• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

من حرك قطعة الجبن الخاصة بي

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • #21
    رد: من حرك قطعة الجبن الخاصة بي

    أيقن هاو إلى أي مدى قد وصل منذ أن كان برفقة هيم في محطة الجبن ج ، ولكنه أدرك أنه من السهل أن يعود إلى ما كان عليه لو أفرط في الراحة ، فقام في كل يوم بتفقد الجبن في محطة الجبن ن ؛ كي يطمئن إلى مخزون الجبن فيها ، وكان على استعداد ليفعل أي شيء كي لايفاجأ بأي تغيير لم يضعه في الحسبان .
    وعلى الرغم من أن لديه مخزوناً كبيراً من الجبن ، أصر هاو على أن يخرج ليتجول في المتاهة كي يكون على علم بما يحدث من حوله ، فقد أدرك أنه من الأسلم له أن يبقى على علم بالواقع من حوله ، بدلاً من أن يعزل نفسه في صومعته المريحة .

    ثم أنصت هاو إلى صوتٍ ، ظن أنه صوت حركة بالخارج ، وحينما أخذ الصوت يعلو تدريجياً ، أيقن أن شخصاً ما كان يقترب منه .
    هل كان هيم ؟ هل كان يوشك على أن يظهر من بين أحد الأركان ؟
    دعا هاو و تمنى ــ كما فعل كثيراً من قبل ــ أن يتمكن صديقه في النهاية من أن …

    يتحرك مع الجبن و يستمتع بذلك ! !

    مناقشة

    في وقت لاحق من ذات اليوم
    عندما انتهى مايكل من سرد القصة ، نظر في أرجاء الحجرة فشاهد أصدقائه السابقين وهم يبتسمون .

    و بعد ذلك سألت أنجيلا برقة وود : "أي الشخصيات تمثلكم في القصة ؟ سنيف ، سكورى ، هيم ، هاو ؟ " .
    و أجاب كارلوس : " ذات مرة قبل أن أعمل في بيع المستلزمات الرياضية عندما مررت بتجربة قاسية مع التغيير .
    إنني لم أكن " سنيف " فلم أكتشف حقيقة الموقف ، ولم أفهم التغيير بسرعة ، وبكل تأكيد لم أكن سكورى ، حيث إنني لم اتسرع للقيام بعمل ما .
    إلا إنني كنت أشبه كثيراً " هيم " الذي أراد أن يبقى في منطقة مألوفة والحقيقة هي أنني لم أرد بالفعل التعامل مع التغيير بل حتى لم أرد تفهمه " .


    وقال فرانك : " إن هيم يذكرني بأحد أصدقائي ، حيث كان القسم الذي يعمل به على وشك الإغلاق ، ولكن لم يرد تفهم هذا ، وأخذوا ينقلون من كانوا يعملون معه إلى أقسام أخرى ، وحاولنا التحدث إليه بشأن الفرص العديدة الأخرى الموجودة بالشركة لأولئك الذين يتسمون بالمرونة ، ولكنه اعتقد أنه ليس في حاجة إلى التغيير ، وكان هو الشخص الوحيد الذي اندهش عندما أغلق القسم ، والآن فإن من الصعب عليه أن يتكيف مع التغيير الذي لم يتوقع حدوثه " .
    ثم علق قائلاً : " وهذا هو مافهمته من القصة . إنني أميل إلى أن أتعامل مع الأمور بجدية شديدة ، وقد لاحظت كيف تغير" هاو " عندما استطاع في النهاية أن يسخر من نفسه وممَا يقوم به ،فلا عجب أن يكون اسمه " هاو " .

    وسألت أنجيلا : " هل تعتقد أن " هيم " تغير ووجد جبناً جديداً ؟ " .
    وقال إليان : " أعتقد أنه فعل ذلك " .
    قال كورى : " أنا لا أعتقد ، فيعض الناس لا يتغيرون أبداً ، وإنهم يدفعون ثمن ذلك .

