يا مؤمن بالمسيح كن هكذا:......
فيجب أن يكون الشيخ بلا لوم، له زوجة واحدة، ويكون أولاده مؤمنين ولا يتهمهم أحد بالخلاعة أو التمرد. (تيطس 1:6) )
اعرف حق المعرفة أن هذا المقطع الكتابي يتحدث عن ما يجب أن يكون عليه الشيوخ وكل ذوي المناصب الكنسية.لكني أريد أن أضع هذا الصفات لما يجب أن يكون عليه كل مؤمن بالمسيح فيا مؤمن بالمسيح كن هكذا:-
1.بلا لوم:ليس معناه أن يكون معصوم من الخطاء لكن يجب أن يسعى ليكون نزيه شفاف تصرفاته متوازنة لا يشار إليه بسوء التصرف أو بتعليم غير كتابي. وان أخطاء علية أن يعترف ويعتذر لمن أخطاء بحقه سوى كان شخص او اشخاص ويصحح أخطاءه ليعود الأمر مثلما كان عليه...
2.له زوجه واحدة:لا أريد أن ادخل بالتفسيرات الكثيرة لهذا الموضوع.بل المهم جدا لكل مؤمن أن يكون وفيا لزوجته, محبا لها محبة باذلة كما أحب المسيح الكنيسة وتكون علاقته الزوجية طاهرة إمام الله والآخرين..
3. أولاده مؤمنين ولا يتهمهم أحد بالخلاعة أو التمرد: عندما تكون الحياة الزوجية نقية,ينشأ الأولاد في بيئة عائلية صحية , حياة الأيمان للواديين مؤثرة وفعالة,سيتأثر الأولاد بقدوتهم فيكونوا هم أيضا مؤمنين وإذا كان الأولاد متمردين سيئين فتقع الملامة على الأب لأنه لم يدبر بيته حسنا,وهذا لا يعمم بشكل مطلق إذ قد تحصل حالات يتمرد فيها احد إفراد الأسرة على والديهم...
وبما أن راعي الجماعة مسئول عن عمل الله، فيجب أن يكون بلا لوم، غير عنيد ولا غضوب ولا سكير ولا عنيف ولا يسعى إلى الربح الحرام. (تيطس 1:7) )
4.مسئول عن عمل الله:مثلما هو مسئول عن تدبير بيته حسنا كذلك مسئول إمام الله أن يدير عمله وخدمته في الكنيسة بشفافية وأمانه حتى يكون بلا لوم.مهم جدا أن لا تثار حوله الشبهات الأدبية والعقائدية...
5.غير عنيد:لا يتزمت بفكره, معتبرا افكاره هي وحدها الصحيحة.اي لا يكون دكتاتور. مستمع جيد للآخرين ويأخذ بالأفكار الصحيحة الذي تنسجم مع كلمة الله ,يمتلك طول اناة مع المعارضين لأفكاره ويوجه ويرشد ولا يفرض أرائه قسرا.....
6.غير غضوب:لا يكون ذو طبع عصبي مزاجي متقلب,حتى وان كانت هذه طبيعته القديمة,عليه أن يضبط نفسه ويدربها على الوداعة والتحمل,ولا يدع لهذا الطبع أن يظهر ويؤذي الآخرين....
7.غير سكير:دأب الكثيرين بتحريم أو تحليل شرب الخمر,وبوضوح شديد أقول أن السكر في مجتمعاتنا الشرقية يجلب ألوم على مسيحينا . أكثر ما يلومنا الآخرين الذي نعيش معهم هو السكر ولباس المرأة غير المحشوم .عليه يجب على كل مؤمن أن لا يسكر بالخمر حتى لا يكون عثرة للآخرين ويجلب الكلام البطال على المسيح...
8.غير عنيف:لا يستخدم العنف بقصد التخويف وإرهاب الآخرين حتى لو كان الحق معه سوى بالكلام أو بالقوة الجسدية....
9. ولا يسعى إلى الربح القبيح:من أقبح ما تمر به الكنيسة اليوم هو استخدام خدمة الرب لجني الأموال وهذا هو الربح القبيح.سوى من قيل الأفراد أو مؤسسات الخدمة.واغلب المؤمنين يعرفون كم من المدعين بالأيمان جلبوا العار على أنفسهم وعلى كنيسة الرب الطاهر ابتداء من حنانيا وسفيرة ولحد الآن.هم يستخدمون الله لتحقيق طمعهم للحصول على الربح القبيح.وواضح جدا تسترهم تحت القول أن الفاعل مستحق أجرته...
بل يجب أن يكون كريما، محبا للخير، يضبط نفسه، صالحا، تقيا، عاقلا، (تيطس 1:8) )
10.يجب أن يكون كريما,محبا للخير: بيته دائما مفتوح لعمل الخير للمجروحين والمتألمين والغرباء,ومن لديه مشكلة ,وللمجموعات البيتية .كلامه وسلوكه وعلاقاته وكل نشاطاته تهدف للصلاح وعمل الخير للجميع دون تميز مثل يسوع الذي كان يجول ويصنع خيرا.......
