محطة أخبار سورية
قال وزير الأوقاف عبد الستار السيد إن سورية ضربت المثل الأعلى في الإخاء الديني والعمل للوصول إلى مجتمع أفضل على كافة المستويات وانه لا يوجد صراع بين الحضارات ولا تصادم بين المنتمين إليها.
وأكد الوزير السيد في كلمته في افتتاح فعاليات مؤتمر "الإخاء الإسلامي المسيحي" الذي تقيمه وزارة الأوقاف والكنائس المسيحية في سورية بمشاركة وفود أكثر من ثلاثين دولة ان" الإخاء الإسلامي المسيحي في بلاده حقيقة تاريخية وضرورة اجتماعية ".
وأشار وزير الأوقاف السوري إلى" لقاء الرسالتين جاء على أسس ثلاثة وهي وضع الأسس الصحية لعلاقة الإنسان مع الله تعالى والأسس الصحيحة لعلاقة الإنسان بأخيه الإنسان والأسس الصحيحة لعلاقة الإنسان مع الموجودات كما أرست قواعد العدل بين الناس بكل أنواعه وأشكاله" .
وشدد السيد على ان " هناك بعض قوى الظلام تريد دفع الأمور اليوم باتجاه شرير مدمر بدعوة تصاد الحضارات او صراعها" مؤكدا ان" تلك التفسيرات القاتلة تفرض على المسلمين والمسيحيين أن يقفوا معا كما أمرهم الله تعالى وكما علمهم المسيح ومحمد عليهما السلام وقفة رجل واحد فى وجه نزعات الشر ومواجه كافة إشكال الإرهاب العالمي بدء من إرهاب الدولة المنظم الذي تمارسه الصهيونية العالمية مرورا بإشكال الإرهاب الفكري والاقتصادي والثقافي وصولا الى إرهاب الأفراد المجرم ".
وألقيت في المؤتمر 22 كلمة للوفود المشاركة والتي ركزت في مجملها على أهمية الحوار والإخاء بين الإسلام والمسيحية ونبذ الإرهاب والتطرف باسم الدين سواء كان الإسلامي او المسيحي وضرورة تربية المؤمن في الجانبين على قبول الآخر والقبول بالتعددية .
وفي كلمته التي ألقيت نيابة عن الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي ألقاها المفوض العام المشرف على إدارة شؤون الدعوة في منظمة المؤتمر الإسلامي السفير سالم العجيلي الهوني " ان هذه المؤتمر يعتبر خطوة ايجابية نحو ترسيخ ثقافة التعايش المشترك بين اتباع الديانتين الاسلامية والمسيحية ، بما يقود الى خلق عالم تسوده قيم الحق والتعاون والاحترام المتبادل ويعزز العلاقات الودية بين الدول باعتماد ثقافة السلام ، واحترام التباين الثقافي والديني بين شعوب العالم ".
وانتقد ممثل منظمة المؤتمر الإسلامي" ما تقوم به إسرائيل لتهويد القدس ضاربة بعرض الحائط بمشاعر ملايين الناس مسلمين ومسيحيين عبر العالم والذي يعد خرقاً فاضحة للقانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة ".
وطلب مفتي سورية الدكتور احمد بدر الدين حسون من الغرب ان يأتي الى الشرق ليتعلم " تعالوا وتعلموا من عندنا انتم تتبعون لنا لان مسيحيتكم انطلقت من أرضنا وهي لا زالت متجذرة في أرضنا نحن أهل الحضارات الإنسانية والاديان لا تتصادم انتم من يدمر في العراق وفلسطين ولبنان لقد دمرتم التأخي والتحابب الديني والإنساني والروحي في هذه الأرض ".
وانتقد مفتي سورية الحكومات الغربية التي تدعو الشباب العرب للهجرة " السفارات الغربية تفتح أبوابها على مصراعيها لتأخذ خير شبابنا مسلمين ومسيحيين على السواء وان من يذهب اليكم يحصل على جنسية سياسية اما في المشرق فأن جنسيته جنسية مقدسة وليست سياسية نحن امة واحدة بكل أطيافها لا تدخلوا بيننا نحن سنبني لكم الحضارة الانسانية مرة اخرى ".
وحول اهمية انعقاد المؤتمر في هذا الوقت قالت رندة بري " الجميع بشعر بالخطر هناك قلق من ازدياد هجرة المسيحيين وهذه تأتي ضمن المخططات التي تستهدف الأمة العربية ولعل هذه احدى نتائج مشروع الشرق الاوسط الجديد ومن هنا علينا اعادة صياغة العلاقة بين الجميع حتى لا نسمح لاي مشروع يريد ان يفككنا وان نصفح عن أخطائنا ".
بدوره دعا نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الى رفض الهيمنة الامريكية وهذه مسؤولية الاسلامية ومسيحية وهذه الارض لنا وعلينا المحافظة عليها ".
