إن المثل هو تراث الشعوب وان لكل مثل قصه
بين حانة ومانة ضيعنا لحانا:
كان لرجل زوجتين أحدهما شابه واسمها حانة وأخرى عجوز وأسمها مانة وكان الرجل ملتحي خالطها الشيب فعندما كان يأتي زوجته الشابة تطلب منه نتف الشيب من لحيته لكي يبدو شابا أمامها فيفعل إرضاء لها وعندما يأتي زوجته العجوز تطلب منه نتف الشعر الأسود لكي يعطيه الشيب وقارا فيفعل ذلك إرضاء لها وبعد أن تكرر هذا بين زوجتيه حانة ومانة لم يبق له شعر في لحيته فقال : بين حانة ومانة ضيعنا لحان
***************
بلا مداس ولا جميلة الناس:
يحكي أن عريسا احتاج إلى مداس (حذاء) فأعاره الحذاء صديق له وفي الطريق وأثناء الزفه أخذ الصديق يقول له: دير بالك أمامك وحل احذر لئلا يتسخ فتضايق ابن عم له فطلب منه ان يخلع المداس ويعطيه لصاحبه ثم أعطاه مداسه وفي الطريق أخذ أبن عمه يصيح بصوت عالي:
دعس مطرح ما بدك المدس مداسي ولايهمك
امش.بالوحل امشي بالمي وخلي البسمه على فمك
فتضايق العريس وخلع المداس وسار حافيا وهو يقول: بلا مداس ولا جميلة الناس
****************
جنت على اهلها براقش:
كان لقوم كلبه تدعى براقش وذات ليلة جاء أعداء لهم يبثون عنهم في الظلام فليهتدوا اليهم فيئسوا وهموا بالرجوع فلما أحست بهم الكلبه نبحت عليهم فعرفوا من نباحها مكان القوم فهاجموهم وقضوا عليهم وعلى كلبتهم فقيل جنت على اهلها براقش
******************
رجع بخفي حنين :
ساوم أعرابي الإسكافي حنينا على خفين فلم يشتريهما بعد جدل طويل مما أغاظ حنينا فذهب حنين الى طريق الأعرابي وطرح أحد الخفين ثم سار مسافة وطرح الأخر ثم أختبأ وعندما مر الأعرابي رأى أحد الخفين فقال ما أشبه هذا بخف حنين ولو كان معه اخر لأخذته وعندما سار رأى الأخر مطروحآ فندم على تركه الاول فنزل عن ناقته وربطها ثم رجع الى الأول فخرج حنين من مخبأه فحل الناقه وأخذها وعندما رجع الاعرابي الى بلده وليس معه الإ الخفان قالوا رجع بخفي حنين
******************
عنزه ولو طارت:
خرج رجلان للصيد فشاهدا سوادا من بعيد فقال الأول:انه غراب وقال الأخر:انها عنزة وأصر كل منهما على رأيه وعندما اقتربا من هذا الشئ الأسود وإذا به غراب فطار هاربا فقال الأول : الم تقتنع الم أقل لك أنه غراب فأصر الأول على رأيه وقال: عنزة ولو طارت
***************
الي إستحوا ماتوا:
كان مجموعة من الرجال يستحمون في حمام شعبي وبينما هم عراة داخل الحمام شب حريق هائل فهرب قسم كبير منهم وهم عراة وأما الباقون فقد آثروا البقاء حياء من ان يخرجوا وهم عراة فقال الناس :اللي إستحوا ماتوا
****************
قطعت جهيزة قول كل خطيب:
قتل رجل رجلا من قبيلة أخرى فاجتمع زعماء ووجهاء القبيلتين للتشاور فيما بينهم من أجل الصلح ومنع الثأر وقف الخطباء يحثون أهل القتيل على قبول الدية حقنا لدماء ومنعا للشر وبينما هم كذلك دخلت فتاة تدعى" جهيزة" فقالت: ان اولياء المقتول قد ظفروا بالقاتل وقتلوه عندها سكت الخطباء وقالوا: قطعت جهيزة قول كل خطيب
