الطقوس القديمة، في تركيبتها الطلسمية، تظل عصية على الفهم والتحليل، عصية على الإمساك باليد، نراها قادرة دوماً على اختراق الزمان والمكان.
الديانات السماوية والأرضية بالمقابل لم تتمكن من الإجهاز عليها ورميها في خانة الفناء، لأن الطقوس عادة قادرة على التكيف مع بيئتها، وولوج العقل الجمعي لأي مجتمع.
رغبة الإنسان في حماية نفسه من قوى الشر غير المعروفة، أو خلق حظ حسن لنفسه، قادته إلى ابتداع آلاف الخرافات، شاعت وانتشرت في جميع أنحاء العالم، ويمكن تقسيم الخرافات بصورة عامة إلى خرافات جالبة للحظ الجيد وأخرى للحظ السيئ.
حدوة الحصان يعتبر واحداً من الطقوس العالمية واسعة الانتشار، ويتصور من يضع حدوة حصان أعلى باب بيته، بقدرتها العجيبة على حماية أهل البيت من الحسد، فهو يهدف أساساً إلى جذب اهتمام الناظر قبل دخوله الدار إذا كان حسوداً، وبهذا يذهب حسده إلى الحدوة دون أن يستطيع التأثير على ساكني الدار.
ماهية الحدوة
تصنع الحدوة عادة من الحديد أو الصلب، وتختلف في شكلها وحجمها ما بين قطعة رقيقة من المعدن تخصص لخيول السباق، إلى الحدوات الثقيلة ذات الأسنان الحادة للخيول التي تجر الأثقال في الغابات أو على الجليد، ويرجع استخدامها إلى القرن السادس قبل الميلاد.
استخدم الرومان لخيولهم حدوات من الحديد مركبة في أحذية جلدية، وكانت صناعة الحدوات وتركيبها حرفة مهمة قبل اختراع السيارة، وكان صانع الحدوات يعالج الخيول من أمراضها قبل ظهور الطب البيطري.
والخرافة تجعل من الحدوة تميمة تجلب لحاملها الحظ السعيد، ولكن من أين جاء هذا الطقس؟ هذا ما نحاول التعرف عليه في إطلالتنا القصيرة.
بدأت عند الإغريق
في كتابه «قصة العادات والتقاليد وأصل الأشياء»، يقول الباحث الإنجليزي تشارلز باناتي إن حدوة الحصان أكثر تعويذات الحظ انتشاراً في العالم، إذ شاعت في كل زمان ومكان وحيثما وجد الحصان والإنسان.
اخترع الإغريق حدوة الحصان في القرن الرابع وعدوها مثالاً للحظ الجيد، إلا أن الأساطير تعزو تلك العادة إلى القديس دونستان الذي أعطى للحدوة المعلقة فوق باب المنزل قوة خاصة لردع الشيطان.
وأخذت شكل هلال القمر الذي اعتبره الإغريق رمزاً للخصب والحظ الجيد، بينما أخذ الرومان حدوة الحصان عن الإغريق عادين وظيفتها المزدوجة في حدي الأحصنة وردع الشيطان والأرواح الشريرة.
ويرجع تشارلز باناتي أصل التعويذة الجالبة للحظ السعيد إلى حداد فقير، جاءه شخص يطلب منه أن يصنع له حدوة لقدميه، وعندما نظر الحداد إلى قدم الشخص وجدها مجزأة ومتشققة فعرف أنه الشيطان، عندها طلب منه الحداد الذكي أن يثبته في الحائط ليركب له الحدوة، وفعلاً رضخ الشيطان لمطلب الحداد الذي ربطه بقوة إلى الجدار وبدأ بتركيب الحدوة، وأخذ يضربه بشدة حتى سال الدم من قدمي الشيطان ومن أنحاء جسده قبل أن يفك أسره ويطلقه، وبعدها بدأت الحدوة توضع على الأبواب لتذكير الشيطان بتلك القصة، فيهرب الأخير ولا يقترب من المنزل مجرد رؤيته الحدوة.
