مفهوم القبعات الست كتقنية للتفكير الإبداعي
دعونا نبدأ بالسؤال التالي، متى يمكن أن نستخدم القبعات الست + الزمن؟ والجواب أنها تستخدم عندما نرغب في التفكير في أمر ما مشروع جديد على سبيل المثال، أو تغيير إجراءات عملية ما، أو تطوير جهاز معين ، أو التخطيط لبناء منزل للأسرة أو غيرها من الأعمال التي نريد أن يكون تفكيرنا فيها شموليا وإبداعيا متوازنا في نفس الوقت.
لنبدأ بالحديث عن الفروقات بين الأنماط الستة أو ألوان التفكير الستة:
القبعة البيضاء
القبعة البيضاء تشير إلى النمط المحايد، والمقصود به هنا عملية جمع معلومات حول موضوع التفكير. مكان إقامة المشروع أو الفكرة، الأسعار والكميات والتكاليف، معلومات حول البيئة المحيطة والظروف المحيطة، معلومات حول مشروعات مشابهة إن وجدت. لاحظ أن مثل هذه المعلومات معلومات محايدة لا إيجابية ولا سلبية ولذلك اخترنا اللون الأبيض.
القبعة الصفراء
القبعة الصفراء تشير إلى التفكير الإيجابي وهي مأخوذة من لون الشمس رمز النماء ومصدر الطاقة. عند ارتداء القبعة الصفراء نفكر في الجوانب الإيجابية للفكرة، كيف تزيد هذه الفكرة من دخلنا على سبيل المثال أو كيف تحسن من ظروف العمل والحياة
القبعة السوداء
القبعة السوداء تشير إلى التفكير التشاؤمي وعند ارتدائها، وكثيرا ما نرتديها دون أن نشعر، نفكر في الجوانب السلبية للمشروع، الخسائر التي يمكن أن نتكبدها والصعوبات التي سنواجهها.
القبعة الحمراء
القبعة الحمراء تشير إلى التفكير العاطفي وعند ارتدائها نفكر في المشروع بشكل عاطفي صرف دون النظر إلى العوامل المنطقية والايجابيات والسلبيات، ما هي العواطف التي تدفعك لخوض غمار هذا المشروع ماهي المتع التي ستجنيها نتيجة لذلك هل تشعر بمشاعر فخر أو اعتزاز أو غيرها عند دخولك أو تبنيك لمثل هذا الأمر...
القبعة الخضراء
القبعة الخضراء ترمز إلى التفكير الإبداعي وهي مأخوذة من لون الأشجار وما فيها من معاني الإبداع والتجديد، عند ارتداء القبعة الخضراء نبحث عن أفكار جديدة لم يسبق أن طرقت. فمثلا نفكر في أصل الموضوع ، المشروع، لماذا لا نبحث عن مشروع يمثل فكرة جديدة ورائدة؟ ثم يمكن أن نفكر في السلبيات كيف يمكن أن نتجاوز هذه السلبيات بشكل إبداعي ونحولها إلى إيجابيات؟ كما يمكن أن نفكر في مزيد من الإيجابيات التي يمكن أن يضيفها المشروع؟ ثم نفكر بشكل إبداعي عن دور العواطف والمشاعر في إنجاح هذا المشروع؟ وهكذا تتفتح لنا آفاق جديدة للتفكير يمكن أن توصلنا إلى أفكار لم يسبق لها مثيل.
القبعة الزرقاء
القبعة الزرقاء ترمز إلى التفكير الشمولي ويأتي دورها للتحقق من استعمال جميع أنماط التفكير الداخلة في تعريف التقنية. فقبل انهاء عملية التفكير يطرح السؤال هل استخدمنا جميع الأنماط ؟ هل هناك نمط يحتاج إلى مزيد بحث وتفكير فيه؟ وبناء على إجابة السؤال يتم إما إيقاف عملية التفكير أو استكمالها.
كيف أطبقها ؟
يفضل أن تطبق تقنية القبعات الست + الزمن في فريق يتم تشكيله للتفكير ويمكن تطبيقها بشكل فردي إن لم يتيسر وجود فريق.
يقوم رئيس الفريق في البداية بتحديد الموضوع المراد التفكير فيه.
ليس هناك قبعات حقيقية ولكن على رئيس الفريق بتذكير فريقه بنمط التفكير ولونه بين الحين والآخر.
يبدأ أولا بالقبعة البيضاء لجمع المعلومات ويستحسن أن ينتقل إلى الصفراء لبحث الجوانب الإيجابية.
دور رئيس الفريق سيكون تحديد متى يتم الانتقال من نمط إلى آخر، ليس هناك ترتيب ملزم للتنقل بين الأنماط، ولكن يفضل الابتداء بالأبيض ثم الأصفر ويترك الأخضر والأزرق في النهاية. عند التفكير بالأزرق يكون التركيز فقط على التأكد من شمولية عملية التفكير لجميع الأنماط.
بعد التفكير بالأزرق يطرح البعد الزماني للموضوع ويناقش ما إذا كانت الأفكار المطروحة تناسب زمانا محددا وماذا لو تم تغيير الإطار الزمني للتفكير كيف يمكن أن تتغير النتائج؟
يستمر العمل حتى انتهاء الوقت المحدد أو استكمال جميع الأنماط. الأفكار المطروحة في كل نمط يتم جمعها على ورقة منفصلة.
دور رئيس الفريق مهم جدا في التذكير دائما وإثارة الجو النفسي المصاحب لألوان التفكير كما هو من الأهمية كذلك دوره في النظرة الشمولية والتنقل بين الأنماط وبينها والاطار الزمني.