**************
عند جهينة الخبر اليقين:
ترافق قاطعا طريق هما الحصين بن عمرو والأخنس الجهني فوجدا في طريقهما رجلا فسلباه ما معه فقال لهما: أتردون لي ما أخذتماه وأدلكما على رجل معه مال كثير ? فقالا نعم فدلاهما على رجل جالسا تحت شجرة وأمامه طعام وشراب فدعهما للأكل معه وبعد برهة قتل الحصين ذاك الرجل فغضب جهينه لقتله وقال: ويحك أقتلت رجلا أكلنا من طعامه وشربنا من شرابه فستل سيفه وقتل الحصين ثم استولى على المال وعاد الى قومه فوجد في طريقه امرأة تسأل عن الحصين فقال لها: أنا قتلته فقالت: خسئت ما مثلك من يقتله فانصرف وهو ينشد قائلا:
تسائل عن الحصين كل ركب وعند جهينه الخبر اليقين
******************
اللي يدري يدري واللي ما يدري يقول كف
عدس:
كان أحد شباب القرية يعشق فتاة وكان يأتي إليها إلى بيدر العدس في غياب أبيها وقت الغذاء وعندما جاء الأب فوجئ.بوجود ابنته مع عشيقها فثار الأب وهرب الشاب وبيده ضمة عدس ومن خلفه الأب فأوقفه الناس وقالوا له:أتقتل شابا من أجل كف عدس فقال:اللي يدري يدري ولي ما يدري يقول كف عدس
***************
مواعيد عرقوب:
عرقوب هذا رجل من العماليق أتاه رجل يسأله أن يعطيه شيئا من ثمار نخله فقال له: سأعطيك إذا طلع نخلي فلما طلع نخله أتاه فقا ل إذا أبلح فلما أبلح أتاه فقال: إذا زها فلما زها أتاه فقال:إذا أرطب فلما أرطب فقال:إذا أتمر فلما أتمر جزه ليلا ولم يعطه شيئا فصار مثلا يضرب في خلف الوعد
***************
وافق شن طبق:
كان شن رجلا عاقلا قال ذات يوم والله لأطوفن حتى أجد امرأة مثلي فأتزوجها فخرج من بيته وفي الطريق لاقاه رجلا فسارا معآ وأثناء سيرهما قال شن للرجل أتحملني أم أحملك? فقال:يا جاهل أنا راكب وأنت راكب فكيف أحملك وتحملني فسارا حتى اقتربا من قريه فشاهدا زرعا قد استحصد فقال شن: أترى هذا الزرع اكل ام لا ? فقال: يا جاهل تري زرعا مستحصدا فتقول اكل ام لا? ثم دخلا القرية فلقيهما جنازة فقال شن: أترى صاحب هذا النعش حيا أم ميتا فقال الرجل:ما رأيت أجهل منك ترى جنازة فتسأل عن صاحبها أحي أم ميت فدعا الرجل شنآ.الى بيته وكان للرجل بنتا تدعى طبقة فلما أخبرها عن شن وشكا لها جهله وحدثها بحديثه قالت: يا أبت ما هذا بجاهل أما قوله:أتحملني أم أحملك فأراد اتحدثني ام احدثك حتى لا نشعر بالطريق وأما قوله: أترى هذا الزرع اكل أم لا فأراد:هل باعه أهله فأكلوا ثمنه أم لا وأما قوله في الجنازة فأراد: هل ترك أبنا يحيا به ذكره أم لا ثم خرج الرجل الى شن ثم قال له أتحب أن أفسر لك ما سألتني عنه قال:نعم ففسره له فقال شن: ما هذا من كلامك فأخبرني عن صاحبه? فقال ابنة لي تدعي طبقة فخطبها شن وتزوجها ثم عاد بها الى أهله وعندما علم قومه بذلك قالوا: وافق شن طبقة
