية".
    ثم غسل الدم ودخل إلى الكنيسة حيث لم تكن الأنوار الكهربائية قد أشعلت وكان الظلام يخيّم. كان هناك ضوء ذهبي خفيف يأتي من القناديل ويقع على الأيقونات فيظهِر وجوه القديسين. وقف الكاهن أمام الباب الملوكي فسجد وقبَّل الأيقونات تحضيراً للمهمة العظمى، أي الاحتفال بالقداس الإلهي. فإقامة القداس مهمة عظيمة ومرهبة يقوم بها الكاهن، حتى أن القوات الملائكية السماوية تتردد في أن تنحني وتشاهده. يُعطى الكاهن عند سيامته نعمة خاصة من الله ليقيم الأسرار المقدسة ويتلو الصلوات، كما يكتب القديس نيقولاس كاباسيلاس: كلمات الصلوات التي يتلوها الكاهن تملك القوة الإلهية، وتلك التي يطلبها شعب الله في القداس الإلهي بفم الكاهن تتم كل مرة.
    وبينما كان الكاهن المريض يقف أمام الأيقونات، لاحظ بقربه شاباً طويلاً ذا شعر أشقر يلبس كالجندي. وكان يشير بأنه يريد شيئاً. اختصر الكاهن من ابتهالاته أمام الأيقونات، وعند وصوله إلى الأيقونة الأخيرة لم يعد يفصله أكثر من متر واحد عن الجندي الذي بدا مستعجلاً جداً إذ استدار نحو باب الكنيسة الرئيسي وكأنه لم يعد قادراً على الانتظار ويهمّ بالرحيل. دخل الكاهن إلى الهيكل مسرعاً وقبل أن يقبّل المذبح قال للقندلفت: "أخبر الجندي الواقف أمام باب الهيكل أن ينتظرني إذ قد قاربت أن أنتهي، إذ يبدو على عجل".
    خرج القندلفت لدقائق ثم عاد وعيناه دامعتان ونَفَسه متقطع وقال للكاهن بأن ليس هناك أحد في الكنيسة ولم يكن هناك أحد: "لقد ذهبت إلى الخارج، ولكن كل شيء خاوٍ ومظلم. يا أبتي، لا بدّ أنّه كان القديس يوحنا". فأجابه الكاهن: "من الممكن. لا تقل لأحد شيئاً".
    روى الكاهن هذه القصة بعد عشر سنوات من حدوثها في ذلك الصباح. وأكّد أن نزف أنفه توقف كلياً من بعدها ولم يعد يعوقه عن القيام بخدمته الكهنوتية، فهو يضمّ أصوات المؤمنين إلى صوته مصلياً من أجل خطاياه وجهالة الشعب بكلام الله والنعمة الإلهية الروحية التي للكهنوت.

    مرض تضخم الرأس وتضخم الأجزاء اللينة من اليدين والرجلين (Acromegaly)


