يوجد في ”تفسير الكتاب المقدس“ لجون ماك أرثر تفسير غريب عن كلمة «وَطَاقَاتُ ٱلسَّمَاءِ» تك ٨: ٢ وفسرها كلآتي: [ طاقات السماء. فالمياه التي في الفضاء والتي تُغلِّف الكرة الأرضيَّة، نزلت إلى الأرض لتنضمَّ إلى المياه التي على سطح الأرض والمياه الجوفيَّة (رج 1 :7). هذا الأمر أفرغ المياه التي تُغلِّف الأرض وفجَّر المياه التي في الأرض ؛ وهاتان الظاهرتان في بدأتا نظام المياه الجديد الذي اتّصفت به الأرض منذ ذلك الحين (رج أي ٢٦ :٨ ؛ جا 1 :7؛ إش 10:55 ؛ عا 6 :9). أمّا ترتيب الأحداث في هذه الآية، الذي يدل هذه الآية، الذي يدلُّ على أنّ سطح الأرض تشقَّق أولاً ، ومن ثَمَّ أنزلت السماء مطرها ، إنما هو أمر جدير بالاهتمام ، لأنَّ الانفجارات البركانيَّة التي حصلت جرّاء تشقُّق الأرض ، قد بعثت إلى الفضاء الموادَّ البركانية المتطايرة ، مصحوبة بتيّارات هائلة من المياه والغازات والهواء، هذه جميعها اخترقت المظلَّة المائية مُسبِّبةً هطول المياه الغزيرة.] و نفس المعني تقريباً كرره في [فهدأت المياه. الله استخدم الريح كي يُنشِّف الارض ؛ والتبخير أعاد المياه إلى الفضاء.]
مع احترامنا الشديد لمجهود هذا المُفسر إلاّ أن هذا الكلام غريب عن ما يقوله الإصحاح الثامن و مياه الطوفان من مراجعة النصوص من إصحاح 6 الي إصحاح 10 يتم التوضيح الأتي:
لم ترد كلمة (السماء) جمع في النصوص لتدل علي أن هناك مياه سوف تأتي من الفضاء الخارجي أنما ذُكر اللفظ بالمفرد (السماء).
ومن هذه النصوص نثبت هذا وهي كفيلةً لتوضيح هذا الأمر:
- فَقَالَ الرَّبُّ: «أَمْحُو عَنْ وَجْهِ الأَرْضِ الإِنْسَانَ الَّذِي خَلَقْتُهُ، الإِنْسَانَ مَعَ بَهَائِمَ وَدَبَّابَاتٍ وَطُيُورِ السَّمَاءِ، لأَنِّي حَزِنْتُ أَنِّي عَمِلْتُهُمْ». (التكوين ٦: ٧)
- فَهَا أَنَا آتٍ بِطُوفَانِ الْمَاءِ عَلَى الأَرْضِ لأُهْلِكَ كُلَّ جَسَدٍ فِيهِ رُوحُ حَيَاةٍ مِنْ تَحْتِ السَّمَاءِ. كُلُّ مَا فِي الأَرْضِ يَمُوتُ. (التكوين ٦: ١٧)
- بَعْدَ سَبْعَةِ أَيَّامٍ أَيْضًا أُمْطِرُ عَلَى الأَرْضِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً. وَأَمْحُو عَنْ وَجْهِ الأَرْضِ كُلَّ قَائِمٍ عَمِلْتُهُ». (التكوين ٧: ٤)
وخاصةً هذا العدد الذي يُنهي وينفي ما قالهُ المفسر الكبير ج.م.أرثر في تفسيره لأن النص يقول يمطر علي الأرض وليس نزول من السماء الثانية أو من الفضاء ونسأل هل ثبت علمياً نزول أو دخول ماء علي الأرض من الفضاء أثناء عملية الطوفان؟ فأين مع ذكر الدليل "لو وجد" ؟
و هذا ما يقوله أيضاً الدكتور ناجي أسكندر في برنامج «الخليقة أسطورة أم حقيقة»