****************
ألا اني أكلت يوم أكل الثور الأبيض:
عاش.في قديم الزمان ثلاثة ثيران ألوانها أسود وأبيض وأحمر كان يعيش معهما في هذه الغابة أسد لايقدر على افتراس هذه الثيران الثلاثة معا ففكر الأسد ذات يوم في حيلة كي يتغلب على هذه الثيران
فقال للثورين الأحمر ولأسود: ان الثور الأبيض.وجوده خطر علينا لأن لونه الأبيض يدل الصيادين علينا أما أنا وأنتما فلوني لونكما فلو تركتماني اكله لصفت لنا الغابة فقالا: دونك فكله فأكله ثم مضت الايام وجاء الأسد الى الثور أحمر وقال له:.ان لوني كلونك فدعني اكل الثور الأسود لتصفو لي ولك الغابة فقال: دونك كله فأكله ولم يبق في الغابة سوى الأسد والثور الأحمر فجاءه الأسد
وقال له: ساكلك لا محالة فقال: دعني أنادي ثلاثا فقال الأسد: افعل فنادى الثور بأعلى صوته: ألا أني أكلت يوم أكل الثور الأبيض
*****************
الاتحاد قوة:
دعى أكثم بن الصيفي أولاده عند موته ثم قدم لهم حزمة من العصي وطلب الى كل واحد منهم أن يكسرها فلم يقدر أحد منهم على كسرها مجتمعة ثم فرقها وقدمها اليهم ليكسروها متفرقة فاستسهلا كسرها فقال لهم: يا بني ان الاتحاد قوة وان اجتماعكم معآ عجز من عاداكم عن كسركم كعجزكم عن كسر هذه السهام مجتمعة فالانقسام ضعف والاختلاف هلاك وان الانسان كالسهم اذا اتحد مع غيره قوي واشتد ولعل ضعافا اتحدوا خيرا من أقوياء تفرقوا فالواحد منكم ضعيف بمفرده قوي بأخيه ثم انشد قائلا:
كونوا جميعا يا بني اذا اعترى خطب ولا تتفرقوا أحادآ
تأبى العصي اذا اجتمعن تكسرا واذا افترقن تكسرت أحادا
****************
جاءوا على بكرة أبيهم:
كان لرجل عشرة أبناء قد خرجوا للصيد فدخلوا أرض أعدائهم فقتلوهم جميعاووضعوا رؤوسهم في مخلاة علقوها في رقبة بكرة ( ناقة) كانت معهم ثم أطلقوها فعادة الى خيمة أبيهم فلما راها أبوهم ظن أن ما في المخلات بيض نعام
فقال في نفسه : يبدوا أنهم اصطادوا نعاما وأرسلوا لنا بيضه مع البكرة فلما كشف الأمر قال الناس: جاءوا على بكرة أبيهم
****************
رضا الناس غاية لا تدرك:
خرج أب وابنه من قريتهما وهما يركبان حمارا فمرا بجماعة فقالوا:ما أقصى قلب هذا الرجل يركب الحمار هو وابنه الحمار المسكين فنزل الأب وترك ابنه على الحمار ثم مرا بجماعة أخرى فقالوا:أنظروا الى هذا الابن العاق يركب الحمارا ويترك أباه العجوز يمشي على قدميه فنزل الابن وركب الاب فمرا بجماعة اخرى فقالوا: ان هذا الأب قلبه خالي من العطف يركب الحمار ويترك ابنه الصغير يمشي على قدميه فنزل الأب وحمل هو وابنه الحمار على ظهريهما فمرا بجماعة فقالوا: انظروا الى هذين المجنونين انهما يحملان الحمار بدلا من ان يحملهما عندها قال الأب: رضا الناس غاية لا تدرك
