الحب حالة روحانية ترقى بالإنسان فتدخله إلى عالم العشاق، ذاك العالم السحري الذي لا يعرف معانيه إلا من فيه، حالة من الجنون تنتابنا، تدخلنا إلى عالم مفتوح على كل الاحتمالات، خفة لا حدود لها، شحنة من الطاقة تساعدنا على الاستمرار، تبدو الدنيا بتفاصيلها أكثر إثارة.
الحب أرقى المشاعر البشرية على الإطلاق تجّدد الصبا والشباب وتعيد التألق للمحبين.
الكلمات قد تبدو بسيطة ولكن الشعور أقوى وأصدق ولا يستطيع التحدث عنه إلا من يعيشه.
أشكال الحب
يظن أغلب الناس أن الحب مقتصر على العلاقة بين الشاب والفتاة، ناسين أن المشاعر التي تعبر عن الحب أوسع وأعمق، وتنطوي على معان أكثر شمولا وتنوعا، فحب الأم والولد والأب والصديق والوطن والعمل كلها أشكال مختلفة للحب.
فعندما تحب عملك تبدع فيه، وعندما تحب وطنك تقدم روحك فداء لقضاياه فالشهادة هي أكبر مثال وأرقى أنواع حب الوطن.
كوثر أحمد 22سنة: ترى أن للحب أنواعاً وأرقى أنواع الحب على الإطلاق حب الأم لولدها لأن الأم في هذه العلاقة تحب وتعطي وتضحي دون أن تنتظر مقابلاً، أما عن حب الفتاة للشاب وبالعكس تقول كوثر للأسف لم يعد هذا الحب موجوداً في وقتنا هذا بل استبدل بعلاقات مبتذلة وسطحية يلهث الشاب وراءها للوصول إلى مآربه الخاصة.
حب إيه اللي أنت جاي تقول عليه
(حب إيه اللي أنت جاي تقول عليه أنت عارف قبلي معنى الحب إيه)
أغنية لأم كلثوم غنتها منذ سنين، ولكنها تعبر عن المرحلة التي نعيشها وعن حال شباب وفتيات هذه الأيام أصدق تعبير، من أول نظرة اشتعلت شرارة الحب في عينيه، فيبدأ بملاحقتها أينما ذهبت، محاولا الحصول على رقمها، وتبدأ هي بتطبيق نظرية (التقل صنعة)، وبعد مرور أسبوع أو أكثر بقليل تبدأ قصة الحب الأفلاطونية، فتكثف مكالمات بعد منتصف الليل ولقاءات النهار، كلام الغزل والحب في أوجه، المشاعر في ذروتها، إنه الحب في مراحله المتقدمة.
بعد خمسة أشهر ودون سابق إنذار يرفع سماعة الهاتف طالبا رقمها وبنبرة مأساوية وبحزن شديد يعلن انتهاء العلاقة فتبدأ هي بالبكاء والسؤال عن السبب!
في الأسبوع التالي لهذه الحادثة يلتقيان بالمصادفة في نفس المكان الذي كان يجمعهما ولكن هو مع أخرى، وهي مع صديقه.... إنه الحب.
ديمة 28 سنة: ترى الحب الحقيقي مفقوداً هذه الأيام وهو عملة نادرة من الصعب العثور عليها لذلك يجب على من يصادفه أن يحافظ عليه ويحميه، والحب بنظرها كالمطر ينهمر عليك دون سابق إنذار ويضرب إليك موعدا دون استئذان، ولا يمكننا القول إن معاني الحب اختلفت فالحب حب في أي زمان ومكان ولكنه في يومنا هذا كالنحلة التائهة عن خليتها التي ستدور وتدور باحثة عن زهرة تفوح عطرا طيبا ورحيقا عذبا.... ولكن السؤال يظل حائرا وتائها: هل هناك زهرة تفوح بعبق حقيقي وهل هناك خلية آمنة؟!
