• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

العجائب

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • العجائب


    من الصعوبات التي تواجهنا في موضوع العجيبة، اعتبارها عملاً خارقاً للطبيعة تقوم به القدرة الإلهية بقصد إثبات ذاتها من هنا كان الاعتقاد أن يسوع المسيح قد أثبت إلوهيته بصنعه العجائب.
    المفهوم الحقيقي للعجيبة هي أنها "علامة" لا تُدرك إلا بالإيمان، وللعجيبة وجهان:
    1. وجه منظور: الحادثة التي يستطيع كل إنسان إن يلحظها.
    2. وجه غير منظور: الرسالة الني تعبر عن محبة الله للبشر، وهذه لا يدركها إلا المؤمن.
    العجيب "آية، علامة" يوجهها الله إلى الإنسان المستعد لتقبلها –الإنسان المؤمن- من خلال حادث غير اعتيادي قد لا يكون خارقاً بالمعنى الدقيق وقد يجد التحليل العلمي تفسيراً له بقصد توثيق العلاقة بين الخالق والمخلوق. المهم في العجيبة هو المعنى الذي تتخذه، وبالتالي على الإنسان أن يتخطى الوجه الأول (الوجه المنظور) إلى الوجه الثاني (الوجه غير المنظور)، أي الوجه الذي يعبر فيه الله عن محبته للبشر.
    من هنا أن التعليم الأرثوذكسي لا يعطي العجائب قيمة أكثر مما تستحق، ودليل على ذلك أنها لا تشكل مقياساً إعلان شخص ما قديساً، فحياة كثير من القديسين تخلو من سرد العجائب، وتكتفي بذكر الفضائل التي تحلى بها أولئك الأشخاص أو كتاباتهم وتعاليمهم، إن العجائب التي تجري على أيدي القديسين ليست من صنعهم، فالعجيبة تتم بإرادة الله، وهو الذي يقوم بها من خلال القديس، وهي عمل رحمة إلهية.
    إن ضعف إيمان الإنسان قد يدفعه إلى البحث عن العجيبة بقصد إيجاد برهان محسوس ومادي لأيمانه، وكأنه لا تكفيه قيامة المسيح من بين الأموات، بالنسبة للمؤمن كل شيء في هذا الكون عجيبة، لأنه يخبر عن قدرة الله وعظمته، ضعف الإيمان عند الكثيرين يجعلهم يطلبون العجائب، ويعتقدون أن إيمانهم يتوقف عليها.
    ليست العجيبة مقياساً للإيمان، مقياس الإيمان هو الرب يسوع المسيح، العجيبة للإنسان المؤمن لا تزيد من إيمانه بالرب يسوع ولا تنقصه، المؤمن الحقيقي تكفيه العجيبة التي تحصل في كل قداس إلهي على المائدة المقدسة باستحالة الخبز والخمر إلى جسد المسيح ودمه.
    إذا وعينا أن العجيبة هي في الأساس "آية" ففي هذه الحالة ليس المطلوب أن نبحث عن الآية هنا وهناك بقدر ما هو مطلوب أن نبحث "كيف يمكننا أن نكون نحن اليوم آية للذين نعيش فيما بينهم إن لم نكن كل شخص منّا في أسرته، في عمله، في رعيته وكنيسته، "آية"، أي إن لم تطرح حياة الجماعة المسيحية على غير المسيحيين أي سؤال ولم تعنِ لهم أي شيء، فباطلاً نرجو أن تتضح لهم في يوم من الأيام بشرى يسوع المسيح على حقيقتها، ما يقود البشر إلى القيامة الغالبة الموت والخطيئة هو أن يحيا المؤمنون اليوم قوة هذا الحدث على انه تم اليوم، تلك الحياة "العجائبية" هي "العجيبة" التي لا تبطل.
    " قدوس قدوس قدوس الرب الإله القادر على كل شيء الذي كان والكائن والحي والذي يأتي " (رؤ 8:4)

  • #2
    رد: العجائب

    شكرا بربارة عالموضوع
    الرب يسوع المسيح يحميكي وينور حياتك
    يريدون صلب وطني..
    ألا يعلمون أن بعد الصلب


    قيامة مجيدة

    (( وينـــك يــايسـوع وطننـا مـوجـوع
    ))



    Comment


    • #3
      رد: العجائب

      شكرا لمرورك ,الرب يباركك حياتك
      وحبيت أذكر أنه الموضوع منقول عن موقع http://akkarorthodox.com/new/
      " قدوس قدوس قدوس الرب الإله القادر على كل شيء الذي كان والكائن والحي والذي يأتي " (رؤ 8:4)

      Comment


      • #4
        رد: العجائب

        مكرر

        العجائب
        Delight yourself also in the Lord, and He will give you the desires and secret petitions of your heart

        !! Brothers and will stay until death !!

        Comment

        Working...
        X