    رُزقَت إحدى العائلات بطفل مريض. وقد شرح لهم أحد الأطباء عن مرضه، موضحاً بشكل قاطع: "لقد وُلد طفلكم بمرض نادر، لا بل بالحقيقة بشكله الأكثر رداءة. وهو يحتاج لعمليات جراحية معقدة لا بد منها لكنه ضعيف ولا يملك القوة لتحمّل أي علاج نحتاجه للتهيؤ للجراحة. الشيء الوحيد الممكن هو أن ننتظر تطوراً ما في صحته، لكنه أمر غير مؤكد الحدوث".
    كان رئيس الأطباء المسئول عن هذه الحالة اختصاصياً معروفاً. رفضت والدة الطفل كلام الأطباء المحليين فحثّت زوجها على بيع كل ما لديهم للذهاب إلى باريس حيث توجد مؤسسة طبية كبرى للعناية بالأطفال من أصحاب هذه الحالة. هناك، وجدوا النتيجة ذاتها، وكانت نصيحة الأطباء الفرنسيين بألاّ يُدخلوا أنفسهم أبداً في أي عملية قاسية ومكلفة.
    كانت والدة الطفل تفكّر في كلام يختلف عن كلام الأطباء. فهي، كأمّ، خلقها الله وهي تعاونه وتساعده في عمله. فهي تتألم حقيقة وعلى استعداد لتقديم كل شيء فيما هي تصرخ في قلبها إلى الرب: "خلص طفلي".
    أصيب الطفل بحرارة مرتفعة جداً، فأخذته أمه بين ذراعيها وركضت إلى خارج المستشفى. أوقفت سيارة أجرة وسألته أن يأخذها إلى فيشي، وهي مدينة في وسط فرنسا معروفة بنبعها المعدني وفيها دير أرثوذكسي روسي لوالدة الإله كانت قد زارته أيام دراستها. ودخلت الأم الى الدير وذهبت مباشرة إلى أيقونة العذراء مريم وقالت: "أيتها الأم الكلية القداسة لقد استُنْفِدتْ شجاعتي. فإن كان لطفلي أن يموت، فليمُت أمام أيقونتك. أنا أتوسل إليك. أنت أيضاً أمّ وقد رأيتِ ابنك الغالي معلقاً على الصليب والدم يسيل حوله. لقد كنتِ قادرة أن تحتملي ذلك أما أنا فلا أستطيع أن أنظر ما قد جلبتُ إلى هذا العالم".
    وكان في كنيسة الدير كاهن روسي اسمه سرجيوس إيفانوفيتس وكان يعرف القليل من اليونانية تعلمها خلال عمله لمدة في أثينا. هذا سمع كلام الأم فاقترب منها وقال لها بيونانيته المحدودة: "أنتم في اليونان عندكم قديس من وطننا، القديس يوحنا الروسي. إنه صانع عجائب عظيم. لقد حملتُ أيقونته لأعوام وكثيراً ما طلبت معونته. سوف أرسم علامة الصليب عليكِ وعلى ولدك بالأيقونة والله سيكون معك".
    وعندما لامست الأيقونة جبهة الطفل تلوّى كالسمكة وصار عَرَقه بارداً. انحنت الأم لتضع شفتيها على جبهة الطفل، لا لتقبّله بل لتتحسس حرارته. لقد كان بارداً. من ثمّ أُقيمت سهرانية وصلوات طوال الليل من أجل الطفل.
    في الصباح، عادت الأم إلى المستشفى وأُدخِل الطفل. وبعد ثلاثة أشهر، ومن دون إجراء أي جراحة، تأكّد النمو الطبيعي لعظام الطفل، وعاد الساعدان والساقان المشوّهان لينموا بشكل متوازن. أكّد الأطباء الفرنسيون بأنّ الحادثة شاذة علمياً.
    وتؤكّد أم الطفل الفرِحة الآن بطفلها الذي يمشي بحيوية تامة، ويرتاد المدرسة: "إنها حادثة شاذة في العلم، لكنها من الإيمان ومن القديسين".

    داء السكتة الدماغية (Apoplexy)


    أصيبت ابنة السيد والسيدة باباديمتريو الصغيرة بغيبوبة فحملاها بسرعة إلى المستشفى. كانت الصغيرة تعاني من فقر الدم المنجلي وكانت تتقبل نقل الدم بانتظام في مستشفى القديسة صوفيا للأطفال في أثينا، لكن هذه الأزمة الحاضرة ليست بسبب مرضها. بعد تصوير الدماغ، دعا الاختصاصي السيدة باباديمتريو إلى غرفة الأشعة وأراها على الشاشة صورة مرعبة لا تُنسى، وفيها أن الدماغ الصغير قد أصيب بجلطة من الدم. ثم همس في أذن الأم وهو يشير إلى انسداد أوعية الدماغ: "بحسب الأبحاث سوف تموت".
    "يا قديس الله، أرجوك أن تخلّص صغيرتي فاسولا". رفعت الأم ابتهالها إلى القديس يوحنا الروسي، فهي تعيش في أثينا حيث يعمل زوجها كشرطي، لكنها تأتي من قرية قريبة من مقام القديس. وفي تلك اللحظة شاهد الطبيب والأم على شاشة آلة التصوير شيئاً يشبه اليد ينزع تجلطات الدم من الدماغ، وسمعا صوت البنت الصغيرة الخافت، وكأنها تصحو من نوم عميق: "ماما أين أنتِ؟".
    "هنا"، كانت الكلمة الوحيدة التي حاولت الأم أن تخرجها قبل أن تجهش بالبكاء.
    كم أنت عظيم يا إلهي مع قديسيك!
    فاسولا اليوم هي أم شابة ذات تسعة عشرة عاماً ولديها صبي صغير جميل بين ذراعيها.

