:
* كلمة شام في اللغة ( جمع شامة ) و سميت الشام لكثرة قراها و بيوتها و تداني بعضها من بعض و التي تشبه توزع الشامات في جسم.
* إن مصطلح الشام هو تسهيل للشآم بالهمز و يعني أصلا جهة اليسار و نقيضه جهة اليمين فبلاد الشام هي نقيض بلاد اليمن في الاتجاه و الاسم، فتسمية بلاد الشام جائت لوقوعها جهة الشمال او اليسار بالنسبة للحجاز و الكعبة ( قالت العرب : شأءم الرجل أي أخذ ذات الشمال ، تشاءم أخذ نحو شماله، و الشأمة ضد اليمنة، شأمهم سيرهم الى الشام، شاءم الرحل أي انها الشام ).
* ينسب إسم شام إلى سام بن نوح ( يلفظ الإسم بالسريانية شام ) السين أصبحت شين و يقال أن فلك نوح بعد الطوفان إستقر على جبل الجودي ( جبل سنجار ) بالقرب من مدينة الموصل و من تلك المنطقة في العراق تفرق أبناء نوح و هم سام وحام ويافث حيث بقي سام في بلاد ما بين النهرين و كان له أربع أبناء.
*كلمة الشام هي المقابل العربي لكلمة سورية حيث أنه مع الفتح الإسلامي لهذه البلاد و من أجل التمييز ظل النصارى من أهل الشام بعد الفتح الإسلامي يتسمون باسم سوريين، و لذلك فإنه في العصور الإسلامية الباكرة كان السوري من أهل الشام هو المسيحي بينما كان الشامي هو المسلم، و من هنا جاء استخدام كلمة Syrian في اللغات الأوروبية لوصف نصارى سورية، و لكن هذا الفرق كان قد تلاشى مع حلول القرن التاسع عشر حيث كانت سورية حينها كلمة عامة تطلق على الأقاليم العثمانية التالية عام 1877 و هي ( ولاية حلب - ولاية الشام دمشق - ولاية بيروت - متصرفية جبل لبنان - متصرفية القدس الشريف - ولاية كيليكية - وولاية الموصل - وولاية الزور التي لم تتبع لا الشام ولا حلب و كانت تشمل بادية الشام كلها حتى حدود ولاية البصرة ).
* و ترافق تصاعد استخدام مصطلح سورية مع تضيق معنى مصطلح الشام الذي اقتصر على دمشق و ما جاورها فقط و ما زال هذا الفرق باقيا في كلام أهل الشام إلى اليوم حيث أن الشامي هو الدمشقي كما الحلبي ابن حلب.
*و الشام أحد أسماء مدينة دِمَشْق أقدم مدينة مازالت مأهولة في العالم و أقدم عاصمة في التاريخ لم تزل مأهولة حتى الآن، وقد احتلت مكانة مرموقة في مجال العلم و الثقافة و السياسة و الفنون و الأدب خلال الألف الثالث قبل الميلاد، و كانت عاصمة في مراحل و حضارات كثيرة في تاريخها الطويل و أصبحت عاصمة الدولة الأموية أكبر دولة إسلامية في التاريخ عام 661 في عهد الأمويين، و من المعروف أنه في نهاية الألف الثاني قبل الميلاد أسس الزعيم الآرامي ريزون مملكته في دمشق و كانت عاصمة له.
*يقع جزء من المدينة دمشق على سفوح جبل قاسيون و يقع القسم الأكبر من امتداد دمشق بما فيه دمشق القديمة على الضفة الجنوبية لنهر بردى و يحيط بها بساتين الغوطة و جبل قاسيون و ربوة دمشق و تنتشر و تمتد الأحياء الحديثة على الضفة الشمالية والغربية لنهر بردى و في جميع الاتجاهات.
