أثار أدوات آلام مخلصنا الصالح
وأماكن وجودها
1ـ خشبة الصليب المقدس :
يقول القديس يوستينوس أن حجم الصليب كان 178 مليون ملليمتر مكعب ووزنه يبلغ
90 كيلو جرام
وكان يتكون من قائم ارتفاعه نحو 4,8 متر وعارضة يتراوح طولها بين (2,3 ـ 2,6) متر
وبعد فحص نوع خشب الصليب الحقيقى ،ثبت أنه من الأشجار القلفونية
وما تبقى حالياً من خشبة الصليب يعادل حوالى 18 مليون ملليمتر مكعب فقط
ويُروى أنه بعد وفاة هرقل سنة 636 تعرضت كنيسة القيامة للحريق الجزئى ،فقرر
المسيحيون ـ لكى ينقذوا خشبة الصليب ـ أن يقسموه إلى 19 قطعة ،صنعوا منها
صلباناً كان للإسكندرية نصيب فى قطعة واحدة منها
2ـ أكليل الشوك:
يوجد بمدينة بيزا bisa الإيطالية كنيسة باسم السيدة العذراء مريم يوجد بها مقصورة
تحتوى على جزء من إكليل الشوك . وتعد هذه الكنيسة إحدى عجائب الفن المعمارى
وهذه الكنيسة تماثل كنيسة "نوتردام ـ دى ـ بارى" الموجودة بباريس والتى تحتفظ
بجزء آخر من إكليل الشوك موضوع داخل حلقة بلورية مبطنة بالبرونز المذهب وخيوط حرير حمراء
الإكليل مكون من فروع الخيزران الرفيعة متجمعة فى حزم ،قطر الحلقة الداخلى
21 سنتيمتر ،وقطر قطاع الإكليل 1 ونصف سنتيمتراً .وقطر الفروع الدقيقة يتراوح بين
ا ـ 1 ونصف مليمتر
الإكليل المقدس كما يقول العلماء كان عبارة عن طوق من الخيزران يستخدم كقاعدة
فقط توضع على الرأس يضاف إليه ويوضع فوقه إكليل آخر مملوء بالأشواك بحيث يغطى
كل الرأس
وكانت الأشواك من نبات العوسج . انظر ما جاء فى سفر القضاة (9: 14)" ثم قالت جميع
الأشجار للعوسج تعال أنت وأملك علينا" ....لقد أصبح هذا النبات بصلب المسيح ملكاً للنباتات كلها إذ أنه وضع على رأس المخلص الصالح
3ـالمسامير المقدسة
المسامير كانت كبيرة جداً حتى أن السيد المسيح دعا القديس توما ليضع أصبعه مكانها
والمسامير المحفوظة تتوافر فيها هذه المواصفات . أحد هذه المسامير محفوظ فى كنيسةالصليب المقدس بروما وقد برد ثم وضعت هذه البرادة داخل مسامير أخرى تم
صنعها على نفس طريقة صناعة المسامير الحقيقية .وتمتلك باريس قطعتين من تلك
المسامير الحقيقية واحدة بدير "سان ينس "والآخر بدير"سانجيرمان ـ دى ـ بارى" وعندما
تسلم رئيس أساقفة باريس المسمار الأول ،لاحظ قطعة صغيرة من الخشب مرتبطة به
وعند فحص هذه القطعة الخشبية وجد أنها من نفس طبيعة القطعة الكبيرة من الصلب الحقيقى . يوجد أيضاً جزء من المسمار الحقيقى داخل خزينة جديدية بمدينة "مونزا"
وكذلك مسمار بمدينة "تريف"
4ـ عنوان الصليب:
الأثر المتبقى من الصليب محفوظ بداخل غلاف عبارة عن قالب من الطوب أبعاده
32 سنتيمتراً فى 21 سنتيمتراً
وهو موجود فى كنيسة "صليب أورشليم المقدس" فى مدينة روما. لا يوجد حالياً سوى جزء من العنوان وهو الجزء الأوسط من الكتابة وبه ثلاثة أنواع من الكتابة ( يونانية ـ رومانيةـ عبرانية) ولا يوجد من الحروف العبرانية سوى الجزء الأسفل منها فقط
5ـ ملابس المخلص الصالح:
يوجد فى كل من مدينتى "تريف" و"ارجونتاى" قميص للسيد المسيح.لون الرداء من الداخل داكن منه فى الخارج، يميل إلى البياض فى بعض الأجزاء ويميل إلى الرمادى
فى باقى الأجزاء ،وليس به أية خياطة.
