• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

القديسة جان دارك

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • القديسة جان دارك

    ولدت جان دارك في عام 1412 في قرية (دومرمي)، التي كانت جزءاً من (بريغاندي)- الولاية المستقلة عن السلطة الفرنسية في ذلك الوقت، لأبٍ مزارع متوسط الحال، اسمه (جون دارك)، وأمها (إيزابيل) التي لقنتها التعاليم الدينية. تأخذ حياة (جان دارك) شكل الأسطورة، عند بعض الفرنسيين؛ فعندما بلغت الثالثة عشرة من عمرها، كانت تسمع أصواتاً تناديها، وتدعوها إلى تحرير بلدها من الاحتلال الإنكليزي (هذا ما أشارت إليه في مذكراتها)؛ فلبت النداء الداخلي، وعملت على تجميع قوات عسكرية، قادتها بنفسها لدحر القوات الإنكليزية، بعد أن تنكرت بزي الرجال!. واستطاعت بهذه الطريقة أن تحصل على نوع من السلطة، التي كان يصعب لامرأةٍ الوصول إليها في تلك الفترة.
    كان اسمها الحقيقي (جانيت)، وعندما جاءت إلى فرنسا نادوها (جان). بينما كانت مشغولة بأمر الحرب، أبلغتها أمها أن والدها قد حلم بها أكثر من مرة، وهي تهرب مع مجموعة من الجند، وأنه تحدث من إخوتها منذراً: "لو آمنتُ بأن هذه الأحلام ستتحقق، لطلبت منكم إغراقها، وإذا رفضتم فسأغرقها بنفسي"!. وفعلاً تحقق قوله الأخير؛ لأنها أحرقت ورُميت في نهر السين.
    وبسبب حلم أبيها، تعرضت لمراقبة والديها واضطهادهما. كانت مطيعة لأوامرهما، إلا أنها لم تستطع أن تعصي مشيئة ربها؛ الذي كانت تقول إنه أوحى لها بضرورة النضال من أجل حرية واستقلال شعبها ووطنها. ولقوة إيمانها بما كانت تعتقده؛ فقد عصت والديها، واستسلمت لمشيئة ما كانت تسمعه في داخلها، وذهبت إلى عمها لتقيم عنده فترة، ثم توجهت إلى (فرسولورز)، وقابلت قائد المدينة (روبرت ديودريكورت)، وطلبت منه أن يساعدها في السفر إلى فرنسا، إلا أنه رفض طلبها؛ فلجأت إلى مساعده (جون ديميتر)، الذي لبى طلبها، واضطر (ديودريكورت) أن يساعدها،وأعطاها سيفاً، ورافقها فارس وأربعة جنود.
    عند وصولها قابلت ابن الملك، وأخبرته أنها جاءت لتحارب الإنكليز. اختبرها العلماء مدة ثلاثة أسابيع، وعندما تيقنوا من أنها جاءت لتنقذ (أورليانز) من الاحتلال البريطاني، ولتتويج الابن البكر للملك على العرش، وهبها الملك اثنا عشر ألف جندي، قادتهم إلى أورليانز، وكتبت رسالة إلى ملك بريطانيا (الدوق بدفورد)، قائلة: " أرسلني المتعالي ملك السماوات والأرض لطردك من أراضي فرنسا، التي انتهكتَ سيادتها وعثتَ فيها فساداً… لو أطعتني؛ فسأرحم رجالك وأسمح لهم بالذهاب إلى ديارهم، وستذهب المملكة إلى الملك تشارلز، الأحق بالإرث… وإلا سنشعلها حرباً ضروساً لم ترَ فرنسا مثلها منذ ألف عام".
    توجهت جان دارك إلى أورليانز، وزحفت إليها بجنودها الذين حاصروها، واحتلوا أبراج حامية المدينة. وأثناء تسلقها السلم، أصيبت بسهم في حنجرتها، لكنها لم تستسلم؛ بل ازدادت قوة وإيماناً، وامتطت فرسها دون أن تأبه بجرحها وألمها، وعادت إلى المعركة وهي تشجع الجنود بقولها: "كونوا شجعاناً ولا تتراجعوا، وبعد قليل سيكون النصر لكم. هيا…المدينة لنا".
    كانت جان دارك رحيمة عطوفة؛ فحينما انسحب الإنكليز من المدينة، في الخامس من أيار، قالت لرجالها والرقة تعلو وجهها: "لا تلحقوا بهم أي ضرر…". وبقيادتها أحرز الفرنسيون انتصارات باهرة، ونجحت جان دارك في تحقيق رسالتها، وقادت (تشارلز) إلى (ريمز) وشاهدت تتويجه كملك لفرنسا.
    تم القبض عليها حين كانت تقوم بمهمة سرية إلى مدينة (كامبين)، وأسرها البرغانديون، عملاء الاحتلال البريطاني. اقتادوها إلى (ريون) وباعوها للإنكليز، بعد أن فكت الحصار البريطاني عن مدينة اورليانز. أخبروها أنها ستحرق، بعد أن تتعرض إلى صنوف العذاب؛ فلم تركع، وتذكرت صلب المسيح لتخفف وتسهّل مصابها، وفضلت الموت السريع على الآلام ومعاناة السجن الطويلة.
    حوكمت في محكمة الكنيسة بتهمة الإلحاد والهرطقة والسحر. وصدر قرار الحكم عليها بالحرق؛ فواجهت الحكم صامدة شامخة الرأس، في 30/5/1431.
    قامت السلطات الإنكليزية، وبمشاركة علماء جامعة باريس، التي تحكموا بها، بتقييدها إلى خشبةٍ وأحرقوها، بعد أن أقتيدت إلى قاعة المحكمة وهي مكبلة بالأصفاد والحديد، وكان الحكم بحقها جائراً وبالغ الوحشية.
    قبل حرقها، قيدوها إلى شجرة ومزقوا جسدها وهي في عمر الورود؛ فقالت لهم: "لو كنتُ في مكان إعدامي، وشاهدتُ الزبانية يشعلون النيران التي تلتهب، حين يلقون لها بالأخشاب الجافة، ولو كنتُ وسط اللهيب حتى آنذاك؛ فليس لديّ ما يمكن أن أضيفه من أقوال".
    من يوقف إدماني على عشقكَ؟
    من يوقف سكرتي في عينيك؟
    أبسط صلاتي إليكَ على الليل
    ناراً لمجامرِ العاشقين.
    وأنتظر مع الفجر وجهك. . .
    أنشد لك مع القديسين أناشيد الحب إليك.

