اسطورة عقد مردوخ المشؤوم... قلاده لعنت .. في بابل صنعت
عقد مشؤوم يعتقد أنه يحتوي على لعنة ما ،
و قد اتفق المؤرخون على أن عقد مردوخ قد صنع قبل 3000 سنة قبل الميلاد
وهو مرصع بالاحجارالكريمة و كتبت عليه مجموعه من الطلاسم و النقوش الغريبة و التي يعتقد أنها كانت تخص احد كهنة مردوخ في العراق .
و تقول القصة او الأسطورة أن هذا العقد المثير حينما عثر عليه الروم و لم يذكر التاريخ كيف عثروا عليه أو متى حدث ذلك
و كل ما نعرفه هو أن هذا العقد قد اهدي من ملك الروم إلى الخليفة العباسي هارون الرشيد
مع مجموعة من الجواهر و الحلي , و الذي اهداه بدوره إلى ابنة عمه زبيدة التي لم ترتده قط ،
فقد وضعته في صندوق خاص و أخفته دون سبب واضح –
يعتقد أنها انزعجت من الطلاسم المرسومة على العقد–
حتى وفاة هارون الرشيد و هنا حصل على العقد الخليفةالأمين و الذي أعجب به كثيرا وارتداه لفترة و عند هذه النقطة تحديدا بدأت لعنة العقدالمشؤوم بالعمل !
فقد قتل الأمين على يد طاهر بن الحسين و الذي استولى بدوره على كل ممتلكات الأمين بما فيها العقد الذي أرتداه ,
ولم تمر سوى أيام قليلة حتى قتل طاهر بن الحسين!!
و هنا حفظ هذا العقد في الخزائن لفترة طويلة قبل أن يرتديه الخليفة المستعصم و كلنا يعرف ما حل به ،
فقد قتل على يد هولاكو بصورة بشعه كما قتلت عائلته .
حصل هولاكو على العقد و أهداه إلى عشيقته فانسا التي كانت متزوجة من أحد قادة جيشه و فور ارتدائها للعقد علم زوجها علاقتها بـ هولاكو و قتلها فورا و حصل بدوره على العقد .
ارتدى هذا القائد العقد ليقتل في عين جالوت التي انتصر المسلمون بقيادة قطز الذي حصل عليه ، و كما نعرف فقد اغتيل السلطان قطز الذي حصل عليه بعد فترة وجيزة !
حصل على هذا العقد بعدها الظاهر بيبرس الذي مات هو الآخر نتيجة لاغتياله بخنجر مسموم
و ذهب العقد إلى بيبرس الذي قتل أيضا على يد مجموعة من أعدائه كما مات الملك الفرنسي لويس التاسع في السجن نتيجة لمرض خبيث و قد كان يرتدي العقد حول عنقه هو الآخر !
و انتشر خبر هذه القلادة الملعونه بين السحرة و راحوا يحذرون من ارتدائها
إلا أن الملكة ماري إنطوانيت لم تستمع إلى كلامهم و إرتدائها حتى أعدمت بالمقصلة
و قد قالت بالحرف الواحد قبل إعدامها :
" يا ليتني قد تخلصت من هذه القلادة الملعونة و سمعت نصيحة الساحر كالبسترو"
و قد كان ابن الساحر كالبسترو قد حذرها مرارا و تكرارا من ارتداء هذه القلادةالملعونة .
و لم ينته الأمر إلى هذا الحد ..
فقد حصل على القلادة الإمبراطور الفرنسي نابليون بونابرت
الذي أهدى القلادةإلى زوجته التي رفضت ارتداءها بعد أن سمعت بماضيها الدموي و قررت الاحتفاظ بها بعيدا عن القصر الملكي .
و انتقلت ملكية هذا العقد إلى الجيش الألماني بعد أن احتل هتلرفرنسا و عرض في متحف برلين للآثار
و بقيت كذلك حتى سرقها احد ضباط الجيش الألماني و يدعى غورنغو الذي انتحر بظروف غامضة .