- فِي سَنَةِ سِتِّ مِئَةٍ مِنْ حَيَاةِ نُوحٍ، فِي الشَّهْرِ الثَّانِى، فِي الْيَوْمِ السَّابعَ عَشَرَ مِنَ الشَّهْرِ فِي ذلِكَ اليَوْمِ، انْفَجَرَتْ كُلُّ يَنَابِيعِ الْغَمْرِ الْعَظِيمِ، وَانْفَتَحَتْ طَاقَاتُ السَّمَاءِ. (التكوين ٧: ١١)
- ثُمَّ ذَكَرَ اللهُ نُوحًا وَكُلَّ الْوُحُوشِ وَكُلَّ الْبَهَائِمِ الَّتِي مَعَهُ فِي الْفُلْكِ. وَأَجَازَ اللهُ رِيحًا عَلَى الأَرْضِ فَهَدَأَتِ الْمِيَاهُ. (التكوين ٨: ١)
- ٢ وَانْسَدَّتْ يَنَابِيعُ الْغَمْرِ وَطَاقَاتُ السَّمَاءِ، فَامْتَنَعَ الْمَطَرُ مِنَ السَّمَاءِ. ٣ وَرَجَعَتِ الْمِيَاهُ عَنِ الأَرْضِ رُجُوعًا مُتَوَالِيًا. وَبَعْدَ مِئَةٍ وَخَمْسِينَ يَوْمًا نَقَصَتِ الْمِيَاهُ، (التكوين ٨: ٢، ٣)
- وَكَانَتِ الْمِيَاهُ تَنْقُصُ نَقْصًا مُتَوَالِيًا إِلَى الشَّهْرِ الْعَاشِرِ. وَفِي الْعَاشِرِ فِي أَوَّلِ الشَّهْرِ، ظَهَرَتْ رُؤُوسُ الْجِبَالِ. (التكوين ٨: ٥)
- وَأَرْسَلَ الْغُرَابَ، فَخَرَجَ مُتَرَدِّدًا حَتَّى نَشِفَتِ الْمِيَاهُ عَنِ الأَرْضِ. (التكوين ٨: ٧)
وهذه الأعداد التي تثبت أن الله أرسل الريح لتجفيف وتسكيت المياه علي الأرض وليس طردها إلي خارج كوكب الأرض
و هذا الأعداد:
- أُقِيمُ مِيثَاقِي مَعَكُمْ فَلاَ يَنْقَرِضُ كُلُّ ذِي جَسَدٍ أَيْضًا بِمِيَاهِ الطُّوفَانِ. وَلاَ يَكُونُ أَيْضًا طُوفَانٌ لِيُخْرِبَ الأَرْضَ». (التكوين ٩: ١١)
مع
- أَنِّي أَذْكُرُ مِيثَاقِي الَّذِي بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَبَيْنَ كُلِّ نَفْسٍ حَيَّةٍ فِي كُلِّ جَسَدٍ. فَلاَ تَكُونُ أَيْضًا الْمِيَاهُ طُوفَانًا لِتُهْلِكَ كُلَّ ذِي جَسَدٍ. (التكوين ٩: ١٥)
وهذا الميثاق الذي فعله الله مع كل نفس حية هي علامة ( قوس قزح ) وهي موجودة من سماء كوكب الأرض فقط وليس لها أمتداد خارج الأرض
ومع إن الله قال صراحة : (فَلاَ تَكُونُ أَيْضًا الْمِيَاهُ طُوفَانًا لِتُهْلِكَ كُلَّ ذِي جَسَدٍ.) (التكوين ٩: ١٥) لكن " لكل قاعدة عامة ولها استثناءاتها "وهذا معرف من الكل وهذا ما يفعله الله معنا فمع أنه سوف لا يكون طوفان عام بعد طوفان نوح إلا إننا نري الله يستخدم الماء للعقاب أحياناً أو نقل بمعني نظري عقلي ممكن أن نستدل علي حدوث المياه المدمرة للمدن والأمطار الغزيرة في بعض الدول علي خطأ تفسير المُفسر الكبير ج.م.أرثر فنجد الأمطار لا تأتي من الخارج
مع احترامنا الشديد لمجهود هذا المُفسر إلاّ أن هذا الكلام غريب عن ما يقوله الإصحاح الثامن و مياه الطوفان من مراجعة النصوص من إصحاح 6 الي إصحاح 10 يتم التوضيح الأتي:
لم ترد كلمة (السماء) جمع في النصوص لتدل علي أن هناك مياه سوف تأتي من الفضاء الخارجي أنما ذُكر اللفظ بالمفرد (السماء).