    قال ناثان : " إنني أخمن أنه من الأفضل كثيراً أن نبادر بالتغيير وفي الوقت نفسه نحاول أن نتفاعل أو نتكيف مع التغيير . ربما يتوجب علينا أن نحرك الجبن الخاص بنا " .
    قال ريتشارد : " إن مديري يقول لي دائماً إن شركتنا تحتاج إلى التغيير ، والآن أعتقد أن ما قصده حقاً هو أنني أنا الذي أحتاج إلى التغيير إلا أنني لم أكن لأصغي إليه و أحسب حقاً أنني ما علمت أبداً ما يعنيه الجبن الجديد الذي كان يحاول أن يحركنا نحوه ، وكيف يمكنني أن أكسب من ورائه " .

    وعبرت ابتسامة عريضة على وجه ريتشارد وقال : " لابد أن أعترف أني أحب فكرة الجبن الجديد وأتخيلك مستمتعاً به ، إنها فكرة تضفي البهجة على كل شيء ، إنها تقلل من الخوف وتجعلك أكثر شوقاً لحدوث التغيير " .

    وقالت أنجيلا : " قد يكون الجبن القديم مجرد سلوك قديم ، والذي نحتاجه حقيقة هو أن نتخلص من السلوك الذي يتسبب في إفساد علاقتنا ، وبعد ذلك نستمر في اتباع أسلوب أفضل للتفكير والعمل " .

    وعلق كورى : " فكرة جيدة . إن الجبن الجديد هو علاقة جديدة مع نفس الشخص " .

    قالت جيسيكا : " إنني ذاهبة إلى المزل لأحكي هذه القصة لأسرتي ، وسوف أسأل أطفالي أي أبطال القصة يشبهني سنيف أم سكارى أم هيم أم هاو ، وما عساهم يعتقدون في أنفسهم ، وإننا لنستطيع التحدث عمَا هو الجبن القديم بالنسبة للعائلة ، وكيف يكون الجبن الجديد . "
    قال ريتشارد : " إنها لفكرة جيدة " .
    قال مايكل : " هكذا قمنا بتطوير عملنا " .
    " وباختصار ، فالتغيير المفروض هو التغيير المرفوض " .
    وأضاف مايكل : " لقد تمنيت لو أني قد سمعت قصة الجبن هذه قبل اليوم " .
    وأضافت بيكى: " في العائلات يحدث نفس الشيء مع الآباء و الأبناء " .
    وبعد ذلك سألت : " كيف اختلفت الأمور بعد سماع الناس لقصة الجبن " .
    وقال مايكل ببساطة : " لقد تغير الناس ؛ لأنه لايوجد فرد يريد أن يشبه ( هيم ) " .
    وضحك الجميع ومعهم ناثان ، الذي قال : " إنها نقطة جيدة لا أحد في عائلتي يريد أن يشبه ( هيم ) .
    ربما يتغيرون . لماذا لم تخبرنا عن هذه القصة في اجتماعنا الأخير ؟ فقد كان ذلك حرياً بأن يؤثر حقاً" .
    لقد قدم ذلك لجيسيكا أفكاراً عديدة وذكرها بأنها قد تلقت بعض طلبيات البيع صباحاً ، ونظرت إلى ساعتها وقالت : " لقد آن لي أن أترك محطة الجبن هذه و أبحث عن جبن جديد " .
    وضحك الجميع وبدؤوا يودعون بعضهم البعض ، وعندما جاء وقت الرحيل شكروا مايكل مرة ثانية.
    وقد قال : " إنني في غاية السعادة للاستفادة من القصة ، وأتمنى أن تنتهزوا الفرصة لكي تشاركونا إياها قريباً مع الآخرين .




    أتمنى الفائدة لكل من قرأ هذه القصة المفيدة لذواتنا



    Allah gives respite, but never neglects

    ........................
    ..........
    .....

