في حلقة خاصة من برنامج "حكي حكيم" عبر اذاعة "الجرس سكوب"، استضافت الاعلامية هلا المر الاب مروان للحديث عن التنجيم والتبصير قبيل عيد رأس السنة حيث ينتشر التنجيم والتبصير عبر معظم وسائل الاعلام. بداية شرح الاب خوري ان الامر يختلف عن دراسة علم الفلك التي بدأت برصد حركة الكواكب ومسارها في الكون، حيث صار البعض يقول بأن لها تأثير عن حياتنا، وهذا ما يرفضه الدين والعلم والمنطق.
الاب خوري قال ان التبصير مرفوض دينيا لأنه محاولة لكشف الغيب، وهذا ما يرفضه الله، فهو يريد من المؤمنين ان يستسلموا لمشيئته، فيما يحاول الشيطان ان يكشف خطة الله لنا ويحاول ان يدخل من خلالنا بما نتركه نحن من ابواب مفتوحة ليعلم هذه الخطة ويحاول العبث بنا.
وأشار في هذا السياق الى أن الخوف من الموت هو عدم فهم فكرة مشيئة الله في حياتنا، فالموت ما هو سوى انتقال من غرفة الى غرفة كما قال كبار القديسين، وليس ذهاب نحو المجهول كما يعتقد من لا يفهمون مشيئة الله في حياة الانسان. الاب أكد ان الله أعطى العقل قدرة التحليل، وهذا ما يفعله مثلا المحللون السياسيون الذين يقرأون الواقع ويتوقعون حدوث حرب او اشكال معين، فيأتي المبصرون ليقولوا لقد حصل ما توقعناه، بينما هي كذبة وعمل تجاري لكسب الدعايات والاموال، بينما يعتمد الكثير من هؤلاء البصارون على مجلات عالمية مهمّة يستخلصون منها عبر عن احداث قد تحصل، يقول البصار انه توقعها، ويتم التركيز على ما صح من توقعاته فيما تهمل التوقعات التي لم تصح.
وأشار الأب ان مصادر هؤلاء المشعوذون غالبا تأتي عبر ثلاث قنوات، فاما هي جمع للمعلومات وتحاليل عقلية ممكن ان تحدث بنسبة 70 بالمئة او اكثر، واما ان يكون المشعوذ محضرا للارواح ويتعامل مع الشيطان، فالشرير يعلم ما يفكر الانسان فيشخص له الاحداث، اما المستقبل فلا يعلمه الا الله ولا يكشفه للبشر الا عن طريقة الاسرار او النبوءة كما في فاطيما وفي ميدغوريه، كما انه لا يرعب العالم كما يفعل هؤلاء بل ينبهنا كما ينبه الاب او الام اولاده.
وكشف الاب مروان بأن ما يصدق من توقعاتهم يكون لأن الشرير يخبرهم بما سيفعله، ولذلك كلها تكون كوارث ومأساة، والشرير ينفّذ خطته لأننا نترك له المجال ولا نمنعه.
الابأكد ان وجود الشرير حقيقة وهذا مبدأ ايمان كنسي، مشيرا الى مشكلة الطب اليوم الذي لا يعترف بالله في حياتنا, وأشار الى أنه يؤيد علم النفس ويحترمه ولكن يجب أن نعلم أن الشرير موجود والمادة ليست كل شيء. فالطب يتعامل مع اسمى ما خلق الله وهو النفس البشرية، و"على الطب ان يعرف ان هناك حقائق تتخطى الميكروسكوب، ولذلك أنا اقول ان الطبيب الذي لا يؤمن بالله لا يمكن ان ادخل عيادته، لأننا سنصل الى مرحلة يجب عليه ان يعلم فيها ان الله موجود".
