هذه مقتطفات من رواية أيام مع الأيام.....
*الفارق بين المحبة و الحب : المحبة للناس . للإنسان . للكائن الحي .بينما الحب للرجل الواحد أو المرأة الواحدة...
*مهما تخبطنا ... أنا متفائلة بالمستقبل .
*لم يكن تقديري له لأنه احترمني أنا....و راعى مشاعري .
لا.
قدرته لأنه كان رجلا ً يحترم نفسه . و يخاف على مشاعره .
*إنني من هؤلاء الناس الذين يستمدون قوتهم من نصاعة أنفسهم.
*لماذا لا تكتبين أنت عن الجنس ؟ لماذا لا تطالبين المرأة بأن تتحرر جنسيا ً ؟
قلت في هدوء للمفكر الذي طرح علي السؤال :
لا يوجد تحرر جنسي . يوجد تحرر . و يوجد جنس .
فقال : لكننا في حاجة إلى جمعهما .
قلت في بساطة : جمعهما يؤدي إلى عكس الغاية المرجوة . يجب أن نطالب بالتحرر فقط. لأن المرأة عندما تتحرر, تتعامل مع الحياة بطريقة جديدة. عندما تتحرر ترى جميع نواحي الحياة و منها الجنس , بمنظار جديد .....
قال : أي تتحرر جنسيا ً .
صححت :
أي تتحرر فقط . و التحرر لا يكون إلا ماديا ً واقتصاديا ً....
لأنها آنذاك تشعر باستقلاليتها و بمسؤوليتها ... فتتحرر معنويا ً و عندها و بطبيعة الحال تحل مشكلة الجنس... أما عبارة " تحرر جنسي “ فأنا أرفضها لأنها مغلوطة.
وذهل المفكر : كيف ؟
حاولت أن أشرح : هناك تحرر أي هناك حرية اختيار أي شعور بالحرية في ممارسة الجنس . أما التحرر الجنسي فالعبارة تعني الاستقلال الذي هو ردة فعل للكبت...
*كان بعض المثقفين يعتقد أن المرأة إذا أقامت علاقة جنسية مع أي عابر سبيل فهذا معناه أنها متحررة.
و كنت قانعة بأن المرأة التي تذهب مع كل عابر سبيل, امرأة تعاني كبتا ً مريرا ًَ.
" التحرر الجنسي " الذي كان بعض أدعياء الفكر يطالب به, كان في رأيي يزيد من عبودية المرأة.
*إن العاطفة تعرقل السير نحو الغاية .
*الثورة هي أعلى مراتب الحب . الحب للوطن . الحب للإنسان . الحب للبشرية .
*الفارق إنني دائما ً ثائرة لأنني أحب و أنت ثائر لأنك تحقد...
و الحقد ما أعطى في حياته نتيجة حسنة .
*الرجل الذي لا يفهم في الحب لا يمكن أن يفهم في العمل. و الرجل الذي لا يستطيع أن يحب امرأة... لا يستطيع أن يحب الوطن.... الأمور لا تتجزأ.
*إن من الأمور التي تؤلمني دائما ً أن التقي بإنسان قريب و أحس به غريبا ً عني .
*أن أكون وحدي مع نفسي أمر تعودته ... لكنني في حياتي ما استطعت أن أحتمل كوني وحدي و أنا مع إنسان آخر....
*قليل من الجنون يحيي كيان الإنسان
العقل يريح . هذا صحيح . لكنه لا يروي .
وحدها العاطفة تقتل في أعماقنا الجفاف.
*اللهجة الطبيعية في الأحوال غير طبيعية هي أكثر ما يكيد... و ما يدل على عدم الانسجام .
*سأطلعك على سر نسائي هام ... ربما كنت تعتقد أنني إذا أعطيتك جسدي أكون قد أعطيتك الكثير... كيف لا يخطر في بال الرجل أن المرأة الذكية المرهفة عندما تعطي جسدها تكون قد أعطت ارخص ما تملك ؟
أنا شخصيا ً أملك أشياء كثيرة أغلى من جسدي . عوالم قائمة بحد ذاتها.. نفسي , حساسيتي , أفكاري , عاطفتي ... كل هذه الأمور أهم و أغلى من جسدي ... في أعماقي براكين من الأحاسيس , و أكوان من الأفكار ... بينما جسدي مجرد جسد تملكه أية امرأة بل و تملك جسدا ً أجمل منه .
*امرأة غيري لن تقول لك ذلك السر لسببين. فإما أن تكون المرأة تافهة و في هذا الحال يكون فعلا جسدها هو كل ما تملك... و أما أن تكون المرأة ذكية , و في هذه الحال يمنعها ذكاؤها من أن تعترف لك بهذا السر , لأنها تريد أن تحملك مسؤولية جسدها ... فتربطك إليها .
*لذلك يجب على الرجل أن يعتبر أن هناك علاقة تقوم بينه و بين امرأة إذا ما كانت هناك صلة معنوية أو عاطفية تربطهما... نعم إذا كان الرجل يطمح في الحصول على امرأة تتمتع بشخصية قوية, فعليه أن يربح عاطفتها و نفسها أولا ً , يكون قد حصل على كل شيء.....
*إن تعرية النفس أمر أخطر بكثير من تعرية الجسد ....
*إني أتخيلك من هذا النوع من الرجال الذي يبحث عن امرأة لا عن جسد....
*الرجل كالطائر, يحلق, يجوب الآفاق, يهوي... الرجل كالقمر يظهر و يغيب , يضيء و يختفي ... الرجل غير مستقر... أما المرأة فهي كالأرض , ثابتة . اعتني بها, دارها اسقها تعطك مواسم جيدة... أما إذا أهملتها, إذا ما أعطيتها أنت , غدت بالنسبة لك قاحلة جرداء..