ولكن الظهر قد غطى بالقطن لأن النسيج كان يتهرأ فى أماكن كثيرة (من كثرة السياط التى ضرب بها الظهر) وكانت الخيوط تتدلى والخيوط رفيعة جداً. الطول متر وخمسة وخمسون سنتيمتراً ، الكم ثلاثة وسبعون سنتيمتراً ، العرض من أسفل القميص متراً
وستة عشر سنتيمتراً
6ـ الأكفان المقدسة:
طريقة دفن الأموات عند قدماء المصريين كانت متبعة أيضاً عند العبرانين حتى زمن السيد
وكانوا يستعملون مئات الأمتار من قماش التيل ويقول المؤرخون أنه بالرغم من العناية التى بذلها الصديق يوسف الرامى والنسوة القديسات لكى يمسحوا الدماء ، يحتمل جداً
أن يكون الدم قد اخترق عدة ثنيات من الأكفان وبذلك أوجد لفائف كثيرة تحمل البصمات
والبلاد التى بها الأكفان المقدسة هى:
بيزانسون bes ancon ،تورينو turin ، كاهور cahors، كادوان cadouin ، كاركاسون
carcassonne ،و روما rome .
القصبة المقدسة:
تمتلك كنيسة فلورانسا قطعة صغيرة من القصبة التى استعملت فى الإستهزاء بالمخلص الصالح . وتوجد قطعة أخرى أكبر منها طولها 11 سنتيمتراً فى دير "إند ش"
andeschs فى اقليم بافاريا ، وتوجد قطعة اخرى طولها 18 سنتيمتراً فى اجد اديرة جبل أثوس باليونان
هذه القطع لا يزيد مجموعها على 30 سنتيمتراً ولابد أن القصبة كانت أطول من ذلك بكثير
8 ـ الأسفنجة المقدسة:
عندما استولى الفرس على اورشليم فى سنة 614. حُملت الأسفنجة المقدسة إلى القسطنطينية فى يوم 14 سبتمبر من نفس السنة
كذلك أخذ يعقوب قطعة صغيرة منها . وتوجد أيضاَ أجزاء منها فى روما فى كنائس
سان سلفست ، سان جان دى لاطران ، سانت مارى مارجو ،سانت مارى أن كومبتلى
9ـ الحربة المقدسة:
فى سنة 1492 أرسل "بايزيد" جزءاً من الحربة إلى بابا رومية الذى وضعها فى كاتدرائية
القديس بطرس بروما وكان قد اخبرهم أن رأس الحربة المقدسة موجودة فى فرنسا وقد احضر البابا الرابع عشر رأس الحربة من باريس فوجد أن رأس الحربة يصلح لتركيبه على الحربة نفسها بطريقة موفقة جداً
10ـ عمود الجلد :
هذا العمود من الرخام الرمادى طوله قدم ونصف ، وقطره عند القاعدة قدم واحد، وقطره فى أعلاه 8 بوصات .
القاعدة محفوظة بكنيسة مارمرقس بمدينة فينسيا بإيطاليا . وجزء من العمود موجود بكنيسة القيامة بالقدس وجزء آخر بكنيسة سان براكسيد بروما
المسيح مخلصنا جاء وتألم عنا، لكى بآلامه يخلصنا..........
