اذكر مجدداً الكتابة باللون الاحمر هي ملاحظات مهمة قد تساعد على فهم الموضوع... الكتابة باللون الازرق هي التي تتعلق بالظهور والرسائل..... الكتابة باللون الاسود هي تحليلات للكاتب يمكن العبور عنها....
للرسائل بقية مهمة جداً القسم الخامس
وسام كاكو
بقلم: وسـام كاكـو
لم أتوقع يوما بأن ما كتبته في سلسلة المقالات التي حملت إسم (العذراء تقول) والمنشورة في موقع عشتار الإلكتروني ومواقع أخرى سيكون له هذا التأثير الكبير في حياة الكثيرين الذين إتصلوا بي أو كتبوا لي عن هذا الموضوع!
من جانب آخر، ربما لم يتأثر الكثيرون بما جاء في هذه الرسائل وبعضهم إنتقدها لعدة أسباب تعرضنا لها كلها تقريبا بالشرح والتوضيح في أقسام هذا المقال أو خلال نشر السلسلة السابقة (العذراء تقول)، ويوجد أخرون لم يُتابعوها وهذا سلوك طبيعي ينطبق على أكثر من نشاط ومجال في حياة الناس، فالذي يعيش حالة حب يشعر بكل كلمة شعر عاطفي ويتأثر بها، ومن يتعامل بالسياسة يُحلل كل شاردة وواردة في خطاب السياسيين، ومن يُحب السيارت يُتابع كل أخبارها وهكذا في الرياضة والإقتصاد وغيرها، فلكل منا مجال يُعيره إنتباهه والحال نفسه بالنسبة للصلاة فمن يتعمق في حياة القديسين وحياة يسوع والعذراء مريم وأعمالهم وكلماتهم يُحس بكل كلمة صلاة يُصليها ويتمتع بها ويهيم معها في فضاءات روحانية تُشكل حياته وكلما زاد إحساس الشخص بكلمات الصلوات والنصوص الروحانية كلما زاد ولعه بها وتقرب منها لذا فإختيار الكلمات التي ينطق بها الكاهن في الكنيسة أثناء الوعظة مثلاً يجب أن تطرق قلب الإنسان وتجعله لا أن يفهمها فقط بل أن يعشقها ويهيم بها وتجعله يحملها في قلبه وفكره ومناقشاته مع الأخرين فيما بعد، والكاهن أو رجل الدين الذي لا تُشكل كلماته لهيب نار يُشعل قلب السامع يدفع بسامعه الى النوم، وهذا وإنْ كان عيبا لدى السامع من جهة إلا أنه عيب أكبر وربما خطيئة لدى الكاهن نفسه لذا بعد أن سادت القنوات الفضائية العالم نرى من متابعة وعظات بعض الكهنة بأنها فعلا وعظات نارية تُلهب شعلة الإيمان في قلب السامع ونرى إن كهنة آخرون حتى لا يُعطون الحد الأدنى من الشد لدى السامع لكي يُتابع ما يقولونه، أي إنهم عمال خائبون في عملهم لا يريدون من عملهم غير تمضية الوقت الذي سيُحاسبون عليه فيما بعد، ويُمكنني أن أعطي أمثلة على كهنة يأسرون سامعيهم ولا يجعلوهم يغيبون في تفكيريهم أبدا لدى كلامهم وأمثلة أخرى عن الجانب الآخر ولكني لا أريد أن أدخل في هذا التصنيف الآن.
إن مَنْ يعيش حالة حب، كما قلنا، يشعر بكل كلمة حب يسمعها ويتفاعل معها أما الذي لا يُحب فإنه يسمع نفس الكلمات ويراها فارغة ويرى إن الإصغاء إليها ليس إلا مضيعة للوقت، ولكن مَنْ الذي يُمكنه، الى حد ما، أن يُغير هذه الصورة لدى السامع الذي لا يُحب؟
الذي يُغير ذلك هو المُبدع الذي يلقى شعراً أو كلاماً يُحرك فيه قلب هذا السامع أو كما يحلو للبعض أن يقول عنه (إن كلامه أو شعره يُحرك الصخر)! لا شك إن المُبدع المؤثر فقط هو الذي يستتطيع ذلك ونفس الشيء للكاهن المُبدع في وعظاته فهو الذي يُحول المُستمع النائم الى مشدود إليه وهو الذي يجعل المُتلقي يفهم بأن كلماته وكلمات الصلاة ليست فارغة بل هي كلام حب عارم لدى المُحب وإنه قبل أن ينطق بها طلب من الروح القدس أن يفتح بصيرته ويأتي بكلام يُفتت هذا الصخر الجاثم على قلوب سامعيه!
هنا وصلت الى ما أردتُ أمّهد له وهو إن رسائل الرب يسوع وأمه مريم العذراء التي وردت في مقالات (العذراء تقول) هي التي إستطاعت أن تُحرك كل هذه المئات الكثيرة من الناس لكي يُتابعوها. لقد تفاجأتُ بتعليقات من أناس كنتُ أتصورهم بأنهم لم يقرأوا في حياتهم شيئاً، لأن ذلك ليس من إهتماماتهم، وهم يقولون لي: لماذا توقفت عن نشر الرسائل؟ إنها الشيء الوحيد الذي كُنا نتابعه في الإنترنت!؟ وقال أخر لي: "إن الكثيرين في أستراليا يُتابعون الرسائل الواردة في مقالاتك وكُنا أحياناً نتصل بالهاتف مع بعضنا لكي نُبلغ الكل بأن قسما جديدا ورسائل جديدة من الرب وأمه قد تم نشرها!" وسمعتُ تعليقات أخرى كثيرة جعلتني أعيد النظر في الكثير من حساباتي السابقة وقد وضعتُ كل هذه المناقشات في الكتاب الذي سيصدر قريباً عن هذه الرسائل ولكني ما أريد أن أقوله لكل الذين تابعوا هذه الرسائل هو إن رسائل العذراء الى نسرين قد توقفت فعلا ولكن رسائل الرب يسوع إليها لم تنقطع، كما تصور الكثيرون، بل إنها مُستمرة وكذلك المُعجزات مُستمرة ولكني لم أنشر شيئا منها لأني أردتُ أن أضمنها في الكتاب الذي نوهتُ عنه قبل قليل، لكن إستجابة لطلب كل الذين بعثوا برسائل إلكترونية عن هذا الموضوع أنشر بعض الرسائل الأخيرة التي وصلت الى نسرين وسأؤجل نشر البعض لحين تضمينها في الكتاب الذي سيكون مُتوفراً في أميركا مطبوعاً وسيكون متوفراً إلكترونيا لكل من يريده في الأماكن الأخرى عن طريق مكتبة عشتار الإلكترونية التي سأبعث نسخة منه إليها وآمل أن يقوم الأخوة المسؤولون في موقع عشتار بنشر الكتاب مع محبتي وتقديري لكي الذين كتبوا أو قرأوا أو علقوا أو نشروا هذه الرسائل.