عيد الحب
هل الحب بحاجة إلى عيد سنوي يحتفل فيه المحبون ببعضهم؟
هل الهدية التي تقدمها لمن تحب وغلاء قيمتها المادية تعكس مستوى الحب الذي تكنه لمن تحب؟
ماذا عن قصص الحب التي كنا نسمع عنها؟ هل كان قيس يحتاج لعيد الحب ليعبر عن مشاعره لليلى؟ وهل كان عنترة يبحث عن وردة جورية حمراء يقدمها لعبلة ليقول لها من خلالها إنه يعشقها؟
وسام زين الدين34 سنة: عيد الحب تقليعة حلت علينا منذ عدة سنوات وربط بحالات الحب بين الذكر والأنثى حصرا.
لكن الحب حالة إنسانية مستمرة لدى الأفراد فنحن نحب أهلنا وأصدقاءنا وأطفالنا... ولا أعتقد أننا بحاجة ليوم للاحتفال، ولكن الضغط الذي نعيشه والظروف التي تحيط بمجتمعاتنا تجعلنا بحاجة لأي مناسبة نتذرع بها للتنفيس، ولعيش بعض الفرح.
علياء23 سنة: عيد الحب على الرغم من كونه عيداً غربياً وليس له علاقة بعالمنا العربي إلا أننا العرب كعادتنا نقوم باستيراد الكثير من العادات والتقاليد الملائمة وغير الملائمة لنا والبعيدة كل البعد عن ثقافتنا، وعلى الرغم من ذلك لهذا اليوم جماليته لأنه يجمع الحبيبين في يوم محدد كي ينسوا مشاكلهم وخصوماتهم ولا يتذكروا إلا المشاعر التي تجمعهم.
طغيان المادة
في عصر بات الجميع يلهث فيه وراء الماديات، لم يعد للحب ذاك المعنى الرائع الذي تغنى به المحبون والشعراء والأدباء.
باسم الحب وتحت شعار القلوب والمشاعر، استغل التجار هذه المناسبة ليروجوا لبضائعهم المخصصة لهذا اليوم، رافعين الأسعار أضعافاً مضاعفة.
سعيد محمد30سنة: لا يؤمن بعيد الحب فيراه اختراعاً غربياً مستورداً، فيقول: هذا العيد لا يتناسب مع أوضاعنا وطقوسنا، أدخله التاجر إلى مجتمعاتنا لخدمة مصالحه المادية والربحية، سعر الوردة يرتفع ثلاثة أضعاف في هذا اليوم، شعبنا يحتاج لأي شيء صغير ليصنع منه حدثاً كبيراً، وبرأيي الحب الحقيقي أغلى وأكثر قيمة من هذا اليوم ومقتنياته.
ل. ج 22 سنة: يوم كأي يوم آخر تستغله شركات الهدايا والمستوردين للنصب على المحبين الذين يشترون هدايا لا قيمة لها ليتبادلوها، صار مبدأ بين الشباب والبنات هدية بهدية، وطبعا المشاكل تكثر بهذا اليوم لعدة أسباب منها: رخص ثمن الهدايا، أو تجاهل المناسبة، أو اكتشاف أحد الحبيبين أن حبيبه لا يحبه كما يريد، وفي هذا اليوم يستغل الشباب البنات بحجة الحب ووجوب التعبير عنه، فيشترون قبولهم بوردة حمراء سعرها خرافي، أو بدمية قبل يوم واحد كانت لا تساوي ليرة واحدة.
الدنيا ملأى بالحب
كل شيء في عيد الحب تحول إلى لون أحمر: المحلات، الورود، الدمى بأشكالها وأحجامها، كلها حمراء، حتى الفتيات والشباب ارتدوا اللون الأحمر وخرجوا ليستمتعوا بالعيد، كل حسب طقوسه الخاصة، المطاعم والمقاهي ملأى بالعشاق الذين خرجوا خلسة عن عيون الأهل، وبحجج مختلفة للقاء بعضهم.
محمد 20 سنة: أجمل يوم في السنة لا يستمتع فيه إلا من يحب، كل شيء جميل، الهدايا مدهشة، حتى الورد له سحر خاص، يختلف عن باقي الأيام.
