الأب كبريانوس… و هامة الرسل:
لا شك عند مؤمني الكنيسة المرقسية وكل التابع لها بأنهم يعترفون بأن الإيمان أغلي من الأب والأم وأغلى من النفس ذاتها فحين يتم التلاعب بالإيمان من غير المؤمنين فهذا أهون ألف مرة حينما يتم تشويه الإيمان المسيحي من أتباعه فهذا أمر يصعب علي الذهن التي تُمجد الله أن تقبله ولكن هذا يهون علي النفس عندما نتذكر القول الذي يقول :« مَنْ أَحَبَّ أَبًا أَوْ أُمًّا أَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي، وَمَنْ أَحَبَّ ابْنًا أَوِ ابْنَةً أَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي (متى ١٠: ٣٧) »
فمن هذه الأمراض الكاثوليكية مرض روحي منتشر في الكنيسة الكاثوليكية الرومانية هو تفسير خطأ لقول إنجيلي يُستنتج منه بأن بطرس الرسول هو هامة ورأس الرسل وبالتالي خلفاء بطرس هم هامة ورأس الكنائس في العالم المسيحي بأسرهُ!
ومن ضمن هذه الأدلة الباطلة لتأييد هذا الكلام الروماني المُتكبر الاقتباسات من أقوال أباء الكنيسة القدماء وحتى هذه الاقتباسات يتم التحريف فيها لأجل هذا الغرض الخبيث من تلك الكنيسة!
فمثلاً:
عندما يتم تحريف قول الأب كبريانوس لأجل هذا الغرض الخبيث فقالوا: [ وقال القديس كبريانوس « وان يكن قد فوض المسيح بعد قيامته سلطاناً مثل الذي اعطاه لبطرس فمع ذلك اعلاناً للوحدة التي لا بدّ ان تكون في كنيسته اقام كرسياً واحداً وفوض الرئاسة لبطرس حتى لا تكون إلا كنيسة واحدة ( في كتابه وحدة الكنيسة الفصل الاول ) ] ك. سقوط الحجة اليعقوبية أمام الحقيقة البطرسية - ص 42 و43.
لكننا نجد في هذا الكتاب المعنون ” وحدة الكنيسة “ الآتي:
{ ٤ - لو تناول أحد هذه الأمور بالفحص، لن تكون هناك حاجة للمناقشات الطويلة والمجادلات. فبرهان الإيمان سهل في قول موجز للحق. في قول الرب للقديس بطرس: «وأنا أقول لك أيضاً: أنت بطرس، وعلى هذه الصخرة أبنى كنيستي، وأبواب الجحيم لن تقوى عليها. وأُعطيك مفاتيح ملكوت السموات، فكل ما تربطه على الأرض يكون مربوطاً في السموات. وكل ما تحلُّه على الأرض يكون محلولاً في السماوات» ( مت 16: 18-19 ). علي صخرة الإيمان بني الرب كنيسته. وبالرغم من أن الرب وهب السلطان لكل الرسل إذ قال: «كما أرسلني الآب أرسلكم أنا، اقبلوا الروح القدس. من غفرتم خطاياه تُغفر له، ومن أمسكتم خطاياه أمسكت» (انظر یو ۲۱:۲۰-۲۳)، ولكي ما يوضح هذه الوحدة أظهر هذا السلطان من خلال واحد (بطرس). فبالتأكيد إن الرسل لهم نفس السلطان الذي أعطاه لبطرس، فالرتبة والسلطان واحد. لكنها بدأت من واحد، حتى تظهر كنيسة المسيح على أنـها واحدة.
هذه الكنيسة الواحدة يشير إليها في سفر نشيد الأناشيد قائلاً: «واحدة هي حمامتي كاملتي. الوحيدة لأمها هي. عقيلة والدتـها هي» (نش 6: 9 ). هل يظن ذاك الذي لا يتمسك بوحدة الكنيسة ولا يحفظها إنه يتمسك بالإيمان ويحفظه؟ هل يعتقد ذاك الذي يقاوم الكنيسة ويعمل ضدها أنه في الكنيسة بينما يعلِّـم الرسول المبارك بولس هذا الأمر ويعلن سر الوحدة قائلاً: «جسد واحد، وروح واحد، كما دُعيتم أيضاً في رجاء دعوتكم الواحد. رب واحد، إيمان واحد، معمودية واحدة، إله وآب واحد للكل» (أف 4 : 4-6).
ه - ينبغي أن نتمسك بهذه الوحدة وأن نحفظها وندافع عنها، لاسيما نحن الأساقفة الذين نسهر على الكنيسة لكي نبرهن ونثبت أن الأسقفية نفسها واحدة غير منقسمة. ليت لا أحد يخدع الإخوة بالكذب، ليت لا أحد يُفسد الإيمان بالخداع والمراوغة، فالأسقفية واحدة، ترتبط أجزاؤها سوياً كل واحد من أجل الكل، والكنيسة واحدة هي، لكن خصبها يجعلها متعدّدة، كمثل أشعة الشمس المتعدّدة بينما نورها واحد … إلخ }
كتاب الأب كبريانوس وكلامه البلسم هذا ما أحوجنا إليه في الكلام في هذه الأيام ليتنا نرى هذه الكنيسة تَكُف عن مثل هذا الكلام ومن قلبنا نأمل لأهلينا في الكنيسة الكاثوليكية الحياة السعيدة علي الأرض والحياة الأبدية في السماء مع خالقها بفعل روحه القدوس الساكن فينا و لمجد اسم الله الآن وكل أوان وإلي دهر الدهور آمين.