قصة السامري
هناك قصة السامري التي لها ارتباط بالخيل،
والسامري هذا ما هو إلا ساحر، أخذ الحلي من القوم وأخرج في المقابل عجلاً جسداً له خوار، واستخدم أثر فرس جبريل عليه السلام في تنفيذ سحره ، والأثر هذا كان مرتبطاً أو عالقاً بحافر الفرس أي بالحدوة المركبة في نهاية الحافر، لذلك تدخل الحدوة في تنفيذ الأسحار بشكل كبير، ربما كانت بداية الاهتمام بها وإدخالها في طقوس السحر من قصة السامري هذا.
لعنة الغجر
وورد في الأساطير أن مسامير صليب السيد المسيح عليه السلام كانت من صنع أحفاد قابين وجاء «وكان المسمار الثالث من المسامير الأربعة الذي صنعه الغجري للرومانيين لغرض صلب السيد المسيح يلاحق سلالات وأجيال الغجر أينما هربوا، لذلك لا تجد لهم مستقراً ولا لرحيلهم قراراً على أمد التاريخ، مقابل أربعين قطعة فضة قبضها جدهم ثمناً لمسامير الصليب».
وهي رواية شائعة بين الغجر، خصوصاً غجر نهر الدانوب أن أجدادهم الكفرة الذين قتلوا أطفال بيت لحم رفضوا مساعدة السيدة العذراء.
ورواية أخرى تقول إن الغجر كانوا حراساً على السيد المسيح فسكروا وناموا ولم يدافعوا عنه، إلا أنها رواية وهم وخيال حيث لم يتأكد وجود الغجر قبل القرن الأول الميلادي في أرض فلسطين أو نبوءة حسقيال «سأشتت المصريين بين الأرض».
الحدوة تعتلي «كيكة» الزفاف
وتستخدم حدوة الحصان عبر تماثيل توضع فوق «كيكة» الزفاف وغيرها من المناسبات السعيدة، وترجع فكرة وضع تمثال على «كيكة» العروس إلى العصر الفيكتوري، حيث كانت العروسة تضع تمثالاً فوق كل دور من «الكيكة» وتغلفه بشريط من الحرير، ثم تقص وصيفات الشرف الشريط قبل تقطيع الكعكة، ومع الوقت أصبح تمثالاً واحداً بمثابة تعويذة أو رمز لحياتهما المشتركة.
تعريف حدوة الحصان
تحمي حدوة الحصان أقدام الخيول التي تركض أو تعمل على الطريق أو على سفوح صلبة أخرى مثل مضمار السباق، وتزن أفضل حدوة لمعظم الخيول نحو 230 غ ولها مسامير قليلة، وتوضع على أرجل بعض خيول الركوب حدوات تثبت على مقدمة الحوافر لتساعدها في رفع أقدامها عالياً، بينما تركب على حوافر خيول السباق حدوة خفيفة الوزن من الممكن أن تتآكل بعد عدة سباقات.
وهناك حدوات توضع شتاءً، وأخرى توضع للخيول التي تجر العربات في الجبال العالية، وتكون لها حافظة تحمي الخيول من الانزلاق على الصقيع أو الثلج.
والحدوة قطعة من الحديد عرضها يتراوح بين 51.5 سم وسمكها 0.5 سم وطولها 2 سم، يتم تصنيعها على الساخن لتأخذ شكل الحافر مع عمل ثقوب عددها 6 - 8 ثقوب لتدق فيها المسامير من خلال الجزء القرني الخارجي وتقطع الزيادة وتبرشم.
وتختلف أشكال الحدوة حسب الغرض من استخدامها، فمثلاً تكون ذات ثقوب من جانب واحد في حالة مرض أحد جوانب الحافر، أو يكون لها قطعة رقيقة في المقدمة تثبت في السطح الخارجي للحافر من الأمام تسمى «الشرارة»، وقد تكون مفردة أو مزدوجة، وعموماً يجب على البيطار تصميم الحدوة حسب الوضع القائم للوصول إلى أفضل وضع مريح للحيوان.