منظر بانورامي لمدينة دمشق عام 1918 مأخوذ من محطة الحجاز :
أما ما يخص معنى إسم سورية :
*فقد ورد في المعجم الجغرافي للقطر العربي السوري الصادر عن مركز الدراسات العسكرية المجلد الأول ص 23: لم يعرف أصل تسمية سورية على وجه التأكيد ... ويكاد يكون من المؤكد أن سورية عرفت بهذا الاسم زمن السلوقيين واستمرت على ذلك ... ويضيفون ما معناه أن الاسم قديم جداً لكنه لم يظهر في الأدبيات العربية إلا عند الفتح عندما قال هرقل أمبراطور الروم لدى هزيمته أمام العرب المحررين ( سلام عليك يا سورية، سلام موَدع لا يرجو أن يرجع إليك أبداً ) ورد هذا القول في معجم البلدان نقلاً عن كتاب الفتوح إذاً في المصادر العربية القديمة لا شيء ..
*أما المصادر الأجنبية فقد لخصها وانتخب ما ورد فيها كبار المؤرخين العرب كالمطران يوسف الدبس و د. فيليب حتي فيقول الأول في كتاب تاريخ سورية المجلد الأول ص 11 (... وأول من سمى هذه البلاد سورية هم اليونان مع أن هوميروس شاعرهم سمى سكانها آراميين. على أن هيرودوت ( الذي ولد سنة 484 ق م ) هو على ما نعلم أول من سمى هذه البلاد سورية وتبعه في ذلك اليونان والرومانيون ولكن ما الذي حملهم على هذه التسمية ففيه للعلماء القدماء أقوال أقربها إلى الصحة قولان : الأول أنها سميت سورية نسبة إلى صور مدينتها البحرية الشهيرة وقد عرف اليونان أهلها لكثرة ترددهم إلى بلادهم للتجارة فسموهم سوريين وبلادهم سورية بإبدال الصاد بالسين لعدم وجود الصاد في لغتهم . وكلمة صُر بالفينيقية معناها الصخر أو السور ويرى هذا الاسم منقوشاً على المسكوكات القديمة التي وجدت في هذه المدينة . والثاني أن اليونان سموا هذه البلاد سورية نسبة إلى آسور أو آسيريا بلاد الآشوريين لأن الآشوريين كانوا يتولون سورية عند استفحال أمر اليونان فنسبوا سورية إليهم مخففين اللفظة بحذف الهجاء الأول والمبادلة بين السين والشين فاشية حتى في كلمة آشور وآسور . ونرى بعض القدماء من اليونان يطلقون على ما بين النهرين أيضاً وأرمينيا وبعض بلاد فارس اسم سورية مرادفاً لاسم أسيريا أي مملكة الآشوريين.. ).
*ثم يعود المطران الدبس و يؤيد الأب دي كارا الذي يقول أنه وجد صحيفة في مصر كتب عليها بثلاث لغات اسم سورية فكان في الهيروغليفية ( المصرية ) روثانو ، وفي اليونانية سورية ، وفي لغة الشعب المصرية (العامية) آسار أو آسور و بما أن هذا الاسم آسور وجد منقوشاً في هيكل أدفو في مصر في معرض إخبار عن بطولات رعمسيس الذي كان حاكماً قبل استيلاء الآشوريين على سورية بقرون فيتوصل المطران الدبس من هذه المعلومة إذا صحت بأنه يؤيد الأب دي كارا بأن اسم سورية أقدم بكثير من علماء ومؤرخي اليونان المعروفين ( ص 13 ج 1 )أما الدكتور فيليب حتي فيفيدنا بأن اسم سورية يوناني في شكله .وسيريون في العبرية اسم يطلق على جبال لبنان الشرقية وقد استخدم اسم الجزء فيما بعد ليشمل الكل . ويضيف بأنه كانت هناك منطقة شمال العراق تسمى (su-ri ) لكنه يستبعد أن يكون هذا الاسم ذا صلة بالآشوريين ويقول أنه في العصور اليونانية توسع استعمال هذا الاسم ليشمل البلاد كلها أي من جبال طوروس وسيناء وبين المتوسط والبادية.
*وبقيت سورية هكذا حتى نهاية الحرب العالمية الأولى ويفيد بأن اسم سيروس ( سوري ) بالنسبة للرومان يعني كل شخص يتكلم اللغة السريانية وولاية سورية الرومانية كانت تمتد من الفرات إلى حدود مصر بما فيها فلسطين ( إذ كانت بالنسبة لهرودتس قسماً من سوريا وكذلك بالنسبة للأتراك) وينبه المؤرخ حتي بأن تسمية سورية لم تكن واردة في النص العبري الأصلي للعهد القديم ولكنها استعملت في الترجمة السبعينية للدلالة على آرام والأراميين .. ويقول أيضاً { ... حتى الآن وكمصطلح لغوي فإن اسم سوري (syrian) بالانكليزية يشير إلى جميع الشعوب التي تتكلم السريانية ( الآرامية ) ومنهم الذين في العراق وإيران وكمصطلح ديني إلى أتباع الكنيسة السورية القديمة أو السريانية التي انتشر بعضهم حتى جنوب الهند } .