    Comment


    • #22
      رد: من حرك قطعة الجبن الخاصة بي

      أنا كنت بشبه سنيف في بعض المواقف وهاو في مواقف أخرى

      استفدت أنا

      إنو التفكير الإيجابي والأمل هو زادنا لتحمل صعاب الحياة ومواصلة العيش
      نحن بحاجة إلى التغيير والتجديد والتأقلم معهم
      علينا تغيير معتقداتنا حتى نستطيع تغيير تصرفاتنا وأسلوبنا في الحياة
      إنَّ الله لا يغير ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم
      والتغيير ينبع من داخلنا فلا يمكن إجبار أحداً على التغيير أو التأقلم مع ما هو جديد
      عندما تتغير الظروف علينا أن نتغير ونتأقلم مع ظروفنا وأحوالنا الجديدة ....


      يا ريت كل واحد بيقرأ يقلنا رأيو و شو تعلم واستفاد ومين كان بيشبه .....



      Allah gives respite, but never neglects

      ........................
      ..........
      .....

      Comment


      • #23
        رد: من حرك قطعة الجبن الخاصة بي

        هي المقاطع اللي وقفت عندها واللي عجبتني ..


        وبينما كان يحاول أن يجد طريقه ، شعر هاو في البداية بالقلق لأنه ربما انتظر وقتاً طويلاً في محطة الجبن " ج " ــ ولم يتناول أي نوع من الجبن
        لمدة طويلة مما جعله يشعر بالضعف ، وقد ظل على هذا فترة طويلة مما زاد آلام

        هذه الرحلة الشاقة داخل المتاهة ، وقرر بأنه إذا سنحت له الفرصة مرة ثانية سوف يتكيف مع التغيير ، وهذا يجعل التعامل مع الأمور أكثر سهولة .
        ماذا تفعل إذا لم تكن خائفاً ؟؟

        وحين شعر بالإحباط يتسرب إلى نفسه ذكّر نفسه بأن ما كان يعتقد أنه غير مريح ، هو في الواقع أفضل من البقاء في مكان ليس به جبن .

        بل ربما بدأت طبقة من العفن تظهر عليه ، على الرغم من أنه لم يلاحظ ذلك ، ولذلك كان عليه أن يعترف أنه لو أراد ذلك ربما أمكنه فهم ما يحدث ولكنه لم يرد .

        و اقترح هاو : " ربما يتعين علينا أن نكف عن تحليل الموقف بصورة مبالغ فيها ، دعنا ندخل المتاهة ولنبحث عن جبن جديد "
        قال هيم : " يا إلهي بل سوف أتطرق إلى أعماق هذا الأمر "
        وبينما كان يحاول كل من هيم و هاو اتخاذ قرار بشأن تصرفهما حيال ما حدث ، كان سنيف و سكورى قد تغلبا بالفعل على ما حدث و مضيا في طريقهما ، ودخلا المتاهة مارين
        بجميع ممراتها من أعلى غلى أسفل باحثين عن الجبن في كل محطة جبن يمكن أن يجداها .
        و لم يفكرا في أي شيء سوى الحصول على قطعة جبن جديدة .


        وبمرور الوقت ، استمر سنيف و سكورى في طريقتهما ، فقد كانا يصلان مبكرين كل يوم ويشمان محطة الجبن " ج " ويهرولان حولها ويتحسسان المنطقة ؛
        ليريا ما إذا كان قد حدث ثمة تغير عن الأمس ، ثم يجلسان و يقضمان الجبن .
        وذات صباح ، وصلا إلى محطة الجبن " ج " ليكتشفا عدم وجود الجبن .