ومن هذه النصوص نثبت هذا وهي كفيلةً لتوضيح هذا الأمر:
- فَقَالَ الرَّبُّ: «أَمْحُو عَنْ وَجْهِ الأَرْضِ الإِنْسَانَ الَّذِي خَلَقْتُهُ، الإِنْسَانَ مَعَ بَهَائِمَ وَدَبَّابَاتٍ وَطُيُورِ السَّمَاءِ، لأَنِّي حَزِنْتُ أَنِّي عَمِلْتُهُمْ». (التكوين ٦: ٧)
- فَهَا أَنَا آتٍ بِطُوفَانِ الْمَاءِ عَلَى الأَرْضِ لأُهْلِكَ كُلَّ جَسَدٍ فِيهِ رُوحُ حَيَاةٍ مِنْ تَحْتِ السَّمَاءِ. كُلُّ مَا فِي الأَرْضِ يَمُوتُ. (التكوين ٦: ١٧)
- بَعْدَ سَبْعَةِ أَيَّامٍ أَيْضًا أُمْطِرُ عَلَى الأَرْضِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً. وَأَمْحُو عَنْ وَجْهِ الأَرْضِ كُلَّ قَائِمٍ عَمِلْتُهُ». (التكوين ٧: ٤)
وخاصةً هذا العدد الذي يُنهي وينفي ما قالهُ المفسر الكبير ج.م.أرثر في تفسيره لأن النص يقول يمطر علي الأرض وليس نزول من السماء الثانية أو من الفضاء ونسأل هل ثبت علمياً نزول أو دخول ماء علي الأرض من الفضاء أثناء عملية الطوفان؟ فأين مع ذكر الدليل "لو وجد" ؟
و هذا ما يقوله أيضاً الدكتور ناجي أسكندر في برنامج «الخليقة أسطورة أم حقيقة»
- فِي سَنَةِ سِتِّ مِئَةٍ مِنْ حَيَاةِ نُوحٍ، فِي الشَّهْرِ الثَّانِى، فِي الْيَوْمِ السَّابعَ عَشَرَ مِنَ الشَّهْرِ فِي ذلِكَ اليَوْمِ، انْفَجَرَتْ كُلُّ يَنَابِيعِ الْغَمْرِ الْعَظِيمِ، وَانْفَتَحَتْ طَاقَاتُ السَّمَاءِ. (التكوين ٧: ١١)
- ثُمَّ ذَكَرَ اللهُ نُوحًا وَكُلَّ الْوُحُوشِ وَكُلَّ الْبَهَائِمِ الَّتِي مَعَهُ فِي الْفُلْكِ. وَأَجَازَ اللهُ رِيحًا عَلَى الأَرْضِ فَهَدَأَتِ الْمِيَاهُ. (التكوين ٨: ١)
- ٢ وَانْسَدَّتْ يَنَابِيعُ الْغَمْرِ وَطَاقَاتُ السَّمَاءِ، فَامْتَنَعَ الْمَطَرُ مِنَ السَّمَاءِ. ٣ وَرَجَعَتِ الْمِيَاهُ عَنِ الأَرْضِ رُجُوعًا مُتَوَالِيًا. وَبَعْدَ مِئَةٍ وَخَمْسِينَ يَوْمًا نَقَصَتِ الْمِيَاهُ، (التكوين ٨: ٢، ٣)
- وَكَانَتِ الْمِيَاهُ تَنْقُصُ نَقْصًا مُتَوَالِيًا إِلَى الشَّهْرِ الْعَاشِرِ. وَفِي الْعَاشِرِ فِي أَوَّلِ الشَّهْرِ، ظَهَرَتْ رُؤُوسُ الْجِبَالِ. (التكوين ٨: ٥)
- وَأَرْسَلَ الْغُرَابَ، فَخَرَجَ مُتَرَدِّدًا حَتَّى نَشِفَتِ الْمِيَاهُ عَنِ الأَرْضِ. (التكوين ٨: ٧)
وهذه الأعداد التي تثبت أن الله أرسل الريح لتجفيف وتسكيت المياه علي الأرض وليس طردها إلي خارج كوكب الأرض
و هذا الأعداد:
- أُقِيمُ مِيثَاقِي مَعَكُمْ فَلاَ يَنْقَرِضُ كُلُّ ذِي جَسَدٍ أَيْضًا بِمِيَاهِ الطُّوفَانِ. وَلاَ يَكُونُ أَيْضًا طُوفَانٌ لِيُخْرِبَ الأَرْضَ». (التكوين ٩: ١١)
مع
- أَنِّي أَذْكُرُ مِيثَاقِي الَّذِي بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَبَيْنَ كُلِّ نَفْسٍ حَيَّةٍ فِي كُلِّ جَسَدٍ. فَلاَ تَكُونُ أَيْضًا الْمِيَاهُ طُوفَانًا لِتُهْلِكَ كُلَّ ذِي جَسَدٍ. (التكوين ٩: ١٥)
وهذا الميثاق الذي فعله الله مع كل نفس حية هي علامة ( قوس قزح ) وهي موجودة من سماء كوكب الأرض فقط وليس لها أمتداد خارج الأرض
ومع إن الله قال صراحة : (فَلاَ تَكُونُ أَيْضًا الْمِيَاهُ طُوفَانًا لِتُهْلِكَ كُلَّ ذِي جَسَدٍ.) (التكوين ٩: ١٥) لكن " لكل قاعدة عامة ولها استثناءاتها "وهذا معرف من الكل وهذا ما يفعله الله معنا فمع أنه سوف لا يكون طوفان عام بعد طوفان نوح إلا إننا نري الله يستخدم الماء للعقاب أحياناً أو نقل بمعني نظري عقلي ممكن أن نستدل علي حدوث المياه المدمرة للمدن والأمطار الغزيرة في بعض الدول علي خطأ تفسير المُفسر الكبير ج.م.أرثر فنجد الأمطار لا تأتي من الخارج
Comment