وهناك الآن بعض الدراسات تؤكد أنه بالإمكان الوقاية من الإصابة بالنبوءات العقبية ومسمار الكعب عن طريق وضع واقيات للكعب داخل الحذاء لتقليل الضغط على أسفل الكعب، وتكون على شكل حدوة حصان.
الحدوة تعود مجدداً
عندما بلغ الخوف من السحر في القرون الوسطى ذروته، أولى الناس الحدوة مزيداً من الاهتمام، فاعتقد الناس في تلك الحقبة أن الساحرات يسافرن على المكانس لأنهن تخشين الأحصنة أي شيء يذكر بها، ما يجعل للحدوة قوة خطر السحر.
وزاد الناس في اعتقادهم حول الحدوة فوضعوا على تابوت المرأة المتهمة بامتهان السحر حدوة الحصان لتمنعها من الانبعاث من جديد، واعتقد صانعوا الحدوات في روسيا أنهم قادرون على ممارسة السحر الأبيض لمواجهة السحرة ولرعاية قسم الزواج وعقود العمل، فلم يكن ذلك القسم يؤدى على الإنجيل بل على سندان الحداد الذي عليه تصنع الحدوات.
لم يعلق الإنسان الحدوات آنذاك كيفما قدر لهم، بل وفق قاعدة ثابتة تتمثل بجعل طرفيها الحدين للأعلى حفظاً لقدرتها لجلب الحظ.
بقيت الحدوة رمزاً للحظ في الجزر البريطانية حتى حلول القرن التاسع عشر، وتقول إحدى الأغنيات الأيرلندية الشائعة التي رافق نشوءها
أسطورة القديس دونستان «بسم الله يتمسمر الشيطان وتقيد حركته».
وفي عام 1805 قابل الأميرال لورد هوراتيو نيلسون أعداء أمته في معركة «تراف لغار»، وعلى صاري سفينة القيادة فيكتوري حدوة حصان لاعتقاده بخرافة الحدوة.
وأنهى النصر العسكري الذي أقيم له نصب في ساحة تراف لغار في لندن عام 1849، حلم نابليون في غزو إنجلترا، وحملت الحدوة فيما يعتقد، الحظ للشعب البريطاني وسوء الحظ لنلسون ذاته فخسر حياته في المعركة.
والحدوة رمز سحري، مرتبط بطلب العتاد والقوة الشيطانية، ومن يعلق هذه التميمة فهو يعلق رمزاً سحرياً يستعان به في جلب إبليس وجنوده، بل ومد المستعيذ بالقوة والعتاد الشيطاني لحفظه من كذا وكذا، وهذه حقيقة العلاقة بين الرمز السحري والأسطورة، وبين تكليف الشياطين بالتوكل بتنفيذ الغرض منها كطقس سحري.
وهناك اعتقاد آخر معروف بأن حدوة نعل الحصان تجلب الحظ الجيد، فكل بلد تقريباً يملك أسطورة مختلفة أو تقليداً يتعلق بحدوة الحصان بأنها تملك قوى سحرية.
وفي روسيا اعتاد الناس على اعتبار الحداد واحداً من السحرة، وادعوا بأنه يستعمل حدوة الحصان كحجاب «تعويذة» لتقديم سحره، وحتى الرومان القدماء اعتقدوا أن الذي يجد حدوة الحصان في الطريق يحمي نفسه من المرض، ويعتمد كل هذا على اعتبار الحديد تعويذة تجلب الحظ الحسن.
الحلم بحدوة حصان
تشير رؤية حدوة حصان في الحلم إلى تحسن في العمل وارتباطات محظوظة بالنسبة للنساء، وإذا رأيت حدوة الحصان مكسورة فإن هذا يشير إلى حظ تعيس ومرض.
