في الجزء الأول انتهينا عند التقسيم المسيحي للكتاب المقدس أما بالنسبة للـ (( التقسيم اليهودي )) للكتاب المقدس فهو كالتالي
فالتقسيم العبري للكتب المقدسة العبرية يُعرف بعدة أسماء (( الكتاب العبري / اليهودي _ الكتب المقدسة _ التاناخ / تَنَخْ )) يطلق عليه أيضًا ((مِقرَا)) أي المقروء لأنهم مطالبون بقراءته في عباداتهم والرجوع إلي أحكامه وهناك أسم آخر وهو (( النص المسوراه)) ويعني النص المقدس المروي عن الأسلاف رواية متواترة أرتضتها العلماء ورفضت ما عداها. أما بالنسبة إلى اليهود ، فإن اليهود يقسمون التاناخ في تقسيمه العبري ثلاثي أما التقسيم المسيحي فهو رباعي و التقسيم الثلاثي نجده قديماً قبل حتي السيد المسيح له المجد فنجد أقدم ذكر له مقدمة سفر يشوع بن سيراخ في بداية الكتاب: "أعطي شعبُنا كنزًا عظيًما بالشريعة وكُتب الأنبياء و الكتابات المُتأخرة"
ونجد هذا التقسيم علي لسان السيد المسيح في العهد الجديد :
* مرة بتقسيم ثلاثي حيث قال: " وَقَالَ لَهُمْ:«هذَا هُوَ الْكَلاَمُ الَّذِي كَلَّمْتُكُمْ بِهِ وَأَنَا بَعْدُ مَعَكُمْ: أَنَّهُ لاَ بُدَّ أَنْ يَتِمَّ جَمِيعُ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ عَنِّي فِي نَامُوسِ مُوسَى وَالأَنْبِيَاءِ وَالْمَزَامِيرِ». (لوقا ٢٤: ٤٤)
2- ومرة بتقسيم ثنائي مُجمل حيث قال:" فَكُلُّ مَا تُرِيدُونَ أَنْ يَفْعَلَ النَّاسُ بِكُمُ افْعَلُوا هكَذَا أَنْتُمْ أَيْضًا بِهِمْ، لأَنَّ هذَا هُوَ النَّامُوسُ وَالأَنْبِيَاءُ. (متى ٧: ١٢) "ونفس هذا التقسيم الثنائي ذكره بولس الرسول فقال:" وأما الآن فقد ظهر بر الله بدون الناموس، مشهودا له من الناموس والأنبياء، (رومية 3: 21) "
والأحبار اليهود اختلفوا ليس أختلاف بمعني تغير النص أنما في ترتيب الأسفار فنجد وأن أجمعت كثرتهم أو كادت علي:
(1) أربعة وعشرون (24) سفراً [تكوين ، خروج ، لاويين ، عدد ، تثنية] وتطلق عليها أسفار موسي أو التوراة أو الشريعة ثم [يشوع ، صموئيل ، ملوك] وتسمي أسفار الأنبياء ، وتأتي بعدها أسفار: [إشعياء ، إرميا ، حزقيال] فأسفار الأنبياء الأثني عشر يطلق عليها أسفار الأنبياء المتأخرين ثم [المزامير ، الأمثال ، أيوب] وتسمي أمهات الأسفار. [نشيد الأناشيد ، وراعوث ، المراثي ، الجامعة ، أستير] وهي المجلات الخمس وهي أسفار تستعمل في الأعياد اليهودية وقد مرتبة في العهد القديم حسب مجئ الأعياد أي إبريل و أغسطس و سبتمبر و بعدها ترد أسفار [دانيال ، عزرا ، نحميا ، أخبار الأيام ] ويطلق علي جميع هذه الأسفار من المزامير حتي أخبار الأيام "الكتابات".
(2) وفريق آخر من اليهود أيضاً يري أن عدد أسفار العهد القديم يجب أن يتفق وعدد حروف الأبجدية العبرية فهو لديهم أثنان وعشرون (22) سفراً و ذلك بضم ( راعوث ) إلي ( القضاة ) و ( المراثي ) إلي ( إرميا ) josephus, contra aplonem.1.8.
(3) وفريق ثالث جعل منها تسعة وثلاثين سفراً (39) فاعتبر صموئيل والملوك وأخبار الأيام ستة أسفار عوضاً عن ثلاثة. والأنبياء الأثني عشر سفراً واحداً وعزرا _ نحميا سفرين عوضاً عن سفر واحد.