    مسيرة المئة كيلومتر

    وُلِد في بلدة إستيا في آفيا الشمالية طفل برجلين منحنيتين إلى الوراء وملتصقتين بكتفيه. وقد جاهد الأطباء لمدة ثلاث سنين ونصف لإصلاح هذا التشويه المأساوي إلى أن توصلوا، وبعد عمليات متكررة، إلى فصل رجلَي الطفل عن كتفيه وإرجاعهما إلى وضعهما الصحيح. لكن الأطباء صارحوا والدي الطفل: "لقد قمنا بكل ما بوسعنا فعله لابنكم، ولكنه لن يستطيع أبداً أن يمشي إذ بحكم الواقع لا يوجد أعصاب في رجليه. اذهبوا وليكن الله معكم".
    في البيت، جلس الأب يتأمّل ولده المشلول طريحاً في السرير. تذكّر القديس يوحنا الروسي، فصرخ بألم لا يطاق: "يا قديسي يوحنا، من أين لي أن أحتمل رؤية هذا الصبي السيئ الحظ طريح الفراش طوال حياتي؟ كيف أستطيع أن أتعامل مع هذا العبء؟ لقد شفيتَ العديد من الناس في كل أنحاء العالم، اجعل هذا الولد المسكين قادراً على الوقوف على قدميه، اجعله يمشي وأنا سأمشي حافياً إلى مقامك يوم عيدك. ليس عندي ما أقدمه إليك هدية سوى الحَمَل الصغير الذي في حديقتي. هذا سوف أجلبه لك".
    وهكذا سار الأب والأم حافيي القدمين يتناوبان على حَمْلِ الولد والحمل. سارا لمدة يومين ونصف في غابات شمالي آفيا ووديانها الضيقة المنحدرة، من إستيا إلى بروكوبي، يدفعهما رجاء داخلي بأن يصغي القديس يوحنا إلى حزنهما ويعطيهما ما يرغبان.
    في الكنيسة، صلّى الأهل بحرارة أمام الرفات المقدسة. كان الكاهن يرتل فيما الأب والأم يبكيان. كان الولد ملقى عند قاعدة صندوق الرفات ينظر بصمت. حتّى الحمل المنذور كان يثغو وكأنه يشارك أسياده حزنهم. إنها واحدة من كثرة لا تُحصى من المآسي التي يعيشها إخوتنا البشر وغالباً ما لا ندركها.
    تلك الليلة، لم يشأ الأهل النوم في بيت الضيوف التابع للكنيسة، ولا في فندق، ففرشوا لحافاً أمام باب الكنيسة المغلق واستلقوا عليه. في منتصف الليل، أيقظ الأب ابنه المشلول. استفاقت زوجته أيضاً متسائلةً: "أناستاسي، ما هو الوقت؟ لماذا أيقظت الولد؟ ماذا تريد منه؟"
    أجاب الأب: "أيتها الزوجة استيقظي، لقد صنع القديس يوحنا عجيبته". ثم قال للولد: "قمْ يا بني، تعال، اجلبْ لي القليل من الماء لأشرب". لقد كان جرة الماء قرب الصبي، لكن في الحقيقة، لم يكن عطش الوالد إلى الماء بل لرؤية العجيبة. وقف الولد وخطا أولى خطوات حياته.
    بدأ الوالدان يصرخان في نصف الليل فاستيقظت القرية بكاملها واستيقظ الحجاج الزائرون وشاركوا في الشهادة لقوة الله التي تعمل بقديسيه.
    ومنذ ذلك الحين، وفي الوقت نفسه من كل خريف، يأتي إلى زيارة كنيسة القديس يوحنا الروسي رجل قوي يحمل بين ذراعيه حملاً كثير الحركة كنذر رمزي عن حياته يقدمه للقديس. يسجد الرجل للصندوق حيث يستريح جسد القديس ويعانقه ويقبّله ثم يعود ليتابع جهاد الحياة اليومي.