*و اليوم توصل المؤرخ مفيد عرنوق إلى إضاءة جديدة على أصول اسم سوريا فيقول في كتابه: ( صرح ومهد الحضارة السورية ) : >( درج المؤرخون أمثال فيليب حتي وغيره على القول بأن اسم سوريا مشتق من صور وقد يكون من آشور . أما دراستنا الحديثة فقد أوقعتنا على مقطع في كتاب للعالم كونشينو عنوانه تاريخ الحثيين والماتينين يقول فيه أنه منذ الألف الرابع قبل الميلاد بدأت تتسلل إلى سوريا عبر جبال زغروس أقوام من الهندوأوروبيين استيقظتهم خصوبة الأرض السورية وشمسها المشعة الدافئة . وكانت لفظة سوريا تسبق أسماء ملوكهم . وبعد التفتيش الدقيق تم العثور على قاموس عربي سنسكريتي وإذ بلفظة سوريا موجودة فيه باللغة السنسكريتية ومعناها ( الشمس ) ومن هنا اتضح اشتقاق لفظة سوريا أي أنها من اللغة السنسكريتية وتكتب بالألف الطويلة . وبعد هذا الكشف إن اسم سوريا ومعناه الشمس فإن أول من أطلق هذا الاسم على منطقة الشرق الأوسط أي سوريا الطبيعية هم الهندوأوروبيين أثناء لجوئهم إلى منطقة الشرق الأوسط هرباً من الصقيع والجليد ولجوءاً إلى الدفء وخصوبة التربة وبموجب هذا المنطق تسقط تسمية سوريا عن صور وآشور لتثبت أنها سنسكريتية
* كلمة شام في اللغة ( جمع شامة ) و سميت الشام لكثرة قراها و بيوتها و تداني بعضها من بعض و التي تشبه توزع الشامات في جسم.
* إن مصطلح الشام هو تسهيل للشآم بالهمز و يعني أصلا جهة اليسار و نقيضه جهة اليمين فبلاد الشام هي نقيض بلاد اليمن في الاتجاه و الاسم، فتسمية بلاد الشام جائت لوقوعها جهة الشمال او اليسار بالنسبة للحجاز و الكعبة ( قالت العرب : شأءم الرجل أي أخذ ذات الشمال ، تشاءم أخذ نحو شماله، و الشأمة ضد اليمنة، شأمهم سيرهم الى الشام، شاءم الرحل أي انها الشام ).
* ينسب إسم شام إلى سام بن نوح ( يلفظ الإسم بالسريانية شام ) السين أصبحت شين و يقال أن فلك نوح بعد الطوفان إستقر على جبل الجودي ( جبل سنجار ) بالقرب من مدينة الموصل و من تلك المنطقة في العراق تفرق أبناء نوح و هم سام وحام ويافث حيث بقي سام في بلاد ما بين النهرين و كان له أربع أبناء.
*كلمة الشام هي المقابل العربي لكلمة سورية حيث أنه مع الفتح الإسلامي لهذه البلاد و من أجل التمييز ظل النصارى من أهل الشام بعد الفتح الإسلامي يتسمون باسم سوريين، و لذلك فإنه في العصور الإسلامية الباكرة كان السوري من أهل الشام هو المسيحي بينما كان الشامي هو المسلم، و من هنا جاء استخدام كلمة Syrian في اللغات الأوروبية لوصف نصارى سورية، و لكن هذا الفرق كان قد تلاشى مع حلول القرن التاسع عشر حيث كانت سورية حينها كلمة عامة تطلق على الأقاليم العثمانية التالية عام 1877 و هي ( ولاية حلب - ولاية الشام دمشق - ولاية بيروت - متصرفية جبل لبنان - متصرفية القدس الشريف - ولاية كيليكية - وولاية الموصل - وولاية الزور التي لم تتبع لا الشام ولا حلب و كانت تشمل بادية الشام كلها حتى حدود ولاية البصرة ).