و اشار ايضا الى ان بعض المشعوذين يستعملون احيانا اسماء الكهنة والقديسين والصلوات ليوهموا الناس بانهم على حق، وهنا يجب ان يعود الناس الى كنيستهم التي تدلهم على الحقيقة، وهي المرجع السليم لكي يستنيروا ويعرفوا الحقيقة من الخدعة والحق من الباطل. وكل ما يحدثه هؤلاء ناتج عن الفراغ الايماني الموجود عند بعض الناس، فمن يعرف يسوع ويعرف الانجيل لا يستمع لمثل هؤلاء.وقال الاب "ان الايمان بهؤلاء يدخلون الشرير الى حياتهم، ويقوي الشيطان بعدم التوبة عن هذه الخطيئة، فهو كأسد ربطه الله بجنزير، والناس تقترب منه بدخول عالم التبصير الذي هو مجاله كشرب كوب السم الذي يسمم الجسم وحياتنا، وايضا هم يدخلون الاذى الروحي الى الانسان، ويمكن ان يسلطوا عليه ارواح الشر لا سيما وأن المشعوذين سلموا انفسهم للشيطان فسلمهم هو ملكوتا أرضيا مقابل أن يجذبوا الارواح اليه. لأن الانسان ممكن ان ينقل الامراض الروحية كما ينقل الامراض الجسدية، فكل شر لم تتم التوبة عنه نورثه لأولادنا وهذا ما يسمى باللعنة. وأوضح بأن التكفير عن هذه الامور يكون بتلف كل الاشياء التي تأتي من البصارين عبر "المي المصلاية"، وثانيا الاعتراف في الكنيسة والتوبة لاننا بالتعامل مع هؤلاء نخون عهد الانتماء الى الله، وثالثا يكون بالعودة الى الكنيسة للمشاركة في القداس والصلاة ليطهرنا، فالكاهن يبعدنا عن الشرير عبر كلمات الله، والاعتراف يقفل الباب امامه، كما العودة الى الايمان والتناول والالتجاء الى العذراء والمسبحة والصلاة والصوم، و"نحن عبر الانجيل وكلمة الله التي تنير الحق فينا والحقيقة وهذا ما يبعدنا عنهم وعن الشرير".و كشف انه واثناء اجتماع له مع مديرة البرامج في احدى القنوات، سألها عن الترويج لهؤلاء المشعوذين، فقالت له ان حلقة المنجم تدخل عشرات الاف الدولارات عبر الدعايات وتجذب عددا كبيرا من المشاهدين، وصار الاعتبار لكل ما هو تجاري على حساب القيم الانسانية والايمانية. واعتبر الاب قال ان هناك اعلام شيطاني يحاول ان ينشر الأفكار الهدامة التي تريد هدم ايمان الناس سواء عبر التنجيم والتبصير او سواها من البدع .
الاب مروان حذر الناس من "أن هذه الامور قد تدخل روح المرض الى حياتنا، بل قد يمنع عنا الحب والفرح، وتربط الذهن حيث يدخل الينا الكوابيس والهوس وتبعد البركة عن حياتنا وعملنا، ونحن نؤمن بأن الشرير قادر على الاستيلاء على الارض كلها، وان يتحكم بها ويقهر المؤمن بها. "
الاب خوري قال ان التبصير مرفوض دينيا لأنه محاولة لكشف الغيب، وهذا ما يرفضه الله، فهو يريد من المؤمنين ان يستسلموا لمشيئته، فيما يحاول الشيطان ان يكشف خطة الله لنا ويحاول ان يدخل من خلالنا بما نتركه نحن من ابواب مفتوحة ليعلم هذه الخطة ويحاول العبث بنا.
وأشار في هذا السياق الى أن الخوف من الموت هو عدم فهم فكرة مشيئة الله في حياتنا، فالموت ما هو سوى انتقال من غرفة الى غرفة كما قال كبار القديسين، وليس ذهاب نحو المجهول كما يعتقد من لا يفهمون مشيئة الله في حياة الانسان. الاب أكد ان الله أعطى العقل قدرة التحليل، وهذا ما يفعله مثلا المحللون السياسيون الذين يقرأون الواقع ويتوقعون حدوث حرب او اشكال معين، فيأتي المبصرون ليقولوا لقد حصل ما توقعناه، بينما هي كذبة وعمل تجاري لكسب الدعايات والاموال، بينما يعتمد الكثير من هؤلاء البصارون على مجلات عالمية مهمّة يستخلصون منها عبر عن احداث قد تحصل، يقول البصار انه توقعها، ويتم التركيز على ما صح من توقعاته فيما تهمل التوقعات التي لم تصح.
وأشار الأب ان مصادر هؤلاء المشعوذون غالبا تأتي عبر ثلاث قنوات، فاما هي جمع للمعلومات وتحاليل عقلية ممكن ان تحدث بنسبة 70 بالمئة او اكثر، واما ان يكون المشعوذ محضرا للارواح ويتعامل مع الشيطان، فالشرير يعلم ما يفكر الانسان فيشخص له الاحداث، اما المستقبل فلا يعلمه الا الله ولا يكشفه للبشر الا عن طريقة الاسرار او النبوءة كما في فاطيما وفي ميدغوريه، كما انه لا يرعب العالم كما يفعل هؤلاء بل ينبهنا كما ينبه الاب او الام اولاده.