*الفارق بين المحبة و الحب : المحبة للناس . للإنسان . للكائن الحي .بينما الحب للرجل الواحد أو المرأة الواحدة...
*مهما تخبطنا ... أنا متفائلة بالمستقبل .
*لم يكن تقديري له لأنه احترمني أنا....و راعى مشاعري .
لا.
قدرته لأنه كان رجلا ً يحترم نفسه . و يخاف على مشاعره .
*إنني من هؤلاء الناس الذين يستمدون قوتهم من نصاعة أنفسهم.
*لماذا لا تكتبين أنت عن الجنس ؟ لماذا لا تطالبين المرأة بأن تتحرر جنسيا ً ؟
قلت في هدوء للمفكر الذي طرح علي السؤال :
لا يوجد تحرر جنسي . يوجد تحرر . و يوجد جنس .
فقال : لكننا في حاجة إلى جمعهما .
قلت في بساطة : جمعهما يؤدي إلى عكس الغاية المرجوة . يجب أن نطالب بالتحرر فقط. لأن المرأة عندما تتحرر, تتعامل مع الحياة بطريقة جديدة. عندما تتحرر ترى جميع نواحي الحياة و منها الجنس , بمنظار جديد .....
قال : أي تتحرر جنسيا ً .
صححت :
أي تتحرر فقط . و التحرر لا يكون إلا ماديا ً واقتصاديا ً....
لأنها آنذاك تشعر باستقلاليتها و بمسؤوليتها ... فتتحرر معنويا ً و عندها و بطبيعة الحال تحل مشكلة الجنس... أما عبارة " تحرر جنسي “ فأنا أرفضها لأنها مغلوطة.
وذهل المفكر : كيف ؟
حاولت أن أشرح : هناك تحرر أي هناك حرية اختيار أي شعور بالحرية في ممارسة الجنس . أما التحرر الجنسي فالعبارة تعني الاستقلال الذي هو ردة فعل للكبت...
*كان بعض المثقفين يعتقد أن المرأة إذا أقامت علاقة جنسية مع أي عابر سبيل فهذا معناه أنها متحررة.
و كنت قانعة بأن المرأة التي تذهب مع كل عابر سبيل, امرأة تعاني كبتا ً مريرا ًَ.
" التحرر الجنسي " الذي كان بعض أدعياء الفكر يطالب به, كان في رأيي يزيد من عبودية المرأة.
*إن العاطفة تعرقل السير نحو الغاية .
*الثورة هي أعلى مراتب الحب . الحب للوطن . الحب للإنسان . الحب للبشرية .
*الفارق إنني دائما ً ثائرة لأنني أحب و أنت ثائر لأنك تحقد...
و الحقد ما أعطى في حياته نتيجة حسنة .
*الرجل الذي لا يفهم في الحب لا يمكن أن يفهم في العمل. و الرجل الذي لا يستطيع أن يحب امرأة... لا يستطيع أن يحب الوطن.... الأمور لا تتجزأ.
*إن من الأمور التي تؤلمني دائما ً أن التقي بإنسان قريب و أحس به غريبا ً عني .
*أن أكون وحدي مع نفسي أمر تعودته ... لكنني في حياتي ما استطعت أن أحتمل كوني وحدي و أنا مع إنسان آخر....
*قليل من الجنون يحيي كيان الإنسان
العقل يريح . هذا صحيح . لكنه لا يروي .
وحدها العاطفة تقتل في أعماقنا الجفاف.
*اللهجة الطبيعية في الأحوال غير طبيعية هي أكثر ما يكيد... و ما يدل على عدم الانسجام .
*سأطلعك على سر نسائي هام ... ربما كنت تعتقد أنني إذا أعطيتك جسدي أكون قد أعطيتك الكثير... كيف لا يخطر في بال الرجل أن المرأة الذكية المرهفة عندما تعطي جسدها تكون قد أعطت ارخص ما تملك ؟
أنا شخصيا ً أملك أشياء كثيرة أغلى من جسدي . عوالم قائمة بحد ذاتها.. نفسي , حساسيتي , أفكاري , عاطفتي ... كل هذه الأمور أهم و أغلى من جسدي ... في أعماقي براكين من الأحاسيس , و أكوان من الأفكار ... بينما جسدي مجرد جسد تملكه أية امرأة بل و تملك جسدا ً أجمل منه .
*امرأة غيري لن تقول لك ذلك السر لسببين. فإما أن تكون المرأة تافهة و في هذا الحال يكون فعلا جسدها هو كل ما تملك... و أما أن تكون المرأة ذكية , و في هذه الحال يمنعها ذكاؤها من أن تعترف لك بهذا السر , لأنها تريد أن تحملك مسؤولية جسدها ... فتربطك إليها .
*لذلك يجب على الرجل أن يعتبر أن هناك علاقة تقوم بينه و بين امرأة إذا ما كانت هناك صلة معنوية أو عاطفية تربطهما... نعم إذا كان الرجل يطمح في الحصول على امرأة تتمتع بشخصية قوية, فعليه أن يربح عاطفتها و نفسها أولا ً , يكون قد حصل على كل شيء.....
*إن تعرية النفس أمر أخطر بكثير من تعرية الجسد ....
*إني أتخيلك من هذا النوع من الرجال الذي يبحث عن امرأة لا عن جسد....
*الرجل كالطائر, يحلق, يجوب الآفاق, يهوي... الرجل كالقمر يظهر و يغيب , يضيء و يختفي ... الرجل غير مستقر... أما المرأة فهي كالأرض , ثابتة . اعتني بها, دارها اسقها تعطك مواسم جيدة... أما إذا أهملتها, إذا ما أعطيتها أنت , غدت بالنسبة لك قاحلة جرداء..
Comment