بقلم ابونا القمص لوقا الانطونى
وأماكن وجودها
1ـ خشبة الصليب المقدس :
يقول القديس يوستينوس أن حجم الصليب كان 178 مليون ملليمتر مكعب ووزنه يبلغ
90 كيلو جرام
وكان يتكون من قائم ارتفاعه نحو 4,8 متر وعارضة يتراوح طولها بين (2,3 ـ 2,6) متر
وبعد فحص نوع خشب الصليب الحقيقى ،ثبت أنه من الأشجار القلفونية
وما تبقى حالياً من خشبة الصليب يعادل حوالى 18 مليون ملليمتر مكعب فقط
ويُروى أنه بعد وفاة هرقل سنة 636 تعرضت كنيسة القيامة للحريق الجزئى ،فقرر
المسيحيون ـ لكى ينقذوا خشبة الصليب ـ أن يقسموه إلى 19 قطعة ،صنعوا منها
صلباناً كان للإسكندرية نصيب فى قطعة واحدة منها
2ـ أكليل الشوك:
يوجد بمدينة بيزا bisa الإيطالية كنيسة باسم السيدة العذراء مريم يوجد بها مقصورة
تحتوى على جزء من إكليل الشوك . وتعد هذه الكنيسة إحدى عجائب الفن المعمارى
وهذه الكنيسة تماثل كنيسة "نوتردام ـ دى ـ بارى" الموجودة بباريس والتى تحتفظ
بجزء آخر من إكليل الشوك موضوع داخل حلقة بلورية مبطنة بالبرونز المذهب وخيوط حرير حمراء
الإكليل مكون من فروع الخيزران الرفيعة متجمعة فى حزم ،قطر الحلقة الداخلى
21 سنتيمتر ،وقطر قطاع الإكليل 1 ونصف سنتيمتراً .وقطر الفروع الدقيقة يتراوح بين
ا ـ 1 ونصف مليمتر
الإكليل المقدس كما يقول العلماء كان عبارة عن طوق من الخيزران يستخدم كقاعدة
فقط توضع على الرأس يضاف إليه ويوضع فوقه إكليل آخر مملوء بالأشواك بحيث يغطى
كل الرأس
وكانت الأشواك من نبات العوسج . انظر ما جاء فى سفر القضاة (9: 14)" ثم قالت جميع
الأشجار للعوسج تعال أنت وأملك علينا" ....لقد أصبح هذا النبات بصلب المسيح ملكاً للنباتات كلها إذ أنه وضع على رأس المخلص الصالح
3ـالمسامير المقدسة
المسامير كانت كبيرة جداً حتى أن السيد المسيح دعا القديس توما ليضع أصبعه مكانها
والمسامير المحفوظة تتوافر فيها هذه المواصفات . أحد هذه المسامير محفوظ فى كنيسةالصليب المقدس بروما وقد برد ثم وضعت هذه البرادة داخل مسامير أخرى تم
صنعها على نفس طريقة صناعة المسامير الحقيقية .وتمتلك باريس قطعتين من تلك
المسامير الحقيقية واحدة بدير "سان ينس "والآخر بدير"سانجيرمان ـ دى ـ بارى" وعندما
تسلم رئيس أساقفة باريس المسمار الأول ،لاحظ قطعة صغيرة من الخشب مرتبطة به
وعند فحص هذه القطعة الخشبية وجد أنها من نفس طبيعة القطعة الكبيرة من الصلب الحقيقى . يوجد أيضاً جزء من المسمار الحقيقى داخل خزينة جديدية بمدينة "مونزا"
وكذلك مسمار بمدينة "تريف"
4ـ عنوان الصليب:
الأثر المتبقى من الصليب محفوظ بداخل غلاف عبارة عن قالب من الطوب أبعاده
32 سنتيمتراً فى 21 سنتيمتراً
وهو موجود فى كنيسة "صليب أورشليم المقدس" فى مدينة روما. لا يوجد حالياً سوى جزء من العنوان وهو الجزء الأوسط من الكتابة وبه ثلاثة أنواع من الكتابة ( يونانية ـ رومانيةـ عبرانية) ولا يوجد من الحروف العبرانية سوى الجزء الأسفل منها فقط
5ـ ملابس المخلص الصالح:
يوجد فى كل من مدينتى "تريف" و"ارجونتاى" قميص للسيد المسيح.لون الرداء من الداخل داكن منه فى الخارج، يميل إلى البياض فى بعض الأجزاء ويميل إلى الرمادى
فى باقى الأجزاء ،وليس به أية خياطة.