لينا هندي 25سنة: يوم مختلف عن باقي الأيام، مناسبة سعيدة يتذكر الإنسان كل من يحب من الأهل والأصدقاء، وعيد الحب لا يقتصر فقط على العشاق، هو عيد مقتبس من الغرب ولكن مهما يكن وبغض النظر عن أصوله فهو يرمز للحب والمشاعر الجميلة، يكفي أنه يبعث في النفس لحظات إنسانية سامية ربما لم نعد نتذكرها إلا في يوم كهذا. حتى هداياه لها نكهة مميزة حيث اقتبست من المناسبة لونها الذي يرمز للحب والعطاء الذي يفتقده الكثيرون.
رباب أباظة 27 سنة تقول في يوم الحب: لم أعد أعرف ما الدوافع الحقيقية لاختيار يوم الرابع عشر من شباط فقط للاحتفال بالحب؟
ربما لأن المحتفلين لديهم معايير تختلف من عام لآخر!
فأنا لا أحتفل بالحب في هذا اليوم، وبغض النظر عن الظروف التاريخية والإنسانية وظروف سانت فالنتاين ومعنى الحب لديه! يختلف عن معنى الحب بالنسبة لنا.. أو على الأقل بالنسبة لي... لا تتحكم الرومانسية والوفاء والتضحية ولا عقلانية عمري الناضج برأيي بالحب... فماهية الحب بالنسبة لي موجودة في كل شيء ينبض بالحياة، أعيشه بصورة عفوية، ولو صادف ووجد شخص أو طرف محب في حياتي.. فلنقل إنها أجمل فترة.. أو لنقل أفضل وأقل ضغطا من باقي الأيام، على كل الأحوال... الحب بهذا المعنى عمر زمني محدد... ورحم اللـه روميو وجولييت.
هكذا بدا لحب وعيده في عيون شبابنا، البعض فقد الأمل من وجود حب حقيقي، آخرون رأوا أن الماديات تسيطر على كل تفاصيل حياتنا ومن بينها عيد الحب، فئة ترى في هذا اليوم طقساً خاصاً يضيف للعلاقة نكهة مميزة......
أما شاعر الحب والرومانسيات نزار قباني فيقول:
(من لا حبيبة له........ لا وطن له)
وطبعا........ صدق الشاعر!!
الحب أرقى المشاعر البشرية على الإطلاق تجّدد الصبا والشباب وتعيد التألق للمحبين.
الكلمات قد تبدو بسيطة ولكن الشعور أقوى وأصدق ولا يستطيع التحدث عنه إلا من يعيشه.
أشكال الحب
يظن أغلب الناس أن الحب مقتصر على العلاقة بين الشاب والفتاة، ناسين أن المشاعر التي تعبر عن الحب أوسع وأعمق، وتنطوي على معان أكثر شمولا وتنوعا، فحب الأم والولد والأب والصديق والوطن والعمل كلها أشكال مختلفة للحب.
فعندما تحب عملك تبدع فيه، وعندما تحب وطنك تقدم روحك فداء لقضاياه فالشهادة هي أكبر مثال وأرقى أنواع حب الوطن.
كوثر أحمد 22سنة: ترى أن للحب أنواعاً وأرقى أنواع الحب على الإطلاق حب الأم لولدها لأن الأم في هذه العلاقة تحب وتعطي وتضحي دون أن تنتظر مقابلاً، أما عن حب الفتاة للشاب وبالعكس تقول كوثر للأسف لم يعد هذا الحب موجوداً في وقتنا هذا بل استبدل بعلاقات مبتذلة وسطحية يلهث الشاب وراءها للوصول إلى مآربه الخاصة.
حب إيه اللي أنت جاي تقول عليه
(حب إيه اللي أنت جاي تقول عليه أنت عارف قبلي معنى الحب إيه)
أغنية لأم كلثوم غنتها منذ سنين، ولكنها تعبر عن المرحلة التي نعيشها وعن حال شباب وفتيات هذه الأيام أصدق تعبير، من أول نظرة اشتعلت شرارة الحب في عينيه، فيبدأ بملاحقتها أينما ذهبت، محاولا الحصول على رقمها، وتبدأ هي بتطبيق نظرية (التقل صنعة)، وبعد مرور أسبوع أو أكثر بقليل تبدأ قصة الحب الأفلاطونية، فتكثف مكالمات بعد منتصف الليل ولقاءات النهار، كلام الغزل والحب في أوجه، المشاعر في ذروتها، إنه الحب في مراحله المتقدمة.