كانت أخر رسالة نشرناها في القسم الرابع والعشرين من مقال (العذراء تقول) هي من الرب يسوع المسيح وكانت يوم الجمعة 11 شباط 2011، وقد إستلمت نسرين بعدها رسالة من يسوع المسيح يوم السبت 26 شباط 2011 في الساعه الرابعه صباحا:
"نسرين، اشعري بقلبي الأقدس. اني اتألم فوق كَل تعبير بشرِي. عليّ أن أقول لكم إني إله محبة، إله رحمة، لكني إله عدل ايضا ويجب ان اكون قاضيكم عندما تتمردون على أمي. إنها ملكة السماء، إنها أمي وأمك، الأَحب بين النساء، جميلة كالسماء مشعة كمجدي فريدة بكمالها انها نعيم روحي هي المرأة التي على رأسها تاج من اثنتي عشرة نجمة إنها انعكاس لنوري الأَزلي. أحبكم جميعكم لكنكم جرحتموني انا قدوسكم لكنكم طعنتموني."
قد لا تنسجم كلمات هذه الرسالة مع أفكار الكثيرين ولكنها كلمات واضحة وقاطعة عن مكانة العذراء مريم عند الرب يسوع ولا أظن إن أحداً يستطيع أن يُفسرها بغير بشكلها الحرفي الواضح.
في الساعة الثالثة من صباح يوم 7 أذار 2011 أعطى الرب يسوع المسيح الى نسرين رسالة أطلعها فيها على مراحل درب الصليب بشكل قريب جدا مما نعرفه ونقرأه خلال أيام الجُمع التي نجري فيها صلاة درب الصليب وكالآتي:
"أنا الله أركعي عند درب الصليب
1. بيلاطس يحكم بالموت على يسوع: قريبا سأذكركم إنكم ترفضون الإِعتراف بكلمتي المعطاة من الروحِ القدس.
2. يسوع يحمل صليبه: حملوا صليبي ووضعوه على كتفي ودفعوني نحو الباب. كم كان ثقيلا الصليب الذي وجب علي حمله.
3. يسوع يسقط تحت ثقل صليبه: لم أر أي صديق من حولي، لم يكن أحد منهم هنا ليواسيني فوقعت أَرضا.
4. يسوع يلتقي أمه القديسة: لقد قلت إننا، أنا وهي قد تقاسمنا كلّ شيء طول الطريق حتى الصليب.
5. سمعان القيرواني يساعد يسوع على حمل صليبِه: خوفا من أن أَموت قبل الصلب أَمر الجنود رجلا إسمه سمعان أن يحمل صليبي.
6. القديسة وارينة تمسح وجه يسوع: شعرت بأحد يمسح وجهي، نساء تقدمن ليمسحن وجهي المتورم.
7. يسوع يسقط ثانية تحت ثقل صليبه: كل الذين يسقطون ثم يأتون إلي طالبين الغفران لن أرفضهم أبدا، حتى لو سقطوا ملايين المرات.
8. يسوع يعزي نساء أورشليم: نساء يبكين وينتحبن. قلت لهن كن مباركات، دمي سيغسل كل أخطاء البشرية.
9. يسوع يسقط مرة أخرى تحت ثقل صليبه: اليوم أسأل عن الذين يرفضون أن أُنقذ خليقتي من السقوط، بواسطة أَعمال عنايتي الإِلهية.
10. يسوع يعرى من ثيابه: عند وصولنا إلى الجبل رموني على الأرض مزقوا ثيابي وتركوني عاريا. وسال دمي على الأرض.
11. يسوع يسمّر على الصليب: سمروا معصمي بسرعة ومددوا جسدي المحطم وبوحشية سمروا رجلي.
12. يسوع يلفظ أنفاسه على الصليب: إلهي إلهي لماذا تركتني تذكروا الكلمات التي قلتها عندما كنت على الصليب. قلت إنها أمكم، إنها تحبكم.
13. إنزال يسوع عن الصليب: كلمة الله لا تعني لهم شيئا لا أحد يريد الإستماع لرسائل الله الصادرة من فمه.
14. يسوع يسجى في القبر: عانق الخشبة الملقاة على كتفيك واتبع آثار دمي وهي ستقودك إلي. أَنا هو الحق. كونوا شهودا للحق"
في يوم الجمعة 11 أذار 2011 بالساعة الثالثة بعد الظهر إستلمت نسرين أكثر من رسالة وكالآتي: "أنا مار ميخائيل، أعطيك سلامي. صلوا يا أبنائي لأن الصلاة مهمة في أيام الصوم هذه. أبارككم بإسم الآب والإبن والروح القدس الإله الواحد أمين."
"سلامي أعطيكم، أنا البداية والنهاية، أنا الآب، لا تخافوا أبنائي، أنا معكم. لقد قلت: مَنْ منكم إذا وقع إبنه أو ثوره في حفرة يوم السبت لا يُنقذه؟ إن مخلوقاتي تقع فكيف تريدونني أن لا أنقذها بعنايتي الإلهية؟"
"أنا يسوع، ويسوع يعني المخلص. إبنتي، أنظري الى قلبي كيف ينزف! هذا القلب الذي حبكم. أنا سعيد، إني جالس معكم أسمعكم، ماذا في قلوبكم، ما هي أمنياتكم؟ يا أبناء النور، لأنكم في النور أنا معكم. أغفر لكم جميع زلاتكم منذ ولادتكم وحتى الآن. أنا الخالق، إبنتي صلوا وقولوا : يا أبانا الرحوم لا تُسلط غضبك على هذا الجيل. أنا فرح بكم، أحبكم كثيرا يا أبنائي، إني أسمع طلباتكم. يوجد شخص بينكم يحضر لأول مرة وقد طلب طلبا سأحققه له. أعطيكم سلامي، صلوا ولا تملوا."
في الساعة الثالثة من بعد ظهر يوم الجمعة 18 أذار 2011 كان أناس من جنسيات مُختلفة يحضرون للصلاة وقد طلب يسوع من الحضور أن يُصلوا بالأرامية (آون دوشميا...) وكالآتي:
"سلأمي أعطيكم
أبنائي ما أجملكم راكعين طالبين أني حزين جدأ. يا أورشليم ماذا تعملين بأبنائي؟ إني أحاول أن أجمعهم كالدجاجه التي تحاول أن تجمع فراخها لكنني لا أستطيع . أبنائي إن ألشيطان حولكم أثبتوا وصلوا، بالصلاة تنالون كل شيء.
