مؤتمر جنيف للعائلة خلصوا العائلة ، خلصوا العالم English
عن مجلة (the Report Dec 1999 ) المدافعين عن العائلة الطبيعية التقوا في جنيف لتنظيم الرد على اعتداء الأمم المتحدة الأصولي العالمي . فأجتمع أكثر من 1500 مندوب خلال ( 14-17 ت2 سنة 1999 ) في المؤتمر العالمي الثاني للعائلات، وكان لهم رسالة إلى العاملين ضد العائلة والذين مسيطرون على الجدال الاجتماعي الدولي . وباتحاد موسع ومتطور الجذور بالإيمان المشترك عن أهمية العائلة الطبيعية ، وهم جاهزون لمواجهة الأُصولية على جميع المستويات من أصغر بيئة إلى الأمم المتحدة . العراك الآن مع أهم مؤسسة إنسانية. المحافظون يؤمنون بأنهم أخيراً وجدوا الأًسس المشَتركة التي عليها يمكن أن يتحدوا للتغلب على القوات التي تهدم العائلة.
ففي كلمة الافتتاح ألقى نائب الرئيس Allan Carlson, كلمة : هذه أهم هندسة للمجتمع التي نحن بحاجة إليها بهذه الأيام ، النوع الذي يحمي العائلة الطبيعية ، والسماح لها أن تنمو .
فكان هنالك عدة مواضيع واضحة للبحث من فرنسا وأونتريو باعترافهُن باللوطية، إلى الأمم المتحدة بتأييدها المباشر للإجهاض وطرق منع الحبل في مختلف أنحاء أفريقيا التي تعاني من السيدا . لكن الرجاء لا التشاؤم كان محور اللقاء ، عدد كبير من المشتركين عرضوا الإحصاءات العالمية أمام الجمعية التي قامت بهاWirhtlin Worldwideوالتي وجدت تشجيع عميق للعائلة الطبيعية، مع 84% يتفقون على صفة الزواج بأنه بين رجل واحد وامرأة واحدة . و78% يلتقون بأن العائلة تُأسس بزواج قانوني ، والعائلة وحدة أساسية بالمجتمع . وأضف على ذلك أغلبية عازمة موجودة بكل أنحاء العالم ، حتى في شمال مجتمعات أمريكا وغرب أوروبا اللبرالية .
يبقى المحللون المحافظين يعترفون بأن الميل إلى التحررية وصل إلى مطافٍ خطير. إلى أكثر من قرنين صانعي السياسة وبالتدريج مالوا إلى عقيدة اليسار ، وهكذا عقيدة بالازدواجية الاشتراكية القديمة المتقلبة ، والأصولية النسائية الجديدة ، وبالتغيير الهامالبيئي ، تنظر إلى الطبيعة الإنسانية كبنية اجتماعية فقط . أضف على ذلك إنهم يحتفظون بأن طبيعة هذه البنية الاجتماعية شُوهَت بمؤسسات مستبدة ، كالعائلة والدين . وبالنتيجة اليسارية قامت بالحملة منذ الثورة الفرنسية لاستبدال هذه المؤسسة الاختيارية ببنية اعتباطية ، التي من خلالها الأفراد يستقلون بذاتهم وبدون أن يرهقوا بالتقاليد، ويقدرون أن يتصلوا بكلي الوجود مع حالاتهم وحقوقهم ولَقَبِهم الاجتماعي.
بفهمها كأساس وحدة اجتماعية ، ما زالت العائلة مستهدفة من الأصوليين .
خلال معظم القرن العشرين كان الاعتداء واضح في الاتحاد السوفياتي والدول التابعة في شرق أوربا، ففي تشكسلوفكيا مثلاً كانت النساء تجبر بالقوة لترك مهمة الأمومة للعمل خارج البيت، وسلطة العائلة كانت وعن قصد تُبطل ، خصوصاً بما يتعلق بالتعليم والتنمية الدينية ، وكانت الدولة تدير الحضانات " بالتعبير الرسمي جنة الأطفال " فالأطفال الذين ينمون في مثل هذه الأجواء يعانون من مشاكل نفسية دائمة .
انحراف الأمم المتحدة ضد العائلة ليس جديد وبتعبير سهل" العائلة محاصرة "
العاملين على تدمير العائلة ولوقت طويل سيطروا على أجهزة الأمم المتحدة ، وقدرتهم للتأثير على مسائل العالم بقيت محدودة ، إلا عندما حدث ثلاث حالات :
- نشر مؤتمر الأمم المتحدة لحقوق الطفل سنة 1989(CROC)
- قمة الأرض في ريوديجينيرو سنة 1992
- مؤتمر القاهرة العالمي للسكان والتنمية سنة 1994 (ICPD)
البنود 12-16 من مؤتمر حقوق الطفل والتي هي أكثر من معاهدة تصديق في العالم ، والتي تأمر بتشريع حقوق الأطفال مثل: حق المشاركة ، وحق التعبير . مع تطبيق هذه البنود منتقدي هذا المؤتمر والمشجعين للعائلة ، اتهموا مؤتمر الأمم المتحدة لحقوق الطفل (CROC) بأنه لا بد من أن يقود الأطفال الصغار وبدون أي عوائق وعقوبة ، إلى الحصول على الفن الإباحي ، وغير تأثيرات مدمرة، وأكثر إلى اتساع إلى اغتصاب دائم لسلطة الأهل بوكالات الدولة .
قمة الأرض "والأجندا 21 " البيان الأخضر، يخدم كمختط تصميمي للبيئة الأرضية ، "والأجندا 21" توضّح الإدعاء بأن وجود المؤسسات الاجتماعية ومن ضمنها العائلة ، القاصرة على مواجهة التحديات البيئية . والمطلوب منها أيضاً ترويج،" التكاثر الصحي " (كلمة السر للإجهاض ) والدافع عن مشاركة مهمات أهل البيت ( الغسيل الجلي والتنظيف والاعتناء بالأطفال ) من قبل الرجال والنساء، بشكل متساوي.