بعد خمسة أشهر ودون سابق إنذار يرفع سماعة الهاتف طالبا رقمها وبنبرة مأساوية وبحزن شديد يعلن انتهاء العلاقة فتبدأ هي بالبكاء والسؤال عن السبب!
في الأسبوع التالي لهذه الحادثة يلتقيان بالمصادفة في نفس المكان الذي كان يجمعهما ولكن هو مع أخرى، وهي مع صديقه.... إنه الحب.
ديمة 28 سنة: ترى الحب الحقيقي مفقوداً هذه الأيام وهو عملة نادرة من الصعب العثور عليها لذلك يجب على من يصادفه أن يحافظ عليه ويحميه، والحب بنظرها كالمطر ينهمر عليك دون سابق إنذار ويضرب إليك موعدا دون استئذان، ولا يمكننا القول إن معاني الحب اختلفت فالحب حب في أي زمان ومكان ولكنه في يومنا هذا كالنحلة التائهة عن خليتها التي ستدور وتدور باحثة عن زهرة تفوح عطرا طيبا ورحيقا عذبا.... ولكن السؤال يظل حائرا وتائها: هل هناك زهرة تفوح بعبق حقيقي وهل هناك خلية آمنة؟!
عيد الحب
هل الحب بحاجة إلى عيد سنوي يحتفل فيه المحبون ببعضهم؟
هل الهدية التي تقدمها لمن تحب وغلاء قيمتها المادية تعكس مستوى الحب الذي تكنه لمن تحب؟
ماذا عن قصص الحب التي كنا نسمع عنها؟ هل كان قيس يحتاج لعيد الحب ليعبر عن مشاعره لليلى؟ وهل كان عنترة يبحث عن وردة جورية حمراء يقدمها لعبلة ليقول لها من خلالها إنه يعشقها؟
وسام زين الدين34 سنة: عيد الحب تقليعة حلت علينا منذ عدة سنوات وربط بحالات الحب بين الذكر والأنثى حصرا.
لكن الحب حالة إنسانية مستمرة لدى الأفراد فنحن نحب أهلنا وأصدقاءنا وأطفالنا... ولا أعتقد أننا بحاجة ليوم للاحتفال، ولكن الضغط الذي نعيشه والظروف التي تحيط بمجتمعاتنا تجعلنا بحاجة لأي مناسبة نتذرع بها للتنفيس، ولعيش بعض الفرح.
علياء23 سنة: عيد الحب على الرغم من كونه عيداً غربياً وليس له علاقة بعالمنا العربي إلا أننا العرب كعادتنا نقوم باستيراد الكثير من العادات والتقاليد الملائمة وغير الملائمة لنا والبعيدة كل البعد عن ثقافتنا، وعلى الرغم من ذلك لهذا اليوم جماليته لأنه يجمع الحبيبين في يوم محدد كي ينسوا مشاكلهم وخصوماتهم ولا يتذكروا إلا المشاعر التي تجمعهم.
طغيان المادة
في عصر بات الجميع يلهث فيه وراء الماديات، لم يعد للحب ذاك المعنى الرائع الذي تغنى به المحبون والشعراء والأدباء.
باسم الحب وتحت شعار القلوب والمشاعر، استغل التجار هذه المناسبة ليروجوا لبضائعهم المخصصة لهذا اليوم، رافعين الأسعار أضعافاً مضاعفة.
سعيد محمد30سنة: لا يؤمن بعيد الحب فيراه اختراعاً غربياً مستورداً، فيقول: هذا العيد لا يتناسب مع أوضاعنا وطقوسنا، أدخله التاجر إلى مجتمعاتنا لخدمة مصالحه المادية والربحية، سعر الوردة يرتفع ثلاثة أضعاف في هذا اليوم، شعبنا يحتاج لأي شيء صغير ليصنع منه حدثاً كبيراً، وبرأيي الحب الحقيقي أغلى وأكثر قيمة من هذا اليوم ومقتنياته.