واضاف قاسم من " فجر كنيسة سيدة النجاة في بغداد وغيرها من كنأس العراق لا يختلف عن الذين يقتلون الاطفال في فلسطين ولبنان ولا يوجد مسلماً يتصرف بهذه الطريقة ، علينا ان نوقف كل أشكال الإرهاب ونتعاون لخدمة هذه المنطقة ".
وأكد نائب الامين العام لحزب الله ان " المقاومة هي التي تعيد لنا أرضنا المغتصبة وان معركة الكرامة في حرب اكتوبر 1973 وحرب تموز 2006 والعدوان الإسرائيلي على غزة 2009 هي التي تعيد الحقوق وان المقاومة بكل أطيافها هي الحل ".
مشدداً ان على العرب ان يكونوا أقوياء بقدر قوة مقاومتهم " من قال اننا ضعفاء بل نحن أقوياء ونحن حطمنا أسطورة الشرق الأوسط الجديدة إسرائيل ".
من جانبه دعا المطران بولس منجد الهاشم السفير البابوي ممثل البطريرك الماروني " الى العمل سوية بروح المحبة والإخلاص من اجل تثبيت المساواة الكاملة بين المواطنين على كافة المستويات ونقول لمواطنينا المسلمين إننا أخوة والله يريدنا ان نحيا معاً ".
وأضاف السفير البابوي منذ ظهور الإسلام في الشرق الأوسط في القرن السابع عشر ونحن نعيش معاً ونتعاون في بناء حضارتنا المشتركة فيجب علينا ان نزيل كل سوء فهم او خلل ".
وقال مسؤول في الكنيسة الكاثوليكية في مصر في تصريح صحافي " ان تجربة التعايش المسيحي الإسلامي لا يمكن التمييز فيها ما بين مسلم ومسيحي رغما ما يجرى من بعض الأحداث وان ما يجمع المسيحي والمسلم في مصر أشياء مشتركة سواء في الأرض والنيل والاقتصاد والتعليم ".
يشار الى ان الوثيقة الختامية للسينودس من اجل الشرق والعالم العربي تضمنت دعوة للاخاء والحوار الاسلامي المسيحي وتعزيز مناخات التعايش بين الديانتين والعودة الى الينابيع الحقيقية لتعاليم الاسلام والمسيحي .
ومن المقرر ان يختتم المؤتمر أعماله مساء اليوم بإصدار عددا من التوصيات
قال وزير الأوقاف عبد الستار السيد إن سورية ضربت المثل الأعلى في الإخاء الديني والعمل للوصول إلى مجتمع أفضل على كافة المستويات وانه لا يوجد صراع بين الحضارات ولا تصادم بين المنتمين إليها.
وأكد الوزير السيد في كلمته في افتتاح فعاليات مؤتمر "الإخاء الإسلامي المسيحي" الذي تقيمه وزارة الأوقاف والكنائس المسيحية في سورية بمشاركة وفود أكثر من ثلاثين دولة ان" الإخاء الإسلامي المسيحي في بلاده حقيقة تاريخية وضرورة اجتماعية ".
وأشار وزير الأوقاف السوري إلى" لقاء الرسالتين جاء على أسس ثلاثة وهي وضع الأسس الصحية لعلاقة الإنسان مع الله تعالى والأسس الصحيحة لعلاقة الإنسان بأخيه الإنسان والأسس الصحيحة لعلاقة الإنسان مع الموجودات كما أرست قواعد العدل بين الناس بكل أنواعه وأشكاله" .
وشدد السيد على ان " هناك بعض قوى الظلام تريد دفع الأمور اليوم باتجاه شرير مدمر بدعوة تصاد الحضارات او صراعها" مؤكدا ان" تلك التفسيرات القاتلة تفرض على المسلمين والمسيحيين أن يقفوا معا كما أمرهم الله تعالى وكما علمهم المسيح ومحمد عليهما السلام وقفة رجل واحد فى وجه نزعات الشر ومواجه كافة إشكال الإرهاب العالمي بدء من إرهاب الدولة المنظم الذي تمارسه الصهيونية العالمية مرورا بإشكال الإرهاب الفكري والاقتصادي والثقافي وصولا الى إرهاب الأفراد المجرم ".
وألقيت في المؤتمر 22 كلمة للوفود المشاركة والتي ركزت في مجملها على أهمية الحوار والإخاء بين الإسلام والمسيحية ونبذ الإرهاب والتطرف باسم الدين سواء كان الإسلامي او المسيحي وضرورة تربية المؤمن في الجانبين على قبول الآخر والقبول بالتعددية .