وكشف الاب مروان بأن ما يصدق من توقعاتهم يكون لأن الشرير يخبرهم بما سيفعله، ولذلك كلها تكون كوارث ومأساة، والشرير ينفّذ خطته لأننا نترك له المجال ولا نمنعه.
الابأكد ان وجود الشرير حقيقة وهذا مبدأ ايمان كنسي، مشيرا الى مشكلة الطب اليوم الذي لا يعترف بالله في حياتنا, وأشار الى أنه يؤيد علم النفس ويحترمه ولكن يجب أن نعلم أن الشرير موجود والمادة ليست كل شيء. فالطب يتعامل مع اسمى ما خلق الله وهو النفس البشرية، و"على الطب ان يعرف ان هناك حقائق تتخطى الميكروسكوب، ولذلك أنا اقول ان الطبيب الذي لا يؤمن بالله لا يمكن ان ادخل عيادته، لأننا سنصل الى مرحلة يجب عليه ان يعلم فيها ان الله موجود".
و اشار ايضا الى ان بعض المشعوذين يستعملون احيانا اسماء الكهنة والقديسين والصلوات ليوهموا الناس بانهم على حق، وهنا يجب ان يعود الناس الى كنيستهم التي تدلهم على الحقيقة، وهي المرجع السليم لكي يستنيروا ويعرفوا الحقيقة من الخدعة والحق من الباطل. وكل ما يحدثه هؤلاء ناتج عن الفراغ الايماني الموجود عند بعض الناس، فمن يعرف يسوع ويعرف الانجيل لا يستمع لمثل هؤلاء.وقال الاب "ان الايمان بهؤلاء يدخلون الشرير الى حياتهم، ويقوي الشيطان بعدم التوبة عن هذه الخطيئة، فهو كأسد ربطه الله بجنزير، والناس تقترب منه بدخول عالم التبصير الذي هو مجاله كشرب كوب السم الذي يسمم الجسم وحياتنا، وايضا هم يدخلون الاذى الروحي الى الانسان، ويمكن ان يسلطوا عليه ارواح الشر لا سيما وأن المشعوذين سلموا انفسهم للشيطان فسلمهم هو ملكوتا أرضيا مقابل أن يجذبوا الارواح اليه. لأن الانسان ممكن ان ينقل الامراض الروحية كما ينقل الامراض الجسدية، فكل شر لم تتم التوبة عنه نورثه لأولادنا وهذا ما يسمى باللعنة. وأوضح بأن التكفير عن هذه الامور يكون بتلف كل الاشياء التي تأتي من البصارين عبر "المي المصلاية"، وثانيا الاعتراف في الكنيسة والتوبة لاننا بالتعامل مع هؤلاء نخون عهد الانتماء الى الله، وثالثا يكون بالعودة الى الكنيسة للمشاركة في القداس والصلاة ليطهرنا، فالكاهن يبعدنا عن الشرير عبر كلمات الله، والاعتراف يقفل الباب امامه، كما العودة الى الايمان والتناول والالتجاء الى العذراء والمسبحة والصلاة والصوم، و"نحن عبر الانجيل وكلمة الله التي تنير الحق فينا والحقيقة وهذا ما يبعدنا عنهم وعن الشرير".و كشف انه واثناء اجتماع له مع مديرة البرامج في احدى القنوات، سألها عن الترويج لهؤلاء المشعوذين، فقالت له ان حلقة المنجم تدخل عشرات الاف الدولارات عبر الدعايات وتجذب عددا كبيرا من المشاهدين، وصار الاعتبار لكل ما هو تجاري على حساب القيم الانسانية والايمانية. واعتبر الاب قال ان هناك اعلام شيطاني يحاول ان ينشر الأفكار الهدامة التي تريد هدم ايمان الناس سواء عبر التنجيم والتبصير او سواها من البدع .
الاب مروان حذر الناس من "أن هذه الامور قد تدخل روح المرض الى حياتنا، بل قد يمنع عنا الحب والفرح، وتربط الذهن حيث يدخل الينا الكوابيس والهوس وتبعد البركة عن حياتنا وعملنا، ونحن نؤمن بأن الشرير قادر على الاستيلاء على الارض كلها، وان يتحكم بها ويقهر المؤمن بها. "