• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

هيلين كيلر

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • هيلين كيلر

    هيلين كيلر
    - انظر إلي طفلتنا كم هي جميلة - وذكية ؟؟هذا ظاهر في بريقعينيها- نعم إنها ذكية جداً وتتابع كل شئ حولها في الغرفة بشغف شديد- أعتقد أنهاستبدأ في التحدث إلينا قبل أن تستكمل عامها الثاني - ها ها ها بل قولي عامهاالأوللم يكن مستر ومسز كيلر يتصوران ما تخبئه الأقدار من مفاجآت حين دار بينهما هذاالحوار ...فبعده بثلاث أيام ارتفعت حرارة الصغيرة وبدأت أمها في إعطائها العلاج مثلكل الأطفال حتى بدأت الحمى تزول بالتدريج وتحسنت أحوالها- لقد أصبحت كثيرة النوم ياعزيزي- إنها محمومة ومنهكة لا تتعجلي حركتها- أشتاق لخطواتها المتعثرة ونغمات صوتهاالصغير- صبراً .... صبراًدوت صرخة السيدة( كيلر )في حجرة صغيرتها فشقت جدران المنزلوجاء زوجها مسرعاً- مالك يا عزيزتي ماذا حدث ؟- إنها لا تراني .... أن ابنتنا لاترى - ربما ...ربما هي نائمة .... وأنت .... إنها ...... هيلين ...ردى على حبيبتي ..استيقظي بابا يريد أن يلعب معك- هيلين- هيلينعلا صوت الأبوين حتى أصبح صراخاًولكن (هيلين) لم تلتفت ولم يبدر منها أى رد فعل .. لقد شفيت من الحمى ولكنها تركتفي جسدها الصغير ذكرى لا تُنْسَى .. لقد أصبحت صمَّاء ..عمياء وبالتالي بكماءبعدأيام من الصدمة الأولى التفت الأم إلي ما تبقى من ابنتها ا لملقى إلي جوارها علىالأريكة وصممت بينها وبين نفسها أن تهز هذا الذكاء حتى تستخرج منه كل ما يمكن أنيعطيه .. لم تكن تدرى أين البداية حتى واتتها فكرة يوماً وهى تستعد لتطعم صغيرتها ..لقد بدأت الصغيرة تشير إلي كف يدها بأحد أصابعها راسمة شكل الفطيرة الصغيرة .. فاستغلت الأم الفرصة أعادت رسمها على الكف الصغيرة وكأنَّها تسأل ... فهزت الصغيرةرأسها بالموافقة ...... وكانت البداية ....بدأت (هيلين) تتحدث مع العالم ببعضالإشارات البسيطة ... .بدأت الأم تبحث عن مدرسة للصغيرة ورشحت لهامديرة أحد مراكزالمكفوفين السيدة( آن سوليفان) وهى سيدة أصابها العمى لفترة طويلة ثم عاد إليها جزءبسيط من الإبصار .... وكانت السيدة(سوليفان) قريبة من المكفوفين ولكنَّها تتعايش معالمبصرين بهذا البصيص الذي أضاء أحد أركان عينيهاحين بدأت علاقة المعلمة بتلميذتهاكان عمر الصغيرة 6 سنوات .... وقد شعرت (آن) بذكاء(هيلين) المتقد وأملت خيراً فيهولكن الزهرة الصغيرة كانت قد اعتادت التدليل واللعب ... وكلما كانت تشرد وتتعمدألاَّ تطيع معلمتها كلما تأكدت السيدة (سوليفان) أنها تفهم وتعرف ما يراد منهابالضبط... وفكرت (آن) أن تُحَوِل المسألة إلي لعبة فبدأت بعمل ماكيتات لحروف بارزةولخرائط على أرض الحديقة في تكسميا بولاية الاباما .. وبدأ اهتمام الصغيرة ينجذبتجاه هذه الملامسات الجديدة وفى عام واحد حفظت تسعمائة كلمة وأصبحت قادرة على تكوينجمل بالكتابة على كف يدها..... . وظهر التحدي الأكبر(لآن) حين قررت أن تساعد(هيلين) في النطق ...