        نظرا لبعضهما البعض ، وخلعا نعليهما اللذين كانا قد أحكما ربطهما في عنقيهما و أعادا ارتداءهما وأحكما الرباط .
        ولم يغاليا في تحليل ما حدث ولم يكونا مكبدين بالمعتقدات المعقدة


        فالعثور على الجبن كان بالنسبة للقزمين هو السبيل الذي اعتقد أنه هو كل ما يحتاجانه للوصول إلى السعادة ، حيث كان ما يرونه عن مدى أهمية الجبن لهما يقف عند طعمه اللذيذ .
        فلأحدهما ، كان العثور على الجبن مجرد شيء مادي ، أما الآخر فقد كان يعني له الاستمتاع بصحة جيدة أو الوصول إلى الإحساس بوجوده.

        أخذ هاو في إدراك الفارق بين النشاط و الإنتاجية .
        إذا لم تتغير ؛ فمن الممكن أن تفنى .
        ماذا تفعل إذا لم تكن خائفاً ؟؟
        عندما تتحرك متجاوزاً شعورك بالخوف ، ستشعر بالحرية



        قال ناثان : " إنني أخمن أنه من الأفضل كثيراً أن نبادر بالتغيير وفي الوقت نفسه نحاول أن نتفاعل أو نتكيف مع التغيير . ربما يتوجب علينا أن نحرك الجبن الخاص بنا "



        ...........................................

        قبل ما ابدأ بالتعليق .. عجبني المكتوب و بتفق ع الافكار الموجودة بنسبة كبيرة
        بس بما اني شخص سلبي نوعا ما و مابحب لون كل شي باللون الوردي لهيك رح علق حسب وجهة نظري ..

        بخصوص النص والكاتب ..

        اللي حسيتو انو فيني تقريبا علق ع كتير عبارات .. وقد مو القصة بسيطة ورسالتها واضحة قد ما حسيت انو فيني حلل فيها و اني بحاجة لأقرأها مرتين مو مرة وحدة
        بخصوص طريقة الكتابة انا حسيت شوي انو الكاتب عم يميل لطريقة الفار ..
        طبعا شي اكيد لان هو بالاخير بدو يوصلي انو لازم اتعامل مع التغير و عم يحاول كانو يخليني اتفائل و كمل المشوار والخ ..
        بس كمان في نقطة التمستا انو عم يعطيني اسباب ,لعدم قبول التغير اكتر من حلول .. ( طبعا مو غلط لان يمكن هدف الكاتب كان هيك من الاول)

        اما بالنسبة لئلي .. مافيني صنف حالي ع واحد منهن
        بس فيني قول اني بكتير مرات من مراحل حياتي كنت متل الفار و حاليا بين هيم وهاو ..
        بالاخير طريقة الفار هي الافضل و الاسرع وعملية اكتر
        بس برأيي ما فينا نتجاهل مين حرك الجبن وليش تحركت ..
        ومافيني اتجاهل مواجع هيم و صدمتو .. بالاخير نحنا مو آلة او مو كائنات بتمشينا الغريزة وبس
        احيانا الشغلات ما بتتغير لمجرد انو لازم تتغير ..
        احيانا بصير تغيير بحياتنا بيكون بسبب اشخاص اخرين .. فيمكن ما اتقبل التغير او ابقى متعلقة بمحطة الجبن الماضية ..
        مو حزنا عالجبن بحد ذاتها لكن يمكن الواحد بينصدم بالاشخاص او الاحداث اللي كانت خارجة عن ارادتنا ..
        واحيانا يمكن نكون بنقبل التغير بس مابقى عنا الهمة والقوة لنكمل المشوار ..متل كمان ما ذكر الكاتب بالقصة

        واحيانا اني ابقى "هيم " لفترة ..احسن من اني عيش حياتي بطريقة مو صحيحة

        ع الهامش.. مابعرف ليش حسيت انو الكاتب كتير متفائل
        ومابعرف اذا فيني قارن هالحياة المضطربة بهالمتاهة اللي مليانة جبن


        يسلمو الك و بتمنى تحطيلنا بين كل فترة وفترة هيك شي
        ان لم تقع حبة الحنطة في الأرض وتمت فهي تبقى وحدها. ولكن إن ماتت تأتي بثمر كثير

        سلاما اترك لكم. سلامي اعطيكم. ليس كما يعطي العالم اعطيكم انا. لا تضطرب قلوبكم ولا ترهب.