وإذا وجدت حدوة حصان معلقة على سياج فإن هذا يعني أن مصالحك تتقدم إلى أبعد أكثر من توقعاتك، وحين تلتقط حدوة حصان من الطريق تتلقى رزقاً من حيث لا تحتسب.
وإذا حلمت برؤية أو ركوب حصان أبيض فهذا يدل على أن المؤشرات مؤتية للنجاح والاختلاط الممتع مع أصدقاء منسجمين ونساء جميلات، وعندما يكون الحصان ملطخاً وهزيلاً يخون ثقتك صديق حاسد أو امرأة، وإذا كان الحصان أسود اللون تفلح في الإثراء ولكنك تمارس الغش، وتدان بمواعيد غرامية غير مشروعة، بينما يعني هذا الحلم للمرأة أن زوجها غير مخلص لها.
ويدلل الحلم بأحصنة داكنة على أحوال منتعشة ولكن مع قدر كبير من الامتعاض، وغالباً ما يعقب هذا الحلم متع زائلة، وعند رؤيتك نفسك تمتطي حصاناً جميلاً كستنائي اللون فإن هذا يعني زيادة في الثروة وإشباعاً للعواطف فيما يعني الحلم نفسه بالنسبة للمرأة توقاً إلى تحسينات ملحة، واستمتاعاً بالأمور المادية.
الحلم بأحصنة تمر أمامك يعني اليسر والراحة، وإذا ركبت حصاناً ينطلق بسرعة فإن حماقة صديق أو مستخدم تلحق الأذى بمشاريعك، وعندما ترى في المنام حصاناً يفر مع أحصنة أخرى فإنك تسمع بمرض أصدقاء، وإذا رأيت فحول أحصنة جميلة فهذا دليل على ازدهار وعيش باذخ ويهيمن عليك شعور مفرط، وإذا رأيت مهوراً فهذا يعني انسجاماً وانعدام الغيرة بين المتزوجين والعشاق، وعندما تركب حصاناً وتخوض به جدولاً تجري على يديك ثروة كبيرة وتستمتع بمسرات مترفة.
إذا كان الجدول مضطرباً أو يحف به الضباب، يخيب أملك من متع متوقعة نوعاً ما، وإذا سبحت وأنت على ظهر حصان في نهر صاف وجميل، تحقق بسهولة فكرتك عن النعيم العاطفي، وينبئ ذلك رجل الأعمال بربح كبير، وإذا رأيت حصاناً جريحاً فنبوءة بمتاعب للأصدقاء.
ويدل الحلم بحصان ميت على خيبات أمل متنوعة، وركوب حصان جامح يعني صعوبة في تحقيق الرغبات، وإذا حلمت أنه ألقاك أرضاً تواجه منافساً قوياً ويعاني عملك من الضعف بسبب المنافسة، وإذا حلمت أن حصاناً رفسك ينفر منك شخص تحبه، وتسبب صحتك السيئة إرباكاً لحظك وثروتك.
وعندما تحلم أنك أمسكت حصاناً كي تروضه وتكبح جماحه أو كي تسخره للركوب، ترى تحسناً كبيراً في العمل في جميع الحقول، ويزدهر الناس في مهنهم، وإذا فشلت في القبض عليه يخذلك الحظ.
وينبئ رؤية أحصنة مبقعة أن مشاريع متنوعة تدر عليك ربحاً، وإذا حلمت أن لديك حدوة حصان فإن نجاحك مؤكد، ويبشر هذا الحلم المرأة بزوج طيب ومخلص، وإذا رأيت في المنام نفسك تضع حدوة لحصان يعني أنك تحاول الحصول ومن الممكن أن تحصل على ثروة مريبة، وإذا حلمت بسباق للأحصنة يعني أنك ستكون متخماً بعيش متهتك، ولكن هذا الحلم يعني للمرأة ازدهاراً، وإذا حلمت أن تعتلي حصاناً في سباق تنجح في الحياة وتستمتع بها.