دعونا نبدأ بالسؤال التالي، متى يمكن أن نستخدم القبعات الست + الزمن؟ والجواب أنها تستخدم عندما نرغب في التفكير في أمر ما مشروع جديد على سبيل المثال، أو تغيير إجراءات عملية ما، أو تطوير جهاز معين ، أو التخطيط لبناء منزل للأسرة أو غيرها من الأعمال التي نريد أن يكون تفكيرنا فيها شموليا وإبداعيا متوازنا في نفس الوقت.
لنبدأ بالحديث عن الفروقات بين الأنماط الستة أو ألوان التفكير الستة:
القبعة البيضاء
القبعة البيضاء تشير إلى النمط المحايد، والمقصود به هنا عملية جمع معلومات حول موضوع التفكير. مكان إقامة المشروع أو الفكرة، الأسعار والكميات والتكاليف، معلومات حول البيئة المحيطة والظروف المحيطة، معلومات حول مشروعات مشابهة إن وجدت. لاحظ أن مثل هذه المعلومات معلومات محايدة لا إيجابية ولا سلبية ولذلك اخترنا اللون الأبيض.
القبعة الصفراء
القبعة الصفراء تشير إلى التفكير الإيجابي وهي مأخوذة من لون الشمس رمز النماء ومصدر الطاقة. عند ارتداء القبعة الصفراء نفكر في الجوانب الإيجابية للفكرة، كيف تزيد هذه الفكرة من دخلنا على سبيل المثال أو كيف تحسن من ظروف العمل والحياة
القبعة السوداء
القبعة السوداء تشير إلى التفكير التشاؤمي وعند ارتدائها، وكثيرا ما نرتديها دون أن نشعر، نفكر في الجوانب السلبية للمشروع، الخسائر التي يمكن أن نتكبدها والصعوبات التي سنواجهها.
القبعة الحمراء
القبعة الحمراء تشير إلى التفكير العاطفي وعند ارتدائها نفكر في المشروع بشكل عاطفي صرف دون النظر إلى العوامل المنطقية والايجابيات والسلبيات، ما هي العواطف التي تدفعك لخوض غمار هذا المشروع ماهي المتع التي ستجنيها نتيجة لذلك هل تشعر بمشاعر فخر أو اعتزاز أو غيرها عند دخولك أو تبنيك لمثل هذا الأمر...
القبعة الخضراء
القبعة الخضراء ترمز إلى التفكير الإبداعي وهي مأخوذة من لون الأشجار وما فيها من معاني الإبداع والتجديد، عند ارتداء القبعة الخضراء نبحث عن أفكار جديدة لم يسبق أن طرقت. فمثلا نفكر في أصل الموضوع ، المشروع، لماذا لا نبحث عن مشروع يمثل فكرة جديدة ورائدة؟ ثم يمكن أن نفكر في السلبيات كيف يمكن أن نتجاوز هذه السلبيات بشكل إبداعي ونحولها إلى إيجابيات؟ كما يمكن أن نفكر في مزيد من الإيجابيات التي يمكن أن يضيفها المشروع؟ ثم نفكر بشكل إبداعي عن دور العواطف والمشاعر في إنجاح هذا المشروع؟ وهكذا تتفتح لنا آفاق جديدة للتفكير يمكن أن توصلنا إلى أفكار لم يسبق لها مثيل.
القبعة الزرقاء
القبعة الزرقاء ترمز إلى التفكير الشمولي ويأتي دورها للتحقق من استعمال جميع أنماط التفكير الداخلة في تعريف التقنية. فقبل انهاء عملية التفكير يطرح السؤال هل استخدمنا جميع الأنماط ؟ هل هناك نمط يحتاج إلى مزيد بحث وتفكير فيه؟ وبناء على إجابة السؤال يتم إما إيقاف عملية التفكير أو استكمالها.
كيف أطبقها ؟
يفضل أن تطبق تقنية القبعات الست + الزمن في فريق يتم تشكيله للتفكير ويمكن تطبيقها بشكل فردي إن لم يتيسر وجود فريق.
يقوم رئيس الفريق في البداية بتحديد الموضوع المراد التفكير فيه.
ليس هناك قبعات حقيقية ولكن على رئيس الفريق بتذكير فريقه بنمط التفكير ولونه بين الحين والآخر.
يبدأ أولا بالقبعة البيضاء لجمع المعلومات ويستحسن أن ينتقل إلى الصفراء لبحث الجوانب الإيجابية.
دور رئيس الفريق سيكون تحديد متى يتم الانتقال من نمط إلى آخر، ليس هناك ترتيب ملزم للتنقل بين الأنماط، ولكن يفضل الابتداء بالأبيض ثم الأصفر ويترك الأخضر والأزرق في النهاية. عند التفكير بالأزرق يكون التركيز فقط على التأكد من شمولية عملية التفكير لجميع الأنماط.
بعد التفكير بالأزرق يطرح البعد الزماني للموضوع ويناقش ما إذا كانت الأفكار المطروحة تناسب زمانا محددا وماذا لو تم تغيير الإطار الزمني للتفكير كيف يمكن أن تتغير النتائج؟
يستمر العمل حتى انتهاء الوقت المحدد أو استكمال جميع الأنماط. الأفكار المطروحة في كل نمط يتم جمعها على ورقة منفصلة.
دور رئيس الفريق مهم جدا في التذكير دائما وإثارة الجو النفسي المصاحب لألوان التفكير كما هو من الأهمية كذلك دوره في النظرة الشمولية والتنقل بين الأنماط وبينها والاطار الزمني.
Comment