أن الحرب العالميه الثالثه على الأبواب كونوا مستعدين، أنا معكم لأ تحافوا. يا أولادي أفعلوا الخير لفاعلي الشر لا تدينوا أحداً لكي لا تدانوا.
إنكم موجودون هنا وبعضكم أتٍ بقلب قاسي ومع ذلك يا أبنائي اني رحوم جدأ، أني أغفر خطاياكم، مغفوره لكم خطاياكم. يا أولأدي أكرموا أمي، صلوا لأمي ..صلوا لأبي الأرضي، مار يوسف أطلبوا منه. كونوا مستعدين لأن مجيئي أقترب جدأ جدأ. أكرر خبئوا مؤونة يا أولادي لأن ألأوضاع قريبا ستكون سيئه جدأ ....صلوا... صلوا.
(ر) كل كلمه مكتوبه في الكتاب المقدس ستتم، قُل لهم ان يستعدوا لمجيئي أنا واقف على الباب أقرع. مبارك هذا البيت و أهله. سلامي أعطيكم. صلوا معي أبانا الذي في السموات، قولي يا أبنتي آون دوشمايو ... آون دوشمايو (التي تعني ابانا الذي في السموات باللغه الأراميه) ...سلأمي أعطيكم"
في الساعة السادسة من مساءً هذا اليوم إتصلتُ بنسرين وسألتها عما حدث فقالت بأن يسوع أعطاها الرسالة (المذكورة أنفاً) وإن قطعة من القربان المُقدس ظهرت على صدرها اليوم أثناء الإنخطاف كما إنها عانت من ألم شديد في كتفها الأيسر بسبب ثقل الصليب الذي حملته أثناء إنخطافها وهذا نفس ما حصل معها يوم الجمعة التي سبقت هذه.
سنتابع معكم في القسم القادم إن شاء الله.
للرسائل بقية مهمة جداً القسم السادس
وسام كاكو
بقلم: وسـام كاكـو
المعلومات التي سيقرأها القاريء الكريم في هذا القسم لا تقل غرابة – حسب تفكيرنا المُعتاد- عن المعلومات التي وجدناها في الكثير من الرسائل الأخرى التي جاءتنا من خلال رؤاة أخرين كثيرين وفيها من التفاصيل ما قد يثير تساؤلات أكثر في تفكيرنا في المستقبل ولكنها مُتناغمة في تفاصيلها مع كل الرسائل الأخرى ولا يوجد تناقض بينها، لنبدأ أولا برسالة الرب يسوع المسيح الى نسرين يوم الجمعة 25 أذار 2011 في الساعه الثالثة بعد الظهر.
" سلامي أعطيكم أبنائي، اني سعيد جدأ لوجودي بينكم لأن الجميع مؤمنون وأنا فحور بكم، إني احبكم جدأ. لا تخافوا أنا معكم ولكن علي أنْ أنبهكم: أن الكثير من الارواح تائهه لأن كثير من الكهنه والمطارنة والكاردينالات يسيرون الى الخطأ، صلوا لهم يا أبنائي لأن العقاب قريب جدأ، ستبدو الأرض وكأنها في وسط لهيب النار. كثيرون يا أبنائي سيموتون من الصدمة.
لا تخافوا يا أبنائي لأنكم معي. الذين يُصلون المسبحه الوردية لا يخافوا لأني معهم. عندما ستبدأ الحرب الكبرى سيستشهد البابا، صلوا يا أولادي. قبل العقاب والتحذيرات التي أعطيها لكم. ستكون هناك معجزة والعالم بأجمعه سيراها، لا تخافوا يا أولادي أنا معكم، اني أحبكم جدأ. أكرر: كل حرف في الكتاب المقدس سيتم.
(ع) كُن رسولي على الأرض لأ تخف يا بني اني معك.
إبنتي (م) لا تخافي إني أعلم أن صليبك كبير ولكن انا معك.
لا تخافوا على أولادكم عندما تضعونهم في يدي، صلوا للذين يصغون وللذين لا يصغون حتى يؤمنوا.
إني بينكم، إني أسمع طلباتكم، إني أصغي لتضرعاتكم، لا تخافوا يا أبنائي، أعطيكم حسب نياتكم .... سلامي أعطيكم"
في الساعة الثالثة من بعد ظهر يوم الجمعة 15 نيسان 2011 أعطى الرب رسالة لنسرين يقول فيها:
"سلامي اعطيكم. إبنتي إن الإيمان نعمه أمنحها انا، ستتكلمين عن لساني قولي لهم انهم يعيشون نهاية الازمنة صلوا يا ابنائي انا معكم . ابنتي، كثيرون يطلبون مني علامه من السماء لكن قولي لهم يا ابنتي عندما أعطي علامه من السماء سأرى ركبتيهم تخرّ أمامي ساجدة باكيه من الصدمه لانهم سيرون أرواحهم كما أراها انا. ما أجملكم راكعين طالبين لكن قلبي ينزف لأنه يوجد بينكم شخص أتى ليتفرج، انا لست للفرجه.
انا الله ،انا الأب.لا تخافوا يا أولادي انا معكم، اطلبوا تجدوا، إقرعوا يُفتح لكم، لا تدينوا أحدا كي لا أضعكم في دينونه لأنكم عندما تدينون فإنكم تتبعون الشيطان. اني أبارككم وأبارك أولادكم الموجودين وغير الموجودين. انا معكم يا اولادي ، انا أسمعكم مبارك هذا البيت وأهله. سلامي أعطيكم."
في الرسالة الآتية معلومات تفصيلية قد تبدو مُخيفة للبعض ولكنها لا تتعارض في تفاصيلها مع رسائل رؤاة أخرين في العالم وتكشف لنا بشكل مُسبق عما يحدث الآن من ثورات في دول كثيرة. في الساعة التاسعة من صباح يوم الجمعة الموافق لـ 22 نيسان 2011 أعطى الرب يسوع المسيح رسالة لنسرين يقول فيها:
"أنا يسوع المسيح وأنا معلمك ابنتي، يجب أن أحذرك، أقول لك ذلك لتكوني متهيئة ومتيقظة:
1. ستحدث إضطرابات عنيفة في البر والبحر والجو، زلازل وأعاصير وعواصف وامطار مع العديد من المجاعات والأوبئة والدمار، المياه أصبحت أكثر تلوثا. ستشهدون ثورات وسقوط حكومات وحروبا، وعدم احترام السلطة والفساد والزنا والعنف من الشباب وعري غير لائق في اللباس والتكبر والإهمال في الاسرار المقدسة وتدنيس المقدسات ضد جسدي.