الحلم بقتل حصان يعني أنك تؤذي أصدقاءك بسبب أنانيتك، وإذا اعتليت حصاناً لا سرج عليه تنال ثروة ويسراً ولكن بالكفاح الشاق، وإذا اعتليت حصاناً لا سرج عليه في رفقة رجال، تقابل رجالاً شرفاء يساعدونك ويكون نجاحك عن جدارة، وإذا كنت برفقة نساء تكون رغباتك طليقة ولن يكون نجاحك وافراً كما كان يحدث لو لم تملأ النساء قلبك.
إذا نظفت حصاناً فلن تهمل مشاريع العمل على حساب أن تكون رجل مال أو مزارعاً طيباً، وسيكون الأدباء مجدين في أعمالهم ويعني الآخرون بها عناية فائقة، وإذا رأيت أحصنة تجمع ثروة وتستمتع بالحياة إلى آخر قطرة، بينما رؤية أحصنة تجر عربات يعني ثروة مع عائق ما ويواجه الحب عقبات، وإذا صعدت هضبة على ظهر حصان وفشل الحصان في الوصول إلى القمة بينما نجحت أنت في ذلك، تنال ثروة رغم أنك تناضل ضد الأعداء والغيرة، وإذا وصلتما معاً أنت والحصان إلى القمة فإن ارتقاءك أكيد لكنه ارتقاء مادي.
وعندما تحلم فتاة أنها تمتطي حصاناً أسود اللون، فإنها تتعامل مع سلطة حكيمة وتتحقق بعض الأمنيات في أوقات غير منتظرة، ويدل اللون الأسود في الأحصنة على تأخر في التوقعات.
إذا رأيت فرساً بقوائم ضعيفة يعني أن كرباً غير متوقع يقحم نفسه في وضعك المبشر بالخير، وإذا حاولت أن تثبت حدوة مكسورة وصغيرة جداً في قائمة حصان، تتهم بعقد صفقات احتيالية مع أطراف غافلة، وإذا انحدرت بحصان من هضبة، تسبب لك أمورك التجارية خيبة أمل دون شك، وعندما تحلم فتاة أن صديقاً يركب خلفها على حصان، يعني أنها محط عناية الكثيرين من الرجال البارزين والناجحين، وإذا كانت مرتعبة فهي تثير مشاعر الغيرة.
تحول الحصان إلى خنزير في الحلم بعد أن تترجل عنه، يعني أنك لن تبالي بعروض زواج مشرفة مفضلة الحرية عليها إلى أن تفقد جميع فرص الزواج المرغوبة، وإذا رأت فيما بعد الخنزير وهو ينزلق على أسلاك البرق والهاتف تدفع مركزها إلى الأمام عن طريق المكر، وإذا حلمت فتاة أنها تركب حصاناً أبيض اللون صاعدة هضبة أو نازلة منها وكانت تنظر باستمرار إلى الوراء وترى شخصاً على حصان أسود يطاردها، يعني أنها تواجه فترة من النجاح الممتزج بالحزن، بينما يسعى أعداؤها فيغضون هذه الفترة إلى تعكير صفوها بالكآبة والخيبة دون كلل أو ملل.
إذا رأيت حصاناً بجسم بشري ينزل على أرجوحة شبكية في الهواء وعندما يدنو من بيتك يتحول إلى شكل آدمي ويقترب من بابك ويرمي عليك شيئاً يبدو وكأنه قطعة مطاط لكنه لا يلبث أن يستحيل إلى نحلات كبيرة، فإن هذا يعني خيبة أمل وجهوداً لا طائل منها لاستعادة منافع ضائعة. وتدل رؤية حيوانات في أشكال بشرية على تحسن عظيم بالنسبة للحلم ويكسب أصدقاء عن طريق الاكتساء بفضائل الربح الشريف، وإذا ظهر هذا الجسم البشري مريضاً أو مبقعاً بالنمش فإن هذا يعني فشل الخطط الموضوعة بعناية ودقة.