11.يضبط نفسه:لديه القدرة على ضبط شهواته ورغباته غير المقدسة , وهذا ينتج من الامتلاء بالروح القدس الذي تكون له السيادة على جسده( لأن ثمر الروح هو التعفف إي ضبط النفس)..
12.تقيا:التقوى هي تجارته الرابحة وظاهرة بشكل واضح ومميز في علاقته بالرب والآخرين. ثابت على الأيمان غير مزعزع...
13.عاقلا:لديه الحكمة في معالجة الأمور, وإن كان واحد منكم تنقصه الحكمة، فيجب أن يسأل الله، فيعطيها له. لأنه كريم يعطي كل الناس بسخاء ولا يلوم سائلا. (يعقوب 1:5) )والتعقل يعني التوازن بعيدا عن التطرف بكل الأمور على أساس كلمة الله في الكتاب المقدس..
14.يتمسك بالرسالة الحق كما نعلمها. بذلك يكون قادرا أن يشجع الآخرين بالعقيدة السليمة، وأن يرد على المعارضين. (تيطس 1:9) ) حتى يتمسك بالحق عيه أن يعرف التعليم الصحيح الذي علمه الرب يسوع المسيح والرسل وخصوصا الحقائق الكتابية العظمى,مبتعدا عن كل ما يمزق كنيسة الرب إلى طوائف وعقائد,تختزل فكر الرب بأفكار مجزءوه من كلمته.ويشجع الآخرين بالتعليم السليم .فاضحا كل المعارضين الذي يهدفون لزرع الخصومة والانقسام في جسد الرب.
ها أنا يا رب بيديك ,اعني يا قدير بقوة روحك القدوس لأكون بلا لوم,وفيا لزوجتي وقدوة صالحة لأولادي,أمينا بخدمتي,غير معاند,ولا غضوب ,ولا سكير,ولا عنيف,ولا أسعى للربح القبيح من خدمتك,صالحا,تقيا ,عاقلا,كريما,محبا لعمل الخير للجميع.متمسكا برسالة الإنجيل كما تعلمتها من كلمتك الحية في الكتاب المقدس,أشجع واعلم الآخرين التعليم السليم,مقاوما كل من يزرع الخصومة والانقسام قي كنيستك العفيفة الطاهرة.يا قدوس يا رب الحياة اسمع صلاتي باسم الفادي يسوع المسيح....آمين
فيجب أن يكون الشيخ بلا لوم، له زوجة واحدة، ويكون أولاده مؤمنين ولا يتهمهم أحد بالخلاعة أو التمرد. (تيطس 1:6) )
اعرف حق المعرفة أن هذا المقطع الكتابي يتحدث عن ما يجب أن يكون عليه الشيوخ وكل ذوي المناصب الكنسية.لكني أريد أن أضع هذا الصفات لما يجب أن يكون عليه كل مؤمن بالمسيح فيا مؤمن بالمسيح كن هكذا:-
1.بلا لوم:ليس معناه أن يكون معصوم من الخطاء لكن يجب أن يسعى ليكون نزيه شفاف تصرفاته متوازنة لا يشار إليه بسوء التصرف أو بتعليم غير كتابي. وان أخطاء علية أن يعترف ويعتذر لمن أخطاء بحقه سوى كان شخص او اشخاص ويصحح أخطاءه ليعود الأمر مثلما كان عليه...
2.له زوجه واحدة:لا أريد أن ادخل بالتفسيرات الكثيرة لهذا الموضوع.بل المهم جدا لكل مؤمن أن يكون وفيا لزوجته, محبا لها محبة باذلة كما أحب المسيح الكنيسة وتكون علاقته الزوجية طاهرة إمام الله والآخرين..
3. أولاده مؤمنين ولا يتهمهم أحد بالخلاعة أو التمرد: عندما تكون الحياة الزوجية نقية,ينشأ الأولاد في بيئة عائلية صحية , حياة الأيمان للواديين مؤثرة وفعالة,سيتأثر الأولاد بقدوتهم فيكونوا هم أيضا مؤمنين وإذا كان الأولاد متمردين سيئين فتقع الملامة على الأب لأنه لم يدبر بيته حسنا,وهذا لا يعمم بشكل مطلق إذ قد تحصل حالات يتمرد فيها احد إفراد الأسرة على والديهم...
وبما أن راعي الجماعة مسئول عن عمل الله، فيجب أن يكون بلا لوم، غير عنيد ولا غضوب ولا سكير ولا عنيف ولا يسعى إلى الربح الحرام. (تيطس 1:7) )
4.مسئول عن عمل الله:مثلما هو مسئول عن تدبير بيته حسنا كذلك مسئول إمام الله أن يدير عمله وخدمته في الكنيسة بشفافية وأمانه حتى يكون بلا لوم.مهم جدا أن لا تثار حوله الشبهات الأدبية والعقائدية...