2. ستأتي ليلة شديدة البرودة ثم يأتي البرق ولن يكون هناك ضوء، بل سيكون سواد وظلام دامس يأتي فجأة، ولن يبقى شيطان واحد في الجحيم، سيتم تفريغ الجحيم وسيتم اطلاق سراح كل الارواح الشريره لتجول في الأرض. سوف يمتليء الجو بالغازات السامة والأوبئة، ستكون هناك أشباح مرعبة. سيموت الكثيرون من الخوف واليأس وسيتم صب غضبي على العالم كله، وسوف يكون العذاب رهيبا، كما لم يحدث من قبل . سينتصر الشيطان في هذه الأيام ويبدو إن الجحيم قد اكتسب امتلاك العالم.
3. المعجزة الكبرى: توقعوا معجزة مماثلة لتلك التي حصلت في فاطمة وستكون لحوالي ربع ساعة، وسيتم الاعلان عن هذه المعجزة قبل ثمانية أيام. سيظهر صليب في السماء، لأني لا أريد معاقبة العالم دون الاعلان المُسبق. سيكون لدى الجميع الوقت لفهم أهمية هذا الصليب في السماء، وسيراه الجميع، حتى أولئك الذين يرفضون ذلك، سيكون هذا الصليب علامة على انني انا المخلص آتي لتحقيق الخلاص.
4. بمجرد ان تدركوا انها ليلة باردة جدا يجب الذهاب الى الداخل وأغلاق جميع الأبواب والنوافذ، والابتعاد عن الأبواب والنوافذ. لا تذهبوا خارجا لأي سبب من الأسباب، ولا تتحدثوا إلى أي شخص في الخارج. سوف تقلد الشياطين صوت أحبائكم لإغرائكم بالذهاب إلى الخارج وقتلكم. كل من ينظر أو يخرج سيموت فورا. الشيء الوحيد المُضيء سيكون ضوء الشموع المباركة، وحتى هذه لن تشتعل في المنازل التي بها ملحد او مستهزئ. يجب ايضا رش المياه المقدسة في جميع أنحاء المنزل، وخصوصا عند الأبواب والنوافذ. باركوا انفسكم والآخرين. اشربوا وادهنوا حواسكم: عيونكم وآذانكم وانفكم وفمكم ويديكم وقدميكم وجبهتكم. يجب ان تبقوا على مقدار كاف من المياه والمواد الغذائية والبطانيات لكم ولاهل بيتكم. إركعوا أمام الصليب وصلوا بلا انقطاع، يداكم ممدودتان مثل الصليب، أسجدوا على الأرض، صلوا الوردية استدعوا شفاعة القديسين، ادعو الثالوث الاقدس ،القديسة مريم أمي، القديس يوسف ، القديسين بطرس وبولس ، القديسه تريزيا الطفل يسوع، القديس فرنسيس الأسيزي والقديس ميخائيل رئيس الملائكة.
إن الذين يتم القبض عليهم في الطريق ولم يتمكنوا من الحصول على المأوى سيموتون شهداء وتؤخذ أرواحهم إلى السماء وسوف يؤخذ بعض الأطفال وغيرهم الى السماء لتجنيبهم الرعب في هذه الأيام. سوف يقتل أولئك الذين يتجاهلون هذه النصيحة على الفور. لقد تم بالفعل تأجيل تنفيذ أيام الظلام الثلاثة عدة مرات من قبل بقوة صلاة وتضحيات المومنين وبشفاعة أمي القديسه مريم العذراء، والآن لم يعد من الممكن تأجيلها بسبب تضاعف الذنوب، لا بد من تنقية العالم من إثمه.
5. بعد ثلاثة أيام من العقاب ، لن يكون هناك شخص شرير على الارض، وخمسة وسبعون في المئة من البشريه قد دمر، الرجال أكثر من النساء. سوف تختفي بعض الدول تماما، وسيتم تغيير وجه الأرض. عند عودة الضوء يجب على الجميع أن يركعوا على الفور ويُقدموا الشكر للثالوث الاقدس لحمايتهم."
كثرت في الآونة الأخيرة أخبار التخويف والتهديد التي تصلنا من مصادر مُختلفة وقد يتصور القاريء الكريم بأن هذه الرسالة فيها الكثير من التخويف والتهديد وقد سمعتُ من بعض القراء بأن أكثر ما يأتي في الإعلام في الفترة الأخيرة يدخل ضمن هذا الإطار فما الفرق بين ما جاء في هذه الرسالة وبين ما سمعنا به مؤخرا بخصوص سقوط قمر صناعي على الأرض والتأثير المؤذي لذلك على بعض المناطق، أو مرور كوكب هائل بالقرب من الأرض وإمكانية أن يؤدي ذلك الى نتائج كارثية على الأرض وغيرها من الأخبار المُفزعة التي يحفل بها الإعلام بحيث يجعل متابعها قلقا ومُشوشاً!!
أود هنا أن أوضح مسألة مهمة وهي إن الرب يسوع وأمه من جهة والشيطان من جهة أخرى يعملان على تخويف الناس بمقدار ربما يكون مُتساويا ولكل منهما وسائل تختلف عن الأخر ولكل منهما دوافع تختلف عن الأخر وبالنتيجة لكل منهما نتائج تختلف عن الأخر. ما الفرق؟
إن النخويف الذي يفهمه القراء في رسائل الرب يسوع وأمه يهدف الى إعادة البشرية الى الصواب والحق من خلال جعلهم يُدركون أهمية الرجوع الى الله لخلاصهم، أما الشيطان والوسائل التي يستعملها في بث الخوف في الناس فإنه يهدف بهذا الخوف الى جعل الخوف هدفا نهائيا يؤدي الى جعل الناس الذين يُصدقون ذلك يعيشون تشوشا كاملا يُلهيهم عن البحث عن خلاصهم! إذن الخوف في رسائل الرب يهدف الى خلاص النفوس أما الخوف في وسائل الشيطان فإنه هدف نهائي يقود الى تشويش النفوس وجعلها تعيش في قلق دائم يلهيهم عن خلاصهم. الفرق هنا كبير جدا ويجب الإنتباه إليه دائما لذا نرى المؤمنين يعيشون في سلام دائم لأنهم جاهزون في كل حين أما المشوشون فإنهم يعيشون في خوف وقلق لا نهاية لهما ويلجأون الى وسائل يُركز عليها الإعلام كوسائل دفاعية لحمايتهم في وقت الضيقة في حين إنها لا تحمي شيئاً! وربما يعلم القاريء الكريم إن عملية التمييز بين هذا التخويف وذاك تكون دقيقة جدا لا يُدركها الكل بل يُميزها المؤمنون فقط لأنهم يُدركون حقيقة التفريق بين المسيح الحقيقي وبين المسيح الدجال، فهذا مسيح وذاك مسيح ولكن الأول هو الرب الذي يُخيفنا ليُخلصنا والثاني هو المُهلك الذي يُخيفنا ليقودنا الى الهلاك. سنُتابع في القسم القادم إن شاء الله.