* و ترافق تصاعد استخدام مصطلح سورية مع تضيق معنى مصطلح الشام الذي اقتصر على دمشق و ما جاورها فقط و ما زال هذا الفرق باقيا في كلام أهل الشام إلى اليوم حيث أن الشامي هو الدمشقي كما الحلبي ابن حلب.
*و الشام أحد أسماء مدينة دِمَشْق أقدم مدينة مازالت مأهولة في العالم و أقدم عاصمة في التاريخ لم تزل مأهولة حتى الآن، وقد احتلت مكانة مرموقة في مجال العلم و الثقافة و السياسة و الفنون و الأدب خلال الألف الثالث قبل الميلاد، و كانت عاصمة في مراحل و حضارات كثيرة في تاريخها الطويل و أصبحت عاصمة الدولة الأموية أكبر دولة إسلامية في التاريخ عام 661 في عهد الأمويين، و من المعروف أنه في نهاية الألف الثاني قبل الميلاد أسس الزعيم الآرامي ريزون مملكته في دمشق و كانت عاصمة له.
*يقع جزء من المدينة دمشق على سفوح جبل قاسيون و يقع القسم الأكبر من امتداد دمشق بما فيه دمشق القديمة على الضفة الجنوبية لنهر بردى و يحيط بها بساتين الغوطة و جبل قاسيون و ربوة دمشق و تنتشر و تمتد الأحياء الحديثة على الضفة الشمالية والغربية لنهر بردى و في جميع الاتجاهات.
منظر بانورامي لمدينة دمشق عام 1918 مأخوذ من محطة الحجاز :
أما ما يخص معنى إسم سورية :
*فقد ورد في المعجم الجغرافي للقطر العربي السوري الصادر عن مركز الدراسات العسكرية المجلد الأول ص 23: لم يعرف أصل تسمية سورية على وجه التأكيد ... ويكاد يكون من المؤكد أن سورية عرفت بهذا الاسم زمن السلوقيين واستمرت على ذلك ... ويضيفون ما معناه أن الاسم قديم جداً لكنه لم يظهر في الأدبيات العربية إلا عند الفتح عندما قال هرقل أمبراطور الروم لدى هزيمته أمام العرب المحررين ( سلام عليك يا سورية، سلام موَدع لا يرجو أن يرجع إليك أبداً ) ورد هذا القول في معجم البلدان نقلاً عن كتاب الفتوح إذاً في المصادر العربية القديمة لا شيء ..
*أما المصادر الأجنبية فقد لخصها وانتخب ما ورد فيها كبار المؤرخين العرب كالمطران يوسف الدبس و د. فيليب حتي فيقول الأول في كتاب تاريخ سورية المجلد الأول ص 11 (... وأول من سمى هذه البلاد سورية هم اليونان مع أن هوميروس شاعرهم سمى سكانها آراميين. على أن هيرودوت ( الذي ولد سنة 484 ق م ) هو على ما نعلم أول من سمى هذه البلاد سورية وتبعه في ذلك اليونان والرومانيون ولكن ما الذي حملهم على هذه التسمية ففيه للعلماء القدماء أقوال أقربها إلى الصحة قولان : الأول أنها سميت سورية نسبة إلى صور مدينتها البحرية الشهيرة وقد عرف اليونان أهلها لكثرة ترددهم إلى بلادهم للتجارة فسموهم سوريين وبلادهم سورية بإبدال الصاد بالسين لعدم وجود الصاد في لغتهم . وكلمة صُر بالفينيقية معناها الصخر أو السور ويرى هذا الاسم منقوشاً على المسكوكات القديمة التي وجدت في هذه المدينة . والثاني أن اليونان سموا هذه البلاد سورية نسبة إلى آسور أو آسيريا بلاد الآشوريين لأن الآشوريين كانوا يتولون سورية عند استفحال أمر اليونان فنسبوا سورية إليهم مخففين اللفظة بحذف الهجاء الأول والمبادلة بين السين والشين فاشية حتى في كلمة آشور وآسور . ونرى بعض القدماء من اليونان يطلقون على ما بين النهرين أيضاً وأرمينيا وبعض بلاد فارس اسم سورية مرادفاً لاسم أسيريا أي مملكة الآشوريين.. ).