*************
غرسوا فأكلنا ونغرس فيأكلون:
مر كسرى يوما بفلاح طاعن في السن يغرس شجرة زيتون فقال له: ايها الشيخ أتأمل أن تأكل من هذه الشجرة وأنت شيخ هرم فرد عليه قائلا:غرسوا فأكلنا ونغرس فيأكلون فأعجب كسرى بجوابه وأمر له بجائزة ثم قال الشيخ: ان الغرس يثمر مرة في العام وان غرسي يثمر مرتين في العام فأمر له بجائزة ثانية
**************
زوج من عود ولا القعود:
كان لأبي الاصمع العدواني أربع بنات وكان غيورا عليهن فأبى أن يزوجهن كي لا يضامن أو يذلن فجتمعن ذات يوم وقالت أحداهن لتقل كل واحدة منا ما في نفسهافقالت الأولى:
ألا ليت زوجي من أناس ذي غنى حديث الشباب طيب النشر والذكر
لصوق بأكباد النساء كأنه خليفة جار لا يقيم على الهجر
فقلن لها:انت تريدين شابا غنيا فقالت الثانية:
عظيم رماد القدر رحب فناؤه له جفنة بها النيب والجزر
له خلقان الشيب من غير كبرة تشين ولا وان ولا صرع غمر
فقلن لها:انت تريدين سيدا فقالت الثالثة:
الا هل تراها مرة وخليلها يضم كبعل المشرفي المهند
عليه رواء لليسار ورهطه اذا ما أنتمى من أهل بيتي ومحتد
فقلن لها:قد عرفنا انك تريدين ابن عمك
فقلن للرابعة: ما تقولي انت?فقالت لا اقول شيئا فقلن لها:لا بد من ذلك لأنك اطلعت على أسرارنا وكتمت سرك عنا
فقالت :زوج من عود ولا القعود
فكان الأب يسمع الحديث الذي دار بينهن فزوجهن جميعا حسب رغبة كل منهن
بين حانة ومانة ضيعنا لحانا:
كان لرجل زوجتين أحدهما شابه واسمها حانة وأخرى عجوز وأسمها مانة وكان الرجل ملتحي خالطها الشيب فعندما كان يأتي زوجته الشابة تطلب منه نتف الشيب من لحيته لكي يبدو شابا أمامها فيفعل إرضاء لها وعندما يأتي زوجته العجوز تطلب منه نتف الشعر الأسود لكي يعطيه الشيب وقارا فيفعل ذلك إرضاء لها وبعد أن تكرر هذا بين زوجتيه حانة ومانة لم يبق له شعر في لحيته فقال : بين حانة ومانة ضيعنا لحان
***************
بلا مداس ولا جميلة الناس:
يحكي أن عريسا احتاج إلى مداس (حذاء) فأعاره الحذاء صديق له وفي الطريق وأثناء الزفه أخذ الصديق يقول له: دير بالك أمامك وحل احذر لئلا يتسخ فتضايق ابن عم له فطلب منه ان يخلع المداس ويعطيه لصاحبه ثم أعطاه مداسه وفي الطريق أخذ أبن عمه يصيح بصوت عالي:
دعس مطرح ما بدك المدس مداسي ولايهمك
امش.بالوحل امشي بالمي وخلي البسمه على فمك
فتضايق العريس وخلع المداس وسار حافيا وهو يقول: بلا مداس ولا جميلة الناس
****************
جنت على اهلها براقش:
كان لقوم كلبه تدعى براقش وذات ليلة جاء أعداء لهم يبثون عنهم في الظلام فليهتدوا اليهم فيئسوا وهموا بالرجوع فلما أحست بهم الكلبه نبحت عليهم فعرفوا من نباحها مكان القوم فهاجموهم وقضوا عليهم وعلى كلبتهم فقيل جنت على اهلها براقش
******************
رجع بخفي حنين :
