تاريخ الخبر: 2009-04-27
نقلاً عن موقع مطرانية حلب للروم الأرثوذوكس
نقلاً عن موقع مطرانية حلب للروم الأرثوذوكس
المغني السوري عابد عازرية سابقة في تاريخ الموسيقى بعد اقتباسه وتلحينه نصا يغطي إنجيل يوحنا لعرضه بشكل مسرحية غنائية للكورال مع أوركسترا شرقية وغربية ستقدم في دار الأوبرا السورية الشهر المقبل.
وحول اشتغاله على أضخم عمل له يحمل عنوان "إنجيل يوحنا"، من بين عشرين اسطوانة قدمها حتى الآن، يقول عابد عازرية إنه اعتمد 12 نسخة عربية وفرنسية من هذا الإنجيل واقتبس نحو ثلاثين صفحة تغطي كل سيرة المسيح كما وردت فيه "كي أكون مخلصا للنص".على حد تعبيره.
ويضيف "لكن موسيقيا، اخون النص لأن ذلك ضروري كي أخذه إلى أماكن غير تلك المعروفة عنه".
وإنجيل يوحنا الذي يقع في حوالي مئة صفحة هوأحد الأناجيل الأربعة التي كتبها تلامذة المسيح.
ويضيف بحماس أن "العمل يحتويعلى وصلة "آلات" المزاهر وبرأيي هذا جميل، لأن الإسلام والمسحية جزء مكون من ثقافة شرق واحد".
وكان موسيقيون عدة بينهم عدد من عمالقة الموسيقى الكلاسيكيةالغربية مثل باخ وهاندل، قدموا أعمالاً من الأناجيل الأربعة. لكن أعمالهم اقتصرت على الفصل الأخير وهو "فصل آلام المسيح". أما الإنجيل بكامله كرواية تقدم حياة المسيح لم يتم العمل عليه أو تلحينه سابقاً.
ويرى الموسيقي والمغني السوري المقيم في فرنسا أن عمله الجديد هذا سيكون أيضا "أول مسرحية غنائية عربية لأنه عبارة عن غناء متواصل"، موضحا أنه "في تاريخ الموسيقى العربية لا يوجد مسرح غنائي بل أوبريتات وحواريات إلى جوار بعضها" يتخللها حوار عادي.
وفي مؤتمر صحافي أقامه في دار الأوبرا السورية لإطلاق عمله وردا على سؤال عن دوافعه للعمل على إنجيل يوحنا دون الأناجيل الأخرى، قال عازرية أن هذا الإنجيل يتميز عن غيره بكونه "ليس فقط شهادة على حياة المسيح بل أن من كتبه لديه فكر ورغبة في تقديم فكر جديد يدحض الفكر القديم".
ويشير عازرية إلى أن هدفه من عمله الموسيقي هو أن "تخفف الموسيقى من وزن اللغة بحيث يصل النص الصعب إلى الناس ببساطة"، مؤكداً أن "إنجيل يوحنا أقل إنجيل مستعمل في الكنيسة "..." فهو لا يتلاءم مع الدعوة الدينية البسيطة للناس بل يدعو إلى وعي حياتي ويقظة روحية تجاه محبة الآخر". ويحلم الموسيقي السوري أن يقدم حفلا للاميين "لأني أكتب لهؤلاء الناس أما المثقفون فليسوا بحاجة لي".
وسيقدم عازرية الذي كانت اسطوانتاه "توابل" و"نصيب" حازتا على جائزة مجلة "لوموند" الفرنسية، عمله الجديد في دار الأوبرا بدمشق خلال أيار المقبل.
وسيغني عازرية مع اوركسترا "شباب البحر الأبيض المتوسط" بقيادة الان جوتار وبمرافقة سبعة موسيقيين سوريين وسيصاحبه 15 مغنياً منفردا يشكلون الجوقة.
وقدأنجز عابد عازريه افتتاحية مؤلفه إنجيل "يوحنا" في 1982 وانقطع عنه لسنوات ثم واصل سنة 1997 اشتغاله عيه وأنهاه في 2001.
وقال خلال المؤتمر الصحافي أن "الكتب المقدسة لا يوجد فيها ادوار نسائية"، لافتا إلى أن البطولة في عمله ستكون "نسائية" وستقوم مغنيتان بدور يوحنا يصاحبهما رجل في أداء بعض مقاطع الدور. ويتكون العمل الموسيقي الذي سيقدم كاملاً لأول مرة في دمشق من 46 مشهد أو حركة موسيقية، ويتضمنافتتاحيتين موسيقيتين الأولى للاوركسترا الغربية والثانية افتتاحية للآلات الشرقية "سولو" مع الأوركسترا. ويوضح عازريه انه بعكس الأوبرا الغربية "لن يحوي أي تكرارلأي جملة لحنية وغنائية بل سيكون لكل مشهد موسيقاه المختلفة تماما عن غيره".
ويأتي عمل الموسيقي والمغني السوري على إنجيل "يوحنا" استكمالاً لعمله على مايعتبره "نصوصاً مؤسسة لتاريخ الثقافة في الشرق الأوسط والحضارة الإنسانية" ومنها تقديمه سابقا "ملحمة جلجامش" واشعار المتصوفة.
كما لحن خطبة لعلي ابن أبي طالب ويقول أنه ماض في عمله على هذه "الكنوز وكاني دخلت مغارة علي بابا".
وفي سياق حديثه عن هذه النصوص "المؤسسة والمتمردة" يأسف عابد عازرية "لأنه لا يحق لي تلحين القران وإلا لكنت لحنته منذ وقت طويل".