و انتقل العقد بعد هزيمة ألمانيا إلى الولايات المتحدة الأميريكية و بيعت في المزاد
و اشتراها – و هنا تكمن المفاجأة – جون كينيدي!
فقد اقتنى هذا العقد و ارتداه الرئيس الأميريكي جون كينيدي يوم اغتياله عام 1963م و تبدو صورة العقدواضحة في الصور التي التقطت للحادث !!
و اختفى العقد بعدها بصورة غريبة ، و يعتقد أن هناك من قام بسرقته حين نقل جون كينيدي إلى المستشفى ..
و إلى هنا تنتهي قصة هذا العقد و يبدأ اللغز الذي ألهب تفكير المفكرين و المؤرخين و العلماء على حد سواء
و هنا يطرح سؤال نفسه !؟
ماهو سر هذا العقد ؟!
و لماذا تسبب في كل هذه المصائب التي حلت بكل من امتلكه بصورة لا تقبل الشك !!
يعتقد كثير من العلماء و المؤرخين أن هذا العقد دون غيره يحتوي على مجموعه من الطلاسم السحرية
و التي كانت تؤثر بصورة مباشرة على كل من يرتديها ،
كما عثر بعض الباحثين على عقد آخر طبق الأصل لعقد مردوخ إلا انه لا يحتوي على أية طلاسم غريبة ،
و يعرض هذا العقد الشبيه حاليا في المتحف العراقي.
وبغض النظر عن مدى صحة كل تلك الاحداث في ارتباطها بهذا العقد المشؤم ,الا ان هناك شئ مهم جدا .. هو قدرة الخرافة على السيطرة على العقول وسلب الناس لبهم !
ارتباط غريب .. للاحداث والعقد .. ولكن .. هل للصدفة مكان .. ام اننا نجهل اكثر مما نعرف عن امر الطلاسم
والشعوذات ؟؟؟!!!
عقد مشؤوم يعتقد أنه يحتوي على لعنة ما ،
و قد اتفق المؤرخون على أن عقد مردوخ قد صنع قبل 3000 سنة قبل الميلاد
وهو مرصع بالاحجارالكريمة و كتبت عليه مجموعه من الطلاسم و النقوش الغريبة و التي يعتقد أنها كانت تخص احد كهنة مردوخ في العراق .
و تقول القصة او الأسطورة أن هذا العقد المثير حينما عثر عليه الروم و لم يذكر التاريخ كيف عثروا عليه أو متى حدث ذلك
و كل ما نعرفه هو أن هذا العقد قد اهدي من ملك الروم إلى الخليفة العباسي هارون الرشيد
مع مجموعة من الجواهر و الحلي , و الذي اهداه بدوره إلى ابنة عمه زبيدة التي لم ترتده قط ،
فقد وضعته في صندوق خاص و أخفته دون سبب واضح –
يعتقد أنها انزعجت من الطلاسم المرسومة على العقد–
حتى وفاة هارون الرشيد و هنا حصل على العقد الخليفةالأمين و الذي أعجب به كثيرا وارتداه لفترة و عند هذه النقطة تحديدا بدأت لعنة العقدالمشؤوم بالعمل !
فقد قتل الأمين على يد طاهر بن الحسين و الذي استولى بدوره على كل ممتلكات الأمين بما فيها العقد الذي أرتداه ,
ولم تمر سوى أيام قليلة حتى قتل طاهر بن الحسين!!
و هنا حفظ هذا العقد في الخزائن لفترة طويلة قبل أن يرتديه الخليفة المستعصم و كلنا يعرف ما حل به ،
فقد قتل على يد هولاكو بصورة بشعه كما قتلت عائلته .