والتقسيم العبري الثلاثي له أسم مشهور به هو "תנ"ך تنخ | تاناخ “وهي كلمة مختصرة من ثلات كلمات ((تِوراه" ت "/ نِڤِئيم" ن "/ كِتوڤيم" ك / خ ")):
فالتقسيم العبري للكتب المقدسة العبرية يُعرف بعدة أسماء (( الكتاب العبري / اليهودي _ الكتب المقدسة _ التاناخ / تَنَخْ )) يطلق عليه أيضًا ((مِقرَا)) أي المقروء لأنهم مطالبون بقراءته في عباداتهم والرجوع إلي أحكامه وهناك أسم آخر وهو (( النص المسوراه)) ويعني النص المقدس المروي عن الأسلاف رواية متواترة أرتضتها العلماء ورفضت ما عداها. أما بالنسبة إلى اليهود ، فإن اليهود يقسمون التاناخ في تقسيمه العبري ثلاثي أما التقسيم المسيحي فهو رباعي و التقسيم الثلاثي نجده قديماً قبل حتي السيد المسيح له المجد فنجد أقدم ذكر له مقدمة سفر يشوع بن سيراخ في بداية الكتاب: "أعطي شعبُنا كنزًا عظيًما بالشريعة وكُتب الأنبياء و الكتابات المُتأخرة"
ونجد هذا التقسيم علي لسان السيد المسيح في العهد الجديد :
* مرة بتقسيم ثلاثي حيث قال: " وَقَالَ لَهُمْ:«هذَا هُوَ الْكَلاَمُ الَّذِي كَلَّمْتُكُمْ بِهِ وَأَنَا بَعْدُ مَعَكُمْ: أَنَّهُ لاَ بُدَّ أَنْ يَتِمَّ جَمِيعُ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ عَنِّي فِي نَامُوسِ مُوسَى وَالأَنْبِيَاءِ وَالْمَزَامِيرِ». (لوقا ٢٤: ٤٤)
2- ومرة بتقسيم ثنائي مُجمل حيث قال:" فَكُلُّ مَا تُرِيدُونَ أَنْ يَفْعَلَ النَّاسُ بِكُمُ افْعَلُوا هكَذَا أَنْتُمْ أَيْضًا بِهِمْ، لأَنَّ هذَا هُوَ النَّامُوسُ وَالأَنْبِيَاءُ. (متى ٧: ١٢) "ونفس هذا التقسيم الثنائي ذكره بولس الرسول فقال:" وأما الآن فقد ظهر بر الله بدون الناموس، مشهودا له من الناموس والأنبياء، (رومية 3: 21) "
والأحبار اليهود اختلفوا ليس أختلاف بمعني تغير النص أنما في ترتيب الأسفار فنجد وأن أجمعت كثرتهم أو كادت علي:
(1) أربعة وعشرون (24) سفراً [تكوين ، خروج ، لاويين ، عدد ، تثنية] وتطلق عليها أسفار موسي أو التوراة أو الشريعة ثم [يشوع ، صموئيل ، ملوك] وتسمي أسفار الأنبياء ، وتأتي بعدها أسفار: [إشعياء ، إرميا ، حزقيال] فأسفار الأنبياء الأثني عشر يطلق عليها أسفار الأنبياء المتأخرين ثم [المزامير ، الأمثال ، أيوب] وتسمي أمهات الأسفار. [نشيد الأناشيد ، وراعوث ، المراثي ، الجامعة ، أستير] وهي المجلات الخمس وهي أسفار تستعمل في الأعياد اليهودية وقد مرتبة في العهد القديم حسب مجئ الأعياد أي إبريل و أغسطس و سبتمبر و بعدها ترد أسفار [دانيال ، عزرا ، نحميا ، أخبار الأيام ] ويطلق علي جميع هذه الأسفار من المزامير حتي أخبار الأيام "الكتابات".
(2) وفريق آخر من اليهود أيضاً يري أن عدد أسفار العهد القديم يجب أن يتفق وعدد حروف الأبجدية العبرية فهو لديهم أثنان وعشرون (22) سفراً و ذلك بضم ( راعوث ) إلي ( القضاة ) و ( المراثي ) إلي ( إرميا ) josephus, contra aplonem.1.8.
(3) وفريق ثالث جعل منها تسعة وثلاثين سفراً (39) فاعتبر صموئيل والملوك وأخبار الأيام ستة أسفار عوضاً عن ثلاثة. والأنبياء الأثني عشر سفراً واحداً وعزرا _ نحميا سفرين عوضاً عن سفر واحد.
والتقسيم العبري الثلاثي له أسم مشهور به هو "תנ"ך تنخ | تاناخ “وهي كلمة مختصرة من ثلات كلمات ((تِوراه" ت "/ نِڤِئيم" ن "/ كِتوڤيم" ك / خ ")):
- التوراة: ==> عدد 5 كتب [في البدء ، أسماء ، ودعا ، في البرية ، كلام]
- الأنبياء: 6 كتب و ينقسم إلي جزئين:
1- الأنبياء المتقدمون: ==> [يشوع ، قضاة ، صموئيل ، ملوك]
2- الأنبياء المتأخرون: ==> [إشعياء ، إرمياء ، حزقيال ، الأثني عشر (الأنبياء الصغار)
2- الأنبياء المتأخرون: ==> [إشعياء ، إرمياء ، حزقيال ، الأثني عشر (الأنبياء الصغار)
- الكتابات: ==> 11 كتاب وتنقسم إلي 3 أجزاء:
1 - الكتابات الشعرية: [المزامير ، أيوب ، الأمثال]
2 - اللفائف الخمسة: [نشيد الأنشاد ، راعوث ، مراثي إرمياء ، الجامعة ، أستير]
3 - الكتابات الأخري: [دانيال ، عزرا ، أخبار الأيام]
((فعدد الأسفار العبرية علي هذا التقسيم يكون العدد الكُلي 24 كتاب)).
