كشفت مصادر إعلامية عديدة عن تفاصيل خطة " محكمة " قال ان بندر بن سلطان وضعها بالتعاون مع السفير الأمريكي السابق في لبنان " جيفري فيلتمان " للإطاحة بنظام الحكم في سوريا، وتحويل سوريا إلى " العصر الحجري "، على حد تعبير المصادر.
الخطة المطولة والمفصلة، التي وضعها بندر بن سلطان، وصديقه فيلتمان، عام 2008 بتمويل وصل إلى 2 مليار دولار، تتألف من بنود كثيرة، وتفاصيل دقيقة، تتقاطع وبشكل كبير مع ماشهدته درعا من اضطرابات خلال الفترة الماضية .
وبحسب المصادر فإن الخطة تعتمد " استراتيجياً" على استغلال رغبة الناس المشروعة في الحرية والكرامة والتخلص من الفساد وتحويل رغبات الناس الى ثورة على النظام عبر اقناع الناس ان طريق الاصلاح من داخل النظام مغلق وان الحل هو ثورة شاملة، واستخدام كلمات براقة ومحببة للناس، وترمز الى ما لا يختلف عليه اثنان، فالكل يحب الحرية ويكره الظلم ويحب العدل ويكره الفساد ويحب الكرامة ويكره الذل.
أما تكتيكياً، فقد قسمت الخطة سوريا إلى ثلاثة مناطق (مدن كبرى ومدن صغرى وقرى )، وإنشاء خمسة أنواع من الشبكات :
-شبكة"الوقود" : من شباب متعلم وعاطل عن العمل ثم ربطهم بطريقة غير مركزية.
-شبكة"البلطجية" من خارجين عن القانون واصحاب جرائم كبيرة من المناطق النائية، ويفضل غير السوريين.
-شبكة"الطائفيين العرقيين" من شباب محدود التعليم، من كل طائفة أو عرقية مع أو ضد الرئيس تحت سن 22 سنة.
-شبكة"الإعلاميين" من قادة مؤسسات المجتمع المدني الممولة اوروبيا وليس امريكيا.
-شبكة"رأس المال" من التجار وأصحاب الشركات والبنوك والمراكز التجارية في دمشق وحلب وحمص فقط.
وعن طريقة استخدام الشبكات، والربط بينها، تقول الخطة :
يتم استغلال طموح الشباب في الشبكة الاولى ( شبكة الوقود) عبر عبارات جذابة مثل:
-يجب ان يكون لك صوت
-التغيير لا يمكن تحققه الا بالقوة
-انت الذي بيدك مستقبلك
-صمتك هو السبب ، وهكذا ..
و استغلال قدرات أعضاء الشبكة الثانية ( شبكة البلطجية ) عبر:
-التدريب على اعمال القتل المحترفة كالقنص من بعد والقتل بدم بارد .
-التدريب على احراق الابنية العامة بشكل سريع وباستخدام مواد سريعة الاشتعال.
-التدريب على اختراق السجون والمراكز الشرطية وابنية الامن.
ويتم استغلال اعضاء الشبكة الثالثة ( شبكة الطائفيين العرقيين ) عبر :
-شحن مشاعرهم لتأييد أو معارضة الرئيس بقوة.
-اشعارهم ان طوائفهم مهددة في كل الاحوال.
-زرع مفاهيم استخدام القوة المفرطة ضد الآخرين.
-اقناعهم بخيانية كل من يعارضهم في أي شيئ .
-ايصالهم الى حالة عمى الالوان بحيث لا يرون سوى ابيض واسود.
-استغلال صغر سنهم وقلة معرفتهم بالتاريخ والجغرافيا وايصالهم الى حافة الاستعداد لاي شيء.
كما يتم توظيف وتطوير قدرات الشبكة الرابعة ( شبكة الإعلاميين ) على قيادة الناس ( الرأي العام ) عبر:
-تمكينهم من التواصل مع اجهزة الاعلام بواسطة هواتف فضائية لا يمكن رصدها او قطعها .
-تسويقهم كاشخاص وطنيين لا يعارضون النظام ويدعون الى المجتمع المدني.
-اعداد كوادر مدربة على التقنيات الاعلامية الحديثة كالمدونات والانترنت تخدم هؤلاء في التواصل مع الجمهور.
-عقد اجتماعات معهم بشكل دوري وتوحيد جهدهم بحيث لا يعارض احد الآخر.
أما الشبكة الخامسة ( شبكة رؤوس الأموال )، فيتم استغلال خوفهم على مالهم وكونهم من اهالي المدينة، بحيث يجب تثبيت ما يلي:
-ربط التجار بمسؤولين تجاريين في السفارات الاوروبية تحت ستار العلاقات التجارية.
-اقامة حفلات وبمستويات راقية يحضرها رجال الأعمال تتم فيها صفقات وتوكيلات واستثمارات خليجية حصرا.
-اختراقهم بواسطة علاقات جنسية يتم تصويرها لابتزازهم بها لاحقا.
-اثارتهم ضمن الاجتماعات ضد نظام الحكم وتسريب وزرع أفكار لديهم حول : "البلد بلدكم والأغراب يتحكمون بكم، نظام الحكم يصنع اثرياء لحسابه على حسابكم، انتم الذين تبنون البلد وغيركم يحكمه، بشار الاسد يسرقكم بالضرائب واعوانه يستمتعون بها، كل مشاريعكم التجارية خاسرة بسبب الرشوة والفساد، ثرواتكم مهددة ويجب تحويلها الى خارج سوريا لان النظام سينهار، سنجعلكم تحكمون البلد بعد انهيار النظام".