    نقل الموضوع حبيبنا جيراسيموس عن التراث الأرثوذكسي على :
    http://vb.orthodoxonline.org/threads/7732
    ملاحظة : أنا .. بلييييييييز بدون جدالات .. أنا بحط رأيي أو معلومة و بسسسس


    مــــــواضــــيـع

    Comment


    • #3
      رد: عجائب للقديس يوحنا الروسي


      شفاء الأخوين الصغيرين


      في ليميسوس في قبرص، بيت بسيط تعيش فيه عائلة تمر بزمن صعب. لقد كان في العائلة ولدان، الواحد عمره ست سنوات والآخر عمره ثماني سنوات وكلاهما مصابان بمرض اللوكيميا أي سرطان الدم. كان والداهما والأطباء يجاهدون من أجل حياتهما. إنها خبرة تكسر قلب الأهل إذ يرون في أولادهم الوجه الشاحب والضئيل بالإضافة إلى الوهن وافتقاد لذة الحياة واللعب.
      أخبرهم أحد الأشخاص عن القديس يوحنا الذي في اليونان صاحب الجسد المقدس الذي ما زال كاملاً بدون فساد، وعن حضوره الحيّ حقيقةً والذي يصنع العجائب. ركع الوالدان المضطربان أمام الأيقونات في منزلهما. لقد كان ليل وقد كانت شعلة القنديل الذي أمام الأيقونات تجعل وجوه الأولاد النائمين بجانبهم أكثر شحوباً.
      وقالت الأم: "يا قديسي يوحنا إجعلْ أولادي الصغار معافين. كيف أقدر أن أتحمل هذا الألم؟ تعالَ الآن إلى منزلي هنا في ليميسوس، يا قديسي يوحنا تعالى الليلة ولبرهة قليلة وشاهد حزننا".
      وفيما هي تبكي بصمت، قام الأب عن ركبتيه ثم بعد وقت قامت هي وذهبا كلاهما إلى النوم.
      طلع النهار وفتحت الأم عينيها راجية حصول شيء ما. ماذا رأت؟ طلبت من زوجها أن ينظر أيضاً. اختفى الشحوب عن وجهي الولدين الصغيرين، وحل مكانه تورّد رقيق. أيقظا الولدين وهما مغموران بعاطفة عميقة، وحضّراهما للذهاب خارجاً. إلى أين سيذهبون؟ إلى الطبيب.
      قال لهم الاختصاصي: "ولكن لماذا عمل فحص جديد للدم؟ فالفحص يتعبهما وقد عملنا واحداً قبل يومين". وبالرغم من ذلك، أصرّ الأم والأب على أن يُفحص دم الولدين. في فحص الدم تبيّن أن الكريات الحمراء طبيعية. لقد حصلت أعجوبة الإيمان!
      صنع الأهل مجسمين من شمع النحل، على قياس ولديهما، ثم حملوها بالطائرة إلى أثينا، ومن هناك إلى مقام القديس يوحنا في آفيا، حيث ركعوا، الأهل وولداهما، أمام الجسد المقدس ليقولوا: "شكراً لك". تلك كانت الكلمات الوحيدة التي استطاعوا أن ينطقوا بها في تلك اللحظة. وتركوا وراءهم في الكنيسة الشكلين المصنوعين من شمع النحل ليذكرّونا كلنا بالعجيبة التي أحدثها القديس يوحنا بمحبته.


      الموضوع لحبيبنا مخائيل على :
      http://vb.orthodoxonline.org/threads/6254
      ملاحظة : أنا .. بلييييييييز بدون جدالات .. أنا بحط رأيي أو معلومة و بسسسس