إن(هيلين) كانت فعلاً تنطق بعض مقاطع وليس لديها أي مشكلة مع الكلامسوى أنَّها لا تسمعه ..... وبمساعدة (سارة فولر) وهى مدرسة متخصصة في تعليم الصمبدأت رحلة البحث الأم :هذا يكفى يا ميس (آن).. الأب : نحن سعداء جداً بهذهالنتيجةالأم: لقد أصبحت (هيلين) طفلة رائعة ..ما تصورت ذلك أبداًآن : ولكنى أطمع فيأكثر من ذلك ..إنَّها تستطيع ... وخرحت (آن) مسرعة إلي حيث تجلس (هيلين) صامتة ..كانت أحياناً تُصْدِرُ أصواتِ همهماتٍ ..وهذه الهمهمات كانت تُشَجِّع (آن) علىمحاولة استخراج كلمات من فم الصغيرة .... هزت (هيلين) رأسها ورسمت علامة الشراب علىيديها ..ولكن (آن) كانت منهمكة في التفكير فلم تلحظ الإشارة ..واشتدت عصبية (هيلين) وهى ترسم الإشارة وبدأت تمد يدها الصغيرة باحثة عمن حولها حتى اصطدمت (بآن) ... فبدأت تشدها بعصبية .. والتفت (آن) إليها - اوه يا (هيلين) أنا متعبة ولا أستطيعالعودة للمنزل لإحضار كوب ماء - ألا يوجد صنبور ماء في هذه الحديقة ؟- هذا هو هناكتعالى يا (هيلين) أوقفت (آن) هيلين بعد أن تأكدت أنَّها قريبة من الصنبور لدرجةتجعلها قادرة على الوصول للماء- انتظرى يا صغيرتى حتى أفتحه.. - واوا .... واوا.. - انتظرى يا (هيلين) .. - واوا.. - ماذا ؟؟ ماذا قلت ؟؟ واوا ..نعم واوا ...ماء .... انتظرىأخذت (آن) تُكَرر كلمة (واوا) وهى تضع يد (هيلين) على حنجرتها وشفتيها ..ثمعلى فم الصغيرة ورقبتها وأخذت تُكَرر ذلك أكثر مِنْ مرة .... حتى التقطت (هيلين) ماتريده المدرسة ..... لقد كان صوت خرير الماء هو ما حَرَّك ذاكرة الطفلة .... لهذاالمقطع الذي استعملته رضيعة للتعبير عن الماء ... - سيدة سوليفان ... إنك رائعة ... - كانت (هيلين) إذا شعرت بالماء على وجهها تقول (واوا) أي ماء- ماذا كانت تقول أيضا؟ومن واوا ...بابا ....دادا ...ماما وضعت (آن) يد الصغيرة على فمها وحنجرتها لتشعربحركة الشفاه ودائرة الأسنان عند النطق..... وبدأت (هيلين) مرحلة أخرى وبصعوبةشديدة كان من حولها يفهموا هذه الأصوات التي تصدرها ولكن (هيلين) و(آن) انطلقتا فيطريق هزيمة المستحيل ولم يكن شيء ليوقف هذا التقدم ..وبدأت(هيلين) تمرينات صعبةلتحسين النطق ...هل يتصور أحد ذلك شابة صغيرة تحاول تحسين ما لا تسمع أو تدرك أوتعرف حتى كيف هو ..... ولكنها نجحت وانهالت عليها الطلبات لإلقاء المحاضراتوفيأوقات فراغها كانت (هيلين) تخيط وتطرز وتقرأ كثيراً، وأمكنها أن تتعلم السباحةوالغوص وقيادة المركبة ذات الحصانين. ثم دخلت في كلية (رد كليف) لدراسة العلومالعليا فدرست النحو وآداب اللغة الانجليزية، كما درست اللغة الألمانية والفرنسيةواللاتينية واليونانية. ثم قفزت قفزة هائلة بحصولها على شهادة الدكتوراه في العلوموالدكتوراه في الفلسفة. في الثلاثينات من القرن قامت (هيلين) بجولات متكررة فيمختلف أرجاء العالم في رحلة دعائية لصالح المعوقين للحديث عنهم وجمع الأموالاللازمة لمساعدتهم، كما عملت على إنشاء كلية لتعليم المعوقين وتأهيلهم، وراحتالدرجات الفخرية والأوسمة تتدفق عليها من مختلف البلدان. ألفت هيلين كتابين، وكانتوفاتها عام 1968م عن ثمانية وثمانين عاماً.