5.غير عنيد:لا يتزمت بفكره, معتبرا افكاره هي وحدها الصحيحة.اي لا يكون دكتاتور. مستمع جيد للآخرين ويأخذ بالأفكار الصحيحة الذي تنسجم مع كلمة الله ,يمتلك طول اناة مع المعارضين لأفكاره ويوجه ويرشد ولا يفرض أرائه قسرا.....
6.غير غضوب:لا يكون ذو طبع عصبي مزاجي متقلب,حتى وان كانت هذه طبيعته القديمة,عليه أن يضبط نفسه ويدربها على الوداعة والتحمل,ولا يدع لهذا الطبع أن يظهر ويؤذي الآخرين....
7.غير سكير:دأب الكثيرين بتحريم أو تحليل شرب الخمر,وبوضوح شديد أقول أن السكر في مجتمعاتنا الشرقية يجلب ألوم على مسيحينا . أكثر ما يلومنا الآخرين الذي نعيش معهم هو السكر ولباس المرأة غير المحشوم .عليه يجب على كل مؤمن أن لا يسكر بالخمر حتى لا يكون عثرة للآخرين ويجلب الكلام البطال على المسيح...
8.غير عنيف:لا يستخدم العنف بقصد التخويف وإرهاب الآخرين حتى لو كان الحق معه سوى بالكلام أو بالقوة الجسدية....
9. ولا يسعى إلى الربح القبيح:من أقبح ما تمر به الكنيسة اليوم هو استخدام خدمة الرب لجني الأموال وهذا هو الربح القبيح.سوى من قيل الأفراد أو مؤسسات الخدمة.واغلب المؤمنين يعرفون كم من المدعين بالأيمان جلبوا العار على أنفسهم وعلى كنيسة الرب الطاهر ابتداء من حنانيا وسفيرة ولحد الآن.هم يستخدمون الله لتحقيق طمعهم للحصول على الربح القبيح.وواضح جدا تسترهم تحت القول أن الفاعل مستحق أجرته...
بل يجب أن يكون كريما، محبا للخير، يضبط نفسه، صالحا، تقيا، عاقلا، (تيطس 1:8) )
10.يجب أن يكون كريما,محبا للخير: بيته دائما مفتوح لعمل الخير للمجروحين والمتألمين والغرباء,ومن لديه مشكلة ,وللمجموعات البيتية .كلامه وسلوكه وعلاقاته وكل نشاطاته تهدف للصلاح وعمل الخير للجميع دون تميز مثل يسوع الذي كان يجول ويصنع خيرا.......
11.يضبط نفسه:لديه القدرة على ضبط شهواته ورغباته غير المقدسة , وهذا ينتج من الامتلاء بالروح القدس الذي تكون له السيادة على جسده( لأن ثمر الروح هو التعفف إي ضبط النفس)..
12.تقيا:التقوى هي تجارته الرابحة وظاهرة بشكل واضح ومميز في علاقته بالرب والآخرين. ثابت على الأيمان غير مزعزع...
13.عاقلا:لديه الحكمة في معالجة الأمور, وإن كان واحد منكم تنقصه الحكمة، فيجب أن يسأل الله، فيعطيها له. لأنه كريم يعطي كل الناس بسخاء ولا يلوم سائلا. (يعقوب 1:5) )والتعقل يعني التوازن بعيدا عن التطرف بكل الأمور على أساس كلمة الله في الكتاب المقدس..
14.يتمسك بالرسالة الحق كما نعلمها. بذلك يكون قادرا أن يشجع الآخرين بالعقيدة السليمة، وأن يرد على المعارضين. (تيطس 1:9) ) حتى يتمسك بالحق عيه أن يعرف التعليم الصحيح الذي علمه الرب يسوع المسيح والرسل وخصوصا الحقائق الكتابية العظمى,مبتعدا عن كل ما يمزق كنيسة الرب إلى طوائف وعقائد,تختزل فكر الرب بأفكار مجزءوه من كلمته.ويشجع الآخرين بالتعليم السليم .فاضحا كل المعارضين الذي يهدفون لزرع الخصومة والانقسام في جسد الرب.
ها أنا يا رب بيديك ,اعني يا قدير بقوة روحك القدوس لأكون بلا لوم,وفيا لزوجتي وقدوة صالحة لأولادي,أمينا بخدمتي,غير معاند,ولا غضوب ,ولا سكير,ولا عنيف,ولا أسعى للربح القبيح من خدمتك,صالحا,تقيا ,عاقلا,كريما,محبا لعمل الخير للجميع.متمسكا برسالة الإنجيل كما تعلمتها من كلمتك الحية في الكتاب المقدس,أشجع واعلم الآخرين التعليم السليم,مقاوما كل من يزرع الخصومة والانقسام قي كنيستك العفيفة الطاهرة.يا قدوس يا رب الحياة اسمع صلاتي باسم الفادي يسوع المسيح....آمين
Comment