      مــــــواضــــيـع

      Comment


      • #4
        رد: عجائب للقديس يوحنا الروسي

        حياة القديس يوحنا الروسي




        موطنه أوكرانيا:من المرجح أن ولادة القديس كانت عام 1690م و هذا لأنه كان جندياً في جيش روسيا القيصري التابع لبطرس الأكبر أثناء المعارك التي بدأت عام 1711م و انتهت عام 1718م. كانت القوة العسكرية التركية لا تقهر فقد سار الأتراك من نصر إلى آخر و زرعوا الرعب في كل الأمم. حارب الجندي يوحنا البار لكي يدافع عن وطنه روسيا و إذ كان قد نهل من ينابيع الأورثوذكسية من أبويه المسيحيين دعته الحرب الدينية التي مات نتيجتها الآلاف من الشجعان و النساء و الشيوخ.
        † أسير الحرب:أثناء المعارك التي حدثت لأجل تحرير آزوف ، أُسِر القديس مع آلاف آخرين من مواطنيه و اقتيد إلى القسطنطينية، و من هناك إلى بركوبيو قرب قيصرية كبادوكية في آسيا الصغرى في مقاطعة تابعة لأحد الآغاوات حيث كان يحفظ جنود القيصر.
        † يُعذب لأجل المسيح:كان محكوماً على القديس نفسياً بالاحتقار و حقد الأتراك فهو " الكافر" و " الملحد " الذي كان يستحق منهم العذابات القاسية.كانوا يضربونه بقضبان خشبية غليظة و يركلونه و يبصقون عليه و يحرقون شعره و جلدة رأسه بواسطة الحديد محمى و كانوا يرمونه في روث الاسطبل و يجبرونه على العيش مع الحيوانات.
        † يجيب على العذابات:تحمل القديس كلّ العذابات بصبر و شجاعة يستحقان الاعجاب و أضاء خُلقه المسيحي الألماسي، و شّع كالشمس عالمه الداخلي المتفوق على هذا العالم الذي أعطاه بكليّته للمسيح منذ طفولته. فقد كان يجيب على الضرب بالخشب و العذابات و الركلات التي يتلقاها من قبل الأتراك بأقوال القديس بولس الرسول:" ماذا يفصلني عن محبّة المسيح؟ أحزن أم انزعاج أم اضطهاد أم عري أم عبودية؟ " لديّ ثقة و إيمان و محبّة لربي يسوع المسيح ابن إلهي الوحيد و لا شئ من كل هذه المتاعب سيفصلني عن محبّته.
        كأسير أطيع أوامرك ( مخاطباً الآغا) و أعمال العبودية.و لكن من حيث إيماني بالمسيح المخلّص فأنت لست لي بأفندي " إنّ طاعة الله أفضل من طاعة البشر ". إنّي أتذكر إكليل الشوك و الإهانات و اللطمات و موت الصليب، و أنا مستعد أن أحتمل أنا أيضاً العذابات الهائلة و القاسية و هذا الموت لكنني لا أنكر يسوعي.
        قبِل البار يوحنا شروط الحياة الاستشهادية القاسية كأدوات العذاب و الإقامة مع الحيوانات في الاسطبل، الذي كان يُذكره بحسب قوله باسطبل بيت لحم، و أعمال النسك و الأصوام و السهرانيات و الصلوات إلى درجة من العمق تروّضت معها وحشية الأتراك فسمّوه و هم مذهولون " ولي" أي قديس.
        في إحدى ولائم الأتراك أرسل البار مع ملاك الرب و بطريقة عجائبية طعاماً في طبق نحاسي من بركويبو في آسيا الصغرى إلى مكة في السعودية العربية و أكله هناك ساخناً الآغا التركي و لدى عودته أظهر الطبق مع علامة المنزل و أراه لأصحاب الشأن .بعد ثلاثة أشهر أوقفت هذه المعجزة التي تمّت بواسطة البار و بسماح من الرب حقد معذبيه و جنونهم العدائي إذ روّض إشراق البار الروحي و الاخلاقي وحشية الأتراك.
        † النهاية:في كل جهادات البار و في حياة العذاب الخشنة هذه كان لديه دعماً واحداً و تعزية وحيدة إذ كان يلجأ إلى الصلوات و السجدات و السهرانيات و كان يتناول الأسرار الطاهرة في خفية عن الأتراك فكانت المناولة الإلهية كلّ سبت هي استراحته الكبيرة و في اليوم الأخير في السابع و العشرين من أيار عام 1730م أخطر الكاهن فذهب إليه بالأسرار الإلهية التي وضعها داخل تفاحة كان قد جوّفها. و هناك في الإسطبل تناول البار للمرة الأخيرة و انتهى مرضه المؤقت و ألمه المتعب و عبر البار يوحنا العجيب إلى الفرح السرمدي و الغبطة الأبدية حالما تناول الأسرار الطاهرة.
        † الدفن:أخذ الكهنة و أعيان مسيحيي بروكوبيو جسد القديس بإذن من الأتراك و بتأثر و دموع و وقار و في منتصف الليل الحالك شيّع المسيحيون و الأتراك و الأرمن كسيّد و أفندي ذاك الذي كان حتّى البارحة العبد و الاسير و حملوا على أكتافهم ذلك الجسد الكثير الجهاد و مضوا إلى مقابر المسيحيين مع البخور و الشموع و بالاحترام و الصلاة واروه الثرى في حضن الأرض.
        † حلم إلهي: في تشرين الثاني عام 1733م رأى الكاهن الشيخ، الذي كان يسمع كل سبت ألم القديس و عذاباته و كان يقوّيه و يناوله الأسرار الطاهرة، رأى في نومه البار يوحنا يقول له إن جسده قد بقي بنعمة الله داخل القبر صحيحاً و كاملاً و غير فاسد تماماً كما وضعوه في القبر قبل ثلاث سنوات و نصف، و طلب إله أن يخرجوه لكي يكون معهم كبركة من الله مدى الدهر.