ساوم أعرابي الإسكافي حنينا على خفين فلم يشتريهما بعد جدل طويل مما أغاظ حنينا فذهب حنين الى طريق الأعرابي وطرح أحد الخفين ثم سار مسافة وطرح الأخر ثم أختبأ وعندما مر الأعرابي رأى أحد الخفين فقال ما أشبه هذا بخف حنين ولو كان معه اخر لأخذته وعندما سار رأى الأخر مطروحآ فندم على تركه الاول فنزل عن ناقته وربطها ثم رجع الى الأول فخرج حنين من مخبأه فحل الناقه وأخذها وعندما رجع الاعرابي الى بلده وليس معه الإ الخفان قالوا رجع بخفي حنين
******************
عنزه ولو طارت:
خرج رجلان للصيد فشاهدا سوادا من بعيد فقال الأول:انه غراب وقال الأخر:انها عنزة وأصر كل منهما على رأيه وعندما اقتربا من هذا الشئ الأسود وإذا به غراب فطار هاربا فقال الأول : الم تقتنع الم أقل لك أنه غراب فأصر الأول على رأيه وقال: عنزة ولو طارت
***************
الي إستحوا ماتوا:
كان مجموعة من الرجال يستحمون في حمام شعبي وبينما هم عراة داخل الحمام شب حريق هائل فهرب قسم كبير منهم وهم عراة وأما الباقون فقد آثروا البقاء حياء من ان يخرجوا وهم عراة فقال الناس :اللي إستحوا ماتوا
****************
قطعت جهيزة قول كل خطيب:
قتل رجل رجلا من قبيلة أخرى فاجتمع زعماء ووجهاء القبيلتين للتشاور فيما بينهم من أجل الصلح ومنع الثأر وقف الخطباء يحثون أهل القتيل على قبول الدية حقنا لدماء ومنعا للشر وبينما هم كذلك دخلت فتاة تدعى" جهيزة" فقالت: ان اولياء المقتول قد ظفروا بالقاتل وقتلوه عندها سكت الخطباء وقالوا: قطعت جهيزة قول كل خطيب
**************
عند جهينة الخبر اليقين:
ترافق قاطعا طريق هما الحصين بن عمرو والأخنس الجهني فوجدا في طريقهما رجلا فسلباه ما معه فقال لهما: أتردون لي ما أخذتماه وأدلكما على رجل معه مال كثير ? فقالا نعم فدلاهما على رجل جالسا تحت شجرة وأمامه طعام وشراب فدعهما للأكل معه وبعد برهة قتل الحصين ذاك الرجل فغضب جهينه لقتله وقال: ويحك أقتلت رجلا أكلنا من طعامه وشربنا من شرابه فستل سيفه وقتل الحصين ثم استولى على المال وعاد الى قومه فوجد في طريقه امرأة تسأل عن الحصين فقال لها: أنا قتلته فقالت: خسئت ما مثلك من يقتله فانصرف وهو ينشد قائلا:
تسائل عن الحصين كل ركب وعند جهينه الخبر اليقين
******************
اللي يدري يدري واللي ما يدري يقول كف
عدس:
كان أحد شباب القرية يعشق فتاة وكان يأتي إليها إلى بيدر العدس في غياب أبيها وقت الغذاء وعندما جاء الأب فوجئ.بوجود ابنته مع عشيقها فثار الأب وهرب الشاب وبيده ضمة عدس ومن خلفه الأب فأوقفه الناس وقالوا له:أتقتل شابا من أجل كف عدس فقال:اللي يدري يدري ولي ما يدري يقول كف عدس
***************
مواعيد عرقوب:
عرقوب هذا رجل من العماليق أتاه رجل يسأله أن يعطيه شيئا من ثمار نخله فقال له: سأعطيك إذا طلع نخلي فلما طلع نخله أتاه فقا ل إذا أبلح فلما أبلح أتاه فقال: إذا زها فلما زها أتاه فقال:إذا أرطب فلما أرطب فقال:إذا أتمر فلما أتمر جزه ليلا ولم يعطه شيئا فصار مثلا يضرب في خلف الوعد
***************
وافق شن طبق:
كان شن رجلا عاقلا قال ذات يوم والله لأطوفن حتى أجد امرأة مثلي فأتزوجها فخرج من بيته وفي الطريق لاقاه رجلا فسارا معآ وأثناء سيرهما قال شن للرجل أتحملني أم أحملك? فقال:يا جاهل أنا راكب وأنت راكب فكيف أحملك وتحملني فسارا حتى اقتربا من قريه فشاهدا زرعا قد استحصد فقال شن: أترى هذا الزرع اكل ام لا ? فقال: يا جاهل تري زرعا مستحصدا فتقول اكل ام لا? ثم دخلا القرية فلقيهما جنازة فقال شن: أترى صاحب هذا النعش حيا أم ميتا فقال الرجل:ما رأيت أجهل منك ترى جنازة فتسأل عن صاحبها أحي أم ميت فدعا الرجل شنآ.الى بيته وكان للرجل بنتا تدعى طبقة فلما أخبرها عن شن وشكا لها جهله وحدثها بحديثه قالت: يا أبت ما هذا بجاهل أما قوله:أتحملني أم أحملك فأراد اتحدثني ام احدثك حتى لا نشعر بالطريق وأما قوله: أترى هذا الزرع اكل أم لا فأراد:هل باعه أهله فأكلوا ثمنه أم لا وأما قوله في الجنازة فأراد: هل ترك أبنا يحيا به ذكره أم لا ثم خرج الرجل الى شن ثم قال له أتحب أن أفسر لك ما سألتني عنه قال:نعم ففسره له فقال شن: ما هذا من كلامك فأخبرني عن صاحبه? فقال ابنة لي تدعي طبقة فخطبها شن وتزوجها ثم عاد بها الى أهله وعندما علم قومه بذلك قالوا: وافق شن طبقة
****************
ألا اني أكلت يوم أكل الثور الأبيض:
عاش.في قديم الزمان ثلاثة ثيران ألوانها أسود وأبيض وأحمر كان يعيش معهما في هذه الغابة أسد لايقدر على افتراس هذه الثيران الثلاثة معا ففكر الأسد ذات يوم في حيلة كي يتغلب على هذه الثيران
فقال للثورين الأحمر ولأسود: ان الثور الأبيض.وجوده خطر علينا لأن لونه الأبيض يدل الصيادين علينا أما أنا وأنتما فلوني لونكما فلو تركتماني اكله لصفت لنا الغابة فقالا: دونك فكله فأكله ثم مضت الايام وجاء الأسد الى الثور أحمر وقال له:.ان لوني كلونك فدعني اكل الثور الأسود لتصفو لي ولك الغابة فقال: دونك كله فأكله ولم يبق في الغابة سوى الأسد والثور الأحمر فجاءه الأسد
وقال له: ساكلك لا محالة فقال: دعني أنادي ثلاثا فقال الأسد: افعل فنادى الثور بأعلى صوته: ألا أني أكلت يوم أكل الثور الأبيض
*****************
الاتحاد قوة:
دعى أكثم بن الصيفي أولاده عند موته ثم قدم لهم حزمة من العصي وطلب الى كل واحد منهم أن يكسرها فلم يقدر أحد منهم على كسرها مجتمعة ثم فرقها وقدمها اليهم ليكسروها متفرقة فاستسهلا كسرها فقال لهم: يا بني ان الاتحاد قوة وان اجتماعكم معآ عجز من عاداكم عن كسركم كعجزكم عن كسر هذه السهام مجتمعة فالانقسام ضعف والاختلاف هلاك وان الانسان كالسهم اذا اتحد مع غيره قوي واشتد ولعل ضعافا اتحدوا خيرا من أقوياء تفرقوا فالواحد منكم ضعيف بمفرده قوي بأخيه ثم انشد قائلا:
كونوا جميعا يا بني اذا اعترى خطب ولا تتفرقوا أحادآ
تأبى العصي اذا اجتمعن تكسرا واذا افترقن تكسرت أحادا
****************
جاءوا على بكرة أبيهم:
كان لرجل عشرة أبناء قد خرجوا للصيد فدخلوا أرض أعدائهم فقتلوهم جميعاووضعوا رؤوسهم في مخلاة علقوها في رقبة بكرة ( ناقة) كانت معهم ثم أطلقوها فعادة الى خيمة أبيهم فلما راها أبوهم ظن أن ما في المخلات بيض نعام
فقال في نفسه : يبدوا أنهم اصطادوا نعاما وأرسلوا لنا بيضه مع البكرة فلما كشف الأمر قال الناس: جاءوا على بكرة أبيهم
****************
رضا الناس غاية لا تدرك:
خرج أب وابنه من قريتهما وهما يركبان حمارا فمرا بجماعة فقالوا:ما أقصى قلب هذا الرجل يركب الحمار هو وابنه الحمار المسكين فنزل الأب وترك ابنه على الحمار ثم مرا بجماعة أخرى فقالوا:أنظروا الى هذا الابن العاق يركب الحمارا ويترك أباه العجوز يمشي على قدميه فنزل الابن وركب الاب فمرا بجماعة اخرى فقالوا: ان هذا الأب قلبه خالي من العطف يركب الحمار ويترك ابنه الصغير يمشي على قدميه فنزل الأب وحمل هو وابنه الحمار على ظهريهما فمرا بجماعة فقالوا: انظروا الى هذين المجنونين انهما يحملان الحمار بدلا من ان يحملهما عندها قال الأب: رضا الناس غاية لا تدرك
*************
غرسوا فأكلنا ونغرس فيأكلون:
مر كسرى يوما بفلاح طاعن في السن يغرس شجرة زيتون فقال له: ايها الشيخ أتأمل أن تأكل من هذه الشجرة وأنت شيخ هرم فرد عليه قائلا:غرسوا فأكلنا ونغرس فيأكلون فأعجب كسرى بجوابه وأمر له بجائزة ثم قال الشيخ: ان الغرس يثمر مرة في العام وان غرسي يثمر مرتين في العام فأمر له بجائزة ثانية
**************
زوج من عود ولا القعود:
كان لأبي الاصمع العدواني أربع بنات وكان غيورا عليهن فأبى أن يزوجهن كي لا يضامن أو يذلن فجتمعن ذات يوم وقالت أحداهن لتقل كل واحدة منا ما في نفسهافقالت الأولى:
ألا ليت زوجي من أناس ذي غنى حديث الشباب طيب النشر والذكر
لصوق بأكباد النساء كأنه خليفة جار لا يقيم على الهجر
فقلن لها:انت تريدين شابا غنيا فقالت الثانية:
عظيم رماد القدر رحب فناؤه له جفنة بها النيب والجزر
له خلقان الشيب من غير كبرة تشين ولا وان ولا صرع غمر
فقلن لها:انت تريدين سيدا فقالت الثالثة:
الا هل تراها مرة وخليلها يضم كبعل المشرفي المهند
عليه رواء لليسار ورهطه اذا ما أنتمى من أهل بيتي ومحتد
فقلن لها:قد عرفنا انك تريدين ابن عمك
فقلن للرابعة: ما تقولي انت?فقالت لا اقول شيئا فقلن لها:لا بد من ذلك لأنك اطلعت على أسرارنا وكتمت سرك عنا
فقالت :زوج من عود ولا القعود
فكان الأب يسمع الحديث الذي دار بينهن فزوجهن جميعا حسب رغبة كل منهن
Comment