القاهرة كانت موقع آخر مركب ضد العائلة ، حتى سنة 1994حركة السيطرة على عدد السكان داخل الأمم المتحدة ، سعت إلى إقناع حكومات العالم الثالث إلى فرض نصيبها من تكاثر السكان، ولكن بمؤتمر القاهرة المسيطرون على عدد السكان ، وعلاناً تخلوا عن النصيب الجبري وتحالفوا مع النسائية Feministبتأييدهم فكرة " التكاثر الصحي " . الإفادة الرئيسية من التكاثر الصحي للمسيطرين على عدد السكان ، هو بأنها تعزز بعدم تكاثر عدد السكان ، بتقوية النساء بأن تمنع الحبل، وتجهض الأطفال الذين لم يولدوا بعد . للنسائية الإفادة هي التحرر من الأُمومة والطغيان .
وفي فترة ما بعد مؤتمر القاهرة ، مجموعة الدول الغربية في الأمم المتحدة والنشطين في المنظمات الغير حكومية NGO’s، أسسوا الأجنده اليمنى النسائية : الخضار والأولاد . فمثلما استعملت المحاكم الكندية ميثاق الحقوق والحريات، لارتجاع قرأت حقوق اللوطية داخل التشريع ، التي لم تتصور هكذا امتياز . لجان الأمم المتحدة التي راقبت شكاوى مع ستة معاهدات عالمية لحقوق الإنسان ، عادة وترجمت مضمون هذه المعاهدات : في قضية واحدة سنة 1994 لجنة حقوق الإنسان حكمت على قانون استراليا " ضد اللوطية " بأنه يخالف المعاهدة العالمية على الحقوق المدنية والسياسية لسنة 1966 ، بالتحيز ضد اللوطية . اللجنة راقبت جمعية حقوق الطفل CROC "ومؤتمر حذف جميع أنواع التفرقة ضد النساء " (CEDAW) فكانت بالتساوي خلاقة . جمعية حقوق الطفل (CROC) انتقدت عدة دول من ضمنها كندا لسماحهم صفع الأولاد . في سنة 1995 نفس اللجنة تهجمت على بريطانيا لسماحها للأهل بأن يسحبوا أولادهم من برامج الثقافة الجنسية . أما بنسبة للجنة (CEDAW) ففي السنين الحديثة ، انتقدت الدول التي فشلت في تشريع الإجهاض ، وتهجمت على سلوفينيا لإحرازها أقل من 30-% من الأطفال الذين هم تحت ثلاث سنوات في الحضانة ، وأصدرت التعاليم لليبيا لأعادت تفسير التعاليم الإسلامية لكي تتطابق مع وجهة نظر الأمم المتحدة ، وعففت الصين لفشلها تشريع العهر.
في غضون ذلك الاعتماد المالي للأمم المتحدة للسكان (UNFPA) يعمل أولاً من خلال منظمات للإجهاض غير حكومية ، كالاتحاد الفدرالي العالمي للتخطيط الأهلي The International Planned Parenthood Federationالتي قد قامت بتطبيق برامج التكاثر الصحي في جميع أنحاء العالم . فال UNICEF) The United Nations Children's Fund), وبالتعاون معUNFPA والمنظمة العالمية للصحة ، قامت بتعزيز برامج الإعلانات الجنسية، وغير مبادرات التكاثر الصحي التي تُستَهدف للكبار ، ولكن جماعة من الأمم المتحدة حددت الابتداء من عمر عشر سنوات لمثل هكذا برامج.
فكندا وبحميم تشترك بكل المساعي ، فرئيس السابق براين مروّني ، قاد التصديق على جمعية حقوق الطفل، التي مضمونها كان مصيغ بدون جوهر، بمقياس النشطين الكنديين . ففي مؤتمر الإسطنبول Habitat IIسنة 1996 مندوب الفاتيكان يوكيم نافاروفالز وبخ المندوب الكندي لرفضه السماح للإشارة إلى العائلة ، ففي وثيقة المؤتمر (كندا طلبت بديل بالجملة " عدة أشكال من العائلة ، وهذه كلمة السرّ للقبول باللوطية ). أهداف اليساريين النشطين في الأمم المتحدة يختلف بين العالم المتطور والعالم النامي . ففي الغرب الدنيوي ، الهدف الرئيسي هو تكملة التيار اللبرالي الموجود على مراكز الرئاسية ، والمحاكم ، وعلى مفتاح مؤسسات الدولة ، بتعميم أجندا الأُصولية كحقوق عالمية ، وبالتالي جعلها محصنة لتسحب رسمية بالمنتخبين الديمقراطيين المحليين والوطنيين . وفي العالم الثالث السائدة بالمسيحية والإسلامية ، النية هي بجل وضم حق التشريع العالمي الغير متطفل داخل دائرة دقيقة من الكنيسة والعائلة .
الدكتورة Margaret Golaمن كينيا قالت: " تعزيز استعمال الواقي الذكري من خلال وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الغربية الغير حكومية ، عززت انتشار السيدا بتعزيز الزنى ، وفي نفس الوقت قامت الحملة بإقناع النساء لكي يكون عندهنّ عائلات صغيرة أو لا أطفال أبداً، وهذا تمزيق للعائلة الأفريقية الكبيرة ، التي هي المؤسسة الوحيدة الداعمة لضحايا السيدا. ففي كينيا فقط هنالك 800,000 يتيم مصاب بالسيدا . وهذه هي الكارثة في تحديد عدد السكان التي تُتبع بالسيدا."