  • #2
    رد: القديسة جان دارك

    انعرضلها فلم يعتبر برأيي بقمة الأعمال السينمائية

    وتسلم إيدك إغناء ومتابعة

    Delight yourself also in the Lord, and He will give you the desires and secret petitions of your heart

    !! Brothers and will stay until death !!

    Comment


    • #3
      رد: القديسة جان دارك

      عذراء اورليان






      هالقصة بعشقها وبعشق شخصية جانارك





      ان عشت فعش حرا وان مت فليكن كالاشجار واقفا

      Comment


      • #4
        رد: القديسة جان دارك

        شكراً جزيلاً على الموضوع
        Joey أنت بقلوبنا ع طول تروح وترجع بالسلامة


        Wie weit muss ich gehen
        Um zu sehen
        Wie viel muss ich geben
        Um zu fühlen





        Comment


        • #5
          رد: القديسة جان دارك

          قصة كتير حلوة يسلمو على الموضوع


          ملقين كل همكم عليه لأنه يعتني بكم



          Comment


          • #6
            رد: القديسة جان دارك

            انا باستمد قوتي من هالقديسة لما بتامل اديش هي صبرت و اتعزبت و ضلت قوية .. و حققت يلي طلبو منها الرب , هاد الشي بيشجعني لما كون ضعيفة و الله يقويني لحتى دائما اعمل يلي بيطلبو مني الرب بدون ما اهتم لراي الناس فيني

            شكرا لهل القديسة الرائعة و العظيمة
            و شكرا كرمة على تنشيط لموضوع

            انا بافتخر انو اسمي جان دارك و انو انا بنت الرب
            في داخل كل إنسان هناك مدفونة لؤلؤة ثمينة

            بحاجة لأن نخرجها من أعماقه

            Comment


            • #7
              رد: القديسة جان دارك

              يمكن قصة جان دارك من أوائل القصص اللي قريتا أنا وصغيرة
              وضلت ببالي وانحفرت بقلبي

              يسلمو عالموضوع

              اعطِنا هَمّنا كفاف يومِنا ..

              Comment

              Working...
              X