        بعد تردد الكهنة أضاء نور سماوي بسماح إلهي فوق قبرالقديس كعمود نار ففتح المسيحيون القبر و ياللعجب ! فقد وجدوا جسد القديس صحيحاً و كاملاً و غير فاسد و مطيّباً بهذا العطر الإلهي الذي لا يزال حتى اليوم. بفرح روحي و ورع رفعوا و احتضنوا هذه الهبة الإلهية أي رفات القديس الشريفة و نقلوها إلى الكنيسة حيث كان البار يسهر و منذ ذلك اليوم دخل الجسد الشريف في حياة كنيسة المسيح الليتورجية.
        † عثمان باشا يحرق الرفات المقدّسة:إثر النزاع الداخلي و الاشتباك بين السلطان التركي و إبراهيم باشا المصري ، حرق الباشا عثمان مندوب السلطان رفات البار يوحن الشريفة و ذلك كي يثأر من المسيحيين 1.
        شاهد الأتراك الجسد الشريف يتحرك داخل النار فاضطربوا و تركوا عملهم هذا غير الشريف و هربوا و في اليوم التالي و بعد ابتعاد الأتراك رفع المسيحيون الرماد و الفحم و ياللعجب! فقد وجدوا الجسد الشريف كاملاً لم يصبه شئ البتّة ، كام الجسد مرناً و مسوداً فقط من أثر الدخان والحرارة .
        † يكرمه كل منتصف آسيا الصغرى ( كبادوكية) :عاش البار – كما رأينا – بنسك و جهاد و أصوام و صلوات و فضائل منسية بالنسبة لنا، و قد مجّد الله و سط أناس لهم رأي و ايمان مختلف و أجابه الله ممجداً اياه من السماء و على الأرض فهناك أمام الضريح حيث يرتاح جسده المقدس يمشي المشلولون و يبصر العمي و تهرب الشياطين و يشفى الكثير من الأمراض المستعصية و يندهش أمام عجائبه ليس الأورثوذكس فقط بل و الارض كلها و كذلك الأتراك كلهم في يأسهم و سوء حظهم يلتجأون إلى البار و في حين يصمت لسان القديس تتكلم عجائبه و بينما تنام رفاته المقدسة تعظ أعماله العجيبة عن حضوره لقد صار هناك في مركز كبادوكية مزار عظيم.
        † تدمير آسيا الصغرى عام 1922:نتيجة مؤامرة القوى الكبرى و بسبب من أخطاء اليونانيين المريعة تسلّم أتراكُ كمال أتاتورك و أبادوا بقسوة يونانية آسيا الصغرى. و ذبح كمال أتاتورك من حاصرهم نهر سنغاريو كما تذبح الخراف و كان عددهم ما يقارب المليون و نصف إضافة إلى من جُهل مصيرهم إثر تلك الكارثة.
        † نقل رفاته المقدّسة:وسط إعصار التدمير أخذ اللاجئون الذين خسروا كل شئ الرفات المقدسة بعد سنتين من التدمير و ذلك أيام التبادل الرسمي بسكان اليونان – تركيا . كما أخذ اللاجئون أيضاً بعض الكنوز الكنسية الأخرى و القليل من أغراضهم الشخصية و تركوا طريق الغربة من قيصرية إلى مرسين و من ميناء مرسين ركبوا القارب المسمى " باسيليوس ذستونيس" ةو الذي استأجر على نفقة عائلة باباذوبولس و هم سلالته القاطنة في ايليفسينا و انتقل القارب إلى خلكيدي حين بقي هناك عاماً واحداً و في عام 1925م وصل إلى مدينة نيو بروكوبيو الحالية.
        إنشاء مزار جديد:
        عام 1930م وُضعت أساسات الكنيسة التي تستضيف اليوم الرفات الشريفة و في عام 1951م سُقِفت . و في عام 1962م بعد أن كانت معبداً صغيراً و بموجب قانون صدر عن الكنيسة و الدولة أصبحت مركزاً للضيافة بأهداف تتوضح في ترتيب عمله وإدارته و تم تأسيس فندقين كبيرين، الأول للضيافة المجانية و الثاني لقاء مبلغ رمزي لجلّ تحقيق اهداف المركز.
        و بدأت إعالة و تشغيل خمسة مراكز كبيرة و هي ملجآن و مستشفى يقع في خلكيذي و نيا أرتاكي، و بيت طلبة ، أبنية و مخيمات للأطفال تسع ألف طفل تقريباً طيلة فترة الصيف .
        † جرن المعمودية الروحي الجديد:إن البار يوحنا له قدوة في حياة البشر بالله لأنه يكشف بعجائبه القوّة الإلهية و يقودنا لأن نعرف روحياً حياة شخص مقدسة تنعم على الإنسان ، إن البار يوحنا ينير بعجائبه في نفوس المؤمنين النور السماوي و القوة الإلهية للغيرة و الحماس . القوة الإلهية لإنكار الذات و التضحية قوة الأخلاق الفردية و الاجتماعية و فحص الذات، القوة التي تتغلب على قيود المادة و تنقل جبال العوائق و تصنع العظائم في الحياة و تبدل الشخصيات و تعيد ولادتها . بعجائبه و بمحاولته ليل ناهر، كما يكشف البار، يعيش و يتحرك و يساعد الإنسان ليكتسب حريته الداخلية الروحية التي بإشراقها ينتعش افراد و شعوب . ياخذ الناس في كل عام آلاف الإشعاعات بورع و تأثر و صمت من أمام رفات القديس الشريفة هذه الجوهرة الأورثوذكسية و هو يعطي للجميع عطر الفرح المنعش الذي تلقاه هو من الله الكلي القدرة و الواهب بالمجان.
        † † † † † † † † † † † † † †
        [