*ثم يعود المطران الدبس و يؤيد الأب دي كارا الذي يقول أنه وجد صحيفة في مصر كتب عليها بثلاث لغات اسم سورية فكان في الهيروغليفية ( المصرية ) روثانو ، وفي اليونانية سورية ، وفي لغة الشعب المصرية (العامية) آسار أو آسور و بما أن هذا الاسم آسور وجد منقوشاً في هيكل أدفو في مصر في معرض إخبار عن بطولات رعمسيس الذي كان حاكماً قبل استيلاء الآشوريين على سورية بقرون فيتوصل المطران الدبس من هذه المعلومة إذا صحت بأنه يؤيد الأب دي كارا بأن اسم سورية أقدم بكثير من علماء ومؤرخي اليونان المعروفين ( ص 13 ج 1 )أما الدكتور فيليب حتي فيفيدنا بأن اسم سورية يوناني في شكله .وسيريون في العبرية اسم يطلق على جبال لبنان الشرقية وقد استخدم اسم الجزء فيما بعد ليشمل الكل . ويضيف بأنه كانت هناك منطقة شمال العراق تسمى (su-ri ) لكنه يستبعد أن يكون هذا الاسم ذا صلة بالآشوريين ويقول أنه في العصور اليونانية توسع استعمال هذا الاسم ليشمل البلاد كلها أي من جبال طوروس وسيناء وبين المتوسط والبادية.
*وبقيت سورية هكذا حتى نهاية الحرب العالمية الأولى ويفيد بأن اسم سيروس ( سوري ) بالنسبة للرومان يعني كل شخص يتكلم اللغة السريانية وولاية سورية الرومانية كانت تمتد من الفرات إلى حدود مصر بما فيها فلسطين ( إذ كانت بالنسبة لهرودتس قسماً من سوريا وكذلك بالنسبة للأتراك) وينبه المؤرخ حتي بأن تسمية سورية لم تكن واردة في النص العبري الأصلي للعهد القديم ولكنها استعملت في الترجمة السبعينية للدلالة على آرام والأراميين .. ويقول أيضاً { ... حتى الآن وكمصطلح لغوي فإن اسم سوري (syrian) بالانكليزية يشير إلى جميع الشعوب التي تتكلم السريانية ( الآرامية ) ومنهم الذين في العراق وإيران وكمصطلح ديني إلى أتباع الكنيسة السورية القديمة أو السريانية التي انتشر بعضهم حتى جنوب الهند } .
*و اليوم توصل المؤرخ مفيد عرنوق إلى إضاءة جديدة على أصول اسم سوريا فيقول في كتابه: ( صرح ومهد الحضارة السورية ) : >( درج المؤرخون أمثال فيليب حتي وغيره على القول بأن اسم سوريا مشتق من صور وقد يكون من آشور . أما دراستنا الحديثة فقد أوقعتنا على مقطع في كتاب للعالم كونشينو عنوانه تاريخ الحثيين والماتينين يقول فيه أنه منذ الألف الرابع قبل الميلاد بدأت تتسلل إلى سوريا عبر جبال زغروس أقوام من الهندوأوروبيين استيقظتهم خصوبة الأرض السورية وشمسها المشعة الدافئة . وكانت لفظة سوريا تسبق أسماء ملوكهم . وبعد التفتيش الدقيق تم العثور على قاموس عربي سنسكريتي وإذ بلفظة سوريا موجودة فيه باللغة السنسكريتية ومعناها ( الشمس ) ومن هنا اتضح اشتقاق لفظة سوريا أي أنها من اللغة السنسكريتية وتكتب بالألف الطويلة . وبعد هذا الكشف إن اسم سوريا ومعناه الشمس فإن أول من أطلق هذا الاسم على منطقة الشرق الأوسط أي سوريا الطبيعية هم الهندوأوروبيين أثناء لجوئهم إلى منطقة الشرق الأوسط هرباً من الصقيع والجليد ولجوءاً إلى الدفء وخصوبة التربة وبموجب هذا المنطق تسقط تسمية سوريا عن صور وآشور لتثبت أنها سنسكريتية
Comment