وفي كلمته التي ألقيت نيابة عن الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي ألقاها المفوض العام المشرف على إدارة شؤون الدعوة في منظمة المؤتمر الإسلامي السفير سالم العجيلي الهوني " ان هذه المؤتمر يعتبر خطوة ايجابية نحو ترسيخ ثقافة التعايش المشترك بين اتباع الديانتين الاسلامية والمسيحية ، بما يقود الى خلق عالم تسوده قيم الحق والتعاون والاحترام المتبادل ويعزز العلاقات الودية بين الدول باعتماد ثقافة السلام ، واحترام التباين الثقافي والديني بين شعوب العالم ".
وانتقد ممثل منظمة المؤتمر الإسلامي" ما تقوم به إسرائيل لتهويد القدس ضاربة بعرض الحائط بمشاعر ملايين الناس مسلمين ومسيحيين عبر العالم والذي يعد خرقاً فاضحة للقانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة ".
وطلب مفتي سورية الدكتور احمد بدر الدين حسون من الغرب ان يأتي الى الشرق ليتعلم " تعالوا وتعلموا من عندنا انتم تتبعون لنا لان مسيحيتكم انطلقت من أرضنا وهي لا زالت متجذرة في أرضنا نحن أهل الحضارات الإنسانية والاديان لا تتصادم انتم من يدمر في العراق وفلسطين ولبنان لقد دمرتم التأخي والتحابب الديني والإنساني والروحي في هذه الأرض ".
وانتقد مفتي سورية الحكومات الغربية التي تدعو الشباب العرب للهجرة " السفارات الغربية تفتح أبوابها على مصراعيها لتأخذ خير شبابنا مسلمين ومسيحيين على السواء وان من يذهب اليكم يحصل على جنسية سياسية اما في المشرق فأن جنسيته جنسية مقدسة وليست سياسية نحن امة واحدة بكل أطيافها لا تدخلوا بيننا نحن سنبني لكم الحضارة الانسانية مرة اخرى ".
وحول اهمية انعقاد المؤتمر في هذا الوقت قالت رندة بري " الجميع بشعر بالخطر هناك قلق من ازدياد هجرة المسيحيين وهذه تأتي ضمن المخططات التي تستهدف الأمة العربية ولعل هذه احدى نتائج مشروع الشرق الاوسط الجديد ومن هنا علينا اعادة صياغة العلاقة بين الجميع حتى لا نسمح لاي مشروع يريد ان يفككنا وان نصفح عن أخطائنا ".
بدوره دعا نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الى رفض الهيمنة الامريكية وهذه مسؤولية الاسلامية ومسيحية وهذه الارض لنا وعلينا المحافظة عليها ".
واضاف قاسم من " فجر كنيسة سيدة النجاة في بغداد وغيرها من كنأس العراق لا يختلف عن الذين يقتلون الاطفال في فلسطين ولبنان ولا يوجد مسلماً يتصرف بهذه الطريقة ، علينا ان نوقف كل أشكال الإرهاب ونتعاون لخدمة هذه المنطقة ".
وأكد نائب الامين العام لحزب الله ان " المقاومة هي التي تعيد لنا أرضنا المغتصبة وان معركة الكرامة في حرب اكتوبر 1973 وحرب تموز 2006 والعدوان الإسرائيلي على غزة 2009 هي التي تعيد الحقوق وان المقاومة بكل أطيافها هي الحل ".
مشدداً ان على العرب ان يكونوا أقوياء بقدر قوة مقاومتهم " من قال اننا ضعفاء بل نحن أقوياء ونحن حطمنا أسطورة الشرق الأوسط الجديدة إسرائيل ".
من جانبه دعا المطران بولس منجد الهاشم السفير البابوي ممثل البطريرك الماروني " الى العمل سوية بروح المحبة والإخلاص من اجل تثبيت المساواة الكاملة بين المواطنين على كافة المستويات ونقول لمواطنينا المسلمين إننا أخوة والله يريدنا ان نحيا معاً ".
وأضاف السفير البابوي منذ ظهور الإسلام في الشرق الأوسط في القرن السابع عشر ونحن نعيش معاً ونتعاون في بناء حضارتنا المشتركة فيجب علينا ان نزيل كل سوء فهم او خلل ".
وقال مسؤول في الكنيسة الكاثوليكية في مصر في تصريح صحافي " ان تجربة التعايش المسيحي الإسلامي لا يمكن التمييز فيها ما بين مسلم ومسيحي رغما ما يجرى من بعض الأحداث وان ما يجمع المسيحي والمسلم في مصر أشياء مشتركة سواء في الأرض والنيل والاقتصاد والتعليم ".
يشار الى ان الوثيقة الختامية للسينودس من اجل الشرق والعالم العربي تضمنت دعوة للاخاء والحوار الاسلامي المسيحي وتعزيز مناخات التعايش بين الديانتين والعودة الى الينابيع الحقيقية لتعاليم الاسلام والمسيحي .
ومن المقرر ان يختتم المؤتمر أعماله مساء اليوم بإصدار عددا من التوصيات
Comment