        الموضوع لحبيبنا بشارة على :
        http://vb.orthodoxonline.org/threads/3240
        ملاحظة : أنا .. بلييييييييز بدون جدالات .. أنا بحط رأيي أو معلومة و بسسسس


        مــــــواضــــيـع

        Comment


        • #5
          رد: عجائب للقديس يوحنا الروسي

          بركته لتكون مع الجميع امين
          عندما تحاول ان تنسى يعود الماضي و يطرق باب الاحلام فتولد الاحزان من جديد و تتمنى لو انك بلا احلام لكي لا ترى صورته في كل ليلة ...

          Comment


          • #6
            رد: عجائب للقديس يوحنا الروسي

            مشكور خيي جوجو
            اشتقنالك وين هالغيبه
            سوريا من بعدك مافي وطن
            لبيك يا اسد



            Comment


            • #7
              رد: عجائب للقديس يوحنا الروسي

              بركته لتكون مع الجميع امين
              آمين
              شكراً لمرورك الحلو يا أحلى طحبوش

              مشكور خيي جوجو
              اشتقنالك وين هالغيبه
              تشتقلك العافة ( هيّ باللادقاني )
              هالإيام عم يصرلي فوت لهون كمان .. بس بتعليقات قليلة

              حبيبنا .. ابعتلي رقمك الخليوي .. بلكي بيصرلي شوفك لما بجي عاللادقية ..

              ولووو .. ما .. أنا صهركم = على طول على خط اللادقية - الوادي
              ملاحظة : أنا .. بلييييييييز بدون جدالات .. أنا بحط رأيي أو معلومة و بسسسس


              مــــــواضــــيـع

              Comment


              • #8
                رد: عجائب للقديس يوحنا الروسي

                صلاتو تكون معنا والف شكر الك اخ جوجو
                نورت لمنتدى
                ܝܫܘܥ
                syrië in mijn hart
                LoVe en jOy 4EvEr
                معنا هو الله فاعلموا أيّها الأمم وانهزموا.. لأن الله معنا

                Comment


                • #9
                  رد: عجائب للقديس يوحنا الروسي

                  صلاتو تكون معنا والف شكر الك اخ جوجو
                  نورت لمنتدى
                  بيسعدني مرورك الحلو إيفي العزيزة
                  ملاحظة : أنا .. بلييييييييز بدون جدالات .. أنا بحط رأيي أو معلومة و بسسسس


                  مــــــواضــــيـع

                  Comment

                  Working...
                  X