للرسائل بقية مهمة جداً القسم الخامس
وسام كاكو
بقلم: وسـام كاكـو
لم أتوقع يوما بأن ما كتبته في سلسلة المقالات التي حملت إسم (العذراء تقول) والمنشورة في موقع عشتار الإلكتروني ومواقع أخرى سيكون له هذا التأثير الكبير في حياة الكثيرين الذين إتصلوا بي أو كتبوا لي عن هذا الموضوع!
من جانب آخر، ربما لم يتأثر الكثيرون بما جاء في هذه الرسائل وبعضهم إنتقدها لعدة أسباب تعرضنا لها كلها تقريبا بالشرح والتوضيح في أقسام هذا المقال أو خلال نشر السلسلة السابقة (العذراء تقول)، ويوجد أخرون لم يُتابعوها وهذا سلوك طبيعي ينطبق على أكثر من نشاط ومجال في حياة الناس، فالذي يعيش حالة حب يشعر بكل كلمة شعر عاطفي ويتأثر بها، ومن يتعامل بالسياسة يُحلل كل شاردة وواردة في خطاب السياسيين، ومن يُحب السيارت يُتابع كل أخبارها وهكذا في الرياضة والإقتصاد وغيرها، فلكل منا مجال يُعيره إنتباهه والحال نفسه بالنسبة للصلاة فمن يتعمق في حياة القديسين وحياة يسوع والعذراء مريم وأعمالهم وكلماتهم يُحس بكل كلمة صلاة يُصليها ويتمتع بها ويهيم معها في فضاءات روحانية تُشكل حياته وكلما زاد إحساس الشخص بكلمات الصلوات والنصوص الروحانية كلما زاد ولعه بها وتقرب منها لذا فإختيار الكلمات التي ينطق بها الكاهن في الكنيسة أثناء الوعظة مثلاً يجب أن تطرق قلب الإنسان وتجعله لا أن يفهمها فقط بل أن يعشقها ويهيم بها وتجعله يحملها في قلبه وفكره ومناقشاته مع الأخرين فيما بعد، والكاهن أو رجل الدين الذي لا تُشكل كلماته لهيب نار يُشعل قلب السامع يدفع بسامعه الى النوم، وهذا وإنْ كان عيبا لدى السامع من جهة إلا أنه عيب أكبر وربما خطيئة لدى الكاهن نفسه لذا بعد أن سادت القنوات الفضائية العالم نرى من متابعة وعظات بعض الكهنة بأنها فعلا وعظات نارية تُلهب شعلة الإيمان في قلب السامع ونرى إن كهنة آخرون حتى لا يُعطون الحد الأدنى من الشد لدى السامع لكي يُتابع ما يقولونه، أي إنهم عمال خائبون في عملهم لا يريدون من عملهم غير تمضية الوقت الذي سيُحاسبون عليه فيما بعد، ويُمكنني أن أعطي أمثلة على كهنة يأسرون سامعيهم ولا يجعلوهم يغيبون في تفكيريهم أبدا لدى كلامهم وأمثلة أخرى عن الجانب الآخر ولكني لا أريد أن أدخل في هذا التصنيف الآن.
إن مَنْ يعيش حالة حب، كما قلنا، يشعر بكل كلمة حب يسمعها ويتفاعل معها أما الذي لا يُحب فإنه يسمع نفس الكلمات ويراها فارغة ويرى إن الإصغاء إليها ليس إلا مضيعة للوقت، ولكن مَنْ الذي يُمكنه، الى حد ما، أن يُغير هذه الصورة لدى السامع الذي لا يُحب؟
الذي يُغير ذلك هو المُبدع الذي يلقى شعراً أو كلاماً يُحرك فيه قلب هذا السامع أو كما يحلو للبعض أن يقول عنه (إن كلامه أو شعره يُحرك الصخر)! لا شك إن المُبدع المؤثر فقط هو الذي يستتطيع ذلك ونفس الشيء للكاهن المُبدع في وعظاته فهو الذي يُحول المُستمع النائم الى مشدود إليه وهو الذي يجعل المُتلقي يفهم بأن كلماته وكلمات الصلاة ليست فارغة بل هي كلام حب عارم لدى المُحب وإنه قبل أن ينطق بها طلب من الروح القدس أن يفتح بصيرته ويأتي بكلام يُفتت هذا الصخر الجاثم على قلوب سامعيه!
هنا وصلت الى ما أردتُ أمّهد له وهو إن رسائل الرب يسوع وأمه مريم العذراء التي وردت في مقالات (العذراء تقول) هي التي إستطاعت أن تُحرك كل هذه المئات الكثيرة من الناس لكي يُتابعوها. لقد تفاجأتُ بتعليقات من أناس كنتُ أتصورهم بأنهم لم يقرأوا في حياتهم شيئاً، لأن ذلك ليس من إهتماماتهم، وهم يقولون لي: لماذا توقفت عن نشر الرسائل؟ إنها الشيء الوحيد الذي كُنا نتابعه في الإنترنت!؟ وقال أخر لي: "إن الكثيرين في أستراليا يُتابعون الرسائل الواردة في مقالاتك وكُنا أحياناً نتصل بالهاتف مع بعضنا لكي نُبلغ الكل بأن قسما جديدا ورسائل جديدة من الرب وأمه قد تم نشرها!" وسمعتُ تعليقات أخرى كثيرة جعلتني أعيد النظر في الكثير من حساباتي السابقة وقد وضعتُ كل هذه المناقشات في الكتاب الذي سيصدر قريباً عن هذه الرسائل ولكني ما أريد أن أقوله لكل الذين تابعوا هذه الرسائل هو إن رسائل العذراء الى نسرين قد توقفت فعلا ولكن رسائل الرب يسوع إليها لم تنقطع، كما تصور الكثيرون، بل إنها مُستمرة وكذلك المُعجزات مُستمرة ولكني لم أنشر شيئا منها لأني أردتُ أن أضمنها في الكتاب الذي نوهتُ عنه قبل قليل، لكن إستجابة لطلب كل الذين بعثوا برسائل إلكترونية عن هذا الموضوع أنشر بعض الرسائل الأخيرة التي وصلت الى نسرين وسأؤجل نشر البعض لحين تضمينها في الكتاب الذي سيكون مُتوفراً في أميركا مطبوعاً وسيكون متوفراً إلكترونيا لكل من يريده في الأماكن الأخرى عن طريق مكتبة عشتار الإلكترونية التي سأبعث نسخة منه إليها وآمل أن يقوم الأخوة المسؤولون في موقع عشتار بنشر الكتاب مع محبتي وتقديري لكي الذين كتبوا أو قرأوا أو علقوا أو نشروا هذه الرسائل.