ل. ج 22 سنة: يوم كأي يوم آخر تستغله شركات الهدايا والمستوردين للنصب على المحبين الذين يشترون هدايا لا قيمة لها ليتبادلوها، صار مبدأ بين الشباب والبنات هدية بهدية، وطبعا المشاكل تكثر بهذا اليوم لعدة أسباب منها: رخص ثمن الهدايا، أو تجاهل المناسبة، أو اكتشاف أحد الحبيبين أن حبيبه لا يحبه كما يريد، وفي هذا اليوم يستغل الشباب البنات بحجة الحب ووجوب التعبير عنه، فيشترون قبولهم بوردة حمراء سعرها خرافي، أو بدمية قبل يوم واحد كانت لا تساوي ليرة واحدة.
الدنيا ملأى بالحب
كل شيء في عيد الحب تحول إلى لون أحمر: المحلات، الورود، الدمى بأشكالها وأحجامها، كلها حمراء، حتى الفتيات والشباب ارتدوا اللون الأحمر وخرجوا ليستمتعوا بالعيد، كل حسب طقوسه الخاصة، المطاعم والمقاهي ملأى بالعشاق الذين خرجوا خلسة عن عيون الأهل، وبحجج مختلفة للقاء بعضهم.
محمد 20 سنة: أجمل يوم في السنة لا يستمتع فيه إلا من يحب، كل شيء جميل، الهدايا مدهشة، حتى الورد له سحر خاص، يختلف عن باقي الأيام.
لينا هندي 25سنة: يوم مختلف عن باقي الأيام، مناسبة سعيدة يتذكر الإنسان كل من يحب من الأهل والأصدقاء، وعيد الحب لا يقتصر فقط على العشاق، هو عيد مقتبس من الغرب ولكن مهما يكن وبغض النظر عن أصوله فهو يرمز للحب والمشاعر الجميلة، يكفي أنه يبعث في النفس لحظات إنسانية سامية ربما لم نعد نتذكرها إلا في يوم كهذا. حتى هداياه لها نكهة مميزة حيث اقتبست من المناسبة لونها الذي يرمز للحب والعطاء الذي يفتقده الكثيرون.
رباب أباظة 27 سنة تقول في يوم الحب: لم أعد أعرف ما الدوافع الحقيقية لاختيار يوم الرابع عشر من شباط فقط للاحتفال بالحب؟
ربما لأن المحتفلين لديهم معايير تختلف من عام لآخر!
فأنا لا أحتفل بالحب في هذا اليوم، وبغض النظر عن الظروف التاريخية والإنسانية وظروف سانت فالنتاين ومعنى الحب لديه! يختلف عن معنى الحب بالنسبة لنا.. أو على الأقل بالنسبة لي... لا تتحكم الرومانسية والوفاء والتضحية ولا عقلانية عمري الناضج برأيي بالحب... فماهية الحب بالنسبة لي موجودة في كل شيء ينبض بالحياة، أعيشه بصورة عفوية، ولو صادف ووجد شخص أو طرف محب في حياتي.. فلنقل إنها أجمل فترة.. أو لنقل أفضل وأقل ضغطا من باقي الأيام، على كل الأحوال... الحب بهذا المعنى عمر زمني محدد... ورحم اللـه روميو وجولييت.
هكذا بدا لحب وعيده في عيون شبابنا، البعض فقد الأمل من وجود حب حقيقي، آخرون رأوا أن الماديات تسيطر على كل تفاصيل حياتنا ومن بينها عيد الحب، فئة ترى في هذا اليوم طقساً خاصاً يضيف للعلاقة نكهة مميزة......
أما شاعر الحب والرومانسيات نزار قباني فيقول:
(من لا حبيبة له........ لا وطن له)
وطبعا........ صدق الشاعر!!
Comment