ولكن الظهر قد غطى بالقطن لأن النسيج كان يتهرأ فى أماكن كثيرة (من كثرة السياط التى ضرب بها الظهر) وكانت الخيوط تتدلى والخيوط رفيعة جداً. الطول متر وخمسة وخمسون سنتيمتراً ، الكم ثلاثة وسبعون سنتيمتراً ، العرض من أسفل القميص متراً
وستة عشر سنتيمتراً
6ـ الأكفان المقدسة:
طريقة دفن الأموات عند قدماء المصريين كانت متبعة أيضاً عند العبرانين حتى زمن السيد
وكانوا يستعملون مئات الأمتار من قماش التيل ويقول المؤرخون أنه بالرغم من العناية التى بذلها الصديق يوسف الرامى والنسوة القديسات لكى يمسحوا الدماء ، يحتمل جداً
أن يكون الدم قد اخترق عدة ثنيات من الأكفان وبذلك أوجد لفائف كثيرة تحمل البصمات
والبلاد التى بها الأكفان المقدسة هى:
بيزانسون bes ancon ،تورينو turin ، كاهور cahors، كادوان cadouin ، كاركاسون
carcassonne ،و روما rome .
القصبة المقدسة:
تمتلك كنيسة فلورانسا قطعة صغيرة من القصبة التى استعملت فى الإستهزاء بالمخلص الصالح . وتوجد قطعة أخرى أكبر منها طولها 11 سنتيمتراً فى دير "إند ش"
andeschs فى اقليم بافاريا ، وتوجد قطعة اخرى طولها 18 سنتيمتراً فى اجد اديرة جبل أثوس باليونان
هذه القطع لا يزيد مجموعها على 30 سنتيمتراً ولابد أن القصبة كانت أطول من ذلك بكثير
8 ـ الأسفنجة المقدسة:
عندما استولى الفرس على اورشليم فى سنة 614. حُملت الأسفنجة المقدسة إلى القسطنطينية فى يوم 14 سبتمبر من نفس السنة
كذلك أخذ يعقوب قطعة صغيرة منها . وتوجد أيضاَ أجزاء منها فى روما فى كنائس
سان سلفست ، سان جان دى لاطران ، سانت مارى مارجو ،سانت مارى أن كومبتلى
9ـ الحربة المقدسة:
فى سنة 1492 أرسل "بايزيد" جزءاً من الحربة إلى بابا رومية الذى وضعها فى كاتدرائية
القديس بطرس بروما وكان قد اخبرهم أن رأس الحربة المقدسة موجودة فى فرنسا وقد احضر البابا الرابع عشر رأس الحربة من باريس فوجد أن رأس الحربة يصلح لتركيبه على الحربة نفسها بطريقة موفقة جداً
10ـ عمود الجلد :
هذا العمود من الرخام الرمادى طوله قدم ونصف ، وقطره عند القاعدة قدم واحد، وقطره فى أعلاه 8 بوصات .
القاعدة محفوظة بكنيسة مارمرقس بمدينة فينسيا بإيطاليا . وجزء من العمود موجود بكنيسة القيامة بالقدس وجزء آخر بكنيسة سان براكسيد بروما
المسيح مخلصنا جاء وتألم عنا، لكى بآلامه يخلصنا..........
بقلم ابونا القمص لوقا الانطونى
Comment