        Comment


        • #24
          رد: من حرك قطعة الجبن الخاصة بي

          Originally posted by Harmony View Post
          هي المقاطع اللي وقفت عندها واللي عجبتني ..


          وبينما كان يحاول أن يجد طريقه ، شعر هاو في البداية بالقلق لأنه ربما انتظر وقتاً طويلاً في محطة الجبن " ج " ــ ولم يتناول أي نوع من الجبن
          لمدة طويلة مما جعله يشعر بالضعف ، وقد ظل على هذا فترة طويلة مما زاد آلام

          هذه الرحلة الشاقة داخل المتاهة ، وقرر بأنه إذا سنحت له الفرصة مرة ثانية سوف يتكيف مع التغيير ، وهذا يجعل التعامل مع الأمور أكثر سهولة .
          ماذا تفعل إذا لم تكن خائفاً ؟؟

          وحين شعر بالإحباط يتسرب إلى نفسه ذكّر نفسه بأن ما كان يعتقد أنه غير مريح ، هو في الواقع أفضل من البقاء في مكان ليس به جبن .

          بل ربما بدأت طبقة من العفن تظهر عليه ، على الرغم من أنه لم يلاحظ ذلك ، ولذلك كان عليه أن يعترف أنه لو أراد ذلك ربما أمكنه فهم ما يحدث ولكنه لم يرد .

          و اقترح هاو : " ربما يتعين علينا أن نكف عن تحليل الموقف بصورة مبالغ فيها ، دعنا ندخل المتاهة ولنبحث عن جبن جديد "
          قال هيم : " يا إلهي بل سوف أتطرق إلى أعماق هذا الأمر "
          وبينما كان يحاول كل من هيم و هاو اتخاذ قرار بشأن تصرفهما حيال ما حدث ، كان سنيف و سكورى قد تغلبا بالفعل على ما حدث و مضيا في طريقهما ، ودخلا المتاهة مارين
          بجميع ممراتها من أعلى غلى أسفل باحثين عن الجبن في كل محطة جبن يمكن أن يجداها .
          و لم يفكرا في أي شيء سوى الحصول على قطعة جبن جديدة .


          وبمرور الوقت ، استمر سنيف و سكورى في طريقتهما ، فقد كانا يصلان مبكرين كل يوم ويشمان محطة الجبن " ج " ويهرولان حولها ويتحسسان المنطقة ؛
          ليريا ما إذا كان قد حدث ثمة تغير عن الأمس ، ثم يجلسان و يقضمان الجبن .
          وذات صباح ، وصلا إلى محطة الجبن " ج " ليكتشفا عدم وجود الجبن .


          نظرا لبعضهما البعض ، وخلعا نعليهما اللذين كانا قد أحكما ربطهما في عنقيهما و أعادا ارتداءهما وأحكما الرباط .
          ولم يغاليا في تحليل ما حدث ولم يكونا مكبدين بالمعتقدات المعقدة


          فالعثور على الجبن كان بالنسبة للقزمين هو السبيل الذي اعتقد أنه هو كل ما يحتاجانه للوصول إلى السعادة ، حيث كان ما يرونه عن مدى أهمية الجبن لهما يقف عند طعمه اللذيذ .
          فلأحدهما ، كان العثور على الجبن مجرد شيء مادي ، أما الآخر فقد كان يعني له الاستمتاع بصحة جيدة أو الوصول إلى الإحساس بوجوده.