حصل هولاكو على العقد و أهداه إلى عشيقته فانسا التي كانت متزوجة من أحد قادة جيشه و فور ارتدائها للعقد علم زوجها علاقتها بـ هولاكو و قتلها فورا و حصل بدوره على العقد .
ارتدى هذا القائد العقد ليقتل في عين جالوت التي انتصر المسلمون بقيادة قطز الذي حصل عليه ، و كما نعرف فقد اغتيل السلطان قطز الذي حصل عليه بعد فترة وجيزة !
حصل على هذا العقد بعدها الظاهر بيبرس الذي مات هو الآخر نتيجة لاغتياله بخنجر مسموم
و ذهب العقد إلى بيبرس الذي قتل أيضا على يد مجموعة من أعدائه كما مات الملك الفرنسي لويس التاسع في السجن نتيجة لمرض خبيث و قد كان يرتدي العقد حول عنقه هو الآخر !
و انتشر خبر هذه القلادة الملعونه بين السحرة و راحوا يحذرون من ارتدائها
إلا أن الملكة ماري إنطوانيت لم تستمع إلى كلامهم و إرتدائها حتى أعدمت بالمقصلة
و قد قالت بالحرف الواحد قبل إعدامها :
" يا ليتني قد تخلصت من هذه القلادة الملعونة و سمعت نصيحة الساحر كالبسترو"
و قد كان ابن الساحر كالبسترو قد حذرها مرارا و تكرارا من ارتداء هذه القلادةالملعونة .
و لم ينته الأمر إلى هذا الحد ..
فقد حصل على القلادة الإمبراطور الفرنسي نابليون بونابرت
الذي أهدى القلادةإلى زوجته التي رفضت ارتداءها بعد أن سمعت بماضيها الدموي و قررت الاحتفاظ بها بعيدا عن القصر الملكي .
و انتقلت ملكية هذا العقد إلى الجيش الألماني بعد أن احتل هتلرفرنسا و عرض في متحف برلين للآثار
و بقيت كذلك حتى سرقها احد ضباط الجيش الألماني و يدعى غورنغو الذي انتحر بظروف غامضة .
و انتقل العقد بعد هزيمة ألمانيا إلى الولايات المتحدة الأميريكية و بيعت في المزاد
و اشتراها – و هنا تكمن المفاجأة – جون كينيدي!
فقد اقتنى هذا العقد و ارتداه الرئيس الأميريكي جون كينيدي يوم اغتياله عام 1963م و تبدو صورة العقدواضحة في الصور التي التقطت للحادث !!
و اختفى العقد بعدها بصورة غريبة ، و يعتقد أن هناك من قام بسرقته حين نقل جون كينيدي إلى المستشفى ..
و إلى هنا تنتهي قصة هذا العقد و يبدأ اللغز الذي ألهب تفكير المفكرين و المؤرخين و العلماء على حد سواء
و هنا يطرح سؤال نفسه !؟
ماهو سر هذا العقد ؟!
و لماذا تسبب في كل هذه المصائب التي حلت بكل من امتلكه بصورة لا تقبل الشك !!
يعتقد كثير من العلماء و المؤرخين أن هذا العقد دون غيره يحتوي على مجموعه من الطلاسم السحرية
و التي كانت تؤثر بصورة مباشرة على كل من يرتديها ،
كما عثر بعض الباحثين على عقد آخر طبق الأصل لعقد مردوخ إلا انه لا يحتوي على أية طلاسم غريبة ،
و يعرض هذا العقد الشبيه حاليا في المتحف العراقي.
وبغض النظر عن مدى صحة كل تلك الاحداث في ارتباطها بهذا العقد المشؤم ,الا ان هناك شئ مهم جدا .. هو قدرة الخرافة على السيطرة على العقول وسلب الناس لبهم !
ارتباط غريب .. للاحداث والعقد .. ولكن .. هل للصدفة مكان .. ام اننا نجهل اكثر مما نعرف عن امر الطلاسم
والشعوذات ؟؟؟!!!
Comment