كانت أخر رسالة نشرناها في القسم الرابع والعشرين من مقال (العذراء تقول) هي من الرب يسوع المسيح وكانت يوم الجمعة 11 شباط 2011، وقد إستلمت نسرين بعدها رسالة من يسوع المسيح يوم السبت 26 شباط 2011 في الساعه الرابعه صباحا:
"نسرين، اشعري بقلبي الأقدس. اني اتألم فوق كَل تعبير بشرِي. عليّ أن أقول لكم إني إله محبة، إله رحمة، لكني إله عدل ايضا ويجب ان اكون قاضيكم عندما تتمردون على أمي. إنها ملكة السماء، إنها أمي وأمك، الأَحب بين النساء، جميلة كالسماء مشعة كمجدي فريدة بكمالها انها نعيم روحي هي المرأة التي على رأسها تاج من اثنتي عشرة نجمة إنها انعكاس لنوري الأَزلي. أحبكم جميعكم لكنكم جرحتموني انا قدوسكم لكنكم طعنتموني."
قد لا تنسجم كلمات هذه الرسالة مع أفكار الكثيرين ولكنها كلمات واضحة وقاطعة عن مكانة العذراء مريم عند الرب يسوع ولا أظن إن أحداً يستطيع أن يُفسرها بغير بشكلها الحرفي الواضح.
في الساعة الثالثة من صباح يوم 7 أذار 2011 أعطى الرب يسوع المسيح الى نسرين رسالة أطلعها فيها على مراحل درب الصليب بشكل قريب جدا مما نعرفه ونقرأه خلال أيام الجُمع التي نجري فيها صلاة درب الصليب وكالآتي:
"أنا الله أركعي عند درب الصليب
1. بيلاطس يحكم بالموت على يسوع: قريبا سأذكركم إنكم ترفضون الإِعتراف بكلمتي المعطاة من الروحِ القدس.
2. يسوع يحمل صليبه: حملوا صليبي ووضعوه على كتفي ودفعوني نحو الباب. كم كان ثقيلا الصليب الذي وجب علي حمله.
3. يسوع يسقط تحت ثقل صليبه: لم أر أي صديق من حولي، لم يكن أحد منهم هنا ليواسيني فوقعت أَرضا.
4. يسوع يلتقي أمه القديسة: لقد قلت إننا، أنا وهي قد تقاسمنا كلّ شيء طول الطريق حتى الصليب.
5. سمعان القيرواني يساعد يسوع على حمل صليبِه: خوفا من أن أَموت قبل الصلب أَمر الجنود رجلا إسمه سمعان أن يحمل صليبي.
6. القديسة وارينة تمسح وجه يسوع: شعرت بأحد يمسح وجهي، نساء تقدمن ليمسحن وجهي المتورم.
7. يسوع يسقط ثانية تحت ثقل صليبه: كل الذين يسقطون ثم يأتون إلي طالبين الغفران لن أرفضهم أبدا، حتى لو سقطوا ملايين المرات.
8. يسوع يعزي نساء أورشليم: نساء يبكين وينتحبن. قلت لهن كن مباركات، دمي سيغسل كل أخطاء البشرية.
9. يسوع يسقط مرة أخرى تحت ثقل صليبه: اليوم أسأل عن الذين يرفضون أن أُنقذ خليقتي من السقوط، بواسطة أَعمال عنايتي الإِلهية.
10. يسوع يعرى من ثيابه: عند وصولنا إلى الجبل رموني على الأرض مزقوا ثيابي وتركوني عاريا. وسال دمي على الأرض.
11. يسوع يسمّر على الصليب: سمروا معصمي بسرعة ومددوا جسدي المحطم وبوحشية سمروا رجلي.
12. يسوع يلفظ أنفاسه على الصليب: إلهي إلهي لماذا تركتني تذكروا الكلمات التي قلتها عندما كنت على الصليب. قلت إنها أمكم، إنها تحبكم.
13. إنزال يسوع عن الصليب: كلمة الله لا تعني لهم شيئا لا أحد يريد الإستماع لرسائل الله الصادرة من فمه.
14. يسوع يسجى في القبر: عانق الخشبة الملقاة على كتفيك واتبع آثار دمي وهي ستقودك إلي. أَنا هو الحق. كونوا شهودا للحق"
في يوم الجمعة 11 أذار 2011 بالساعة الثالثة بعد الظهر إستلمت نسرين أكثر من رسالة وكالآتي: "أنا مار ميخائيل، أعطيك سلامي. صلوا يا أبنائي لأن الصلاة مهمة في أيام الصوم هذه. أبارككم بإسم الآب والإبن والروح القدس الإله الواحد أمين."
"سلامي أعطيكم، أنا البداية والنهاية، أنا الآب، لا تخافوا أبنائي، أنا معكم. لقد قلت: مَنْ منكم إذا وقع إبنه أو ثوره في حفرة يوم السبت لا يُنقذه؟ إن مخلوقاتي تقع فكيف تريدونني أن لا أنقذها بعنايتي الإلهية؟"
"أنا يسوع، ويسوع يعني المخلص. إبنتي، أنظري الى قلبي كيف ينزف! هذا القلب الذي حبكم. أنا سعيد، إني جالس معكم أسمعكم، ماذا في قلوبكم، ما هي أمنياتكم؟ يا أبناء النور، لأنكم في النور أنا معكم. أغفر لكم جميع زلاتكم منذ ولادتكم وحتى الآن. أنا الخالق، إبنتي صلوا وقولوا : يا أبانا الرحوم لا تُسلط غضبك على هذا الجيل. أنا فرح بكم، أحبكم كثيرا يا أبنائي، إني أسمع طلباتكم. يوجد شخص بينكم يحضر لأول مرة وقد طلب طلبا سأحققه له. أعطيكم سلامي، صلوا ولا تملوا."
في الساعة الثالثة من بعد ظهر يوم الجمعة 18 أذار 2011 كان أناس من جنسيات مُختلفة يحضرون للصلاة وقد طلب يسوع من الحضور أن يُصلوا بالأرامية (آون دوشميا...) وكالآتي:
"سلأمي أعطيكم
أبنائي ما أجملكم راكعين طالبين أني حزين جدأ. يا أورشليم ماذا تعملين بأبنائي؟ إني أحاول أن أجمعهم كالدجاجه التي تحاول أن تجمع فراخها لكنني لا أستطيع . أبنائي إن ألشيطان حولكم أثبتوا وصلوا، بالصلاة تنالون كل شيء.
أن الحرب العالميه الثالثه على الأبواب كونوا مستعدين، أنا معكم لأ تحافوا. يا أولادي أفعلوا الخير لفاعلي الشر لا تدينوا أحداً لكي لا تدانوا.