          أخذ هاو في إدراك الفارق بين النشاط و الإنتاجية .
          إذا لم تتغير ؛ فمن الممكن أن تفنى .
          ماذا تفعل إذا لم تكن خائفاً ؟؟
          عندما تتحرك متجاوزاً شعورك بالخوف ، ستشعر بالحرية



          قال ناثان : " إنني أخمن أنه من الأفضل كثيراً أن نبادر بالتغيير وفي الوقت نفسه نحاول أن نتفاعل أو نتكيف مع التغيير . ربما يتوجب علينا أن نحرك الجبن الخاص بنا "



          ...........................................

          قبل ما ابدأ بالتعليق .. عجبني المكتوب و بتفق ع الافكار الموجودة بنسبة كبيرة
          بس بما اني شخص سلبي نوعا ما و مابحب لون كل شي باللون الوردي لهيك رح علق حسب وجهة نظري ..

          بخصوص النص والكاتب ..

          اللي حسيتو انو فيني تقريبا علق ع كتير عبارات .. وقد مو القصة بسيطة ورسالتها واضحة قد ما حسيت انو فيني حلل فيها و اني بحاجة لأقرأها مرتين مو مرة وحدة
          بخصوص طريقة الكتابة انا حسيت شوي انو الكاتب عم يميل لطريقة الفار ..
          طبعا شي اكيد لان هو بالاخير بدو يوصلي انو لازم اتعامل مع التغير و عم يحاول كانو يخليني اتفائل و كمل المشوار والخ ..
          بس كمان في نقطة التمستا انو عم يعطيني اسباب ,لعدم قبول التغير اكتر من حلول .. ( طبعا مو غلط لان يمكن هدف الكاتب كان هيك من الاول)

          اما بالنسبة لئلي .. مافيني صنف حالي ع واحد منهن
          بس فيني قول اني بكتير مرات من مراحل حياتي كنت متل الفار و حاليا بين هيم وهاو ..
          بالاخير طريقة الفار هي الافضل و الاسرع وعملية اكتر
          بس برأيي ما فينا نتجاهل مين حرك الجبن وليش تحركت ..
          ومافيني اتجاهل مواجع هيم و صدمتو .. بالاخير نحنا مو آلة او مو كائنات بتمشينا الغريزة وبس
          احيانا الشغلات ما بتتغير لمجرد انو لازم تتغير ..
          احيانا بصير تغيير بحياتنا بيكون بسبب اشخاص اخرين .. فيمكن ما اتقبل التغير او ابقى متعلقة بمحطة الجبن الماضية ..
          مو حزنا عالجبن بحد ذاتها لكن يمكن الواحد بينصدم بالاشخاص او الاحداث اللي كانت خارجة عن ارادتنا ..
          واحيانا يمكن نكون بنقبل التغير بس مابقى عنا الهمة والقوة لنكمل المشوار ..متل كمان ما ذكر الكاتب بالقصة

          واحيانا اني ابقى "هيم " لفترة ..احسن من اني عيش حياتي بطريقة مو صحيحة

          ع الهامش.. مابعرف ليش حسيت انو الكاتب كتير متفائل
          ومابعرف اذا فيني قارن هالحياة المضطربة بهالمتاهة اللي مليانة جبن


          يسلمو الك و بتمنى تحطيلنا بين كل فترة وفترة هيك شي

          أول شي بعتذر لتأخري

          تاني شي .. براڤو عليكي
          تالت شي :

          المقاطع الي اخترتيا .. أكيد الها غاية أو بمعنى أثرت فيكي وحقيقة كل جملة مرت بالقصة قالا حدا هيي جملة مفيدة

          بدي قلك حاولي ما توصفي نفسك بإنك انسانة سلبية ..حتى ما تقنعي عقلك الاواعي بالفكرة
          ما صحي النا نلون الحياة باللون الوردي ولكن لازم نشوف اللون الوردي بكتير أشياء لأن الحياة خليط

          بالنسبة للكاتب :
          برأيي البسيط إنو كل عبارة وكل كلمة بالقصة الها أهميتا والغاية الي عم يدفعنا لنوصلا أو نقتنع فيها
          بما إنو القصة قصيرة فأكيد لكل كلمة وزنا .
          . أكيد متفائل وإلا كيف بدو يقنعنا بالي عم يكتبو ...