ويقيم عابد عازرية ويعمل في باريس منذ 1967، وهو مولود في حلب التي تشبع فيها بالأناشيد الدينية المسيحية والإسلامية. وكان أول حفل يقدمه في سوريا بعد رحيله منها نظم العام الماضي في احتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية. وإضافة إلى اسطواناته التي يمزج فيها الآلات الشرقية مع الغربية، ألف موسيقى أفلام عديدة.
وحول اشتغاله على أضخم عمل له يحمل عنوان "إنجيل يوحنا"، من بين عشرين اسطوانة قدمها حتى الآن، يقول عابد عازرية إنه اعتمد 12 نسخة عربية وفرنسية من هذا الإنجيل واقتبس نحو ثلاثين صفحة تغطي كل سيرة المسيح كما وردت فيه "كي أكون مخلصا للنص".على حد تعبيره.
ويضيف "لكن موسيقيا، اخون النص لأن ذلك ضروري كي أخذه إلى أماكن غير تلك المعروفة عنه".
وإنجيل يوحنا الذي يقع في حوالي مئة صفحة هوأحد الأناجيل الأربعة التي كتبها تلامذة المسيح.
ويضيف بحماس أن "العمل يحتويعلى وصلة "آلات" المزاهر وبرأيي هذا جميل، لأن الإسلام والمسحية جزء مكون من ثقافة شرق واحد".
وكان موسيقيون عدة بينهم عدد من عمالقة الموسيقى الكلاسيكيةالغربية مثل باخ وهاندل، قدموا أعمالاً من الأناجيل الأربعة. لكن أعمالهم اقتصرت على الفصل الأخير وهو "فصل آلام المسيح". أما الإنجيل بكامله كرواية تقدم حياة المسيح لم يتم العمل عليه أو تلحينه سابقاً.
ويرى الموسيقي والمغني السوري المقيم في فرنسا أن عمله الجديد هذا سيكون أيضا "أول مسرحية غنائية عربية لأنه عبارة عن غناء متواصل"، موضحا أنه "في تاريخ الموسيقى العربية لا يوجد مسرح غنائي بل أوبريتات وحواريات إلى جوار بعضها" يتخللها حوار عادي.
وفي مؤتمر صحافي أقامه في دار الأوبرا السورية لإطلاق عمله وردا على سؤال عن دوافعه للعمل على إنجيل يوحنا دون الأناجيل الأخرى، قال عازرية أن هذا الإنجيل يتميز عن غيره بكونه "ليس فقط شهادة على حياة المسيح بل أن من كتبه لديه فكر ورغبة في تقديم فكر جديد يدحض الفكر القديم".
ويشير عازرية إلى أن هدفه من عمله الموسيقي هو أن "تخفف الموسيقى من وزن اللغة بحيث يصل النص الصعب إلى الناس ببساطة"، مؤكداً أن "إنجيل يوحنا أقل إنجيل مستعمل في الكنيسة "..." فهو لا يتلاءم مع الدعوة الدينية البسيطة للناس بل يدعو إلى وعي حياتي ويقظة روحية تجاه محبة الآخر". ويحلم الموسيقي السوري أن يقدم حفلا للاميين "لأني أكتب لهؤلاء الناس أما المثقفون فليسوا بحاجة لي".
وسيقدم عازرية الذي كانت اسطوانتاه "توابل" و"نصيب" حازتا على جائزة مجلة "لوموند" الفرنسية، عمله الجديد في دار الأوبرا بدمشق خلال أيار المقبل.
وسيغني عازرية مع اوركسترا "شباب البحر الأبيض المتوسط" بقيادة الان جوتار وبمرافقة سبعة موسيقيين سوريين وسيصاحبه 15 مغنياً منفردا يشكلون الجوقة.
وقدأنجز عابد عازريه افتتاحية مؤلفه إنجيل "يوحنا" في 1982 وانقطع عنه لسنوات ثم واصل سنة 1997 اشتغاله عيه وأنهاه في 2001.
وقال خلال المؤتمر الصحافي أن "الكتب المقدسة لا يوجد فيها ادوار نسائية"، لافتا إلى أن البطولة في عمله ستكون "نسائية" وستقوم مغنيتان بدور يوحنا يصاحبهما رجل في أداء بعض مقاطع الدور. ويتكون العمل الموسيقي الذي سيقدم كاملاً لأول مرة في دمشق من 46 مشهد أو حركة موسيقية، ويتضمنافتتاحيتين موسيقيتين الأولى للاوركسترا الغربية والثانية افتتاحية للآلات الشرقية "سولو" مع الأوركسترا. ويوضح عازريه انه بعكس الأوبرا الغربية "لن يحوي أي تكرارلأي جملة لحنية وغنائية بل سيكون لكل مشهد موسيقاه المختلفة تماما عن غيره".
ويأتي عمل الموسيقي والمغني السوري على إنجيل "يوحنا" استكمالاً لعمله على مايعتبره "نصوصاً مؤسسة لتاريخ الثقافة في الشرق الأوسط والحضارة الإنسانية" ومنها تقديمه سابقا "ملحمة جلجامش" واشعار المتصوفة.
كما لحن خطبة لعلي ابن أبي طالب ويقول أنه ماض في عمله على هذه "الكنوز وكاني دخلت مغارة علي بابا".
وفي سياق حديثه عن هذه النصوص "المؤسسة والمتمردة" يأسف عابد عازرية "لأنه لا يحق لي تلحين القران وإلا لكنت لحنته منذ وقت طويل".
ويقيم عابد عازرية ويعمل في باريس منذ 1967، وهو مولود في حلب التي تشبع فيها بالأناشيد الدينية المسيحية والإسلامية. وكان أول حفل يقدمه في سوريا بعد رحيله منها نظم العام الماضي في احتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية. وإضافة إلى اسطواناته التي يمزج فيها الآلات الشرقية مع الغربية، ألف موسيقى أفلام عديدة.
Comment