• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

قطاع طولي في الذاكرة

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • قطاع طولي في الذاكرة

    يسقطُ الضَّوءُ على وجهي

    مرتينِ في العامْ.


    المقطعُ الطُّوليُّ يكشفُُ

    أن سُمْكَ الجدارِ ثلاثون عامًا
    بعد أن تسرَّبَ يومانِ خِلسةً
    عبرَ عوازلِ الرطوبةِ والحرارةْ.



    لابدَ من فواصلِ هبوطٍ وتمددٍ

    لجدارٍ بهذا الطُّولِ
    والصَّمتْ.


    طبقاتُ الأرضِ الافتراضيةُ
    يحتلُّها بالتتابعِ :
    صخرٌ / رصاصٌ
    نورٌ / ماءٌ
    ترقُّبٌ
    ماءٌ
    وموتْ .

    لذا
    لمْ يجدِ البنَّاءُ بُدًّا
    من زرْعِ أوتادٍ

    بعمقِ الخيبةِ الزاحفةِ على وجهي
    في العامِ الأخيرْ ،
    ومَدِّ فَرْشَةٍ من الأسمنتِ
    تضمنُ ثباتَ البنايةِ في الزلازلْ.


    الرسوماتُ التنفيذيةُ
    أخذتْ مسارًا آخرَ
    غير اسكتشاتِ المُصَمِّمِ
    لأن عاملَ الأمانِ المُفترضَ
    لم يناسبْ مواصفاتِ الحفرِ

    سيَّما
    وقد اكتشفَ الموقعيونَ
    أن الجسَّاتِ التي تمَّتْ للتربةِ
    شابَها التزييفُ.


    الحقُّ
    أن هذا الاكتشاف
    جاءَ مصادفةً :
    في ليلةٍ مقمرة

    وبينما أحدُ الخفراءِ بالموقعِ
    يعدُّ لكوبِ شايٍ

    لمحَ نبتةً صغيرةً تشقُّ الأرضَ

    بعدما غافلَهُ
    بعضُ الماءِ وسقطْ .

    التربةُ طينيةٌ !




    التربةُ الطينيةُ

    لا تطمئنُ للأبنيةِ التاريخية.

    أكثرَ من مرةٍ

    شوهدتْ أراضٍ تتركُ مواقعَها

    وتفرُّ

    تاركةً للفراغِ
    بناياتٍ معلقةً في الهواءْ.

    الإنشائيونَ
    استحدثوا طرائقَ مبتكرةً :
    الشَّدُّ من أعلى

    بأسلاكٍ معلقةٍ إلى السماءِ ،

    أو بناءُ حوائطَ ساندةٍ

    تحولُ دون مصبَّاتِ المياه.

    المعماريون

    ـ في جلساتِ العَصْفِ الذِّهنيِّ ـ

    يرفضونَ الحلولَ التقليديةَ

    يفضلونَ أن يخلِّصوا المبنى

    من وزنهِ الذاتيِّ أصلاً
    لا ليسخروا من قانونِ الجذبِ
    لا سمح الله
    لكن ليبتكروا مجالاتِ خلقٍ جديدةً

    تجعلُ الأطفالَ يفرحون.
    Attached Files
    Last edited by نبيذومطر; 24-11-2008, 08:45 AM. Reason: تنسيق
    لأنكِ الأرق لأنك تشبهين الربيع
    لأنكِ تبيعين الزهور و الياسمين
    سأطلق نحو سماؤك طيوري
    ليس لأني أحب بل لأن فضائك الملون يغري الخيال
Working...
X