و بتقسيم آخر:
1- الجزء الأول: التوراة:
2 - اللفائف الخمسة: [نشيد الأنشاد ، راعوث ، مراثي إرمياء ، الجامعة ، أستير]
3 - الكتابات الأخري: [دانيال ، عزرا ، أخبار الأيام]
((فعدد الأسفار العبرية علي هذا التقسيم يكون العدد الكُلي 24 كتاب)).
و بتقسيم آخر:
1- الجزء الأول: التوراة:
الرقم | عبري | نطق معرب | عربي | عدد الأصحاحات |
1 | בראשית | ب ر ا ش ي ت = بريشيت |
في البدء = التكوين |
50 |
2 | שמות | ش م وت = شموت |
أسماء = الخروج | 40 |
3 | ויקרא | و ي ق ر ا = فايكرا |
و دعا = اللاويين | 27 |
4 | במדבר | ب م د ب ا ر = بميدبار | في البرية = العدد | 36 |
5 | דברים | د ب ر ي م = ديفاريم |
كلام = التثنية أو تثنية الإشتراع | 34 |
الجزء الثاني : الأنبياء:
1- نبيايم رشونيم (الأنبياء الأوائل / الأنبياء المتقدمون):
1- نبيايم رشونيم (الأنبياء الأوائل / الأنبياء المتقدمون):
6 | יהשוע | ي هـ وش ع = yehôsha | يشوع | 24 |
7 | שפטים | ش ف ط ي م = شفتيم | قضاة | 21 |
8 | שמואל א ' | ش م وا ل / ا = shmû'ēl | صموئيل أول | 31 |
9 | שמואל ב ' | ش م وا ل / ب | صموئيل ثاني | 24 |
10 | מלכים א ' | م ل خ ي م / ا = ملخيم | ملوك أول | 22 |
11 | מלכים ב ' | م ل خ ي م / ب | ملوك ثاني | 25 |
2 - نبيايم أخرونيم (الأنبياء المتأخرون / الأنبياء الكتبة):
12 | ישעיהו | ي ش ع ي هـ و = yesha'yāhû | إشعيا | 66 |
13 | ירמיהו | ي ر م ي هـ و = yirmyāhû | إرميا | 52 |
14 | יחזקאל | ي ح ز ق ا ل = yekhezqil | حزقيال | 48 |
15 | הושע | هـ وش ع | هوشع | 14 |
16 | יואל | ي وا ل | يوئيل | 4 |
17 | עמוס | ع م وس | عاموس | 9 |
18 | עובדיה | ع وب د ي هـ | عوبيد | 1 |
19 | יונה | ي ون هـ | يونان | 4 |
20 | מיכה | م ي خ هـ | ميخا | 7 |
21 | נחום | ن ح وم | ناحوم | 3 |
22 | חבקוק | ح ب ق وق | حبقوق | 3 |
23 | צפניה | ص ف ن ي هـ | صفنيا | 3 |
24 | חגי | ح ج ي | حجّي | 2 |
25 | זכריה | ز خ ر ي هـ | زكريا | 14 |
26 | מלאכי | م ل ا خ ي | ملاخي | 3 |
الجز الثالث: كتوبيم (كتابات):
27 | תהלים | ت هـ ل ي م | مزامير | 150 |
28 | איוב | ا ي وب | أيوب | 42 |
29 | משלי | م ش ل ي | أمثال | 31 |
30 | רות | ر وت | راعوث | 4 |
31 | שיר השירים | ش ي ر هـ ا ش ي ر ي م | نشيد الأنشاد | 8 |
32 | קהלת | ق هـ ل ت | جامعة | 12 |
33 | איכה | ا ي خ هـ | مراثي | 5 |
34 | אסתר | ا س ت ر | أستير | 10 |
35 | דניאל | د ن ي ا ل | دانيال | 12 |
36 | עזרא | ع ز ر ا | عزرا | 10 |
37 | נחמיה | ن ح م ي هـ | نحميا | 13 |
38 | דברי הימים א ' | د ب ر ي هـ ي م ي م / ا | أخبار الأيام أول | 29 |
39 | דברי הימים ב ' | د ب ر ي هـ ي م ي م / ب | أخبار الأيام ثاني | 36 |
Comment