          لما بصير التغيير بحياتنا حتى نتقبلو لازم نقتنع أول شي إنو حل لمشكلة أو لوضع معين
          لذلك هو بدو يفرجينا إنو التغيير مانو سلبي إنما إيجابي مهما كان وهي غايتو وهدفو من القصة


          أما بالنسبة إلك يا عزيزتي :

          إي ممكن الواحد يكون متل الأربعة بمراحل حياتو ما شرط يكون شخصية وحدة
          لأن الظروف والمواقف بالحياة بتغيرنا

          أكيد مافينا نتجاهل مين الي حرك الجبن وليش .. وإلا ما منقتنع بضرورة التغيير
          وكونا مو آلات ضروري نفهم ونفكر ونزعل ونفرح ونتناقش وندور ونوصل لقرار ومن ثم ننفذ
          الإنسان أكيد ما بكبسة زر بيتغير أو بيتقبل أمر معين


          إرادة رب العالمين أولاً ومن ثم ظروف الحياة والمواقف الي منتعرضلا والأشخاص الي منقابلون بحياتنا
          كلهم أكيد إلهم دور ونحنا في عنا عقل ومشاعر وعواطف وووووو ومنقدر نتقبل ونقتنع ونتصرف
          وكلامك صح أكيد المواقف الي ممكن ناخدا والتصرفات متعددة حسب الوضع الي نحنا فيه

          نحنا ما بدنا نقارن حياتنا بمحطة الجبن .. نحنا بدنا نستفيد من الي صار بمحطة الجبن
          لأن محطة الجبن ليست الا شي رمزي حتى يوصللنا الكاتب الي بدو اياه

          القصة لازم نقرأها مرة وتنين وتلاتة لان بكل مرة شعورنا بيختلف
          والي منفهمو وبأثر فينا بيختلف


          بدي قلك
          أنا من الناس الي نوعاً ما متفائلة أو بحاول كون متفائلة وأنا ما ولدت هيك .. صراحةً
          إنما ظروف الحياة ومواقفا هيي السبب الأكبر
          حتى نعيش بسلام لازم نتغير ولازم نطنش ولازم نفهم ولازم نتفائل ولازم ولازم ...
          لازم ما نفكر بسلبية أبداً
          الإنسان متل المغناطيس بيجذب الشي الحلو إلو لما بفكر فيه والشي السيء لما كمان بفكر فيه

          ضروري نأقلم نفسنا مع أي شي بيطرأ ع حياتنا وندور كيف لازم نعيش بسلام والا رح نضل طول عمرنا نندب حظنا ويخلص العمر هيك ...

          ان شاء الله كون قدرت وصل الي لازم لأن بصراحة الكتابة عندي معاناة للأسف

          إن شاء الله بحط الي بفيد الجميع دائماً
          نورتي هارموني



          Allah gives respite, but never neglects

          ........................
          ..........
          .....

          Comment


          • #25
            رد: من حرك قطعة الجبن الخاصة بي


            ان شاء الله كون قدرت وصل الي لازم لأن بصراحة الكتابة عندي معاناة للأسف

            إن شاء الله بحط الي بفيد الجميع دائماً
            نورتي هارموني


            ان لم تقع حبة الحنطة في الأرض وتمت فهي تبقى وحدها. ولكن إن ماتت تأتي بثمر كثير

            سلاما اترك لكم. سلامي اعطيكم. ليس كما يعطي العالم اعطيكم انا. لا تضطرب قلوبكم ولا ترهب.

            Comment

            Working...
            X