الخطة المطولة والمفصلة، التي وضعها بندر بن سلطان، وصديقه فيلتمان، عام 2008 بتمويل وصل إلى 2 مليار دولار، تتألف من بنود كثيرة، وتفاصيل دقيقة، تتقاطع وبشكل كبير مع ماشهدته درعا من اضطرابات خلال الفترة الماضية .
وبحسب المصادر فإن الخطة تعتمد " استراتيجياً" على استغلال رغبة الناس المشروعة في الحرية والكرامة والتخلص من الفساد وتحويل رغبات الناس الى ثورة على النظام عبر اقناع الناس ان طريق الاصلاح من داخل النظام مغلق وان الحل هو ثورة شاملة، واستخدام كلمات براقة ومحببة للناس، وترمز الى ما لا يختلف عليه اثنان، فالكل يحب الحرية ويكره الظلم ويحب العدل ويكره الفساد ويحب الكرامة ويكره الذل.
أما تكتيكياً، فقد قسمت الخطة سوريا إلى ثلاثة مناطق (مدن كبرى ومدن صغرى وقرى )، وإنشاء خمسة أنواع من الشبكات :
-شبكة"الوقود" : من شباب متعلم وعاطل عن العمل ثم ربطهم بطريقة غير مركزية.
-شبكة"البلطجية" من خارجين عن القانون واصحاب جرائم كبيرة من المناطق النائية، ويفضل غير السوريين.
-شبكة"الطائفيين العرقيين" من شباب محدود التعليم، من كل طائفة أو عرقية مع أو ضد الرئيس تحت سن 22 سنة.
-شبكة"الإعلاميين" من قادة مؤسسات المجتمع المدني الممولة اوروبيا وليس امريكيا.
-شبكة"رأس المال" من التجار وأصحاب الشركات والبنوك والمراكز التجارية في دمشق وحلب وحمص فقط.
وعن طريقة استخدام الشبكات، والربط بينها، تقول الخطة :
يتم استغلال طموح الشباب في الشبكة الاولى ( شبكة الوقود) عبر عبارات جذابة مثل:
-يجب ان يكون لك صوت
-التغيير لا يمكن تحققه الا بالقوة
-انت الذي بيدك مستقبلك
-صمتك هو السبب ، وهكذا ..
و استغلال قدرات أعضاء الشبكة الثانية ( شبكة البلطجية ) عبر:
-التدريب على اعمال القتل المحترفة كالقنص من بعد والقتل بدم بارد .
-التدريب على احراق الابنية العامة بشكل سريع وباستخدام مواد سريعة الاشتعال.
-التدريب على اختراق السجون والمراكز الشرطية وابنية الامن.
ويتم استغلال اعضاء الشبكة الثالثة ( شبكة الطائفيين العرقيين ) عبر :
-شحن مشاعرهم لتأييد أو معارضة الرئيس بقوة.
-اشعارهم ان طوائفهم مهددة في كل الاحوال.
-زرع مفاهيم استخدام القوة المفرطة ضد الآخرين.
-اقناعهم بخيانية كل من يعارضهم في أي شيئ .
-ايصالهم الى حالة عمى الالوان بحيث لا يرون سوى ابيض واسود.
-استغلال صغر سنهم وقلة معرفتهم بالتاريخ والجغرافيا وايصالهم الى حافة الاستعداد لاي شيء.
كما يتم توظيف وتطوير قدرات الشبكة الرابعة ( شبكة الإعلاميين ) على قيادة الناس ( الرأي العام ) عبر:
-تمكينهم من التواصل مع اجهزة الاعلام بواسطة هواتف فضائية لا يمكن رصدها او قطعها .
-تسويقهم كاشخاص وطنيين لا يعارضون النظام ويدعون الى المجتمع المدني.
-اعداد كوادر مدربة على التقنيات الاعلامية الحديثة كالمدونات والانترنت تخدم هؤلاء في التواصل مع الجمهور.
-عقد اجتماعات معهم بشكل دوري وتوحيد جهدهم بحيث لا يعارض احد الآخر.
أما الشبكة الخامسة ( شبكة رؤوس الأموال )، فيتم استغلال خوفهم على مالهم وكونهم من اهالي المدينة، بحيث يجب تثبيت ما يلي:
-ربط التجار بمسؤولين تجاريين في السفارات الاوروبية تحت ستار العلاقات التجارية.
-اقامة حفلات وبمستويات راقية يحضرها رجال الأعمال تتم فيها صفقات وتوكيلات واستثمارات خليجية حصرا.
-اختراقهم بواسطة علاقات جنسية يتم تصويرها لابتزازهم بها لاحقا.
-اثارتهم ضمن الاجتماعات ضد نظام الحكم وتسريب وزرع أفكار لديهم حول : "البلد بلدكم والأغراب يتحكمون بكم، نظام الحكم يصنع اثرياء لحسابه على حسابكم، انتم الذين تبنون البلد وغيركم يحكمه، بشار الاسد يسرقكم بالضرائب واعوانه يستمتعون بها، كل مشاريعكم التجارية خاسرة بسبب الرشوة والفساد، ثرواتكم مهددة ويجب تحويلها الى خارج سوريا لان النظام سينهار، سنجعلكم تحكمون البلد بعد انهيار النظام".
Comment