    بتمنى تعجبكن انا دائما بقرأ هالقصة
    البعضُ يرحلون
    ولكن يعتصرُ القلبُ لفقدانهم وتدمعُ العينُ لرحيلهم وتأسَ النفسُ لعدم وجودهم معنا ونشتاقُ لهم ونحنُ لهم


    والبعضُ يرحلون

    يرحلونَ إلى عالم ٍ ليسَ له وجودٌ في الدنيا عالمٌ يأخذهم بعيداً عنا فيمزقونَ قلوبنا وتنهمرُ دموعنا وتلهفُ روحنا للقائهم أو الاطمئنانِ عليهم فهم حبنا وهم حياتنا وهم راحتنا فنبكيهم بكاءً حاراً عليهم ونفتقدهم كل حين ولكن لا أمل في رجوعهم إلينا فلقد غادروا إلى دنياهم وفارقونا إلى حياتهم فهم لا يرجعون............ ......

  • #2
    رد: هيلين كيلر




    كنت مفكرة نزل موضوع عن هيلين كيلر بعد أزمة الصراصير

    بس أنت سبقتني..

    شكرا إبراهيم.
    أنا قريت في كتاب نبذة مختصره وبسيطه وسطحية عنها لكن أنا معجبة فيها جدا جدا جدا
    معَ اللهْ.. وَ بقدرتِهْ .. قادرة على فعلْ كُل شيءْ ..!
    BRAVEHEART,in our Hearts
    ترنيم..اشتقنا إليكِ..

    Comment


    • #3
      رد: هيلين كيلر

      ميرسي كينغ .. كتير حلو
      سلطانة ٌ و الكل يعرفني

      ستُّ النساء ِ يغازلـُني المطرْ

      الشمس ُ في كفي تداعبني

      ومن السماء ِ يمازِحـُني القمرْ

      Comment


      • #4
        رد: هيلين كيلر

        اختيار راقي وسلس
        مشكور برهوم
        Delight yourself also in the Lord, and He will give you the desires and secret petitions of your heart

        !! Brothers and will stay until death !!

        Comment


        • #5
          رد: هيلين كيلر

          اختيار موفق ابراهيم
          لكاتبة تستحق كل التقدير لانها رغم وضعها قدرت
          تحفر الا اسم كبير
          كل ماهو عظيم وملهم صنعه إنسان عَمِل بحرية
          إن صديقك هو كفاية حاجاتك.
          هو حقك الذي تزرعه بالمحبة و تحصده بالشكر.
          هو مائدتك و موقدك.
          لأنك تأتي إليه جائعا, وتسعى وراءه مستدفئا.

          Comment


          • #6
            رد: هيلين كيلر

            منورين الموضوع يا حلوين
            البعضُ يرحلون
            ولكن يعتصرُ القلبُ لفقدانهم وتدمعُ العينُ لرحيلهم وتأسَ النفسُ لعدم وجودهم معنا ونشتاقُ لهم ونحنُ لهم


            والبعضُ يرحلون

            يرحلونَ إلى عالم ٍ ليسَ له وجودٌ في الدنيا عالمٌ يأخذهم بعيداً عنا فيمزقونَ قلوبنا وتنهمرُ دموعنا وتلهفُ روحنا للقائهم أو الاطمئنانِ عليهم فهم حبنا وهم حياتنا وهم راحتنا فنبكيهم بكاءً حاراً عليهم ونفتقدهم كل حين ولكن لا أمل في رجوعهم إلينا فلقد غادروا إلى دنياهم وفارقونا إلى حياتهم فهم لا يرجعون............ ......

            Comment

            Working...
            X