لا شك عند مؤمني الكنيسة المرقسية وكل التابع لها بأنهم يعترفون بأن الإيمان أغلي من الأب والأم وأغلى من النفس ذاتها فحين يتم التلاعب بالإيمان من غير المؤمنين فهذا أهون ألف مرة حينما يتم تشويه الإيمان المسيحي من أتباعه فهذا أمر يصعب علي الذهن التي تُمجد الله أن تقبله ولكن هذا يهون علي النفس عندما نتذكر القول الذي يقول :« مَنْ أَحَبَّ أَبًا أَوْ أُمًّا أَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي، وَمَنْ أَحَبَّ ابْنًا أَوِ ابْنَةً أَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي (متى ١٠: ٣٧) »
فمن هذه الأمراض الكاثوليكية مرض روحي منتشر في الكنيسة الكاثوليكية الرومانية هو تفسير خطأ لقول إنجيلي يُستنتج منه بأن بطرس الرسول هو هامة ورأس الرسل وبالتالي خلفاء بطرس هم هامة ورأس الكنائس في العالم المسيحي بأسرهُ!
ومن ضمن هذه الأدلة الباطلة لتأييد هذا الكلام الروماني المُتكبر الاقتباسات من أقوال أباء الكنيسة القدماء وحتى هذه الاقتباسات يتم التحريف فيها لأجل هذا الغرض الخبيث من تلك الكنيسة!
فمثلاً:
عندما يتم تحريف قول الأب كبريانوس لأجل هذا الغرض الخبيث فقالوا: [ وقال القديس كبريانوس « وان يكن قد فوض المسيح بعد قيامته سلطاناً مثل الذي اعطاه لبطرس فمع ذلك اعلاناً للوحدة التي لا بدّ ان تكون في كنيسته اقام كرسياً واحداً وفوض الرئاسة لبطرس حتى لا تكون إلا كنيسة واحدة ( في كتابه وحدة الكنيسة الفصل الاول ) ] ك. سقوط الحجة اليعقوبية أمام الحقيقة البطرسية - ص 42 و43.
لكننا نجد في هذا الكتاب المعنون ” وحدة الكنيسة “ الآتي:
{ ٤ - لو تناول أحد هذه الأمور بالفحص، لن تكون هناك حاجة للمناقشات الطويلة والمجادلات. فبرهان الإيمان سهل في قول موجز للحق. في قول الرب للقديس بطرس: «وأنا أقول لك أيضاً: أنت بطرس، وعلى هذه الصخرة أبنى كنيستي، وأبواب الجحيم لن تقوى عليها. وأُعطيك مفاتيح ملكوت السموات، فكل ما تربطه على الأرض يكون مربوطاً في السموات. وكل ما تحلُّه على الأرض يكون محلولاً في السماوات» ( مت 16: 18-19 ). علي صخرة الإيمان بني الرب كنيسته. وبالرغم من أن الرب وهب السلطان لكل الرسل إذ قال: «كما أرسلني الآب أرسلكم أنا، اقبلوا الروح القدس. من غفرتم خطاياه تُغفر له، ومن أمسكتم خطاياه أمسكت» (انظر یو ۲۱:۲۰-۲۳)، ولكي ما يوضح هذه الوحدة أظهر هذا السلطان من خلال واحد (بطرس). فبالتأكيد إن الرسل لهم نفس السلطان الذي أعطاه لبطرس، فالرتبة والسلطان واحد. لكنها بدأت من واحد، حتى تظهر كنيسة المسيح على أنـها واحدة.
هذه الكنيسة الواحدة يشير إليها في سفر نشيد الأناشيد قائلاً: «واحدة هي حمامتي كاملتي. الوحيدة لأمها هي. عقيلة والدتـها هي» (نش 6: 9 ). هل يظن ذاك الذي لا يتمسك بوحدة الكنيسة ولا يحفظها إنه يتمسك بالإيمان ويحفظه؟ هل يعتقد ذاك الذي يقاوم الكنيسة ويعمل ضدها أنه في الكنيسة بينما يعلِّـم الرسول المبارك بولس هذا الأمر ويعلن سر الوحدة قائلاً: «جسد واحد، وروح واحد، كما دُعيتم أيضاً في رجاء دعوتكم الواحد. رب واحد، إيمان واحد، معمودية واحدة، إله وآب واحد للكل» (أف 4 : 4-6).
ه - ينبغي أن نتمسك بهذه الوحدة وأن نحفظها وندافع عنها، لاسيما نحن الأساقفة الذين نسهر على الكنيسة لكي نبرهن ونثبت أن الأسقفية نفسها واحدة غير منقسمة. ليت لا أحد يخدع الإخوة بالكذب، ليت لا أحد يُفسد الإيمان بالخداع والمراوغة، فالأسقفية واحدة، ترتبط أجزاؤها سوياً كل واحد من أجل الكل، والكنيسة واحدة هي، لكن خصبها يجعلها متعدّدة، كمثل أشعة الشمس المتعدّدة بينما نورها واحد … إلخ }
كتاب الأب كبريانوس وكلامه البلسم هذا ما أحوجنا إليه في الكلام في هذه الأيام ليتنا نرى هذه الكنيسة تَكُف عن مثل هذا الكلام ومن قلبنا نأمل لأهلينا في الكنيسة الكاثوليكية الحياة السعيدة علي الأرض والحياة الأبدية في السماء مع خالقها بفعل روحه القدوس الساكن فينا و لمجد اسم الله الآن وكل أوان وإلي دهر الدهور آمين.