إنكم موجودون هنا وبعضكم أتٍ بقلب قاسي ومع ذلك يا أبنائي اني رحوم جدأ، أني أغفر خطاياكم، مغفوره لكم خطاياكم. يا أولأدي أكرموا أمي، صلوا لأمي ..صلوا لأبي الأرضي، مار يوسف أطلبوا منه. كونوا مستعدين لأن مجيئي أقترب جدأ جدأ. أكرر خبئوا مؤونة يا أولادي لأن ألأوضاع قريبا ستكون سيئه جدأ ....صلوا... صلوا.
(ر) كل كلمه مكتوبه في الكتاب المقدس ستتم، قُل لهم ان يستعدوا لمجيئي أنا واقف على الباب أقرع. مبارك هذا البيت و أهله. سلامي أعطيكم. صلوا معي أبانا الذي في السموات، قولي يا أبنتي آون دوشمايو ... آون دوشمايو (التي تعني ابانا الذي في السموات باللغه الأراميه) ...سلأمي أعطيكم"
في الساعة السادسة من مساءً هذا اليوم إتصلتُ بنسرين وسألتها عما حدث فقالت بأن يسوع أعطاها الرسالة (المذكورة أنفاً) وإن قطعة من القربان المُقدس ظهرت على صدرها اليوم أثناء الإنخطاف كما إنها عانت من ألم شديد في كتفها الأيسر بسبب ثقل الصليب الذي حملته أثناء إنخطافها وهذا نفس ما حصل معها يوم الجمعة التي سبقت هذه.
سنتابع معكم في القسم القادم إن شاء الله.
للرسائل بقية مهمة جداً القسم السادس
وسام كاكو
بقلم: وسـام كاكـو
المعلومات التي سيقرأها القاريء الكريم في هذا القسم لا تقل غرابة – حسب تفكيرنا المُعتاد- عن المعلومات التي وجدناها في الكثير من الرسائل الأخرى التي جاءتنا من خلال رؤاة أخرين كثيرين وفيها من التفاصيل ما قد يثير تساؤلات أكثر في تفكيرنا في المستقبل ولكنها مُتناغمة في تفاصيلها مع كل الرسائل الأخرى ولا يوجد تناقض بينها، لنبدأ أولا برسالة الرب يسوع المسيح الى نسرين يوم الجمعة 25 أذار 2011 في الساعه الثالثة بعد الظهر.
" سلامي أعطيكم أبنائي، اني سعيد جدأ لوجودي بينكم لأن الجميع مؤمنون وأنا فحور بكم، إني احبكم جدأ. لا تخافوا أنا معكم ولكن علي أنْ أنبهكم: أن الكثير من الارواح تائهه لأن كثير من الكهنه والمطارنة والكاردينالات يسيرون الى الخطأ، صلوا لهم يا أبنائي لأن العقاب قريب جدأ، ستبدو الأرض وكأنها في وسط لهيب النار. كثيرون يا أبنائي سيموتون من الصدمة.
لا تخافوا يا أبنائي لأنكم معي. الذين يُصلون المسبحه الوردية لا يخافوا لأني معهم. عندما ستبدأ الحرب الكبرى سيستشهد البابا، صلوا يا أولادي. قبل العقاب والتحذيرات التي أعطيها لكم. ستكون هناك معجزة والعالم بأجمعه سيراها، لا تخافوا يا أولادي أنا معكم، اني أحبكم جدأ. أكرر: كل حرف في الكتاب المقدس سيتم.
(ع) كُن رسولي على الأرض لأ تخف يا بني اني معك.
إبنتي (م) لا تخافي إني أعلم أن صليبك كبير ولكن انا معك.
لا تخافوا على أولادكم عندما تضعونهم في يدي، صلوا للذين يصغون وللذين لا يصغون حتى يؤمنوا.
إني بينكم، إني أسمع طلباتكم، إني أصغي لتضرعاتكم، لا تخافوا يا أبنائي، أعطيكم حسب نياتكم .... سلامي أعطيكم"
في الساعة الثالثة من بعد ظهر يوم الجمعة 15 نيسان 2011 أعطى الرب رسالة لنسرين يقول فيها:
"سلامي اعطيكم. إبنتي إن الإيمان نعمه أمنحها انا، ستتكلمين عن لساني قولي لهم انهم يعيشون نهاية الازمنة صلوا يا ابنائي انا معكم . ابنتي، كثيرون يطلبون مني علامه من السماء لكن قولي لهم يا ابنتي عندما أعطي علامه من السماء سأرى ركبتيهم تخرّ أمامي ساجدة باكيه من الصدمه لانهم سيرون أرواحهم كما أراها انا. ما أجملكم راكعين طالبين لكن قلبي ينزف لأنه يوجد بينكم شخص أتى ليتفرج، انا لست للفرجه.
انا الله ،انا الأب.لا تخافوا يا أولادي انا معكم، اطلبوا تجدوا، إقرعوا يُفتح لكم، لا تدينوا أحدا كي لا أضعكم في دينونه لأنكم عندما تدينون فإنكم تتبعون الشيطان. اني أبارككم وأبارك أولادكم الموجودين وغير الموجودين. انا معكم يا اولادي ، انا أسمعكم مبارك هذا البيت وأهله. سلامي أعطيكم."
في الرسالة الآتية معلومات تفصيلية قد تبدو مُخيفة للبعض ولكنها لا تتعارض في تفاصيلها مع رسائل رؤاة أخرين في العالم وتكشف لنا بشكل مُسبق عما يحدث الآن من ثورات في دول كثيرة. في الساعة التاسعة من صباح يوم الجمعة الموافق لـ 22 نيسان 2011 أعطى الرب يسوع المسيح رسالة لنسرين يقول فيها:
"أنا يسوع المسيح وأنا معلمك ابنتي، يجب أن أحذرك، أقول لك ذلك لتكوني متهيئة ومتيقظة:
1. ستحدث إضطرابات عنيفة في البر والبحر والجو، زلازل وأعاصير وعواصف وامطار مع العديد من المجاعات والأوبئة والدمار، المياه أصبحت أكثر تلوثا. ستشهدون ثورات وسقوط حكومات وحروبا، وعدم احترام السلطة والفساد والزنا والعنف من الشباب وعري غير لائق في اللباس والتكبر والإهمال في الاسرار المقدسة وتدنيس المقدسات ضد جسدي.
2. ستأتي ليلة شديدة البرودة ثم يأتي البرق ولن يكون هناك ضوء، بل سيكون سواد وظلام دامس يأتي فجأة، ولن يبقى شيطان واحد في الجحيم، سيتم تفريغ الجحيم وسيتم اطلاق سراح كل الارواح الشريره لتجول في الأرض. سوف يمتليء الجو بالغازات السامة والأوبئة، ستكون هناك أشباح مرعبة. سيموت الكثيرون من الخوف واليأس وسيتم صب غضبي على العالم كله، وسوف يكون العذاب رهيبا، كما لم يحدث من قبل . سينتصر الشيطان في هذه الأيام ويبدو إن الجحيم قد اكتسب امتلاك العالم.
3. المعجزة الكبرى: توقعوا معجزة مماثلة لتلك التي حصلت في فاطمة وستكون لحوالي ربع ساعة، وسيتم الاعلان عن هذه المعجزة قبل ثمانية أيام. سيظهر صليب في السماء، لأني لا أريد معاقبة العالم دون الاعلان المُسبق. سيكون لدى الجميع الوقت لفهم أهمية هذا الصليب في السماء، وسيراه الجميع، حتى أولئك الذين يرفضون ذلك، سيكون هذا الصليب علامة على انني انا المخلص آتي لتحقيق الخلاص.
4. بمجرد ان تدركوا انها ليلة باردة جدا يجب الذهاب الى الداخل وأغلاق جميع الأبواب والنوافذ، والابتعاد عن الأبواب والنوافذ. لا تذهبوا خارجا لأي سبب من الأسباب، ولا تتحدثوا إلى أي شخص في الخارج. سوف تقلد الشياطين صوت أحبائكم لإغرائكم بالذهاب إلى الخارج وقتلكم. كل من ينظر أو يخرج سيموت فورا. الشيء الوحيد المُضيء سيكون ضوء الشموع المباركة، وحتى هذه لن تشتعل في المنازل التي بها ملحد او مستهزئ. يجب ايضا رش المياه المقدسة في جميع أنحاء المنزل، وخصوصا عند الأبواب والنوافذ. باركوا انفسكم والآخرين. اشربوا وادهنوا حواسكم: عيونكم وآذانكم وانفكم وفمكم ويديكم وقدميكم وجبهتكم. يجب ان تبقوا على مقدار كاف من المياه والمواد الغذائية والبطانيات لكم ولاهل بيتكم. إركعوا أمام الصليب وصلوا بلا انقطاع، يداكم ممدودتان مثل الصليب، أسجدوا على الأرض، صلوا الوردية استدعوا شفاعة القديسين، ادعو الثالوث الاقدس ،القديسة مريم أمي، القديس يوسف ، القديسين بطرس وبولس ، القديسه تريزيا الطفل يسوع، القديس فرنسيس الأسيزي والقديس ميخائيل رئيس الملائكة.
إن الذين يتم القبض عليهم في الطريق ولم يتمكنوا من الحصول على المأوى سيموتون شهداء وتؤخذ أرواحهم إلى السماء وسوف يؤخذ بعض الأطفال وغيرهم الى السماء لتجنيبهم الرعب في هذه الأيام. سوف يقتل أولئك الذين يتجاهلون هذه النصيحة على الفور. لقد تم بالفعل تأجيل تنفيذ أيام الظلام الثلاثة عدة مرات من قبل بقوة صلاة وتضحيات المومنين وبشفاعة أمي القديسه مريم العذراء، والآن لم يعد من الممكن تأجيلها بسبب تضاعف الذنوب، لا بد من تنقية العالم من إثمه.
5. بعد ثلاثة أيام من العقاب ، لن يكون هناك شخص شرير على الارض، وخمسة وسبعون في المئة من البشريه قد دمر، الرجال أكثر من النساء. سوف تختفي بعض الدول تماما، وسيتم تغيير وجه الأرض. عند عودة الضوء يجب على الجميع أن يركعوا على الفور ويُقدموا الشكر للثالوث الاقدس لحمايتهم."
كثرت في الآونة الأخيرة أخبار التخويف والتهديد التي تصلنا من مصادر مُختلفة وقد يتصور القاريء الكريم بأن هذه الرسالة فيها الكثير من التخويف والتهديد وقد سمعتُ من بعض القراء بأن أكثر ما يأتي في الإعلام في الفترة الأخيرة يدخل ضمن هذا الإطار فما الفرق بين ما جاء في هذه الرسالة وبين ما سمعنا به مؤخرا بخصوص سقوط قمر صناعي على الأرض والتأثير المؤذي لذلك على بعض المناطق، أو مرور كوكب هائل بالقرب من الأرض وإمكانية أن يؤدي ذلك الى نتائج كارثية على الأرض وغيرها من الأخبار المُفزعة التي يحفل بها الإعلام بحيث يجعل متابعها قلقا ومُشوشاً!!
أود هنا أن أوضح مسألة مهمة وهي إن الرب يسوع وأمه من جهة والشيطان من جهة أخرى يعملان على تخويف الناس بمقدار ربما يكون مُتساويا ولكل منهما وسائل تختلف عن الأخر ولكل منهما دوافع تختلف عن الأخر وبالنتيجة لكل منهما نتائج تختلف عن الأخر. ما الفرق؟
إن النخويف الذي يفهمه القراء في رسائل الرب يسوع وأمه يهدف الى إعادة البشرية الى الصواب والحق من خلال جعلهم يُدركون أهمية الرجوع الى الله لخلاصهم، أما الشيطان والوسائل التي يستعملها في بث الخوف في الناس فإنه يهدف بهذا الخوف الى جعل الخوف هدفا نهائيا يؤدي الى جعل الناس الذين يُصدقون ذلك يعيشون تشوشا كاملا يُلهيهم عن البحث عن خلاصهم! إذن الخوف في رسائل الرب يهدف الى خلاص النفوس أما الخوف في وسائل الشيطان فإنه هدف نهائي يقود الى تشويش النفوس وجعلها تعيش في قلق دائم يلهيهم عن خلاصهم. الفرق هنا كبير جدا ويجب الإنتباه إليه دائما لذا نرى المؤمنين يعيشون في سلام دائم لأنهم جاهزون في كل حين أما المشوشون فإنهم يعيشون في خوف وقلق لا نهاية لهما ويلجأون الى وسائل يُركز عليها الإعلام كوسائل دفاعية لحمايتهم في وقت الضيقة في حين إنها لا تحمي شيئاً! وربما يعلم القاريء الكريم إن عملية التمييز بين هذا التخويف وذاك تكون دقيقة جدا لا يُدركها الكل بل يُميزها المؤمنون فقط لأنهم يُدركون حقيقة التفريق بين المسيح الحقيقي وبين المسيح الدجال، فهذا مسيح وذاك مسيح ولكن الأول هو الرب الذي يُخيفنا ليُخلصنا والثاني هو المُهلك الذي يُخيفنا ليقودنا الى الهلاك. سنُتابع في القسم القادم إن شاء الله.